أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرام نجم - تفاهات وسائل التواصل الاجتماعي














المزيد.....

تفاهات وسائل التواصل الاجتماعي


اكرام نجم

الحوار المتمدن-العدد: 7920 - 2024 / 3 / 18 - 22:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دهشني ما اشاهد على منصات التواصل الاجتماعي المختلفه وخاصه عند العرب ، فأكاد اشعر بالغثيان من عدد الطباخين العرب في البيوت والمطاعم ووو بين كل فيلم وآخر اشاهد احدهم او إحداهن منهمكه بتقديم صنف من الاطعمه وتحكي قصصا بان هذه الوصفه ستدهشك وتبهرك اترك إعجاب شارك وانشر ما ترى ليحصل او تحصل على متابعين اكثر ، وكانهم قاموا بصناعه مركبه فضائيه او اكتشفوا شيءا يقدم خدمه عظيمه للبشريه ، اما النوع الاخر مما اشاهده الاف الادعيه والأمنيات التي يريدون تحقيقها وكان الله متواجد في تلك المنصات فقط وأنه بانتظار هولاء ليسمع لدعواتهم فضلا عن النصايح الدينيه ووو، غيرها من صور الإيمان الذي يريد من ينشر كل هذا ان يريك انه المؤمن والملاك الوحيد . في هذا العالم، اما النوع الاخر فهو صور لمرضى او موتى ويطالب الناشر الترحم عليهم او الدعاء لشفاهم
اما في مصر فالأمر يكاد يصيبني بالغثيان من كميه الأفلام التي تنشر عن علاقات وطلاقات وزواجات وحياه الفنانين ، وكان مصر احدى جنات الارض والمدينه الفاضله ليس فيها اي شيء غير طبيعي وكل شيء فيها في القمه والمثاليه ، ولم يبق للمصريين غير اشغال انفسهم ومنصات التواصل الاجتماعيه بهذه التفاهات التي لاتقدم ولاتاخر اي شيء في حياه البشر ( المصريين) او العرب الذين يشاهدون هذه القصص التافهه.
والأكثر أثاره وانتشار خلال الفتره القريبه الماضيه بعض العرب يقدم لك قصصا وأفلاما لا علاقه لاي متابع بها ولا تقدم له ايه فاءده وهي عباره عن تفاهات ، لاتدري ماذا يهدف من ينشرها من ذلك ، كاحدهم يملك او يعمل في مطعما او متجرا لبيع الالبسه او الحلوى ، وآخر يدعي انه يقدم خدمه ( طاقه ايجابيه) او تنميه بشريه بتهريج ورقص وصراخ وتسخيف لعقول المتابعين الذين لا يعني لهم كل ما يقدمونه اي شيء سوى لدى نسبه محدوده جدا وغالبا هي اشغال وقت فراغهم بتفاهات .
لكنني لا انكر اهميه الحمله الكبرى التي قام بها ومازال عدد من مستخدمي تلك الوسائل من العرب والعراقيين لابراز الصوره الجميله للشخصيه العراقيه وإلقاء الضوء على حمله الأعمار التي يشهدها العراق وكرم وطيبه العراقيين وتعاملهم الراقي مع ضيوفهم من العرب والأجانب .
ان انعدام الحريات الشخصيه في المجتمعات العربيه وحالة الانفتاح وتعدد وساءل التعبير من خلال الانترنت أدت لكل تلك الفوضى في استخدام تلك الوسائل ولكن للأسف بشكل خاطيء ومسيء .



#اكرام_نجم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان
- الحب الحقيقي
- سر الشباب الداءم
- الجمال وغياب المؤهلات
- برامج المسابقات الفنيه
- تفاؤل حذر مع عام جديد
- عام اخر من الفوضى
- حلم الهجرة
- حضارات بلا قيمه
- نحن بحاجة لثوره اخلاقيه
- تدخل امريكا السافر في شوون العرب الىً اين؟
- الاتخجل السعوديه مما يجري في اليمن؟
- هل يحتاج الحب لاعياد؟
- لم تعد الهجرة حلما ورديا 2
- لم تعد الهجرة حلما ورديا
- تركيا وحلم الدولة العثمانية
- من يقف وراء الفوضى في العالم العربي
- لابد من ثوره شعبيه ضد الفساد والارهاب الساسي
- زمن الانا
- العرب ومشكله زياده النسل


المزيد.....




- ارتداء عمدة شيكاغو الكوفية يغضب الجالية اليهودية
- جريمة المسجد بفرنسا.. هذا ما نعرفه عن القاتل والمقتول
- كرادلة الكنيسة الكاثوليكية يجتمعون في روما لانتخاب خليفة للب ...
- الخطاط المبدع “علي عاشور” رحل تاركًا نبضات قلبه مزركشات وزخا ...
- قرابة 300,000 شخص ألقوا نظرة الوداع الأخيرة على نعش البابا ف ...
- بالصور: فتح أبواب كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري أمام الجمهور ...
- لقاء ترامب وزيلينسكي في الفاتيكان.. لمن كان الكرسي الثالث؟
- ساكو بشأن -الترشيح- لمنصب البابا الجديد: تكهنات.. وعلى الكني ...
- السلطات الأردنية تعتقل قياديا بارزا بجماعة الإخوان المسلمين ...
- نتنياهو: رفض الاعتراف بالدولة اليهودية هو سبب النزاع القائم ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرام نجم - تفاهات وسائل التواصل الاجتماعي