|
مفهوم البصمة المائية ودورها بإدارة موارد المياه بكفاءة
عبد الكريم حسن سلومي
الحوار المتمدن-العدد: 7922 - 2024 / 3 / 20 - 14:24
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
تعتبر قضية المياه من القضايا المهمة والحيوية لتحقيق التنمية الاقتصادية والتي تواجه العديد من بلدان العالم نظرا لقلتها من ناحية وزيادة الطلب عليها لتلبية الاحتياجات المطلوبة منها من ناحية أخرى مما يتطلب ذلك تغير للسياسات المائية واساليبها باستخدام الموارد المائية بكفاءة ومثالية لقد صنف المنتدى الاقتصادي العالمي أزمات المياه باعتبارها واحدة من أكبر خمسة مخاطر على الاقتصاد العالمي من حيث التأثير المحتمل كما تعد حساب البصمة المائية هو الخطوة الأولى في تحديد الفرص المتاحة لتقليل استهلاك المياه أن تطبيق المفاهيم الحديثة لتقييم الاستهلاك المائي كمفهوم البصمة المائية لتقدير حجم المياه اللازمة لإنتاج مختلف السلع التي يستهلكها البشر أصبحت في غاية الأهمية وخاصة في ظل الأزمات المائية التي تجتاح الكثير من دول العالم ومنها بلدنا العراق بسبب السياسات العالمية و التغيرات المناخية والاستخدام المفرط لدول المنبع ولقد . أدى التغير المناخي إلى ازدياد الحاجة إلى المياه وكذلك أنشاء العديد من السدود على نهري دجلة والفرات في تركيا وسوريا وإيران إلى نقص الواردات المائية للعراق وسوريا لذلك فأن هناك حاجة ضرورية لخفض الاستهلاك والتخطيط الجيد للموارد المائية ان مفهوم البصمة المائية يمكن أن يوفر معلومات مهمة لأداره الموارد المائية خاصة في البلدان التي تعاني من ندرة المياه والتي تعتمد على الري للمساعد ة في تلبيه متطلباتها الغذائية. أن حساب وتقدير المياه الخفية بالمنتجات يمكن أن يساعد في فهم الطابع العالمي للمياه العذبة ويبين اثار الاستهلاك والتجارة على استخدام الموارد المائية المحلية والعالمية ان التعامل بعلمية وواقعية مع هذه المفاهيم يمكن أن يحسن من إدارة الموارد المائية على المستويين الوطني والعالمي. فحسابات البصمة المائية تعطي معلومات واضحة بشأن كيفية تخصيص المياه للأغراض البشرية المختلفة وتشكل أيضا أساسا جيدا ومهما لتقييم التأثيرات المحلية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية لاستخدامات المياه العذبة *مفهوم البصمة المائية( WATER FOOT-print-) :-البصمة المائية هي تمثل حجم المياه اللازمة لإنتاج السلع والخدمات التي يستهلكها سكان البلاد والبصمة المائية لأى منتج هي مجموع الماء الذى جرى استخدامه لإنتاج هذا المنتج ان مصطلح بصمة المياه ربما يكون هذا المصطلح غريب عند الكثير من الناس والمختصين لأنه لم يكن مستخدم على مستوى كبير في مجالات إدارة المياه فمفهوم بصمة المياه هي ببساطه كمية المياه التي يستهلكها بلد معين في حوض نهر معين أو من طبقة المياه الجوفية او من أي مصدر مائي . وتعرف ايضا البصمة المائية بأنها مقياس لكمية المياه المستخدمة لإنتاج كل من السلع والخدمات التي يتم استخدامها مثل المنتجات الزراعية والملابس وغيرها ويمكن قياسها لعملية واحدة مثل زراعة القمح او القطن او الرز أو لأي منتج اخر ان البصمة المائية هي الاستخدام الثاني لمفهوم المياه الافتراضية, بمعنى آخر فان معرفة محتوى المياه الافتراضية لمنتج ما يعطي فكرة عن حجم المياه اللازمة لإنتاج مختلف السلع , ومن ثم معرفة اي السلع يكون له تأثير كبير على النظام المائي , وكيف يمكن تحقيق وفر مائي من خلال ذلك . والمفهوم الذي يعكس ذك يعرف بالبصمة المائية ان البصمة المائية تعد اداة تحليلية مستحدثة لبناء فهم شامل للأمن المائي الغذائي على الصعيدين المحلي والدولي التي يمكن ان تساعد صناع القرار في اتخاذ ما يلزم من اجراءات لمواجهة التوقعات الحالية والمحتملة للطلب على المياه والغذاء لشعوبهم . وعلى العموم فالبصمة المائية لأى منتج معناها مجموع الماء الذى جرى استخدامه لإنتاج هذا المنتج وأيضا تشمل كل مياه استخدمت في إنتاجه بصورة مباشرة أو غير مباشرة وتشمل المياه التي استخدمت من ساعة بداية تحضير المواد الخام المكونة للمنتج و إنتاجه حتى وصوله إلى المستهلك كما يتم حساب نسبة التبخر وكميات المياه الملوثة الناتجة عن عملية الإنتاج من ضمن البصمة المائية للمنتج ونتيجة لهذا فالبصمة المائية للمنتج نفسه ستتغير حسب المنطقة الجغرافية كما انه بكل الاحوال لا يمكن حساب البصمة المائية بدقة وذلك لكثرة العوامل التي تدخل في الحسابات الدقيقة والمؤثرة في قيمتها لكن يمكن وضع قيم تقريبية على ضوئها ليتمكن صناع القرار في الشركات والمؤسسات العاملة بمجالات المياه من العمل لترشيد الاستهلاك ورفع كفاءة ادارة المياه وتحديد السبل التي يجب اتخاذها للحد من هدر المياه وتوفير مياه عذبة وآمنة وصحية لشعبهم لقد صيغ مفهوم البصمة المائية في عام 2002 من قِبل البروفيسور أرين هوكسترا (أستاذ إدارة المياه بجامعة تفينتي بهولندا والمؤسس والمدير العلمي لشبكة البصمة المائية وذلك أثناء عمله في معهد اليونسكو للمياه فقد استخدم هذا المفهوم لقياس كمية المياه المستخدمة لإنتاج السلع والخدمات على طول سلسلة الإنتاج يرتبط مفهوم البصمة المائية كذلك بفكرة تجارة المياه الافتراضية التي اقترحها البروفيسور جون ألان في تسعينيات القرن الماضي (( يعتبر تقرير معهد اليونيسكو عام 2004 عن البصمة المائية لدول العالم وكتاب عولمة المياه (2008)، وكتاب دليل تقييم البصمة المائية: إعداد معيار عالمي (2011) هي المنشورات الأكثر تفصيلاً حول كيفية تقدير البصمة المائية)). وقد أدى التعاون بين المؤسسات العالمية الرائدة في هذا المجال إلى إنشاء شبكة البصمة المائية في عام 2008. تقسم البصمة المائية للدولة إلى قسمين رئيسيين هما: 1-- بصمة المياه الداخلية للدولة: تعرف بأنها المياه المستخدمة سنويا ضمن حدود الدولة لإنتاج السلع والخدمات المستهلكة للمياه من قبل مواطني تلك الدولة . 2- بصمة المياه الخارجية للدولة: تعرف بأنها المياه المستخدمة سنويا لإنتاج بضائع وخدمات مستو ردة تستهلك من قبل مواطني الدولة مقسوما على عدد سكانها ويتم تعريف (البصمة المائية) لأي بلد على أنها حجم المياه اللازمة لإنتاج السلع والخدمات التي يستهلكها سكان البلاد بمعنى *- البصمة المائية لأى منتج هي مجموع الماء الذى جرى استخدامه لإنتاج هذا المنتج. *- يندرج تحت البصمة المائية كل مياه استخدمت في إنتاجه سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة وتشمل المياه التي استخدمت من لحظة البدء في إنتاج وتحضير المواد الخام المكونة للمنتج حتى وصوله إلى المستهلك. * - وكذلك يتم احتساب نسبة التبخر وكميات المياه الملوثة الناتجة عن عملية الإنتاج من ضمن البصمة المائية للمنتج وهذا يجعل البصمة المائية للمنتج نفسه تتغير حسب المنطقة الجغرافية . * - لا يمكن حساب البصمة المائية بدقة وذلك لكثرة العوامل المؤثرة في قيمتها لكن يمكن وضع قيم تقريبية بحيث يتمكن صناع القرار والشركات والمؤسسات العاملة على ترشيد الاستهلاك ورفع كفاءة ادارة المياه في العالم و تحديد أفضل الإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من هدر المياه وتوفير مياه عذبة وآمنة وصحية لجميع الأفراد . *- تعتمد البصمة المائية لأى دولة على عاملين أساسين هما معدل استهلاك الفرد للمياه وكفاءة نظام إدارة المياه في تلك الدول. وعليه يمكن القول بأن البصمة المائية للسلعة هي حجم المياه العذبة المستخدمة في إنتاج هذه السلعة والذي يقاس على مدى كامل عمليات ومراحل التجهيز والإعداد والإنتاج وهو يشمل حجم استهلاك المياه وحجم ونوع التلوث الناتج عن عمليات الإنتاج ويتم تحديد جميع مكونات البصمة المائية جغرافيا وزمنيا وتقسم البصمة المائية لعدة انواع وهي **أنواع البصمة المائية: وتتضمن البصمة المائية ثلاثة أنواع وهي: البصمة المائية الزرقاء، والخضراء، والرمادية، حيث توفر هذه الأنواع معًا صورة شاملة لاستخدامات المياه من خلال تحديد مصدر المياه المستهلكة، سواء أكانت في صورة هطول أمطار أو مياه سطحية أو جوفية، وحجم المياه العذبة اللازمة لاستيعاب الملوثات. 1-البصمة المائية الزرقاء: تعرف المياه الزرقاء بأنها مياه الأنهار والمياه الجوفية وتشير البصمة المائية الزرقاء إلى حجم المياه الزرقاء المستهلكة فعليا في كامل خطوط ومراحل وعمليات الإنتاج لأي منتج أو سلعة والاستهلاك يشير إلى فقدان المياه المتاحة سواء كان مصدرها المياه الجوفية أو السطحية في منطقة تجميع المياه وفقد المياه يتم إما بالبخر أو بالانتقال إلى مناطق أخرى من خلال الجريان السطحي أو بالنقل من خلال خطوط الأنابيب أو من خلال منتج يتم إنتاجه و يتم نقله إلى مكان آخر. البصمة المائية الزرقاء ( تمثل نسبة مياه الري المستهلكة من قبل المحصول م 3 / هكتار إلى غلة المحصول طن/ هكتار( 2- البصمة المائية الخضراء: تشير إلى استهلاك الموارد المائية الخضراء وهي في الأغلب مياه الأمطار والتي تستخدم مباشرة لإنتاج محاصيل أو تنمية الثروة الحيوانية من خلال المراعي الطبيعية أو أي استعمالات أخرى والمياه الخضراء بصفة عامة إذا تدفقت لمكان أخر غير مكان سقوطها يطلق عليها مياه زرقاء للمكان المستقبل وبصفة عامة فإن هذه المياه الخضراء لا تترك للتدفق لمناطق أخرى خارج منطقة أحواض تجميع المياه ) وتمثل البصمة المائية الخضراء نسبة المياه الخضراء المستخدمة من قبل المحصول )م 3/هكتار إلى غلة المحصول طن هكتار) وبذلك فبصمة المياه الخضراء هي كمية المياه الناتجة عن هطول الامطار والتي تستخدم بعد تخزينها في الزراعة أو تضيع لأسباب متنوعة وهي مهمة بشكل خاص للمنتجات الزراعية والبساتين والمراعي 3-البصمة المائية الرمادية: تشير بصفة عامة إلى التلوث وتعرف بأنها حجم المياه العذبة المطلوبة لاستيعاب حمولة الملوثات الناتجة عن عملية معينه فهي تمثل كمية المياه الافتراضية التي تتلوث أثناء عملية الانتاج وهذه يمكن تحديدها من خلال تقدير كمية المياه المطلوبة لتخفيف الملوثات الناتجة أثناء العملية الانتاجية إلى الحد الذي يجعل نوعية المياه لا تزال وفق المعايير المتفق عليها ***حساب البصمة المائية للدولة والاستهلاك الوطني: أ- البصمة المائية للدولة البصمة المائية لدولة ما تعتبر مؤشرا حقيقيا للمياه المستخدمة بصورة مباشرة وغير مباشرة من قبل تلك الدولة. وهو ما يعرف بأنه مجموع المياه المستخدمة لإنتاج السلع والخدمات التي يستهلكها مواطنو تلك الدولة. ولقد أدخل هذا المفهوم لنشر وزيادة الوعي بأهمية المياه وبضرورة ترشيده والتقليل من استهلاكه وتقييم حرص الدولة ومواطنيها على المياه. وتقسم البصمة المائية للدولة إلى قسمين رئيسيين هما: بصمة المياه الداخلية للدولة: تعرف بأنها المياه المستخدمة سنويا ضمن حدود الدولة لإنتاج السلع والخدمات المستهلكة للمياه من قبل مواطني تلك الدولة. بصمة المياه الخارجية للدولة: تعرف بأنها المياه المستخدمة سنويا لإنتاج بضائع وخدمات مستوردة تستهلك من قبل مواطني تلك الدولة. +حسابات البصمة المائية للدولة والغاية منها البصمة المائية لدولة ما تعتبر مؤشرا حقيقيا للمياه المستخدمة بصورة مباشرة وغير مباشرة من قبل تلك الدولة وهو يشتمل على مجموع المياه المستخدمة لإنتاج السلع والخدمات التي يستهلكها مواطنو تلك الدولة ولقد أدخل مفهوم البصمة المائية والمياه الافتراضية بالعالم اخيرا لنشر وزيادة الوعي بأهمية المياه وبضرورة ترشيدها والتقليل من استهلاكها والحرص عليها من قبل الدولة ومواطنيها فالبصمة المائية لبلد ما هي حجم المياه اللازمة لإنتاج السلع والخدمات التي يستهلكها سكان هذا البلد و البصمة المائية هي مؤشر على مدى استخدام المياه من حيث استهلاكها من قبل الأفراد والمجتمع والشركات. +تقييم بصمة ماء الدولة يمكن تقييم واحتساب بصمة ماء الدولة بطريقتين: الطريقة الأولى: مجموع المياه الداخلية المستخدمة (مضافاً إليها) مجموع المياه المستوردة (مطروحاً منها) مجموع المياه المصدرة. الطريقة الثانية: مجمل البضائع والخدمات المستهلكة (مضروبا في × البصمة المائية لهذه البضائع والخدمات المستهلكة( .لقد تم احتساب معدل البصمة المائية السنوي للفرد الواحد لعدد من الدول وتوصل التقرير إلى النتائج التاليه على سبيل المثال (الصين-700 م3 بالسنه للفرد الواحد ,الهند-950,اليابان-1150,الباكستان-1220,روسيا-1800,الولايات المتحده الامريكيه-2500) نلاحظ أن معدل البصمة المائية/الفرد/السنة لبعض الدول عاليان جداً وذلك بسبب عدم الكفاءة في إدارة المياه. أما ارتفاع المعدل بالنسبة للولايات المتحدة فيعود إلى معدل الاستهلاك العالي للفرد الأميركي من السلع والخدمات. +قياس البصمة المائية من منظور الدولة تشير البصمة المائية داخل الدولة إلى إجمالي كمية المياه المستخدمة لإنتاج السلع والخدمات التي تستهلكها الدولة وهذا يشمل المياه المستخدمة لتجهيز المنتجات المستهلكة محليا أو المياه المستخدمة في صنع منتجات للتصدير وتختلف (البصمة المائية داخل الدولة) عن ( البصمة المائية للاستهلاك الوطني) والتي تشير إلى كمية المياه المستخدمة لإنتاج السلع والخدمات المستهلكة من قبل البلاد سواء أكانت هذه السلع والخدمات منتجة محليا أو تم استيرادها من الخارج. يتم حساب البصمة المائية لأي دولة على أنها إجمالي استخدام موارد المياه المحلية بالإضافة إلى إجمالي استيراد المياه الافتراضية مطروحًا منه إجمالي تصدير المياه الافتراضية. وعلى سبيل المثال نأخذ حساب البصمة المائية في مصر لسنوات محدده البَصمة المائية للاستهلاك الوطني في مصر عبارة عن البَصمة المائية الداخلية للاستهلاك الوطني الخاصة باستخدام موارد المياه المحلية لإنتاج السلع والخدمات المستهلكة من قبل المصريين (مضافا إليها) البصمة المائية الخارجية لمصر والتي تعرف بأنها المياه المستخدمة سنويا لإنتاج البضائع والخدمات المستوردة ------البَصمة المائية للمحاصيل والسلع الزراعية في مصر تشمل هذه البَصمة جميع المحاصيل والسلع الزراعية التي تنتجها مصر وتستهلكها سواء كان مصدر هذه البصمة داخليا أو خارجيا عن طريق الاستيراد وقد بلغت حوالي 86.7 مليار متر مكعب كمتوسط سنوي خلال الفترة من 1996 وحتى 2005 وتمثل بصمة المياه الخضراء حوالي 39.94% في حين مثلت بصمة المياه الزرقاء حوالي 42.57% وبصمة المياه الرمادية حوالي 17.49% كمتوسط سنوي عن الفترة من 1996 إلى 2005 م و 69% من مصدر البصمة المائية لإنتاج المحاصيل كان داخليا في حين أن 31% من مصادر البصمة كانت خارجية عن طريق استيراد مدخلات إنتاج السلع. ----لبَصمة المائية للمُنتجات الصناعية في مصر البَصمة المائية للمُنتجات الصناعية بمصر قدرت بحوالي 3.78 مليار متر مكعب كمتوسط سنوي خلال الفترة من 1996 وحتى 2005 وهي تشمل بالطبع البصمة المائية للمنتجات التي تم إنتاجها محليا وتلك التي تم استيرادها من الخارج و مثلت بصمة المياه الزرقاء حوالي 5.3% وبصمة المياه الرمادية حوالي 94.72% كمتوسط سنوي. و 88.19% من مصدر البَصمة المائية للمنتجات الصناعية كان داخليا في حين أن 11.82% كان من مصادر خارجية عن طريق استيراد المدخلات الصناعية. -----البصمة المائية للاستخدام المنزلي (البلديات)مصر بلغت البصمة المائية للاستخدام المنزلي حوالي 5.3 مليار متر مكعب كمتوسط سنوي خلال الفترة من 1996 وحتى 2005 ومثلت بصمة المياه الزرقاء حوالي 10% وبصمة المياه الرمادية حوالي 90% كمتوسط سنوي و 100% من مصدر البَصمة المائية للاستخدام المنزلي كان داخليا ولا يوجد مصادر خارجية. مما سبق يتضح لنا أن البَصمة المصرية للاستهلاك الوطني قدرت بحوالي 95.155 مليار متر سنويا كمتوسطات خلال الفترة من 1996 وحتى 2005 وهي تشمل بالطبع كافة المنتجات التي يتم إنتاجها واستهلاكها داخل مصر سواء كان مصدر المياه داخليا أو خارجيا ***بصمة محاصيل العراق الرئيسية ان حساب البصمة المائية لمختلف المحاصيل غايته معرفة نسبة الاكتفاء الذاتي من الموارد المائية المحلية ونسبة الاعتماد على الموارد المائية الخارجية وأيضا لابد من الاهتمام بمفهومي البصمة المائية والمياه الافتراضية بما يحقق الكفاءة في استخدام المياه. لقد تم حساب البصمة المائية لمحصول الحنطة في العراق في 15 محافظة خلال السنة 2016-2017 حيث بلغت البصمة المائية لمحصول الحنطة 1876 م 3/طن. وذكرت دراسة اعدها باحثين عراقيين ( احمد هاتف سالم و سارة محمد داوود من المركز الوطني لا دارة الموارد المائية – وزارة الموارد المائية – بغداد ) بأن قيم البصمات المائية للحنطة متفاوتة بين محافظة وأخرى ويعود السبب إلى الاختلاف في الظروف المناخية وكذلك اختلاف إنتاجية الحنطة بين محافظة وأخرى حيث كانت اعلى قيمة للبصمة المائية للحنطة في محافظة نينوى )5477 م3/طن( تليها الانبار) 4787 م 3/طن( والمثنى ) 4323م3/طن)والبصرة (3880م3/طن)والمحافظات الثلاثة الأخيرة كانت إنتاجية الحنطة فيها منخفضة ولها بصمة مائية عالية لذلك اقترحوا