امريكا لا تحارب الشيعة

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7917 - 2024 / 3 / 15 - 08:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قالوا كذبا وزورا : وجود الشيعة في سدة الحكم جعل المتضررين من هذا الوجود واصحاب المطامع يحاربون التجربة العراقية الجديدة فخارجيا تقف امريكا في طليعة دول العالم المناهضة للوجود الشيعي وقوته وتقف السعودية في طليعة الدول العربية المناهضة للوجود الشيعي .؟!
قلنا ردا على هذا الكلام الطائفي البغيض المرفوض جملا وتفصيلا :
1) الذين بالحكم ليسوا شيعة حقيقيون انما هم خونة للتشيع وسارقوا الشيعة ولا يمثلون هذا الكيان الشريف ..!
2) من اطلق عليهم أصحاب المطامع يحاربون شيعة الكراسي وليس الشيعة ككيان طائفي ...!
3) أمريكا هي من دعمت الشيعة واوصلتهم للحكم وهم من انكروا الجميل ورضوا على انفسهم بان يكونوا عملاء لإيران بدل التعاون مع أمريكا من اجل القضاء على الإرهاب الإيراني ...!
4) أمريكا لا تحارب الشيعة بل تسعى الى احتضانهم كما فعلت ذلك مع الاخوة في دولة كردستان والاخوة في الخليج ...!
5) الولائي وحده من يظن ان السعودية عدوته ويفعل ذلك بامر من سيدته ايران الشر والا سوريا البعث اكثر جرما وتدخلا من أي دولة بالعراق فلماذا لا نراهم يعادونها ويحاربونها كما يفعلوا مع السعودية ...؟!
النتيجة خلاص شيعة الوسط والجنوب يكمن في الابتعاد عن ايران والتصالح مع امريكا ومحورها ليضمن الاستقرار الأمني ويبحث عن حكومة صالحة لا توالي ايران ومحوها المقاول البغيض ...!



سفلة الشيعة الذين ارتضوا على انفسهم ان يكونوا بيد مراجع السياسة الدجلة لم يستحوا من كل السنوات التي مارسوا فيها كل انواع الحرمان اتجاه هذا الشعب ...؟!
هؤلاء الحمير الخونة يدخلون مرة اخرى في انتخابات كاذبة مزيفة لا يرجى منها سوى تدوير النفايات نفسها وذاتها التي رايناها خلال السنوات الفائته ...؟!



الكتابة بالنسبة لي
الشيء الوحيد الذي استطيع من خلال ان اتنفس ان اريح نفسي ان اقلل الضغط عن روحي ولولاها لكنت شيء مندثرا ...؟!
نعم اكتب لنفسي ولا ارغب بان يطلع الاخرين على كتاباتي وذلك ليس خجلا او خوفا انما هو حصر الامراض النفسية والمشاكل العقلية والمراحل الفكرية بي فقط لا غير ...؟!
هذا كل شيء ...؟!



العيش بدون المليشيات
هو حياة جديدة يكتبها الله لجميع الشعوب التي تبتعد عن مصدر التطرف والارهاب
انها ايران
فهي سبب الاسباب
وفحوى الخراب
كله يعود اليها لا غير
فما ان تدخل الى قرية الا وكانت تلك القرية فاسدة عن بكرة ابيها فلا خير ولا صلاح ولا نجاة يرجى لها ابدا !



حسابات الولائيين حينما اتصفحها هنا بتويتر او بالفيس احاول قدر المستطاع ان لا اتقيء ...؟!
عقول فارغة لا شغل شاغل لها سوى تصنيم هذا المعمم وتعظيم ذلك المرجع الخرف ...؟!
الدين ليس كما تظنون فهو لا ياخذ من افواه اشباه الرجال الذين رضوا لانفسهم ان يكونوا عبيد اذلاء لايران الشر .!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات