أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم عطوف كبة - الطائفية السياسية في العراق 4-4















المزيد.....


الطائفية السياسية في العراق 4-4


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 1753 - 2006 / 12 / 3 - 10:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1. الطائفية والمطالبة بتوحيد الخطاب السياسي ... من يخدع من؟
2. الطائفية السياسية والعمل النقابي في عراق التاسع من نيسان
3. المهندس العراقي والطائفية السياسية
4. الطائفية السياسية والاتصالات

الطائفية السياسية والاتصالات
ازمة الكهرباء في العراق هي ازمة المياه الصالحة للشرب والمجاري والاتصالات والحصة التموينية وبقية الخدمات الاساسية. والاتصالات هي من لعب الدكتاتورية والانظمة الشمولية والطائفية السياسية لتسيير الناس وتدجين وتضليل عقولهم طبقا لقواعدها وهواها غير آبهة بمواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.
المنطق الطائفي منطق مغلق منتج لإيديولوجية مغلقة وصانع لسقف محدود ، إلا أنه يعطي طمأنينة خاصة لأصحابه تذكرنا بمواصفات الجماعة التسلطية التي يتحدث عنها طبيب الأمراض النفسية لوسيان إسرائيل بالقول: " في الداخل، يشعر المرء بأنه في بيته، وهذا ما يطمئن في هوية الطباع هذه. إخوة فيما بينهم، يتفهمون بعضهم، يفهمون على بعضهم بالإشارة. يفهمون على بعضهم لدرجة أنهم لم يعودوا بحاجة إلى الكلام ".
الطائفية السياسية - نظام سياسي مقيت معرقل للتطور الاجتمااقتصادي لأنه نظام غير مواطني ( من المواطنة ) ولا يعتمد الأسس الحديثة لبناء الدولة والمجتمع (على أساس المواطنة والعلاقة السليمة بين الدولة والمواطنين وحقوقهم الطبيعية العامة والخاصة التي ينص عليها ويتبناها دستور دائم يصوغه و يقرره الناس) . والدولة الطائفية تعتمد الشروط والمكونات القديمة ، وتقدمها على شرط المواطنة الحديثة التي لا تسن الحقوق والواجبات على أساس الدين أو الطائفة أو العرق أو الجنس . وتتصاعد النزعات الطائفية كلما أختلت الوظائف الطبيعية للدولة ، وفشلت في إنجاز مهامها الديمقراطية والوطنية ، وتهددت أو ضعفت الوحدة الوطنية ، وظهرت تشققات في النسيج الإجتماعي الواحد . ومع اكتساح الشبكة المعلوماتية العالمية "الانترنت" المجال الإعلامي في العالم الى جانب الهواتف النقالة والقنوات الفضائية، زاد استخدام الناس لها بشكل ملحوظ وظهرت مثلا العديد من المواقع الشخصية والمدونات ومجموعات وحلقات النقاش الجماعية، مما حول الفرد من مستقبل للمعلومة إلى مصدر لها. لكن هذا التطور لم يعجب بالطبع دكتاتوريات العالم وانظمته الشمولية فما بالك بالطائفية السياسية ؟. شعر هؤلاء بالضعف والعجز عن التحكم بالناس ومراقبتهم. وبينما تتفنن انظمة الحكم الشمولية في الممارسة القمعية لهذه التكنولوجيا و تشريع القوانين القاسية جدا التي تستهدف المعارضة السياسية و المحررين العاملين في الإعلام الالكتروني وعبر عمليات المراقبة والتحكم بالانترنت والهواتف الارضية والنقالة والبث الفضائي فان الطائفية السياسية تنهج اقصر السبل بغية بلوغ نفس الاهداف بالقطع جهارا للاتصالات والانترنيت عن الشخصيات الديمقراطية وحاملي مشاعل التنوير متذرعة باسخف الحجج والذرائع ... لنصل في النهاية الى نتيجة مفادها ان اعتقال العقل واغتياله وممارسة الارهاب ضده عمل خطير ينذر بالكارثة المحدقة لصالح الغيبية والشعوذة والسحر والبلادة .
في وزارة اتصالات العهد الجديد في العراق يعشعش اليوم موظفو البرقرطة الادارية وشلل الابتزاز وعصابات الولاءات اللاوطنية والتي سبق وزرعها الوزراء تباعا داخل الوزارة بالتواطؤ مع البعثيين والشلل الفاسدة الغوغائية .. لتقطع هذه الخدمات مراراً ..... لا لسبب سوى مواجهة مستهلكيها الحازمة للولاءات الفاسدة عبر الاعلام من صحف ومجلات وانترنيت . ان هذه الولاءات اللا مسؤولة تتخذ من العلاقات الشخصية منفذاً للضغط على القوى الديمقراطية بتشكيلها جماعات الضغط الطائفية و المناطقية . وتواصل هذه الولاءات اللا مسؤولة بكادرها المسخ على استغلال كل مناسبة وفرصة لفرض وصايتها ولشراء الولاءات الطائفية ولأستجداء الرشاوي والاكراميات عبر :
