8 مارس بطعم المقاومة

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7911 - 2024 / 3 / 9 - 11:55
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي 2024 - أوضاع المرأة في الحروب والصراعات وكيفية حمايتها، والتحديات التي تواجهها
    

اذا كان هناك كائن بشري تعرض للظلم و القهر على هذه الأرض فهي المرأة الفلسطينية أنه كان و مازال قهر مزدوج
أولا ظلم المجتمع البطريركي التقليدي بموروثه العنيف.
ثم ثانيا قهر الإحتلال الصهيوني العنصري التي المرأة الفلسطينية نعتبرها هي أول ضحاياه.
عدد القتلى في صفوف النساء و لن نبالغ إذا قلنا قد يقترب من المليون منذ بدأ الاحتلال إلى اليوم نتيجة حرب الإبادة الجماعية للاطفال و الرضع و النساء طيلة 75 سنة و ما فوق.
على العيد الأممي لنضال المرأة ان يحط في عين الاعتبار الحركة النسائية الفلسطينية في مواجهتها اليومية للاستعمار "الإسرائيلي" الإجرامي من داخل الارض المحتلة و من سجون العار كاسيرات حرب يعدن بالآلاف يتعرضن لأبشع تعذيب و اهانة لن يرضى الضمير النسائي العالمي باستمرارها و كذلك لن يرضى أي ضمير إنساني حر السكوت عنها. بل وجب التصدي و المواجهة بكل حزم.
المناضلة الفلسطينية من داخل الأسوار و من خارجها تظل تقاوم يوما بعد يوم اما اليوم العالمي لنضال المرأة الذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل سنة ما هي إلا محطة من محطات المسار النضالي للمرأة المقاومة هذه السلسلة من المحطات الكثيرة و العديدة و الممتدة في شرايين المجتمعات جنبا إلى جنب و إرادة الشعوب المناضلة التي لا تقهر و لا تتوقف في مكان واحد.
تحية عالية للمرأة الفلسطينية المقاومة
و تحية عالية لنساء الشعوب التواقة للحرية و الانعتاق من براثين الظلم و الاستعمار.


مهما ضاقت تفاءلوا خيرا ان المناضلة و المناضل مشروعا تضحية.
الشعوب العربية بالرغم من انها مغلوبة على امرها هي و شعوب العالم ستظل في صف تحرير فلسطين ضد الصهاينة الغزاة .
مهما تكالبات المنافقين و أعداء العدالة الانسانية
قضية فلسطين ليست قضية انصاف الحلول و كل من يعتقد جازما هذا سيظل يدور في الحلقة الاشهارية الدعائية المفرغة و يظل يراهن على الزمن القضائي بلا محاكمة حتى تمتصه دوامة التلاشي.
لكن من المنظور السليم هي قضية حرب ابادة جماعية و لن يطالها التقادم المهم هو ان لا تراجع عن حدود فلسطين التاريخية من البحر الى النهر لان عندما نجزئ نقطع اوصال الجسم الفلسطيني و نشتت الشعب و تضيع القضية
يا عالم فلسطين أمانة و التطبيع خيانة.
لا مساومة لا تراجع لا استسلام
اغضبوا و لا تحزنوا
✊🏼🇵🇸✌️🇵🇸✊🏼

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات