|
المرأه ليست لعبة الرجل
مجدى سامى زكى
الحوار المتمدن-العدد: 7911 - 2024 / 3 / 9 - 22:47
المحور:
ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي 2024 - أوضاع المرأة في الحروب والصراعات وكيفية حمايتها، والتحديات التي تواجهها
ادارة الحوار المتمدن طلبت منا المشاركة فى يوم المرأة .إليكم مشاركتى : الماضى يجرى نحو الحاضر وبه ذكريات مفعمة بالشجون عن سيدات لهن أعظم الفضل على : 1 - أمى . فقدت أبى وعمرى 7 سنوات .رفضت أمى الزواج لتربية أولادها الأربعة. فهى فعلا ست الحبايب كما غنت فايزة أحمد : https://www.youtube.com/watch?v=i-i4aezPij8 2 - خالتى .كنت أول الدفعة وعمرى 19 سنة فعينونى معيدا فى حقوق القاهرة ضد أرادتى ..فأخذت ابكى ( عاوز اموت ) لأنى دخلت هذه الكلية ليس للحصول على دكتوراه فى القانون وإنما لكى أصبح أديبا مثل العظيم توفيق الحكيم ( بعد قراءة رائعته : يوميات نائب فى الأرياف ) .فأتصلت أمى بأختها - خالتى - التى كانت تعيش فى الأسكندرية ، ( أبنى عاوز يموت ) فكتبت خالتى لى خطابا لا يمكن أن أنسى فيه هذا السطر : المر ألذى يختاره ربنا لك ، أفضل من الحلو الذى تختاره لنفسك وقد ذكرت النص الفرنسى : Les choses amères que Dieu choisit pour toi valent mieux que les choses douces que tu te choisis toi même فى حديث أجرته معى هيئة كاثوليكية ونشرته فى كتاب عام 2008.
3 - أختى .كانت تعود إلى المنزل منهارة تماما وتقع على الأرض مغشيا عليها من شدة البكاء بسبب سوء معاملة زميلاتها لها فى المدرسة ورحلت عن عالمنا الذى لا يرحم .سامحينى ياحبيبتى كنت صغيرا فلم أستطيع حمايتك. عبد الوهاب غنى للأخ فقط ، وليس للأخت https://www.youtube.com/watch?v=JzARECoMUqs --- 4 - زميلاتى اللاتى أحاطونى بعطفهم أثناء الدراسة فى مصر أو فى فرنسا ( منهن : أمينة مكتبة جامعية كانت تمدنى فورا بالمراجع التى أحتاج إليها ) و..زهرات الحوار المتمدن . ---- 5 - رفيقة عمرى د .جوديت التى سجلت على الآلة الكاتبة كل أعمالى منها كتابى الضخم - تاريخ أقباط مصر - نحو ألف صفحة وما يزيد على 7550مرجعا وبحثت فيه عن سجناء الرأي لمساعدتهم على الهجرة + خطط دروسى للطلبة + التقرير ( أكثر من 100 صفحه ) الذى قدمته لمؤتمر دولى فى إيطاليا . قال لى الأستاذ الذى دعانى أنى سعيد الحظ لمعرفة جوديت molto fortunato ونشر بحثى مرتين : فى أعمال المؤتمر وفى أعمال مهداه لاستاذ كبير (وهو لم يحدث من قبل لأى أستاذ فرنسى) كما قال لى .دراستك عن : Le contrat – Cadre احسن نص قرأناه بالفرنسية . لذلك أحس بالحزن الشديد بعد رحيلها اعيش على ذكراها . أنظر محمد عبد الوهاب - عاشق الروح https://www.youtube.com/watch?v=Ephtm3UDuGc
لذلك الحوار المتمدن سمح لى بالأشادة بفضلها علي .أنظر مثلا : محمد حسين يونس https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?ecom=1&aid=727870#843017 --- نهاية الحياة هى الموت -؟..الموت موجود فى اللغة فقط وليس فى الواقع ، فهو مجرد إنتقال من الحياة الدنيا الترابية التى نعيشها فى الأرض (وهى ليست الحياة الحقيقية) إلى عالم الروح..البعث فورى. يدخل الإنسان بعد رحيله فى نفق مملوء بالنور والحب ويستقبله أقاربه وأحبابه ويرحبوا به ويساعدوه..يوم رحيل زوجتى جوديت العام الماضى كانت عيناها مغلقة كأنها فقدت النظر ووجهها متألم بشدة .فى المساء عندما رحلت عن عالمنا تغير وجهها تماما واصبح هادئا مستريحا نورانيا جميل جدا وعيناها مغلقة كالمعتاد وإستعادت شبابها الأول كأنها فى العشرين من عمرها مما يدل على خلود الروح..ولكن الفراق صعب لايحتمل .كانت دكتورة جوديت شمس الشموس، ملاكى ، حبيبتى وطبيبتى وماما الحنونة وكل شيئ فى حياتى .أصبحت بدونها محطما وحطاما بشريا لا يكف عن البكاء
