|
المياه الافتراضية ودورها في مجابهة التحديات المائية في الشرق الأوسط
عبد الكريم حسن سلومي
الحوار المتمدن-العدد: 7921 - 2024 / 3 / 19 - 13:13
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
لقد باتت المياه تمثل واحدة من المسائل الجوهرية للأمن القومي لأي دولة وهذه مسألة قد يترتب عليها إشكاليات وقلاقل قد تصل للحروب بين الدول من أجل تأمين مصادر كافية من المياه لمواطنيها. لذا لابد من بحث هذه المسألة من منظور مغاير قد يساهم في الحد من المشاكل و الصراعات الدولية والإقليمية من أجل تأمين المياه، وتعد التجارة الافتراضية للمياه إحدى هذه البدائل الممكنة التي من شأنها أن تساهم في حل المشكلة. ومجابهة التحديات المائية في منطقة الشرق الأوسط، ولتحقيق هذا الهدف فأن فكرة تجارة المياه الافتراضية في الدول التي تعاني من ندرة في المياه تستطيع تعويض هذا النقص أو جانب منه عبر استيراد السلع التي تحتاج قدر كبير من المياه اما التي تحتاج أقل من المياه تستطيع إنتاجها وذلك بغرض تحقيق الاستفادة القصوى من قيمة المياه المحدودة التي لديها. وعبر اتباع الدولة التي تعاني من نقص المياه لهذه الاستراتيجية, يمكنها توفير جانب أكبر من المياه الفعلية التي تمتلكها من أجل توجيهها للاستخدامات مرتفعة القيمة. إن من أهم الأسباب التي تجعل من تجارة المياه الافتراضية بديلاً فعالاً للتعاطي مع الشح المائي الذي تعاني منه دولة ما حيث تساعد هذه الدولة على تحقيق الاستفادة المثلى من المخزون الاستراتيجي للمياه لهذه الدولة عبر توجيهه للاحتياجات الماسة في حين يمكنها الحصول على المياه اللازمة للزراعة والتصنيع عبر استيراد هذه المنتجات من دول تتمتع بفائض مائي كما أن لهذا فائدة اقتصادية إذ أن الدولة التي تتمتع بفائض مائي ستكون تكلفة المياه بها أقل من تلك التي تعاني من ندرة مائية ومن ثم ستكون المحاصيل والمنتجات التي تتضمن المياه كأحد عوامل الإنتاج أقل كلفة. يعني هذا أن بمقدور الدولة التي تعاني من شح مائي تحقيق الأمن الغذائي على الرغم من ندرة مواردها المائية المحلية عبر تجارة المياه الافتراضية وبالتالي تؤمن أحد العناصر الهامة لأمنها القومي. فحيث أن المياه تمثل أهم عناصر الأمن القومي لأي دولة فمن الوارد أن يؤدي نقص المياه أو عدم تلبية الدولة لاحتياجاتها لإثارة القلاقل والمشكلات الاجتماعية الداخلية وربما توترات إقليمية ودولية من أجل تأمين المياه، وبالتالي فإن التغلب على هذه المشكلة من خلال تجارة المياه الافتراضية من شأنه أن يخفف من وطأة هذه المشاكل *انواع المياه الافتراضية توجد عدة انواع للمياه الافتراضية وهي 1-المياه الافتراضية الخضراء: وهي كمية المياه المتبخرة من الحقل أثناء فترة نمو المحصول وتشمل تعرق النباتات والأشكال الأخرى من التبخر( عملية النتح) 2-المياه الافتراضية الزرقاء: وهي كمية المياه السطحية أو الجوفية التي تبخرت خلال عملية الإنتاج فهو يمثل مجموع ما تبخر من مياه الري من الحقل و من قنوات نقل مياه الري وأماكن خزن المياه سواء بحيرات او خزانات وبذلك تعرف المياه الزرقاء بأنها كمية المياه (المستخدمة في الانتاج) وبالمعنى الاشمل فان المياه الافتراضية الزرقاء تعني (حجم المياه السطحية والجوفية التي تستهلك من قبل النبات والحيوان خلال فترة حياته ) والتي تدخل في صناعة اي منتج 3 -المياه الافتراضية الرمادية: هي كمية المياه الافتراضية التي تتلوث أثناء عملية الانتاج وهذه يمكن تحديدها من خلال تقدير كمية المياه المطلوبة لتخفيف الملوثات الناتجة أثناء العملية الانتاجية إلى الحد الذي يجعل نوعية المياه لا تزال وفق المعايير المتفق عليها فهي ( تمثل حجم المياه الملوثة الناتجة من عملية الإنتاج بمراحلها كافة (
**مفاهيم المياه الافتراضية للمياه الافتراضية عدة جوانب مستخدمه حاليا منها أ - تجارة المياه الافتراضية من الممكن للدول التي تعاني من قلة المياه أن تقوم باستيراد السلع عالية الاستهلاك المائي وبهذه الطريقة تحقق الدولة المستوردة وفر في المياه الحقيقية لتخفيف الضغط علي مواردها المائية وفي نفس الوقت يمكن استخدام هذا الوفر في أغراض واستخدامات أخري ذات إنتاجية مرتفعة أي تولد قيمة مضاعفة أكبر لكل وحدة مياه. ب - الوفر المائي فمن خلال استيراد السلع الأكثر استهلاكا للمياه بدلا من إنتاجها محليا ستوفر للدولة كميات من المياه بدلا من خسارتها بالإنتاج المحلي المكلف لكميات كبيره من المياه. ج - ميزان المياه الافتراضية وهذا يحسب من الفرق بين ما تحتويه الصادرات والواردات من المياه الافتراضية لكل سلعة أو خدمة فإذا زاد ما تصدره الدولة علي ما تستورده من مياه فإن ذلك يحسب كعجز وإذا زاد الاستيراد عن التقدير يصبح هناك فائض من المياه الافتراضية. د- البصمة المائية: إن معرفة محتوي المياه الافتراضية لمنتج ما يعطي فكرة عن حجم المياه اللازمة لإنتاج مختلف السلع ومن هذا يعرف أي السلع يكون له تأثير كبير علي النظام المائي وكيف يمكن تحقيق وفر مائي من خلال ذلك . والمفهوم الذي يعكس ذلك يعرف( بالبصمة المائية) والبصمة المائية لدولة ما تعرف بأنها (إجمالي حجم المياه اللازمة لإنتاج السلع والخدمات المستهلكة بواسطة كل فرد من أفراد الدولة ويمكن حساب البصمة المائية لأي مجموعة من المستهلكين فالبصمة المائية لأي بلد هي حجم المياه اللازمة لإنتاج السلع والخدمات التي يستهلكها سكان البلاد والبصمة المائية لأى منتج هي مجموع الماء الذى جرى استخدامه لإنتاج هذا المنتج. وعلى الرغم من استخدام اسلوب ونظرية المياه الافتراضية من قبل بعض الدول اليوم في الاستيراد من اجل تقليل الضغط على الموارد المائية الوطنية لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار سياسات الاكتفاء الذاتي وتعديل السياسات الزراعية التي تنتهجها الدول . ولغرض تحقيق الامن المائي للبلاد لابد من وضع رؤيه واضحه ومتكاملة للتعامل مع مفهوم المياه الافتراضية بين الدولة وكافة دول العالم التي يتعامل معها تجاريا (واصبح من الضروري ان يتعامل العراق اليوم بهذه المفاهيم بسبب خطط دول التشارك المائي بأعالي الانهار وما قاموا به فعلا من اعمال على الارض والتي باتت تهدد امنه الغذائي والمائي ) وسنتناول موضوع البصمة المائية بمقال قادم ان شاء الله بتفصيل اكثر
***المياه الافتراضية والأمن المائي والغذائي ان المياه الافتراضية هي كمية المياه الكلية التي استخدمت في انتاج مادة غذائية وخاصة المنتجات الزراعية ويهدف استخدام هذا المفهوم الى تحسين ادارة الموارد المائية من خلال تحديد المحاصيل الزراعية التي يمكن انتاجها محليا والاصناف التي يجب استيرادها من خلال إضافة حساب قيمة المياه عند حساب الجدوى الاقتصادية والاجتماعية لها. ويمكن لهذه الطريقة ان توفر كميات مياه هائلة وذلك بعدة طرق فمثلا يتم الاستغناء عن زراعة بعض المحاصيل ذات كميات المياه الافتراضية المرتفعة ويتم استيرادها من دول أخرى بينما يتم زراعة محاصيل بـمياه افتراضية اقل و أيضا يمكن استغلال هذه العملية في تغيير طرق الري والزراعة التقليدية واستعمال وسائل حديثة واكثر كفاءة وكذلك يمكن تقليل الاعتماد على المياه العذبة في زراعة الاعلاف واستعمال مياه رمادية بدلا منها لقد كانت المنطقة العربية الواقعة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا المستهدف الأول في دراسات (توني الن) اذ اقترح تغيير نمط استخدام المياه وضبط الهدر الناتج عن استعمال وسائل ري بدائية مثل الري بالغمر، او زراعة محاصيل تستهلك كميات كبيرة من المياه مثل الموز والرز .ولكن مما يؤسف له ان السيد ألن لا يأخذ البعد التاريخي والتراثي لزراعة بعض المحاصيل فعلى سبيل المثال يعتبر الرز العراقي المشهور ب(العنبر) هو أحد أفضل وأكثر أنواع الرز إنتاجاً في العراق بسبب شدة بياضه ورائحته المميزة ونسبة البروتين العالية وكبر حجم البذرة. وتطلبه دول لما يمتلك من قيمة غذائية وطعم لذيذ ورائحة وقد كان يزرع بمساحات تغطي نسبه كبيره من حاجة العراق لكن الأمر مختلف تماماً اليوم بعدما تدنت مساحات زراعة الأرز بحسب اتحاد الجمعيّات الفلاحية في العراق إلى نحو 40% عن مستواها السابق في العام 2013 والسبب يعود إلى قلة المياه والأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التي شهدها العراق منذ العام 2003 فيجب اخذ البعد الثقافي والتراثي في هكذا مجال ففلاحي الرز لا يعرفون زراعة محصول اخر غيره وبذلك فحينما تقلل زراعة هذا المحصول فيضطر هؤلاء المزارعين لهجرة اراضيهم تعتبر المنطقة العربية من اكثر المناطق في العالم فقرا بموارد المياه اليوم وخاصة انها تقع ضمن المناطق الجافة وشبه الجافة وان كثير من الأنهار التي تمثل اهم مصدر للمياه في كثير من الدول العربية تنبع من خارج تلك الدول. وفي الآونة الأخيرة ظهرت كثير من الدعوات التي تشجع الدول العربية الى تطبيق مبادئ تجارة المياه الافتراضية وهي تقوم على حساب القيمة المائية لكل منتج وفرض ضرائب ورسوم على المنتجات ذات القيم العالية بهدف ثني الفلاحين عن زراعتها لكن ذلك صعب المنال على ما يبدو لأن كثير من الدول العربية تعاني من عزوف المزارعين أصلا عن الزراعة وهجرتهم الى المدن وبدل ان تفرض ضرائب عليهم فهي تقدم لهم دعما ليبقوا في أراضيهم كما ان معظم مصادر المياه التي تستخدم في الزراعة ملك خاص للمزارعين وليست للدولة وهذا يصعب عملية إدارة هذه المياه وتقنين استخدامها. أن إنتاج أي بضاعة أو خدمة لابد ان تحتاج إلى مياه وهذه المياه التي تدخل في العملية الإنتاجية سواء كانت عملية زراعية ام صناعية ام الاثنين معا تسمى المياه الافتراضية أي بمعنى أخر )تشير إلى كمية المياه التي نحتاجها لإنتاج أي منتج سواء كان زراعي أم صناعي ( وتسمى أيضا بالمياه المطمورة embedded water .وتسمى أحيانا بالمياه خارجية المنشأ والتي تعكس حقيقة الا وهي استيراد المياه الافتراضية من قبل دولة ما تعني استعمالها لمياه خارجية المنشأ وهذه المياه الخارجية تضاف إلى المياه الداخلية للدولة المستوردة علما أن المياه التي نعنيها هنا هي العذبة ومعنى ذلك أن كل قطرة مياه عذبة يستهلكها أي منتج منذ اللحظة الأولى لغاية بلوغه يد المستهلك هي المياه الافتراضية فمثلا عالميا يحتاج إنتاج القطن إلى 210 مليار متر مكعب سنويا أي انه يستهلك نحو 3,5 % من إجمالي المياه في العالم ويحتاج العالم سنويا حوالي 120 مليار متر مكعب لإنتاج القهوة أما الرز فانه يستهلك 21 % من المياه في العالم بينما السكر يستهلك 3,4 %من المياه العذبة العالمي *ان معرفتنا بمصطلح المياه الافتراضية وقيمتها لكل منتج توفر لنا نوع من التوعية والإدراك بحجم المياه التي نستهلكها إذا ما استعملنا منتج دون أخر وهكذا يمكننا أن نعرف أيهما أكثر تأثيرا على البيئة وأيهما اقل من حيث التأثير
****العراق ومفهوم المياه الافتراضية وعلى العراق اليوم ان يفكر مليا في استغلال موضوع المياه الافتراضية في تعاملاته التجارية مستقبلا وعلى الرغم من ان واردات المياه الافتراضية قد تقلل الضغط على الموارد المائية الوطنية إلا انه يجب الأخذ بعين الاعتبار سياسات الاكتفاء الذاتي والسياسات الزراعية التي تنتهجها الدولة ولابد اليوم من رؤية واضحة لمفهوم التجارة بالمياه الافتراضية لغرض تحقيق الامن المائي للبلاد لذلك لابد من وضع رؤيه واضحه ومتكاملة للتعامل مع مفهوم المياه الافتراضية بين العراق وكافة دول العالم التي يتعامل معها تجاريا مع العلم ان موضوع التجارة بمياه الشرب قد دخل بالعراق منذ عقود ويتحمل اغلب مواطني البلد اليوم كلف كبيره من اجل الحصول على مياه الشرب النقية او مياه الطبخ فقد وصل فعلا سعر المياه المعبأة بقناني بلاستيكية صغيره سعة الواحدة منها نصف لتر لما يقارب ( 115 دولار للمتر المكعب منها) وكذلك مياه الارو (التناضح العكسي)ل 500 دينار للعلبة سعة 20 لتر وان هذه تعتبر مبالغ كبيره لغالبية الشعب العراقي الذي زادت به نسبة الفقر بعد الاحتلال عام 2003 لذلك نرى انه حان للعراق ان يبدل كل خططه ويعد خطط استراتيجية كبرى وموازنه مائية حديثه تتناسب مع حجم التحديات التي يتعرض لها العراق بالشأن المائي
المهندس الاستشاري عبد الكريم حسن سلومي الربيعي 19-3-2024
#عبد_الكريم_حسن_سلومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مفاهيم حديثه خاصة بادارة موارد المياه بكفاءة
-
المخاطر الصحية من شرب المياه المنزوعة المعادن
-
مياه الشرب واهميتها
-
المياه تعني الحياة
-
المياه سلعة تجارية
-
العراق ومخطط الدمار البيئي الممنهج
-
تغيرات المناخ واثرها على بيئة وموارد المياه العراقية
-
متى يعي العراقيين الغرض من مخطط شحة المياه
-
سوء ادارة الخزين الاستراتيجي للمياه بالعراق من اسباب شحتها ا
...
-
المنظمات الماليه الدوليه ودورها الخطير في ازمات المياه
-
زراعة العراق وتأثيرها على الامن المائي والغذائي للبلاد
-
هل المياه ستصبح السلعة الاغلى بالقرن 21 الحالي
-
واقع المياه بالعراق(الواقع والتحديات ومقترحات الحلول)
-
رسالة مفتوحه لوزير الموارد المائية المحترم (السيد مهدي رشيد)
-
العراق والماء واقع مرير وسياسات خاطئة ومستقبل كارثي
-
العراق وبناء السدود الضخمة بين المنافع والاضرار
-
الإمبريالية واستغلالها لمشاريع السدود بالمنطقة العربية
-
العراق والمياه والقانون الدولي
-
استخدام مياه الفضلات والصرف المعالجة بالزراعة عامل مهم لتنمي
...
-
الزراعة الملحية ضرورة ملحه حان وقت استخدامها بالعراق
المزيد.....
-
-جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال
...
-
مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش
...
-
ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف
...
-
ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
-
حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك
...
-
الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر
...
-
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
-
-أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك
...
-
ملكة و-زير رجال-!
المزيد.....
-
-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر
...
/ هيثم الفقى
-
la cigogne blanche de la ville des marguerites
/ جدو جبريل
-
قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك
...
/ مصعب قاسم عزاوي
-
نحن والطاقة النووية - 1
/ محمد منير مجاهد
-
ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء
/ حسن العمراوي
-
التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر
/ خالد السيد حسن
-
انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان
...
/ عبد السلام أديب
-
الجغرافية العامة لمصر
/ محمد عادل زكى
-
تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية
/ حمزة الجواهري
-
الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على
...
/ هاشم نعمة
المزيد.....
|