باستبدال محصول الحنطة بمحاصيل أخرى تحتاج إلى كميات اقل من المياه وتوفر فائدة اقتصادية أكبر. لقد كان الهدف من هذه الدراسة هو تقدير البصمة المائية لمحصولي الحنطة والشعير )في خمسة عشر محافظة في العراق( التي تعتبر من المعايير المهمة في تحديد مقدار الزيادة أو الانخفاض في مساحة تلك المحاصيل وفقا لسياسة التجارة الخارجية من ناحية وتحقيق الأمن الغذائي من هذه المحاصيل من ناحية أخرى. وكذلك لغرض الحصول على مؤشر يعتمد على المياه المستهلكة والذي يمكن أن يوفر معلومات قيمة بالإضافة إلى المؤشرات التقليدية القائمة على إنتاج المياه. وبالنظر إلى الوضع الراهن و الأزمة المائية التي تمر بها بلادنا العراق وخلافاتها مع دول التشارك المائي كل من (تركيا وايران وسوريا) فلابد من استخدام واتباع مفاهيم جديدة لترشيد الاستهلاك المائي واولها مفهوم البصمة المائية لغرض تقدير حجم المياه اللازمة لإنتاج مختلف السلع والخدمات التي يستهلكها البشر. إن معالجة مشكلات المياه على المستوى الوطني أو مستوى حوض الأنهار ليست كافية لذا فلابد من أخذ الأبعاد العالمية في الاعتبار وضرورة النظر في الحلول العالمية من خلال استحداث طرق جديدة لترشيد استهلاك المياه وتعزيز الاستخدام العادل والذكي للمياه وذلك من خلال المفاهيم الحديثة (المياه الافتراضية والبصمة المائية) ان ندرة المياه ببعض البلدان حث الباحثين والمنظمات المهتمة بشؤون المياه لتطوير نظريات جديدة تساعد على فهم وتقييم وحساب الأثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي الناتج عن الاستعمال المتزايد للمياه ب -البصمة المائية للاستهلاك الوطني البصمة المائية للاستهلاك الوطني في دولة ما عبارة عن البصمة المائية للمستهلكين الخاصة باستخدام موارد المياه المحلية لإنتاج السلع والخدمات المستهلكة من قبل السكان المحليين (مضافا إليها) البصمة المائية الخارجية للدولة والتي تعرف بأنها المياه المستخدمة لإنتاج البضائع والخدمات المستوردة والتي تستهلك من قبل مواطني تلك الدولة. (مطروحا منها) حجم المياه الافتراضية المصدرة إلى دول أخرى نتيجة لإعادة التصدير من المنتجات المستوردة وتحسب البصمة المائية داخل الدولة كما يلي البصمة المائية للاستهلاك الوطني = البصمة المائية الخارجية للاستهلاك الوطني +البصمة المائية الداخلية للاستهلاك الوطني ****كيف يتم حساب البصمة المائية لأي منتج البصمة المائية لأي منتج هي مجموع الماء العذب الذي استخدم في انتاجه ويندرج تحت هذا المسمى كل مياه استخدمت في انتاجه سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة وتشمل المياه التي استخدمت من لحظة البدء بإنتاج وتحضير المواد الخام المكونة للمنتج حتى وصوله الى المستهلك جاهزا ويتم حساب نسبة التبخر وكميات المياه الملوثة الناتجة عن عمليات الإنتاج ثم إمدادات المياه المنزلية بنسبة 3.6٪. يسهم استهلاك الحبوب بأكبر حصة في البصمة المائية العالمية (27٪) تليها اللحوم (22٪) ومنتجات الألبان (7٪). وتتراوح البصمة المائية الاستهلاكية العالمية المقدرة (الأخضر والأزرق) من (5938 – 8508) كيلومتر مكعب/ سنة ومن المتوقع أن تزداد البصمة المائية بنسبة تصل إلى 22٪ بسبب تغير المناخ وتغير استخدام الأراضي بحلول عام 2090 جاءت الصين في مقدمة الدول استهلاكا للبصمة المائية عالميا بإجمالي استهلاك يقدر بـ (1368) مليار متر مكعب/سنة تليها الهند والولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي استهلاك (1145) (821) مليار متر مكعب/سنة على التوالي. ومن الواضح أن البلدان ذات الكثافة السكانية الكبيرة لديها بصمة مائية كبيرة تتراوح البصمة المائية في الدول الصناعية ما بين (1250 - 2850) م3 في السنة حيث بلغت البصمة المائية في المملكة المتحدة نحو (1258) م3 في السنة في حين بلغت في الولايات المتحدة الأمريكية نحو (2842) م3 في السنة. يختلف نصيب الفرد من البصمة المائية في البلدان النامية أكثر بكثير من البلدان الصناعية. بقيمة تتراوح ما بين (550 -3800) متر مكعب في السنة للفرد حيث بلغ حجم البصمة المائية من ضمن البصمة المائية للمنتج أيضا وهذا يجعل البصمة المائية تتغير للمنتج نفسه حسب المنطقة الجغرافية التي ينتج فيها. من تعريف البصمة المائية فقد تم تقسيم الماء المستخدم لإنتاج أي منتج الى ثلاثة اقسام، حيث يطلق مصطلح الماء الازرق على كمية المياه العذبة الكلية المستخدمة في انتاج المنتج بما في ذلك المياه المتبخرة اثناء العملية بينما يطلق مصطلح الماء الأخضر على المياه المتبخرة اثناء عملية الإنتاج او بسببها اما الماء الرمادي فهو الماء اللازم لتخفيف الماء الملوث او تنقيته الناتج عن العملية ليكون صالحا للاختلاط مع المياه العذبة. *ان تقديرات البصمة المائية مفيدة في دعم جهود الدولة في إدارة المياه من خلال توفير أداة لقياس وفهم استخدام المياه في جميع مجالات الاستخدام وتأخذ البصمة المائية في الاعتبار الاستخدامات المباشرة وغير المباشرة للمياه أثناء عملية الإنتاج أو لقطاع أو مؤسسة معينة وقد تشمل استهلاك المياه بداية من دورة الإنتاج الكاملة وخلال سلسلة التوريد إلى المستخدم وعلى سبيل المثال فان (اكغم من الجبن يحتاج لانتاجه ل 5000 لتر ماء وان 1 كغم من القهوه يحتاج 21000 لتر ماء و 1 كغم من السكر الابيض يحتاج 1500لتر وكغم واحد من جلد الاحذية يحتاج 16600 لتر ماء) *****بعض إحصاءات البصمة المائية عالميا وفقا لدراسة صادرة عن معهد اليونسكو لتعليم المياه (UNESCO-IHE) بلغت البصمة المائية العالمية المتعلقة بالإنتاج الزراعي والصناعي وإمدادات المياه المنزلية نحو (9087) مليار متر مكعب سنويًا (74٪ أخضر، 11٪ أزرق، 15٪ رمادي) خلال الفترة (1996-2005).ويستحوذ الإنتاج الزراعي على الحصة الكبرى من إجمالي البصمة المائية العالمية بنسبة 92٪ ويليه الإنتاج الصناعي بنسبة 4.4٪ في جمهورية الكونغو الديمقراطية (552) م3 في السنة للفرد في حين بلغ في بوليفيا نحو (3468) م3 / سنويا للفرد والنيجر (3519) م3 / سنويا للفرد ومنغوليا (3775) م3 / سنويا للفرد. ويمكن إرجاع الاختلاف في نصيب الفرد من البصمة المائية إلى الاختلافات في أنماط الاستهلاك من جهة والاختلافات في البصمة المائية للمنتجات المستهلكة ومن كفاءة استخدام المياه في الزراعة. ******ممارسات لتقليل البصمة المائية: يجب الحد من البصمة المائية المباشرة من خلال ممارسات يومية لتوفير المياه وتقليل البصمة المائية غير المباشرة من خلال استهلاك منتج من المنتجات ذات البصمة المائية القليلة بدلا من المنتجات ذات البصمة المائية الكبيرة. وعلى سبيل المثال استهلاك البطاطس بدلًا من الأرز في هولندا أو سكر البنجر بدلًا من سكر القصب واستخدام الملابس القطنية التي نشأت من مناطق أكثر رطوبة بدلا من المنتجات القطنية المنتجة في المناطق شبه القاحلة. ويتطلب هذا الإجراء تزويد المستهلك بالمعلومات المناسبة حول البصمات المائية لمنتجات معينة. تعرف بصمات المياه بأنه رقم يمثل حجم الماء العذب المستخدم في إنتاج منتوج ما. أما حجم الماء العذب فهو مجموع الماء المستخدم في مجمل سلسلة عملية الإنتاج لهذا المنتج إذ أنه يمثل مجموع الماء المستهلك فعلاً (بضمنه الماء المتبخر في عملية الإنتاج) مضافاً إليه الماء الملوث نتيجة عملية الإنتاج. إنه يعتمد على عوامل عديدة منها الموقع الجغرافي لإنتاج هذا المنتوج إذ يتغير بتغير منطقة الإنتاج ووقت استخدام المياه اللازمة لإنتاجه. مما سبق فأن (بصمة الماء) تتضمن الماء المباشر لإنتاج البضاعة نفسها والماء غير المباشر لإنتاجها وهو حجم الماء المستخدم في سلسلة المنتجات التي استخدمت للوصول الى المنتوج النهائي من البضاعة وباستخدام نفس أسلوب ومعاني المياه الزرقاء والخضراء والرمادية للوصول الى النهائي من كل بضاعة . *******تقدير البصمة المائية: يستند تقدير البصمة المائية على العلاقات التالية 1- كمية المياه المستخدمة في الإنتاج = كمية الإنتاج بالطن X الاحتياجات المائية للطن. 2-كمية المياه الافتراضية المصدرة = كمية الصادرات بالطن X الاحتياجات المائية للطن. 3-كمية المياه الافتراضية المستوردة = كمية الواردات بالطن X الاحتياجات المائية للطن. ويتم حساب البصمة المائية كما يلي: 1-البصمة المائية الداخلية = كمية المياه المستخدمة في الإنتاج - كمية المياه الافتراضية المصدرة. 2-البصمة المائية الخارجية = كمية المياه الافتراضية المستوردة. 3- البصمة المائية الكلية= البصمة المائية الداخلية+ البصمة المائية الخارجية كما يمكن حساب البصمة المائية للفرد لكل محصول بقسمة البصمة المائية الكلية للمحصول علي عدد السكان . يمكن القول بأن البصمة المائية للسلعة هي حجم المياه العذبة المستخدمة في إنتاج هذه السلعة والذي يقاس على مدى كامل عمليات ومراحل التجهيز والإعداد والإنتاج وهو مؤشر متعدد الأبعاد، يشمل حجم استهلاك المياه، وحجم ونوع التلوث الناتج عن عمليات الإنتاج ويتم تحديد جميع مكونات البصمة المائية جغرافيا وزمنيا أ-البصمة المائية للمنتجات الحيوانية تكون البصمة المائية الكلية لمنتج حيواني أكبر عموما عند الحصول عليها من نظام الرعي مقارنة مع الإنتاج من نظام صناعي نظرا لوجود مكون أكبر من البصمة المائية الخضراء يرتبط 29٪ من إجمالي مساحة المياه في القطاع الزراعي في العالم بإنتاج المنتجات الحيوانية و يرتبط ثلث البصمة المائية العالمية للإنتاج الحيواني بماشية الأبقار. ب-البصمة المائية للمنتجات النباتية من أجل تقليل الضغط على الموارد المائية في العالم المرتبطة بنمط استهلاكها يكون لدى الأفراد خيار التحول من نظام غذائي غني باللحوم إلى نظام غذائي نباتي تعتمد البصمة المائية للمستهلك الفرد إلى حد كبير على نوع النظام الغذائي للفرد لأن النظام الغذائي القائم على اللحوم له بصمة مائية أكبر مقارنة بالنظام الغذائي النباتي ********أهداف تقدير البصمة المائية دراسات البصمة المائية لها أغراض مختلفة ومتعددة ويتم تطبيقها في سياقات عديدة وكل غرض يتطلب تحليل نطاقه الخاص ويمكن تقدير البصمة المائية لكيانات مختلفة لذلك فمن المهم للغاية أن يتم تحديد أي البصمات المائية يمكن دراستها وتقديرها ومنها على سبيل المثال لا الحصر البصمة المائية لعملية أو سلعة أو مستهلك والبصمة المائية لبلدية أو مقاطعة أو دولة . توضح البصمة المائية كمية المياه المتوفرة للاستخدام بالنسبة إلى المياه المستهلكة من قبل البشر. تُعرَّف البصمة المائية للفرد أو المجتمع أو الشركات على أنها الحجم الكلي للمياه العذبة المستخدمة لإنتاج السلع والخدمات التي يستهلكها الفرد أو المجتمع تُحدَّد كمية المياه المستخدمة عادةً من خلال الفئات الثلاثة التالية لاستخدام المياه: القطاع الزراعي والصناعي والمنزلي. ومع أنَّ هذه الطريقة توفِّر معلومات قيمة إلا أنها محدودة نسبياً في عالم اليوم، إذ لا تستهلك المنتجات دائماً في البلد الأصلي، لأن التجارة الدولية للمنتجات الزراعية والصناعية تخلق تدفقاً عالمياً لاستهلاك المياه (بشكل يشبه إلى حدٍّ ما استهلاك الطاقة). اخيرا ماذا يجب ان نفعل إن المطلوب في كل الأحوال هو العمل على تقليل البصمة المائية إلى اقل حد وهناك مقترحات يقدمها مختصين وباحثين قد تصبح هذه المقترحات أوامر محددة في المستقبل منها وضع علامات واضحة تحدد رقم البصمة المائية على المنتجات. وكذلك وضع مواصفات محددة وحدود لا يمكن تجاوزها لماء البصمة المائية للسلع المختلفة. كذلك وضع مواصفات عالمية ومحلية للاسترشاد بها أو لوضع قوانين محددة تعاقب من يخالفها. وكذلك نشر أهمية تعميم هذه الثقافة وإعداد معاهد وأجهزة مختصة في جميع القارات لوضع المحددات في كل دولة. أن ماء البصمة مرتفع في اللحوم مقارنة بالمنتجات الزراعية لذا قد يكون التوجه المقبل هو نحو الغذاء النباتي والتقليل من تناول لحوم البقر. كذلك سوف نرى أن التجارة العالمية بالمياه (من خلال استيراد وتصدير المنتجات الغذائية) سوف يكون لها دور كبير في المستقبل. لهذا نرى أن في المناطق قليلة المياه تحدث تجاوزات على مياه الأنهار الدولية لغرض بيعها مباشرة إن استطاعت الدول القيام بذلك، أو تقوم بزيادة قيمتها عن طريق تحويل هذه المياه إلى منتجات زراعية أو حيوانية أو حتى إلى سلع ومن ثم تصديرها والذي يعني بالنتيجة تصدير الماء بصورة غير مباشرة لذا يمكن للدول التي تعاني من شح مائي أن تقلل من زراعة المحاصيل الكثيفة في استخدام المياه باستيرادها من الدول ذات الوفرة المائية *********لقد حان الوقت لاستخدام البصمة المائية لتحقيق الأمن المائي كثير من خبراء المياه يؤكدون أن الحروب القادمة بين الدول خلال هذا القرن ستكون بسب المياه ومن هذا المنطلق لابد من حلول ومعالجات لترشيد استهلاك المياه والحفاظ عليها. فباستخدام مفهوم البصمة المائية والمياه الافتراضية يمكن ترشيد استهلاك المياه ورفع كفاءة استخدام المياه عبر تحديد كمية المياه واليوم اصبح ترشيد استهلاك المياه ورفع كفاءة استخدامها هو من أولويات كل دول العالم بلا استثناء فـالمياه العذبة الصالحة للشرب في العالم في تناقص مستمر بفعل زيادة الاستهلاك وزيادة النفوس والتطور الحضاري وتلوث كثير من مصادرها لذا فأن ازمة المياه في تفاقم عام بعد عام. ان المياه هي عصب الحياة وتلوثها او عدم استقرار امداداتها يهدد حياة الشعوب ويمثل خطرا حقيقيا على الأمن القومي لأي دولة لذا فمعرفة كمية المياه اللازمة لإنتاج منتج او تقديم خدمة هو امر ضروري لتحديد المنتجات والخدمات غير الأساسية التي يجب الاستغناء عنها لعجزها عن تقديم فائدة توازي وتفوق قيمة المياه التي استهلكت في انتاجها. واخيرا فان استخدام مفهوم البصمة المائية او المياه الافتراضية تساعد على تحقيق الأمن المائي خاصة في المناطق الجافة وتطالب عدة هيئات دولية استخدام ملصق يوضح قيمة البصمة المائية على كل سلعة تباع في الأسواق وذلك من اجل تشجيع المزارعين وأصحاب الشركات الصناعية على زيادة الاهتمام برفع كفاءة استخدام المياه في نشاطاتهم وذلك لتحسين صورة منتجاتهم عند المستهلكين.
المهندس الاستشاري عبد الكريم حسن سلومي الربيعي - 20-3-2024
#عبد_الكريم_حسن_سلومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المياه الافتراضية ودورها في مجابهة التحديات المائية في الشرق
...
-
مفاهيم حديثه خاصة بادارة موارد المياه بكفاءة
-
المخاطر الصحية من شرب المياه المنزوعة المعادن
-
مياه الشرب واهميتها
-
المياه تعني الحياة
-
المياه سلعة تجارية
-
العراق ومخطط الدمار البيئي الممنهج
-
تغيرات المناخ واثرها على بيئة وموارد المياه العراقية
-
متى يعي العراقيين الغرض من مخطط شحة المياه
-
سوء ادارة الخزين الاستراتيجي للمياه بالعراق من اسباب شحتها ا
...
-
المنظمات الماليه الدوليه ودورها الخطير في ازمات المياه
-
زراعة العراق وتأثيرها على الامن المائي والغذائي للبلاد
-
هل المياه ستصبح السلعة الاغلى بالقرن 21 الحالي
-
واقع المياه بالعراق(الواقع والتحديات ومقترحات الحلول)
-
رسالة مفتوحه لوزير الموارد المائية المحترم (السيد مهدي رشيد)
-
العراق والماء واقع مرير وسياسات خاطئة ومستقبل كارثي
-
العراق وبناء السدود الضخمة بين المنافع والاضرار
-
الإمبريالية واستغلالها لمشاريع السدود بالمنطقة العربية
-
العراق والمياه والقانون الدولي
-
استخدام مياه الفضلات والصرف المعالجة بالزراعة عامل مهم لتنمي
...
المزيد.....
-
-جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال
...
-
مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش
...
-
ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف
...
-
ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
-
حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك
...
-
الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر
...
-
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
-
-أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك
...
-
ملكة و-زير رجال-!
المزيد.....
-
-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر
...
/ هيثم الفقى
-
la cigogne blanche de la ville des marguerites
/ جدو جبريل
-
قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك
...
/ مصعب قاسم عزاوي
-
نحن والطاقة النووية - 1
/ محمد منير مجاهد
-
ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء
/ حسن العمراوي
-
التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر
/ خالد السيد حسن
-
انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان
...
/ عبد السلام أديب
-
الجغرافية العامة لمصر
/ محمد عادل زكى
-
تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية
/ حمزة الجواهري
-
الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على
...
/ هاشم نعمة
المزيد.....
|