أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تيسير عبدالجبار الآلوسي - تسعون وردة حمراء في طريق التقدم باتجاه الانتصار للوطن والناس















المزيد.....


تسعون وردة حمراء في طريق التقدم باتجاه الانتصار للوطن والناس


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 7919 - 2024 / 3 / 17 - 18:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هذه تهنئة بالعيد التسعين للحزب الشيوعي العراقي، لكنها بالحق، ليست تهاني بألفاظ عابرة بقدر ما هي سجل حافل بمآثر الكفاح البطولي ومحاور النضال مما تحاول تهنئتي المتواضعة تجاه قامة شامخة أن تتقدم به تحية وتوثيقا للسفر الكبير المشرق لرفيقات ورفاق الحزب الشيوعي، وهي تتوجه أيضا إلى صديقات الحزب وأصدقائه كافة؛ وإلى كل الأحبة في حركة التنوير لقوى التقدم والديموقراطية.. إنها الومضة السنوية التي أكتبها بثبات يجدد دوما العهد من أجل تحقيق وحدة قوى التحرر الوطني وبناء الديموقراطية، منطلقا هنا من وحي العيد الذي يُحتفى به وطنيا ويُردد المحتفلون فيه: سنمضي سنمضي إلى ما نريد وطن حر وشعب سعيد.. إنها التهنئة التي تقتحم المعنى بمحمولات تكتب وثيقة متجددة في دروب الوطن والناس فتحايا ربيعية تحمل أنسام الأنسنة ودمقرطة المسيرة تمضي بإيقاع يتعالى هديره بخطى جموع التنوير ومسيرتهم نحو التنمية والتقدم حيث صنع حياة حرة كريمة لكل أطياف الشعب وطبقاته الفقيرة المكافحة من أجل العدالة

https://www.somerian-slates.com/2024/03/17/16038/


الرفيق سكرتير عام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، الأستاذ رائد فهمي المحترم

الرفيقات والرفاق أعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي الموقرين

إلى رفيقات الحزب الشيوعي ورفاقه، إلى صديقات الحزب وأصدقائه كافة

إلى كل الأحبة في حركة التنوير وقيادتها إلى آفاق التقدم والديموقراطية والتغيير

بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس حزب اليسار والديموقراطية، حزب شغيلة اليد والفكر؛ أتقدم منكم بخالص التهاني القلبية وكبير التحايا لنضالات تمسَّكَ عبرها رفيقات ورفاق الحزب دوما بالمبادئ الكفاحية ببطولة استثنائية قدمت عظيم التضحيات من أجل الانتصار للشعب وطبقاته المعدمة الفقيرة، ودفع الحزب ثمنها من الدماء الزكية الطاهرة لأعضائه..

لقد دافع حزب الوطن والناس عن تطلعات الشعب في الانعتاق والتحرر وإشادة دولته الديموقراطية التي تُحترَم فيها كرامة الإنسان وتتبنى قيم المواطنة في المساواة والعدالة الاجتماعية ورفض محاولات تسلل قوى الثيوقراطية بما أفشته وتفشيه منظومتها الكلبتوفاشية، وجناحي وجودها وهويتها المافيوي الميليشياوي الساعي لتفكيك الدولة الوطنية باختلاق سلطة موازية من ناهبي الثروة الوطنية تحت راية اقتصاد (السوق) الريعي وإدامته ليستمر اعتياشهم الطفيلي ونهج اللصوصية الذي يمثل هوية وجودية لهم لامتصاص الخيرات من منتجيها ومستحقيها.

اسمحوا لي أيتها الرفيقات، أيها الرفاق أن أؤكد أنّ الحزب الشيوعي العراقي وهو يفتتح العقد الأخير من قرن من عمره، قد بات عميد الحركة الوطنية الديموقراطية، على رأس حركة التنوير والتقدم حيث عَلمنة الدولة والسير بها نحو ما يلبي مصالح الشعب ومطالبه؛ ولهذا السبب جاءت المناسبة الأثيرة في قلوب أبناء الشعب وبناته لتسجل عيدا كرنفاليا شعبيا بحق..