---------------------
أذا نظرنا للتاريخ نجد أن المرأة هى مستقبل الرجل : 1 - أيزيس والدة حوريس كانت اله فى مصر الفرعونية . 2 - حتشوبسوت كانت ملكة عظيمة فى مصر الفرعونية. 3 - العذراء مريم ( أم النور) والدة السيد المسيح فى فيلم فرنسى : Le juge et l assassin أى القاضى والسفاح يهيم المتهم بوجهه فى الحقول والمزارع صارخا : العذراء مريم هى أم من لا أم له ( من أجمل ما سمعت ) 4 - جان دارك ( 1412 – 1431) فلاحة فرنسية أصبحت بطلة وقديسة لانها قاومت الأحتلال الأنجليزى لبلادها فحرقها الأنجليز بتهمة الهرطقة . 4 - راهبات مثل : تيرزا فى الهند ، أيمانويل وماما ماجى التى كرمتها سيدة اميريكا الاولى ميلانيا ترامب 5 - أديبات فى القمة مثل : Virginia Woolf ( 1882- 1941 ) Simon de Beauvoir (1908 – 1986 ) 6 - زعيمات مثل In-dir-a Ghandi (1917 – 1984 ) 7 - رئيسات مثل Simone Veil ( 1927 – 2017) يهودية حبسها النازيون وأصبحت رئيسة البرلمان الأوربى المستشارة الألمانية ميركل Ursula von der Leyen رئيسة الكومسيون الأوربى Yaël Braun Pivet رئيسة البرلمان الفرنسى ...ألخ
#مجدى_سامى_زكى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حديث عن السعداء بالعبودية
-
البشع الحقيقى هو من يحول خده الأيسر
-
Sir د. مجدى يعقوب ينصحك لا تحزن
-
هل الشريعة الأسلامية صالحة لكل زمان ومكان
-
مذكرات شيطان سابق
-
الحضارة الأسلامية أكبر كذبة عرفتها البشرية
-
روسيا واوربا والعالم.
-
مذبحة السياح فى الأقصر ومذبحة الأقباط فى الكشح
-
الشيخ متولى الشعراوى أمام الدعاة 2
-
الشيخ متولى الشعراوى أمام الدعاة 1
-
جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر
-
همس الوجد .فيلم فرنسى عن السينما المصرية
-
صعيدى مصرى أصبح أسطورة عالمية
-
البلدى ..والأمريكانى
-
سيدة العالم دولة روسيا
-
يسقط الحجاب
-
حامد عبد الصمد وثقافة السطو
-
معاناة مصريون فى هولندا بسبب شيخ أزهرى
-
سيطرة الأخوان على الأزهر وموضوع آخر
-
الأزهر وتجارة العبيد فى مصر
المزيد.....
-
إدارة بايدن تسمح للمقاولين العسكريين الأمريكيين بالانتشار في
...
-
بايدن يعلق على أحداث أمستردام
-
روسيا تؤكد استعدادها لنقل 80 ألف طن من وقود الديزل إلى كوبا
...
-
رئيس الوزراء اليوناني يقدم مقترحات للاتحاد الأوروبي من أجل ا
...
-
رويترز: البنتاغون يسمح بتواجد متعاقدين عسكريين في أوكرانيا ل
...
-
الناتو يزعم أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية يمس الأمن ا
...
-
إيران: مقتل 4 -إرهابيين- وجندي في عملية في سيستان وبلوشستان
...
-
قضيّة الوثائق السرية المسربة: مستشارة الحكومة الإسرائيلية تو
...
-
تواصل التنديدات الدولية بالهجمات على مشجعين إسرائيليين في أم
...
-
القضاء الأمريكي يوجه الاتهام لإيراني بالتخطيط لاغتيال ترامب
...
المزيد.....
المزيد.....
|