|
مستويات من الأصولية
احسان طالب
الحوار المتمدن-العدد: 1751 - 2006 / 12 / 1 - 11:15
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مدخل:
تظل الدلالات اللغوية – القاموسية – قاصرة على الاحاطة بمفهوم المصطلحات الرائجة و محصورة بأبعاد محددة ، بيد أنها تشكل مدخلا للولوج ومبتدأ للبحث و التنقيب . وإذا كانت كلمة الأصولية المقابلة لكلمة الراديكالية تعني لغويا : ( الأصولية) التي جذرها كلمة (اصل) ترجمة حرفية (للراديكالية) التي جذرها (راديكال Radical) وعلى هذا فالراديكالية - كالأصولية تعني العودة إلى الاصول والتمسك بها والتصرف أو التكلم وفقها.)" 1" وهي تعني موقف جمود وتصلب معارض لكل تطور ونمو، فهي في البداية وجدت كنعت لموقف الكاثوليكيين الرافضين للتغيير والمنتسبين للتراث. وبتخلص أوربا من الأصولية المسيحية و انتشار النظم المدنية و العلمانية في ربوعها ، عاد المصطلح يتجه شرقا ليصبح رمزا أو شعار للتطرف و التزمت الإسلامي وتجزر المفهوم منذ لحظة تخلي الولايات المتحدة عن تحالفها مع المجاهدين الأفغان و بعد سقوط الاتحاد السوفيتي بدت الحاجة لمثل هكذا تخالف غير ضرورة . و كانت ردة الفعل من قبل حلفاء الأمس قاسية وشديدة العداء و الدموية وغدت كلمة الأصولية أكثر لصوقا بحركات الإسلام السياسي وبالتيار الديني ( عموما ) ، و بالمدارس والمناهج الداعية لتشكيل وتقويم السلوك الإنساني الفردي والجمعي وفقا لقواعد وأصول ثابتة جاء بها النص المقدس وأسس لها وأحكمها السلف الصالح. وبالنظر نحو الممارسات والأفعال ارتبطت الأصولية بالعنف والتشدد والذكورية . وتطورت لتصبح على يد الانتحاريين معاداة للحياة برمتها على أساس أن الفوز بالحياة الآخرة هو الهدف والغاية النبيلة من وجود البشر. مستوى نظري من البحث :
أن الشخصية المسلحة بالعلوم والمعارف والملتزمة بالمثابرة على العمل في البحث والإبداع تتشابه وتتماثل في تركيبتها الموضوعية بالرغم من التباين الحاد والشديد في حقول وميادين العلم والمعرفة التي تسلكها وتنخرط فيها .
بالنظر إلى طبقات عالية من التحصيل العلمي والمعرفي المرتبط بالقدرة الذاتية على الإبداع و المثابرة والاجتهاد في ميدان معرفي محدد ً . نجد أن البحاثة و العلماء متشابهين بالصفات الذاتية ومشتركين إلى حد ما بالموضوعية ، لكن لا يعني ذلك بالضرورة وصولهم إلى ذات النتائج مهما تشابهت وربما تقاربت الظروف الزمانية والمكانية للنشأة والنبوغ . قد يصل عدد من الباحثين لمستوى عال من التحصيل العلمي والمعرفي ويستخدمون نفس أدوات المعرفة ونفس آليات الفهم وحتى ذات طرائق الإبداع والتنقيب الفكري ، وتكون المحصلة النهائية متناقضة أو متضاربة . فجيل الخمسينات من المفكرين أو المثقفين أو الباحثين العرب الذي استقر به المقام في الساحة الفكرية العربية ، اطلعوا وغاصوا في النتاجات الفكرية والفلسفية الأوربية وامتلكوا العديد من أدواتها ووسائلها وآليات الفهم والبحث والتنقيب لديها ، إلا أن النتائج التي توصلوا إليها كانت متناقضة أو على الأقل متعارضة في مآلها ومؤدياتها . فحسن حنفي وعابد الجابري مثلا ً شخصيتان من كبار المفكرين والباحثين العرب ، كان لديهم إلمام واحاطة بالغة العمق بالفكر والفلسفة الغربية والركائز والمذاهب والمدارس التي اشتملت عليها إلى جانب ثقافة موسوعية عربية وانتهوا بعد الخوض في غمار المماحكة الفكرية والثقافية والحضارية بين الغرب والحضارة العربية الإسلامية ، إلى نتائج مؤداها محاولة التركيز والثبات على مرجعية النص الديني والحفاظ على مسلماته وقيمه وركائزه الأساسية. توصلوا إلى القناعة بالحاجة والضرورة إلى نهضة عربية تتجاوز التخلف والتأخر الذي تعاني منه الدول العربية والإسلامية . ورؤوا بأن الحل إنما يكمن داخل الموروث المتوفر على قواعد وأصول قادرة على طرح الحلول للمشاكل المزمنة وما يحتاجه المسلمون هو إعادة استنطاق النص المقدس وتحريره من أسر التفاسير والقيود والممارسات التي أعاقت قدرته على التجديد والتولد.
في حين أن مفكر وباحث مثل محمد أركون الذي درس النتاج الفكري العربي والإسلامي وغاص في معترك الصراع ذاته وتشبع بالثقافة الفرنسية توصل إلى نتائج هي في الواقع متعارضة الى حد بعيد مع تلك التي آل إليها عمل الجابري والحنفي .
( إن العالم الأوروبي بعد الثورة الفرنسية تحرر من وصاية رجال الدين وفقه القرون الوسطى، ولم يعد يخلط بين قانون الله وقوانين البشر. لم يعد يخلط بين المقدس والدنيوي، أو بين الدين والدنيا، أو بين العبادات والمعاملات إذا ما استعرنا مصطلحا إسلاميا كلاسيكيا. وإما عالم الإسلام فلا يزال يتخبط في هذه المسائل ويخلط بين الشؤون الإلهية والشؤون البشرية. يضاف إلى ذلك أن العالم الإسلامي لا يزال سجين يقينياته القروسطية التي فككتها الحداثة في الغرب فيما يخص المسيحية على مدار القرون الثلاثة الماضية ، هذا باختصار شديد ما فهمته من كلام أركون )( هاشم صالح) الشرق الأوسط: السبـت 22 رمضـان 1427 هـ 14 أكتوبر 2006 العدد 10182 محمد أركون عمل وما يزال يعمل على انسنة النص وتاريخيته في حين أن الجابري و الحنفي ما زالا يعملان على مسلمات نزاهة النص وشموليته.و قدرته على العطاء و التجديد . إن الانطلاق من فكرة الشك للوصول إلى اليقين لم تعد محل جذب في الفكر الغربي ، في حين أن الإيمان المطلق في الحقيقة المطلقة التي تقدمها التصورات الدينية مازالت قائمة في خطاب الفكر العربي الديني و تسمح للباحثين والمفكرين باستخدام كل الأدوات والأساليب والآليات العلمية والمعرفية المتاحة للإقلاع من منصة الشك حتى الوصول إلى الحق والإيمان المطلق، بهدف تأكيد مقدمات و أحكام مسبقة اعتمدت كمسلمات ينبغي الانتهاء إليها مهما ادعى الباحث الحيادية أو الموضوعية . ويمكننا الوقوف في المحصلة عند حقيقة مفادها أن كلا من الباحثين التنويريين _ الحنفي و الجابري _ المستندين إلى قواعد أصولية قابلة للتطوير والحركة و الباحثين المتغربين _ كأركون _ بدؤوا من نقطة واحدة ارتكزت على ضرورة البحث والمراجعة للتخلص من التخلف و النهوض بالشعوب و الأوطان " الأمة " نحو مستقبل أفضل تسترد فيه الحضارة العربية و الإسلامية مكانتها وإسهاماتها الفاعلة في ميادين العلم و الفكر و المعرفة. مما يجعلنا ندخل في دائرة البحث المستمر عن الحقيقة و الصواب دون خشية أو وجل من ضياع الهوية أو فقدان قيمة و مكانة المعتقد . وعلى النقيض من الأمثلة السابقة تقف أصولية جامدة تتمسك بالماضي و بالقديم دون وعي أو إعمال لوظائف العقل و الفكر ولا تعرف مخرجا ولا حلا ولا مستقبلا إلا بالعودة نحو خير القرون تاريخيا كما توصف ، متجاهلة و متناسية المستجدات و المتغيرات و لاختلافات الجوهرية و الإنجازات الحضارية الإنسانية. مستوى عملي :
أن الضغط الشديد الذي يصبغ الصراع الفكري و الحضاري الراهن دفع بمنصات الشك إلى لتقدم نحو مناطق وطبقات كان الغوص والبحث فيها غير وارد بغض النظر عن كونه خطا أحمر. أي محرم ـ والواقع أن بعض الباحثين والعاملين في مجال الدعوة الإسلامية أقحموا الآخرين ودفعوهم للإيغال والخوض داخل طبقات كان الباحثون عادة ما يحومون حولها محافظين على مسافة من القداسة والتنزيه لا يتجاوزها البحث أو التفكيك. فانطلاقا من قاعدة صلاحية الشريعة للتطبيق في كل زمان ومكان أجبر العاملون في ميدان الدعوة الدينية على إلباس العديد من النظم السياسية أو الاقتصادية لبوس الدين بدلا من الاعتراف للآخرين بفضل الإبداع و الابتكار ، فالديمقراطية التي استفاد منها الإخوان في مصر وحماس في فلسطين و الجماعة الإسلامية في الأردن لم تحظى بالإقرار بغر بيتها وأسبقية الحضارة المسيحية في خلقها و ابتكار نظمها . و المصارف الإسلامية المنتشرة في كافة بقاع الأرض لم يعترف أصحابها يوما بأنها بدعة و نتاج لضرورة اجتماعية و اقتصادية أوجدتها المجتمعات الغربية وطورتها خلال عقود طويلة من الزمن ولم تكن في يوم من الأيام إسلامية إلا بالشكل و الاسم , وما ينطبق على المصارف ينطبق على شركات التأمين الإسلامية التي لم يعرفها المسلمون لا قديما ولا حديثا بل عدت لعقود طويلة مخالفة ليقينيات الإيمان و التسليم . ومن جانب نرى بأن العمل على استنطاق النص القرآني وتأويله بما ينطبق مع النظريات العلمية بأسلوب فيه الكثير من الإقحام و الضغط تسبب في إخضاع النص القرآني الكريم المقدس إلى مواجهة الحقائق العلمية المشاهدة التي تظهر بنفس الطريقة التي اعتمدها الباحثون عن المصداقية والإعجاز إلى نتائج مضادة تماما ومعاكسة بالكامل. إن القول بأن كل ما يصدر عن النبي (ص) مقدس ومنزه وحقيقة مطلقة لا يمكن نقدها او مناقشتها لا يمكن في الواقع أن يصمد أمام البحث العلمي التجريبي الذي يأخذ الأرجحية وينال الدعم والثقة من المشاهدة الحية و التجربة و الخبرة العلمية . فالأحاديث التي تتحدث أو تشرح حركة الشمس وتفسر الليل والنهار تتعارض مع الحقائق العلمية البسيطة التي تدرس في المدارس الأساسية. كذلك الأحاديث التي تناولت مسألة الإنجاب وطريقة التحديد الجنسي الذكري تتعارض أيضا مع الحقائق العلمية المتفق عليها ، و أيضا الأحاديث التي تنفي العدوى وتجزم بأن لا عدوى فيها مناقضة واضحة لحقيقة علمية هي أكثر من مسلمة ولا يبتعد عن ذلك الحض على التداوي ببول البعير وغمس الذباب في الإناء الذي سقط فيه. وفي اعتقادنا فإن الخطورة الأكبر تكمن في محاولة البعض الزج بالقرآن الكريم في مواجهة النص العلمي التلسكوبي والتجريبي وهنا أشير بالتحديد إلى ما يسعى إليه الدكتور زغلول النجار من التفات ولي لنص القرآن الكريم لاستنطاقه واستدلال منطوقه على الإعجاز العلمي واحتواء الآيات القرآنية على حقائق علمية. وأدل دليل على ذلك التوجه ما يثابر الدكتور زغلول على طرحه من السبق القرآني في تفسير خلق الكون وفقاً لنظرية الانفجار العظيم التي في الحقيقة تتعارض كليا مع طريقة الخلق التدريجية التي وردت في القرآن الكريم وفقا لخلق السماوات والأرض والأقوات والأرزاق بأيام محدودة وما جاء به من نظرية الفتق والرتق الأول والفتق والرتق الثاني لمحاولة منه لإخضاع الإخبار القرآني لمنطق العلم الجيولوجي ونظريات بل فرضيات نشوء الكون وخاصة ما تعلق منها بنظرية الانفجار العظيم مما هيا بينها وبين ما سيكون عليه الحال يوم القيامة مع اعترافه بالاختلاف الجذري بين قواعد العلم و القواعد الناظمة لمسيرة اليوم الأخر بالتصور الإسلامي متجاهلا مناطق البحث المتباينة بين العلم و النص القرآني الكريم. ـ 3ـ وأمثال تلك السلوكيات لها عواقب سلبية و هدامة قد تتسبب بتقويض البناء الكلي للفكر الديني وا ضعة إياه قبالة القدرة الهائلة للعلم التجريبي و البحث التلسكوبي ، وفي ذلك ظلم و قسر لموجهة غير عادلة . ستكون نتائجها في غاية التعقيد مخلفة انهدامات و انكسارا في بنية المعتقد الديني مما يفوت الفرصة على العاملين في تيار الإصلاح و التجديد الديني و يترك الساحة جرداء مواتية لسيطرة التطرف و العنف . إن الصراع الفكري و الثقافي بين الأصولية المتنورة _ إذا جاز التعبير - من جهة وبين الحداثة و العقلنة من جهة أخرى ليس حديا و قطعيا غير قابل للتداخل و الانسجام ، حيث يمكننا الوقوف عند مستويات معينة من تشكل نقاط ارتكاز بين الطرفين تسمح بمتابعة الحركة العقلية للفكر الإنساني. ( يرى أركون في بحثه المعنون ملامح الوعي الإسلامي أن ابن رشد قد افتتح في الفكر الإسلامي مساحة الحداثة العقلية التي ستشق طريقها إلى الغرب ، لأنه أول من طرح بشكل ضمني تاريخية العقل مفرقا بين الفضاء الأسطوري و الفضاء التاريخي للمعرفة . ويرى علي حرب أن ابن رشد : كان فيلسوفا أصوليا انتقد الفارابي و ابن سينا .. _ في حين _ أن علماء الكلام لم يعترفوا بأصولية أبن رشد بل أخرجوه من حظيرة الدين لاعتقادهم بأنه غلب العقل على النص أو لأنه أعطى الأولوية للفلسفة على الدين ) ـ 2 ـ من خلال هذين الموقفين نستطيع الوقوف على درجة متفوقة من الأصولية يمثلها ابن رشد في الماضي و الجابري و الحنفي في الحاضر ، وهنا نلمس ضرورة التعامل و التعاون بين فئات فكرية و معرفية قد تبدو للوهلة الأولى غير قابلة للإتخراط سوية في حركة ثقافية إنسانية قادرة على الاجتماع حول قيم مدنية حضارية تتقاسمها تيارات و توجهات متباينة التطلعات . الأصولية السياسية :
تعتبر الأصولية الإسلامية السياسية الشغل الشاغل للدارسين والباحثين والسياسيين لضخامة مفاعيلها وتوالي تأثيراتها على الساحات الإقليمية والدولية. فهذه الأصولية تتميز بقدرتها على الإحياء والاستقطاب بحيث أنها أصبحت تستأثر بتأييد الأكثرية في منطقة الشرق الأوسط في حين يتزايد مناصروها في بقية أنحاء المعمورة من عمق أفريقيا إلى أمريكا الشمالية. لقد عززت الراديكالية مواقعها في العالم العربي بعد أحداث 11/9 وتمكنت من الامتداد أفقياً عبر حصولها على موافقة غالبية الرأي العام والرسوخ عمودياً من خلال تعميق الفكر الأصولي وإحياء ما خبا من بريق المدارس الفكرية العقائدية المتصلبة ونقصد هنا السلفية بمفهومها الملتصق بإعادة ركب الحياة نحو ما كانت عليه الأمور في عصر القرون الإسلامية الأولى. لقد تمكن الإسلام السياسي من تحصين الأصولية المتطرفة وقدم لها الرافعة الجماهيرية ومدها بشخصيات كاريزمية ذات قدرات كبيرة على جذب الرأي العام الباحث دوماً عن الفرد القائد والرمز الكامل.