وهنا لابد لي من وقفة مشهودة للتذكير بطابع النهج التنويري التقدمي للثقافة التي حملها الحزب وتبنى نشرها وهو يبني الشخصية الكفاحية لرفيقاته ورفاقه وهذا ما سجل له ضمنا اهتمامه بالعلم والعقل العلمي وبالروح الأكاديمي ومخابره البحثية وقاعات الدرس والتعليم بجامعات الوطن ومدارسه. ومن هنا فإن تحية من الحركة الثقافية وتلك المنتجة للإبداع الجمالي بمحمولاته الفلسفية الفكرية العميقة إنما تأتي رفقة تحايا الأكاديميين والعلماء ومجمل العقل العلمي للمجتمع العراقي؛ بوصفها واحدة من بين أبرز الشواهد مما يُحسب اليوم لكم في مهام النضال من أجل عراق جديد بحق وليس بالألفاظ التي يتستر بها بضع مضللين غابوا عن عمد عن احتفاليات الحزب ورفيقاته ورفاقه لأن سطوع الفكر التقدمي سيفضح حقائق هوياتهم ومآرب نفاق مارسوه من قبل..

ولابد هنا بهذه المناسبة من تسجيل حقيقة ثابتة للمسيرة الحزبية التي تمضي بفضل استمرار النقد الذاتي مع رائع الاسترشاد ببصيرة الشعب وقواه ذات الأفق الفكري الخبير بقراءة كل مرحلة ومتطلباتها والنهج المطلوب فيها.. بخاصة هنا ونحن نسجل حجم التراجعات المخطط لها من أعداء الشعب وما تبيته من لحظة تتوهم أنها يمكنها بها الإجهاز على تلك المسيرة عريقة الجذور في تربة الوطن والممتدة بعروق وشرايين شعب نابض بالحياة والحيوية..

إننا نذكر ويشهد العالم للحزب الشيوعي العراقي بذلك، أنه استطاع دوماً تجاوز أقسى الظروف التي عصفت بريح صرصر عاتية؛ إذ حاولت قوى الفاشية الإيغال بجرائمها ومحاولاتها محاصرة وجود الحزب عبر الترهيب وعبر محاولات تشويه سمعته وسمعة رفيقاته ورفاقه وتصويره بأنه (البعبع) واجب الاجتناب؛ لكن قوى الشعب وفطنتها ردت على ذلك واحتفظت باستمرار بمحبةٍ وتقدير عاليين لحزب برهن عبر تاريخه على أمانته، نزاهته ونظافة اليد والضمير، حتى حصد ألقاب الشرف والعز كما أصحاب الأيادي البيضاء وكما حزب الشهداء وغيرها من أوسمة الوطن والناس.

إن مكانة الحزب الوطنية وقامته الشامخة قد جعلت منه أيضا، جوهرة الحركة الأممية المكافحة ضد نُظُم الاستغلال والاتجار بالإنسان والإنسانية وهو ما نشاهده من هوية التحايا والتهاني ومضامينها ، المشرقة بذكر مآثره التضامنية مع نضال الشعوب بمختلف أرجاء كوكبنا على الرغم من كل الظروف التي أحاطت وتحيط به..

على أن وحدة الوطني والأممي في مبادئ حزب اليسار والديموقراطية، الحزب الشيوعي العراقي بقيت بوصفها أحد أبرز عناصر سلامة فكره ونهجه بمعاركه الوطنية والطبقية من أجل التحرر وإعلاء قيم التنوير والعلمنة وتلبية أسس تمكين السلم الأهلي والأمن والأمان وبناء الدولة الديموقراطية الفيديرالية مثلما تعزيز حركة التضامن بين شعوب المعمورة بما يسرع من انتصارها لمطالب عالم جديد يقوم على التعايش السلمي ودحر مشعلي الحرائق والحروب..

