يوم المرأة العالمي

ياسين الياسين

الحوار المتمدن-العدد: 7911 - 2024 / 3 / 9 - 00:40
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي 2024 - أوضاع المرأة في الحروب والصراعات وكيفية حمايتها، والتحديات التي تواجهها
    

المرأة كائن بشري خصها الله بالرقة والشفافية وجبلها على تحمل أعباء الأمومة بكل ماتحمل من جهد وصبركبيرين ثم التواصل مع شريكها وأبنائها بحنان ومودة تفوق حد التصور أحيانا ، وفي بلاد كالصين و روسيا وبلاد أخرى غيرهما تمنح المرأة في هذا اليوم إجازة من عملها ويتم الأحتفاء بها وتهنئتها ، وجعل هذا اليوم الثامن من مارس (8 مارس) من كل عام يوما عالميا للمرأة والإحتفاء بها ، فالمرأة في ميدان كفاحها مجاهدة حقيقية تقف مع نصفها الآخر الرجل من أجل بناء مجتمع يعيش حياة حرة وكريمة ، وعندما ترعوي المرأة لحقوق الرجل عليها وتلتزم بضوابط العيش المشترك في مجتمع يسود فيه القانون فأنها تحيي مجتمعا مثاليا يعيش رفاها وسعادة ، فقد عانت المرأة على مر العصور والدهورالأمرين جراء تعسف الرجل معها والتعامل معها وكأنها رقيقا يستعبده ويقدم له مايحتاجه ويأخذ منها رغباته ، ولايتعاطى معها كشريك حقيقي في الحياة ، فكانت حقبا تأريخية مظلمة مرت على البشرية ، ولكن ومع كل هذا كانت هناك مواقف تأريخية مشرفة للمرأة حيث تصدرت المشهد السياسي في بلدان مختلفة وفي أماكن مختلفة من العالم فمن بلقيس في اليمن إلى كليوباترا وغيرهن من مشاهير النساء كماري إنطوانيت وأما في تأريخنا المعاصرشهدنا أنديرا غاندي والبريطانية الحديدية ماركريت ثاتشر وغيرهما كثير ، فألف ألف تحية للمرأة الأم والمرأة الزوجة والمرأة الشقيقة والمرأة البنت في يومها العالمي .

#ياسين_الياسين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل