أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - سيناريو سقوط واسقاط الاسلام














المزيد.....

سيناريو سقوط واسقاط الاسلام


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 1752 - 2006 / 12 / 2 - 09:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل شيء قابل للسقوط والاسقاط ، ولكل شيء عمر ، حتي ولو عاش مئات السنين فهذا ليس بالضرورة دليلا علي صحته ، ولا صحيته .. والدول والامبراطوريات والحضارات التي عاشت آلاف السنين وتركت معجزات تتحدي كل ما جاء بعدها من العصور والحضارات ..قد سادت ثم بادت، حتي من استطاع منها اكتساح معظم دول العالم والسيطرة عليها لعشرات وربما لمئات السنين .. كلها سادت ثم بادت .. وحتي الأوبئة الفتاكة كشلل الأطفال والطاعون - وغدا سيكون مصير الايدز - وغيرها ، كلها سات واكتسحت العالم ثم انتهت ، وقد تطل برأسها من حين لآخر الا أن الانسان المتحضر يقف لها بالمرصاد
. ذلك الحال بالنسبة للحركة الارهابية التي ظهرت بشبه جزيرة العرب منذ 14 قرن من الزمان و لبست لباس دين أسمته اسما مخادعا .. مشتقا من السلام - اسلام !!- وملأت الدنيا مذابح وقهر وسلب ونهب واغتصاب بزعم نشر دين جاء من السماء ! وبزعم اعلاء اسم رب السماء ورسول سماء !! تلك الحركة الارهابية البدوية التي أسسها راعي غنم وتاجر جمع في رأسه أخبث و أسوأ ما يمكن أن يجمعه عقل راعي وتاجر ..( يد تصافحك والأخري تسرق ما بجيبك ! ، لسان يرحب ويقول لك حكمة وسلاما وتحته سما زعافا و ، و ، كلام عن طهارة و: حياة نهب وقطع طريق واغتصاب وقذارة ! ، أقوال أنبياء وأعمال شياطين لا تعرف كيف تدينها والا خرجت أنت المدان وأنت المارق الكافر الواجب قتله !!) وهكذا أسس هو وخلفاؤه امبراطورية ارتكبت الفظائع ولا تزال تزعزع أمن الدنيا بالتفجيرات و سفك دماء الأبرياء في كل مكان بكافة أرجاء الدنيا ونشر فكر الرعاة البدائيين التي تعوق استمرار حضارة العصر وتدفع بالبشرية الي الوراء بزعم أن تلك هي رغبة الله وفي ذ لك رضاه !!
فما هوطريق الخلاص للبشرية من طاعون العرب - أو فيروس العرب الذي أمسك بعقل البشرية - والذي أطلقوا عليه اسم : الاسلام.. ، وادعوه ديانة وعقيدة قادمة من السماء
..؟؟
كثيرون قالوا ولا يزال هناك من يقولون : الاصلاح .. اصلاح اسلامي !!
وهذا قول غير معقول البتة لأنه لا يمكن أبدا الاصلاح لنظام قائم من أوله لآخره علي الجهل والبدائية وتقديس ذاك الجهل وتقديس تلك البدائية !! لا يمكن التعامل مع فيروس بالتهذيب أو التشذيب .. !!
هناك من قال : بالحوار .. وذاك أيضا غير معقول .. ، فبأي عقل سوي تحاور من يطالبك بالغاء العقل ؟!! ويتهم العقل الانساني بالقصور الجالب للشرور ؟؟!! كيف تحاوره ؟ وبأية أداة ؟!! لايمكن أن يصلح معه حوار ..
وهناك من قال - سيناتور أمريكي - : ضرب وكر الجهل والجهالة وبؤرة العفن والارهاب العرب وكعبته بالقنبلة الذرية ..! وهذا أيضا لن يحل المشكلة .. ففيرس العرب المسمي : " الاسلام " مزروع بأدمغة تمتد من باكستان وماليزيا ، وغيرها.. وتتسلل حتي الأمريكتين ، ومن نيجيريا ، والصومال - وغيرها - .. وتسلل حتي هولندا وفرنسا والدانمارك ولباقي دول أوربا ..
ونحن بعد تفكير في تلك المأساة الانسانية التي أزمنت وطالت (14 قرن وأكثر..!) رأينا أن الخلاص لن يأتي الا من أن يفكك الميكروب أو الفيرس العربي نفسه بنفسه .. كيف ؟
مثلما تنتحر بعض الحيوانات بنفسها من تلقاء نفسها عندما تجد أن البيئة وظروفها لم تعد مهيئة لبقائها .. - لا نقصد انتحار الانسان المسلم الذي هو ضحية وانما فيرس أو ميكروب فكرة الاسلام .. الاسلام نفسه يتخلي ومنداخل معقله ومنشأه و من نفسه .. عما جاء به من الافك وعما كذب ما احتواه
نعم الحل هو : أن يعلن بلد الاسلام نفسه فك ذاك الرباط والتحلل والتبرؤ منه ..وبيان حقيقة الأسس التي قام عليها وعدم صلاحييتها ، وانعدام مبررات بقائها ..
وذلك علي غرار ما حدث مع الاتحاد السوفييتي والنظام الشيوعي الذي فكك نفسه ومن نفسه ثم تداعت وتوالت عمليات التفكيك بباقي الدول الشيوعية بأورباالشرقية .. ولكن لو كان المعسكر الغربي قد قام بضرب الاتحاد السوفييتي رأس النظام الشيوعي بأوربا بالقنابل الذرية - كما كان ذلك احتمالا واردا بين القوتين العالميتين ويخشي العالم عواقبه ..- ففي الغالب أن النتيجة كانت ستكون مخيبة لأمال أصحابها تماما .. وربما تسبب ذلك في القضاء علي الكرة الأرضية برمتها بعد تبادل الضربات الذرية بين الكتلتين..
وقد كتبنا هذا السيناريو الذي تصورنا امكانية واحتمال - بل ووجوب - حدوثة ، لعملية تخليص البشرية من طاعون العرب - وتخليص العرب أنفسهم منه - بسلام وأمان وبطريقة تجنب العالم شرور الحروب والمأسي والقتلي والدماء من وراء ذاك الطاعون ، اذ يكفي ما تسبب ولا يزال يتسبب فيه طوال 1400 سنة وحتي الآن
وسوف ننشرهذا السيناريو كاملا من العدد القادم علي 4 حلقات - وكنا قد نشرنا صفحتين فقط منه من قبل
فالي العدد القادم



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب مشكلته : الرسول الكريم
- أعياد الجلوس و.. التجليس (!)
- (!) المرأة التي فهمت
- يحدث ببلد الرسول الكريم وأراضيه الطاهرة
- لماذا لا تنتقد المسيحية ؟؟
- نشؤ وارتقاء الغش الجماعي الي : الاغتصاب الجماعي
- فول وعقول
- نعم للاغتصاب ، لا للمفكرين والكتاب
- بين الغش الجماعي و الاغتصاب الجماعي/حكم العسكر
- رد علي شيخ أزهري
- بشري للرئيس مبارك والمعارضة معا
- مصر الي أين ؟! والي متي ؟
- حد الردة عند العصابات الاجرامية ، وعند الأديان
- !لماذا أكتب في الدين ؟
- لن تطفئوا شمس الحوار المتمدن
- سوبرماركت القرآن
- زهور الأمازيغ تتفتح بعد1400خريف
- عفاريت العلم ! وعفاريت برلمان مصر !
- اسرائيل بخير !!!
- عقوبات اسلامية ضد الرحمة والتوبة


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - سيناريو سقوط واسقاط الاسلام