ضمن عشرينيات القرن الماضي برزت شخصية حسن البنا وتوالت المواهب الأصولية المؤثرة عبر سيد قطب في الستينات إلى تألق نجم يوسف القرضاوي والوميض الهائل لأسامة بن لادن منذ ثمانينيات القرن الحالي وصولاً إلى راهن الحال وشخصية حسن نصر الله في لبنان وشقيقه مقتدى الصدر في العراق.
وإذا كنا نلحظ بوضوح خيطاً وصله تجمع الكتل الأصولية المتمركزة في مواقع تاريخية وجغرافية متفرقة فإننا نلحظ أيضاً درجات ومستويات من الأصولية الإسلامية الفكرية والسياسية فالنموذج الطالباني المدحور في أفغانستان يشكل الطبقة الأعمق والمستوى الأدنى من الراديكالية السنية تتناغم وتنسجم معه المجموعات المنادية بإقامة الإمارة الإسلامية في مناطق يسيطر عليها أتباع القاعدة في العراق. يليه نموذج احمدي نجاد تحديداً مبتعداً بالتجربة الإيرانية عن مناخات وأجواء أكثر نوراً وأقل ظلامية كالتي أشاعها الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، ذلك المستوى الذي يريده نجاد في إيران يسعى ويعمل عليه حسن نصر الله في لبنان ومقتدى الصدر في العراق. وتشكل تلك النماذج نكوصا وتراجعاً مفزعاً لتجربة الإسلام السياسي في إيران حيث تتناغم مدرسة نجاد مع ابن لادن من خلال مباركة الأول للعمليات الانتحارية وإعطائها الشرعية من منصة الفقه الشيعي التي كانت إلى أمد قريب ذات مرجعية سنية متطرفة بحتة، ( 4 ) كما تتشابه مدرسة نجاد مع ابن لادن بالجموح البالغ نحو تحقيق المكاسب و الأهداف بالقوة وبالتعلق العميق بالسلف على نحو تشكيل الحياة برمتها وفقاً لنظرة سلفية منغلقة. احسان طالب كاتب سوري : دمشق [email protected]
هامش :
1ــ إبراهيم محمد جواد موقع النبأ ـ 2ـ علي حرب : نقد النص ص104 ـ 3 ـ في مقابلة على قناة العربية شرح الدكتور نجار وجهة نظره تلك و اعتبر مخالفيه من خارج التيار الديني كالأنعام و الدواب أجرى المقابلة تركي الدخيل ـ 4ـ في تصريحات للرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أدلى بها خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة اعتبر منفذي اعتداءات 11/ 9 كفارا
#احسان_طالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقد المشروع الليبرالي العربي
-
أحيانا عقوبة الزواج غير المتكافىء القتل
-
الاستعلاء و تغير الآخر معوقات لحوار الحضارات
-
الاجتهاد الفردي محفز للإصلاح و التغيير
-
زواج أم اغتصاب
-
الأصولية تطيح بأحلام الديمقراطية
-
الوعود المقدسة و السلام الراحل
-
الغبار النووي الإيراني يعصف بأمن الخليج العربي - اكتشاف اليو
...
-
مرحلة جديدة في الصراع العربي الإسرائيلي
-
ايها المسؤولون العرب اعتصموا في بيروت و اوقفوا الكارثة
-
نشوة نصر الرب
-
المصالح المشتركة في إضعاف الدولة اللبنانية
-
اكتبوا ما تريدون دون اتهام أو إهانة
-
هل خفف الوعد الصادق من آثار الوهم المتبدد
-
النصائح المؤلمة
-
لبنان يدفع الثمن من يحصد النتائج
-
وليمة أوراق
-
أسلمة النظم و القوانين وعلمنتها
-
الحل في عودة فتح إلى السلطة
-
الحل في عودة فتح إلى السلطة التي لم تخرج منها
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|