1- القطع المتعمد للاتصالات التلفونية على المستهلكين .
2- تراشق التهم بين المركز والاطراف كتحميل وزارة الاتصالات مسؤولية القطع بحجة عدم تزويد المراكز بالكاز تارة ، وانقطاع الكيبل الضوئي تارة أخرى .. وعشرات الحجج القبيحة ! التي تدل على تواضع موظفيها وموظفاتها !***(الكيبل مقطوع ، ماكو كاز ، منع تجول ، الطرق مقطوعة ، ماكو خفر ، تخريب ، المولدة خربانة ، .... الخ!!!! وكأن العاملين لا يشتغلون في محطات اتصال وتلفونات وانترنيت بل في محطات كهرباء وتربية دواجن ).
3- الاستهتار بالرد على شكاوي المواطنين والاستخفاف بهم .
4- قطع اتصالات الانترنيت على السيرفير 170 .
5- استغلال استبدال الوزراء والمسؤولين في الوزارة للبطش برافعي الشكاوي ضدها والانتقام بالقطع المتعمد للاتصالات الهاتفية !
6- الارتباط بالمافيات القذرة..
وزارة كهرباء صدءة ، وزارة اتصالات عفنة ... دكاكين فساد .... لم يكن سبيل الحرية يوما ما مفروشا بالرياحين والازهار !. ان الارهاب ليس فقط عبارة عن سيارة مفخخة او شخص يطلق النار على البشر لكن الارهاب ايضا" هو كل ما يتعارض مع مصلحة المجتمع وامنه وازدهاره" والأضرار بالمصلحة العامة . لماذا يجر قطع الاتصالات الهاتفية والكهرباء والانترنيت عن دور سكنية اصحابها قارعوا الطاغية عقود ثلاث خلت في احياء بغداد بمباركة بعض قطعان الطائفية والعشائرية ووقاحة وزراء ونخب تدعي انها متأسلمة ودعم مرتزقة البعث وسلبية مواقف الحرس الوطني والشرطة؟. المسؤول هنا هو عصابات الشرطة التي تبتز الاموال، والحرس الوطني الذي يستعرض عضلاته على ابناء المدن وهو يضع نقاط تفتيش ليس فيها غير الحجارة وعرقلة الطريق ، والخماطون والجهلة. فليس من واجبات هؤلاء ان تكون هناك حالات مواجهة بينهم وبين العصابات العشائرية وعصابات الاجرام التي اطلقها القائد البعرورة من السجون التي كانوا يقبعون فيها بسبب جرائمهم كعمليات السلب والسرقات والتهريب كالشقاوات ....
لا تعي ثقافة الرعاع – القطيع الطائفية التكنولوجية المعلوماتية والاتصالات باعتبارها عناصر قوة وباستطاعتها فرض تغيير في أنماط العمل والإدارة في جميع المجالات وخاصة في الدوائر الحكومية، حيث تقوم برفع كفاءة الأداء وكسب الوقت والمال والجهد. ولا تعي ثقافة الرعاع – القطيع الطائفية الطفرة الإلكترونية الحديثة وإمكانية إشراك المواطنين والمجتمع المدني في مناقشة السياسات، من خلال الحوار المباشر، ودعم اتخاذ القرارات، وصياغة السياسات بشكل متفهم أكثر للمواطن واحتياجاته ، واشاعة مفهوم "الحكومة الإلكترونية" ‏.‏
الدول مختلفة والأسلوب واحد .. ويسير طائفيوا التحاصص في العراق على هدى اساتذتهم في روسيا البيضاء وبورما وكوبا وإيران وليبيا وجزر المالديف ونيبال وكوريا الشمالية والسعودية وسوريا وتونس وأوزبكستان وفيتنام... وعلى منوال المناطق التي يسيطر عليها حزب الله في لبنان وحركة حماس في الاراضي المحتلة . والوضع في العراق يسير من سيء إلى أسوأ مع قيام السلطات الطائفية بتسويق بضاعة الطائفية ومراتبها والارستقراطية الطائفية والعصابات الاصولية الطائفية السياسية التي تريد فرض نفسها بقوة المليشيات على الساحة السياسية لأدارة المجتمع بقيم المؤسسة الطائفية والروابط الطائفية وبالروح الطائفية المنغلقة ، وهي تجد في تسعير الخلاف الطائفي ولو على جثث آلاف الضحايا وسيلة اساسية لحرف الغضب والنضالات الجماهيرية لأدامة حكم الطائفة الواحدة او حكم المحاصصات الطائفية والقومية.

*** - انظر التراشق القرقوشي بين بدالة تلفونات الجادرية ووزارة الاتصالات حول الكاز !! .


راجع للكاتب :

• الديمقراطية واعادة انتاج الطائفية في العراق.
• الطائفية السياسية – قطار رجعي ينطلق دون رحمة داهسا تحته الجميع !.
• أية ديمقراطية يمكن أن تنتجها الأحزاب الطائفية.
• ثقافة القطيع الاقصائية والمشاريع السياسية والطائفية المقيتة.
• تسويق بضاعة الطائفية في العراق.
• الكهرباء والاتصالات والسياسة – الترهات في العراق
• معركة الكهرباء مع الارهاب والفساد والفرهود والميكافيلية في العراق الجديد
• العقلية الصدامية في الابتزاز تنتعش من جديد
• الفساد جريمة ضمير قد لا تمس القانون ولا تتجاوزه
• عشائرية ، طائفية ، فساد ، ارهاب في حقبة العولمة
في المواقع الالكترونية التالية :
1. http://www.rezgar.com/m.asp?i=570
2. http://www.afka.org/Salam%20Kuba/SalamKuba.htm
3. http://www.al-nnas.com/article/SKuba/index.htm

المهندس الاستشاري / سلام إبراهيم عطوف كبة



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية السياسية في العراق 3-4
- الطائفية السياسية في العراق 2-4
- الطائفية السياسية في العراق 1-4
- ازمة صناعة الطاقة الكهربائية في عراق ما بعد التاسع من نيسان
- السيرة الذاتية للدكتور ابراهيم كبة
- منظمات المجتمع المدني في العراق ..... من سئ الى أسوء
- عامان على رحيل ابراهيم كبة
- حذار .. شركات النفط الغربية على الابواب مجددا
- مساهمة جادة في دراسة وثائق المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العر ...
- ديمقراطية عبد العزيز الحكيم والشعب العراقي – بدالة تلفونات ا ...
- خواطر كهربائية في بلاد الرافدين
- تأجيل الأنتخابات النقابية الهندسية في العراق .. من المستفيد ...
- حقوق الانسان في البلاد العربية – سوريا نموذجا
- الطرق الصوفية والمدارس الدينية في كردستان
- لا تستر على حماقات الاصوليات السياسية بعد اليوم
- المهندس الديمقراطي العراقي وحق العمل النقابي الحر
- حسن نصر الله والصهيونية ومزبلة التاريخ
- ثورة 14 تموز والفكر العلمي
- عيد العمال العالمي في عراق ما بعد التاسع من نيسان
- أية ديمقراطية يمكن أن تنتجها الأحزاب الطائفية


المزيد.....




- السيسي يناقش -خطة غزة- مع رئيس الكونغرس اليهودي وولي عهد الأ ...
- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم عطوف كبة - الطائفية السياسية في العراق 4-4