اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 7924 - 2024 / 3 / 22 - 09:56
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
بمناسبة ٢١ آذار
أجدد ايماني العميق بحق الشعوب الكردية في تركيا وفي ايران وسوريا والعراق : في ممارسة حقها الطبيعي في : تقرير مصيرها ( لكن ليس بالشكل الذي جسده استفتاء الزعيم الكردي : مسعود البارزاني ، ووقتها كتبت في جريدة الاتحاد أكثر من عمود صحافي ضد توقيت الاستفتاء ، لانني كنت اعرف شوفينية الحاكمين في تركيا وإيران والعراق وسوريا : وقسوتهم في معالجة الموقف الرائع للشعب الكردي في الانفصال . )
أصبح الشكل الامبراطوري للدولة الذي يضم قوميات متعددة الذي تجسده دول : تركيا وإيران والعراق وسوريا : قديماً ومستهلكاً وفاشلاً ...
لم تنتج هذه القوميات الثلاث على مدى قرن كامل ( ١٩٢٠ - ٢٠٢٠ ) سوى تنظيمات سياسية : لا تصلح لإدارة الاختلاف القومي ، اذ تدعوا الى المركزية الشديدة في إدارة الدولة كحزب العدالة والتنمية في تركيا ، وحزب الولاء الطائفي للولي الفقيه الحاكم في إيران ، وحزب البعث في سوريا والتنظيمات الدينية الطائفية الحاكمة في العراق ...
في العراق : يشكل تقرير المصير الكردي بشكله الانفصالي : تحريراً لسكنة العراق من هذا الإطار السياسي الامبراطوري الموروث عن الماضي ، والذي سيسهم في تحرير العراقيين من أوهام ( الوحدة الوطنية )التي لم تتحقق يوماً ، ولن تتحقق ، وهي مفروضة بقوة سلاح الاحتلال البريطاني ...
الانفصال القومي للكرد في كيان سياسي عن دولة العراق ذات الشكل الامبراطوري طريقاً صحيحاً للتنمية المستدامة وللازدهار الاقتصادي ، وخاصة للجنوب الذي بسبب الفشل المتكرر في إدارة دولة فيدرالية من قبل جميع الأحزاب الحاكمة ومنها الاحزاب الكردية ، تنمو الأجواء العنصرية ويتبادل العرب والكرد الشتائم حتى عن طريق النكات ...
تحية للشعوب الكردية في عيدها القومي ،
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