|
مفاهيم حديثه خاصة بادارة موارد المياه بكفاءة
عبد الكريم حسن سلومي
الحوار المتمدن-العدد: 7919 - 2024 / 3 / 17 - 14:24
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
تواجه اليوم اغلب الدول التي تقع في المناطق الجافة وشبه الجافه ظروف خاصه وصعوبة في توفير الأمن الغذائي لشعبها وذلك بسبب قلة وشحة مواردها المائية والطبيعية مع التغير المستمر لنوعيتها علاوة على ما تتعرض له من ظروف سياسيه وزياده سكانية وتغير مناخي و تلوث ادى لتناقص ومحدودية مساحات الاراضي الصالحة للزراعة كل ذلك جعل من استيراد الغذاء لشعوبها امرا ضروريا وحتميا لتلبية المتطلبات الغذائية لشعوبها وبظل ظروف الموارد المائية اليوم بأغلب هذه الدول اصبح التطرق والحديث عن مفاهيم جديده بدأت تظهر وتطرح من قبل الاكاديميين والمختصين ويتم تداولها اليوم بصوره كبيره كمفاهيم لتجاوز شحة المياه ومنها مفهوم (المياه الحقيقية او الافتراضية والبصمة المائية ) وقد بات استخدام هذه المفاهيم والتعامل بها امرا لابد منه لغرض المساهمة بوضع خطط استراتيجية حقيقيه ومنطقيه تتناسب فعلا مع ندرة وشحة موارد المياه لدى هذه الدول اولا:-مفهوم المياه الافتراضية ((VIRTUAL WATER ان مفهوم المياه الافتراضية مصطلح ظهر في منتصف التسعينيات ويعتبر ( توني ألن ) هو أول من استخدم هذا المفهوم فقد عرف (توني ألن) المياه الافتراضية (بأنها المياه المستخدمة في أماكن أخرى لإنتاج الأغذية التي يتم تصديرها إلى مناطق الشح المائي). فالماء الافتراضي هو مصطلح يستخدم للإشارة الى الانتقال الافتراضي للماء ضمن البضائع الاستهلاكية والتي تنتقل عند المتاجرة بها من مكان الى آخر . يمكن تعريف الماء الافتراضي على انه كمية ( حجم ) الماء العذب المستخدم لإنتاج منتج ما على العموم مقاسا في المكان الذي ينتج فيه المنتج بالفعل . وهو مصطلح يشير الى الكمية الكلية في الخطوات المتعددة للإنتاج . على سبيل المثال , يلزم حوالي 1350 لتر من الماء لإنتاج كيلو غرام واحد من الحنطة وقت تنتج الحنطة في مكان ما باقل من هذه الكميه من المياه او بمكان اخر يتطلب اكثر بمعنى البعد الجغرافي له دور كبير بحسابات المياه الافتراضية وقد طرح( ألن )هذا المفهوم بهدف حل مشكلة محدودية الموارد المائية في المناطق الجافة وعلى رأسها منطقة الشرق الأوسط حيث يرى (أن المياه من المتغيرات المهمة في إنتاج المحاصيل لذا ينبغي على مختلف البلدان تحديد كمية المياه اللازمة لإنتاج الأغذية التي هي بحاجة إليها فعندما يستورد بلد ما طنًا من القمح والذرة إنما يستورد هو فعليا ايضا مياها افتراضية أي المياه اللازمة لإنتاج تلك المحاصيل وقد ظهر هذا المفهوم عام 1993 على يد (ألن) ولكنه احتاج عقدا من الزمان كي يتم اعتماده بوصفه أحد المفاهيم لتحقيق الأمن المائي على جميع المستويات. كما أن هذا المفهوم يشمل المياه المستخدمة في (إنتاج وتجارة) الأغذية وغيرها من المنتجات الاستهلاكية منذ زراعتها في الحقل وصولا لاستهلاكها أي يشمل كمية المياه المستخدمة في كل مراحل إنتاج المنتج. فلماء الافتراضي هو(الماء المتجسد في إنتاج المواد الغذائية والألياف والسلع غير الغذائية بما في ذلك الطاقة) حيث تختلف كمية المياه الافتراضية لمنتج ما تبعا لظروف المكان والزمان من مناخ وأساليب الري المستخدمة. يبلغ الحجم العالمي لتدفقات المياه الافتراضية في السلع حوالي 40 ٪ من إجمالي استهلاك المياه 80 ٪ من تدفقات المياه تتعلق بتجارة المنتجات الزراعية و 20 ٪ المتبقية لتجارة المنتجات **أهمية المياه الافتراضية كحل أمثل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة: استحوذت قضية ندرة المياه على جلسة كاملة