تسعون وردة حمراء أتقدم بها للتهنئة، احتفالا بالعيد التسعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي؛ أتقدم بهذي الورود الزاهرة العطرة بما تحمل من تحية إلى رفيقات الحزب ورفاقه وجموع صديقاته وأصدقائه عرفاناً وتقديراً لرائع إشراقاتهن وإشراقاتهم وهم يبنون العقل بذخيرة التجاريب الإنسانية بغنى الفلسفة والفكر وقوانين البناء الاقتصا اجتماعية؛ ليسجلوا متابعتهم الخطى الحثيثة بطريق الكفاح من أجل وطن حر وشعب سعيد..

اليوم، تتجدد التحايا والتهاني وعهد العمل بفضاء تغمره قيم النشيد الأممي تترنم به حناجر تهدر بقيم الحضارة وشعارات التمدن..

اليوم، تعلن حناجر البهجة والمسرة كسر أية علامة للإحباط والتراجع التي ربما طفت عند بعضنا لسبب أو آخر..

فلتُشعل الاحتفالية التسعينية بوادر انطلاق أوسع (تحالف تنويري ديموقراطي) يمكنه تحقيق محاور برنامج التغيير السامية..

وكل عام وحزب الفقراء، حزب اليسار الديموقراطي، الحزب الشيوعي العراقي أقرب فأقرب إلى تطلعات الناس وطموحاتهم والانتصار لها، كل عام ورفيقات الحزب ورفاقه يتقدمون الصفوف بخطى البناء والتنمية والتقدم والسلام..

الدكتور تيسير عبد الجبار الآلوسي

لاهاي هولندا .. 17 مارس آذار 2024



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل عام ونوروزكم الأبهى والأسعد والأعلى شعلة تنوير وسلام وحري ...
- التمييز وأشكاله بين مرتكبي جرائمه والمكافحين لكبحها ولوضع ال ...
- السعادة وارتداداتها بين شعوب العالم ولدى الإنسان فردياً جمعي ...
- رمضان كريم وكل عام وكل أطياف شعوبنا بتنوعات وجودها وإيمانها ...
- في اليوم العالمي للمرأة عيد يحل محملا بجملة من الآلام لانتها ...
- أسمى التهاني وأغلى الأماني بيوم المسرح العراقي عيدا لفن المس ...
- عَلمنة الحياة طريق البشرية ونهجها لاحترام الإنسان وإنسانيته
- اليوم الدولي للتعليم وإمكانات إنهاء خطاب الخرافة وتمكين خطاب ...
- حركة عدم الانحياز انطلاقة جديدة لكنها محاطة بأزمات عالمية مس ...
- هل يمكن تحقيق وحدة الموقف وسط دول مجموعة الـ77 بمواجهة الدول ...
- العدالة في التعبير عن مكونات الشعب بين خطل تبني التوازن الكم ...
- العراق وشعبه في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: احتفالية ماسية ...
- تعزيز خطى الدفاع عن حق تقرير المصير وإنهاء خطاب الكراهية سيك ...
- المهرجان السنوي لطريق الشعب.. عيد وطني للصحافة وللناس المتمس ...
- من أجل إنهاء الصراع المشتعل في فلسطين وتحقيق السلام العادل و ...
- مشعلو الحرائق يحاولون مجدداً في كركوك!
- الصراع العالمي بين مغانم أقطابه الكبرى وإرادة الشعوب
- زيارة تتم بظروف انتهاكات وجودية خطيرة منها مصادرة حصة العراق ...
- ومضة بشأن المسرح السومري: حقيقة باتت تتأكد يوما بعد آخر وليس ...
- نداء من أجل تبني ((منصة للطفل والطفولة في العراق))


المزيد.....




- فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار ...
- دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن ...
- لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
- لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
- قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا ...
- التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو ...
- Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
- اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
- طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح ...
- إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - تيسير عبدالجبار الآلوسي - تسعون وردة حمراء في طريق التقدم باتجاه الانتصار للوطن والناس