أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (52) أحزاب كهنة ولاية الفقيه ومخازي الانتخابات؛ رأس الأفعى في إيران؟














المزيد.....


أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (52) أحزاب كهنة ولاية الفقيه ومخازي الانتخابات؛ رأس الأفعى في إيران؟


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7916 - 2024 / 3 / 14 - 13:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار)
يعيبون غيرهم وكل العيب فيهم؛ فكم قالوا وما فعلوا، وأسقطوا ما فيهم على غيرهم ظنهم أنه بالادعاء ينكسر خصومهم ويُفلحوا في مساعيهم ومؤامراتهم، لكن الحق يعلو ولا يُعلى عليه وفضحت الأيام والمقاومة الإيرانية وانتفاضات الشعب الإيراني حقيقة الملالي ونواياهم في الداخل والخارج.
من يوم سرقته لثورة الشعب الإيراني واستيلائه وسطوته على السلطة واستبعاد الولي الفقيه للرأي الآخر ورفضه إياه والاستحواذ على السلطة وتصفية الأحزاب بدعوى عدم جواز الأحزاب شرعاً بقولهم ألا إن حزب الله هم الغالبون حيث لم يبقي خميني وقتها حزباً واحداً، وبقي نظام ولاية الفقيه كما هو لكن نفاقه قد اُفتُضِح إذ يستعرض النظام اليوم وجود تعددية حزبية قد رفضها في السابق لدوافع شرعية واليوم يقبل بها في ظل وجود الدوافع ذاتها فكيف يكون النفاق يا أولي الألباب.
اجتمعت العصابتين المتغطرسة والصاغرة اللتان تتقاسمان أدوار المناورة داخل سلطة النظام ومن خلفهما وحولهما الحرس والبسيج والشرطة والجيش والمال والفساد والإكراه ولم يحصدا سوى 8% من الأصوات بحسب قول إعلام النظام والحقيقة أنهما لم يحصلا سوى على الـ 4% التي تحدث عنها قاليباف في يوم من الأيام عندما قال إن نظامه لا يمثل سوى 4% من الشعب فقط، ووفقاً لهذه النسبة يمكن القول بأن بعض عناصر البسيج أو الحرس إما أنها امتنعت عن التصويت أو تم الدفع بأصواتها في اتجاهات بعينها لضمان استمرار بعض عناصر النظام في السلطة نظرا لموالاتهم المخلصة لولي الفقيه، وأما عناصر المخابرات والجيش فلا أحد يضمن أين تتجه آرائهم فدولة السافاك العميقة سابقاً لا تزال قائمة في أوصال النظام، أما قمة الخزي والعار الذي ألم بالنظام هي بحسب قول وسائل الإعلام أن بعض المرشحين قد حصل على صوت واحد أو ثلاثة، وكثيراً من رموز النظام الذين هيمنوا على السلطة لفترات طويلة قد خرجوا من هذه المهزلة بخفي حنين.
حقيقة الأمر اليوم في إيران بعد فشل خامنئي في مشروعه الرئاسي (إبراهيم رئيسي) الذي فشل في تحقيق رغبات خامنئي؛ الأمر الذي يدفع بخامنئي والخط الأول من جنوده (الحرس) إلى برمجة بوصلة النظام من برمجة الانتخابات وشكلياتها ونتائجها على نحو يضمن لهم البقاء حتى لو استبعدوا أقرب المقربين إليهم خاصة بعد تطوير الشعب الإيراني لحالة العزلة المفروضة الكهنة في الانتخابات الرئاسية الماضية وفي الانتخابات النيابية بهذه المرحلة الحساسة لنظامهم الذي بلغ مرحلة شيخوخة حادة؛ خامنئي هو من يدير الموقف من خلال الحرس الذي سلط عصاه على وسيفه على أجساد الشعب الإيراني المنكوب وشعوب المنطقة، واليوم سيسلطها على أجساد بيادق النظام البليدة وستساق تلك الأجساد بالجزرة والعصى في المرحلة المقبلة هذا إن لم يعجل الشعب بدفن النظام.
جاءت نتائج مسرحية هذه الانتخابات مخيبة للآمال بحسب وصف موقع الجزيرة وهي وجهة نظر لا تميل إلى الحراك الشعبي الإيراني وكم سوقت وجهات نظر كهنة إيران.. وتتوالى فضائح النظام لكن أعظمها هي التي حدثت في هذه الانتخابات، ورغم ذلك لم يستحي قادة حرس النظام من امتداح الانتخابات والقول بأن كل صوت كان عبارة عن صاروخ موجه إلى الأعداء ولا نعلم أي أصوات هذه وأي صواريخ التي يتحدث عنها وقد نسي حجم الأصوات الباطلة رغم التزوير وشراء الذمم والأصوات وسياسة الإبتزاز لإكراه المواطن الإيراني على الإدلاء بصوته وهي نفي النهج الذي يعممه نظام الكهنة الحاكم في إيران على الولاة التابعين له في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن وهذه هي ثورتهم المعبأة للتصدير لكن الثورة الإيرانية الفعلية ثورة عام 1979 لا تزال لم تبلغ وجهتها بعد ولا زالت جذوتها تشتعل تحت الرماد في إيران.. وللحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.
د. محمد حسين الموسوي / كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (51) كهنة ولاية الفقيه ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (50)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (49)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (48)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (47)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (46)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (45)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (44)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (43)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (42)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (41)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح 40 (40)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (39)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (38)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (37)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (36)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (35)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (34)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (33)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (32)


المزيد.....




- الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي ...
- القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي ...
- الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين ...
- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (52) أحزاب كهنة ولاية الفقيه ومخازي الانتخابات؛ رأس الأفعى في إيران؟