من جلسات مؤتمر "بيوفيجين 2018 " الذي عُقد بمدينة الإسكندرية حيث تم الاتفاق على أن المياه الافتراضية تحمل في طياتها أحد الحلول المُثلى لمواجهة الفقر المائي الذي يخشاه العالم و ان الملايين من الناس ومعظمهم من الأطفال يموتون بسبب الأمراض المرتبطة بعدم كفاية إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية كما تؤثر ندرة المياه على أكثر من 40 % من سكان العالم ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة ومن هنا تأتى أهمية المياه الافتراضية حيث تتمثل تلك الأهمية في أنها تعتبر محوراً هاماً لترشيد استهلاك المياه في الاستخدام الشخصي والزراعة. ولكن إذا نظرنا لمفهوم المياه الافتراضية بشكل أوسع نجد أن أهميته يمكن أن تتلخص في الآتي: -1 استخدام تجارة المياه الافتراضية كأداة لتحقيق الكفاءة في استخدام المياه والحد من ندرتها، فقد يكون أكثر معقولية استيراد المياه من خلال استيراد الغذاء بدلاً من استخدام عنصر المياه النادر وذو التكلفة المرتفعة في إنتاج كل غذائها السنوي وعلى ذلك يمكن النظر إلى تجارة المياه الافتراضية باعتبارها أداة تعاون وتبادل واتصال بين الدول. -2 استخدام مفهوم المياه الافتراضية في تحقيق الأمن الغذائي للدولة حيث يمكن النظر للمياه الافتراضية باعتبارها خياراً متاحاً لمواجهة التحدي في توفير الأمن الغذائي الذي يرتبط إلى حد كبير بالأمن المائي عن طريق تجارة المياه الافتراضية حيث يمكن للدولة تحقيق الأمن الغذائي على الرغم من ندرة مواردها المائية المحلية. -3 إن مفهوم المياه الافتراضية يجب أن يدفع الكثير من الدول التي تعانى من ندرة في مواردها المائية إلى إعادة النظر في سياسة التصدير الخاصة بها وخصوصاً حين يدركون أنهم يصدرون مياههم بأثمان رخيصة. -4 إن معرفة المحتوى المائي لمختلف السلع والخدمات يخلق وعياً لدى الأفراد بالأثر البيئي لاستهلاكهم من هذه السلع والخدمات ومن ثم معرفة أي السلع يكون لها تأثير كبير على النظام المائي وكيف يمكن تحقيق وفر مائي من خلال ذلك. الهدف من تطبيق مفهوم المياه الافتراضية: -الهدف من مفهوم المياه الافتراضية هو إدراجه في السياسة المائية والزراعية والتجارة الخارجية للدول العربية ولكن ليس عن طريق التوقف كلية عن إنتاج السلع الزراعية وإنما الاستفادة من إيجابيات هذا المفهوم في تحقيق وفر في مواردنا المائية مع تجنب سلبياته بقدر الإمكان وذلك من خلال: -زيادة الصادرات من السلع الزراعية الأعلى كفاءة في استخدام المياه. • -تخفيض المساحة المزروعة بالمحاصيل الشرهة لاستهلاك المياه واستخدام التكنولوجيا الحديثة في زراعتها وريها. -ضرورة إدخال قيمة المورد المائي ضمن حسابات التكاليف والعوائد الاقتصادية حالة اتخاذ القرارات الاقتصادية المتعلقة بالسياسات الإنتاجية والتصديرية والاستيرادية. -ضرورة التنسيق بين قطاعي الزراعة والصناعة وذلك من خلال تعديل تراكيب المحصول القائم بما يتلاءم مع سياسة الدول المائية والإنتاجية والتصديرية. -تعزيز سبل التعاون بين الدول العربية في مجال تجارة المياه الافتراضية. • -عدم الاعتماد على تجارة المياه الافتراضية فقط لمواجهة مشكلة ندرة المياه في الدول العربية بل تطبيق استراتيجية شاملة لإدارة الموارد المائية. بعد طرح مفهوم المياه الافتراضية بدأت بعض الدول باستيراد المحاصيل الزراعية ذات الاستهلاك العالي للمياه من الدول التي لديها وفره مائية لتجاوز محنة الشحة لديها بالمياه ومن خلال هذا المنهج وتطبيقه واقعا بالتجارة اصبحت المياه سلعه ذات قيمه اقتصاديه كبيره بالعالم ودخلت فعلا الاسواق العالمية كسلعه متداوله بنطاق واسع وهذا ما سعت وخططت له فعلا الدول المتحكمة باقتصاد العالم اليوم والمهيمنة فعلا على كل دول العالم اقتصاديا وسياسيا بظل نظام العولمة العالمي وعلى ذلك فإنه يجب على الدول العربية أن تتفهم طبيعة وأهمية مفهوم المياه الافتراضية وما يمكن أن يؤدى إليه تطبيق هذا المفهوم من تكامل اقتصادي بينها تحقيقاً للهدف السادس من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الخاص بضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وكذلك علاجاً لمشكلة بيئية تتعلق بالتصحر وتضائل مساحة الأراضي الصالحة للزراعة ومحدودية الموارد المائية للعديد من الدول وذلك في إطار الهدف السادس سالف الذكر بالإضافة لعلاج المشاكل الاجتماعية المتمثلة في قدرة الدولة على توفير الاحتياجات والمتطلبات الغذائية الأساسية والضرورية لمواطنيه بنوعية وجودة عالية تحقيقاً للهدف الأول والثاني من أهداف التنمية المستدامة. فمثلا عند حساب كمية المياه المستهلكة لإنتاج رغيف خبز واحد يتم حساب كمية المياه المستخدمة في الزراعة وتلك المستخدمة في العجن والخبز ثم النقل حتي يصل رغيف العيش إلى مائدة المستهلك كما أنه عندما يكون هناك انتقال للسلع والخدمات من مكان للآخر فإن ذلك يتبعه انتقال المياه التي تحتويها هذه السلعة أو الخدمة. وفي ضوء ذلك تعرف المياه الافتراضية ((على أنها المحتوى المائي في أي منتج وكمية المياه التي استهلكت عبر كل المراحل انتاج هذا المنتج)) واليوم لا يمكن لنا نكران ان تطبيق منهج ومفهوم المياه الافتراضية بإدارة المياه لأي بلد لتحقيق امنها المائي سيؤدي حتما لتقليل استخدام المياه في الدول قليلة الموارد المائية وتستطيع بذلك هي ان تخطط وتضع برامجها بإدارة المياه بأساليب لتجنب العجز المائي ولقد ثبت عمليا ان الدول التي تصدر المنتجات الزراعية نجدها اكثر كفاءة من الدول المستوردة في ادارة مواردها المائية حيث ان الدول المصدرة عادة ما تستخدم اسلوب الزراعة المطرية (الديمية) بسبب وفرة الامطار (وما العراق وتركيا وايران وعلاقاتهم التجارية اليوم الا صوره واضحه لهذه الحالة )حيث يستورد العراق اليوم اغلب غذاءه من هاتين الدولتين رغم اشتراكه معهم بالمصادر المائية السطحية ان اتباع مفهوم ونهج المياه الافتراضية سيخفف من اضرار شح المياه على الدول المستوردة وبذلك سيساهم منهج المياه الافتراضية بتحسين كفاءة استخدام المياه وبذلك اصبح اليوم مفهوم المياه الافتراضية عامل مهم لسد الفجوة بالعجز المائي وزيادة الطلب على الغذاء وسيساهم بترشيد الاستهلاك بالقطاع الزراعي المستهلك الاكبر لمعظم موارد المياه لدول الشرق الاوسط وسيساهم هذا المنهج بترشيد المياه بقطاعات استخدام المياه غير الزراعية كما أن هذا المفهوم يشمل المياه المستخدمة في إنتاج وتجارة الأغذية وغيرها من المنتجات الاستهلاكية منذ زراعتها في الحقل وصولًا إلى استهلاكها أي يشمل كمية المياه المستخدمة في كل مراحل إنتاج المنتج. و لغرض حل مشكلة قلة الموارد المائية في المناطق الجافة والشحيحة الموارد المائية والتي اصبحت حقيقه واقعه اليوم (حتى بالبلدان التي كانت وفيرة المياه كالعراق) يتطلب ذلك من الدول تحديد كمية المياه اللازمة لإنتاج الأغذية او السلع ومعرفة كمية المياه الداخلة بإنتاجها ويقارن بين انتاجها داخليا او استيرادها وهل الافضل استيرادها او انتاجها داخليا فعندما يستورد بلد ما محصول ما فان ذلك يعني انه استورد أيضا مياه ( افتراضية) التي يحتاجها لا نتاج المحصول اذا فكر انتاجها داخليا فعندما يتم انتقال بضاعه او سلعه وخدمه من مكان لمكان فهذا معناه انتقال للمياه التي يحتويها هذا المنتج او السلعة أو الخدمة من بداية مراحل انتاجها لحين وصولها ليد المستهلك لذلك على الدول التي تعاني من الشحة المائية أن تقلل من زراعة المحاصيل المستهلكة للمياه في انتاجها باستيرادها من الدول ذات الوفرة المائية بدلا من انتاجها داخليا وانتاج بدلا منها منتجات ومحاصيل تؤمن لها الغذاء لشعبها فعلى سبيل المثال ان انتاج الرز بالعراق يحتاج كميات كبيره لزراعته داخليا اكثر بكثير من انتاج القمح لنفس المساحة فالماء الافتراضي اذا هو مصطلح يستخدم للإشارة إلى الانتقال بالجريان الافتراضي للماء ضمن البضائع الاستهلاكية والتي تنتقل عند المتاجرة بها من مكان إلى آخر. من الممكن بالشكلين ادناه معرفة حجم تجارة المياه الحقيقية بالعالم بالعقود السابقة لفئة الحيوان والمنتجات الغذائية
(1)مصدر المقاله:كتاب بعنوان(المياه سلعة على خطى التجارة العالمية(العراق نموذجا)-المهندس الاستشاري عبد الكريم حسن سلومي –دار امجد للنشر والتوزيع-عمان –الاردن -2023
المهندس الاستشاري عبد الكريم حسن سلومي 17-3-2024
#عبد_الكريم_حسن_سلومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المخاطر الصحية من شرب المياه المنزوعة المعادن
-
مياه الشرب واهميتها
-
المياه تعني الحياة
-
المياه سلعة تجارية
-
العراق ومخطط الدمار البيئي الممنهج
-
تغيرات المناخ واثرها على بيئة وموارد المياه العراقية
-
متى يعي العراقيين الغرض من مخطط شحة المياه
-
سوء ادارة الخزين الاستراتيجي للمياه بالعراق من اسباب شحتها ا
...
-
المنظمات الماليه الدوليه ودورها الخطير في ازمات المياه
-
زراعة العراق وتأثيرها على الامن المائي والغذائي للبلاد
-
هل المياه ستصبح السلعة الاغلى بالقرن 21 الحالي
-
واقع المياه بالعراق(الواقع والتحديات ومقترحات الحلول)
-
رسالة مفتوحه لوزير الموارد المائية المحترم (السيد مهدي رشيد)
-
العراق والماء واقع مرير وسياسات خاطئة ومستقبل كارثي
-
العراق وبناء السدود الضخمة بين المنافع والاضرار
-
الإمبريالية واستغلالها لمشاريع السدود بالمنطقة العربية
-
العراق والمياه والقانون الدولي
-
استخدام مياه الفضلات والصرف المعالجة بالزراعة عامل مهم لتنمي
...
-
الزراعة الملحية ضرورة ملحه حان وقت استخدامها بالعراق
-
المياه البديلة ودورها بمستقبل العراق المائي
المزيد.....
-
-جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال
...
-
مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش
...
-
ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف
...
-
ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
-
حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك
...
-
الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر
...
-
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
-
-أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك
...
-
ملكة و-زير رجال-!
المزيد.....
-
-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر
...
/ هيثم الفقى
-
la cigogne blanche de la ville des marguerites
/ جدو جبريل
-
قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك
...
/ مصعب قاسم عزاوي
-
نحن والطاقة النووية - 1
/ محمد منير مجاهد
-
ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء
/ حسن العمراوي
-
التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر
/ خالد السيد حسن
-
انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان
...
/ عبد السلام أديب
-
الجغرافية العامة لمصر
/ محمد عادل زكى
-
تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية
/ حمزة الجواهري
-
الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على
...
/ هاشم نعمة
المزيد.....
|