شلتاغ: فرقة لاحقتها الهزائم

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7908 - 2024 / 3 / 6 - 09:15
المحور: القضية الفلسطينية
    

اللافت للنظر ان هذا الاسم مقتبس من الجذور العبرية التي كانت شائعة في الشرق الأوسط. ويعني: (الطائر الرفراف). أو (صياد الملك)، لكنه يعني أحياناً: (الإشارة). .
اما في كيان طغيانيل فهو يمثل إسم الفرقة العسكرية التي شاركت في الهجوم على غزة، فتلقت ضربات موجعة أبرزها مقتل الرائد يتسهار هوفمان. .
تأسست هذه الفرقة عام 1976 بالرقم: (5101) ثم تطورت لتصبح من اهم تشكيلات النخبة في سلاح الجو الطغيانيلي. وكان الجنرال (غانتس) من أهم قادتها في الماضي. وسبق لها ان شاركت في الحرب على لبنان عام 1982 حتى وصلت إلى مدينة بعلبك في مهمة خاصة للبحث عن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، لكنها جوبهت بمقاومة شديدة، وانسحبت مدحورة مهزومة لتعود إلى قواعدها بعدما ارتكبت ابشع أنواع القتل والتدمير. .
وقد كشفت الصحف العبرية عن الخسائر الفادحة التي تكبدتها الفرقة بعد نفوق ضباطها وفقدان الاتصال بعناصرها في غزة، وكان آخرهم الرائد يتسهار هوفمان، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، إنها خسرت معظم وحداتها الفرعية على يد كتائب القسام. .
اما بخصوص (هوفمان) فكان أبرز قادة وحداتها، وهو الذي أسس مجموعاتها القتالية، وطوّر نظام التعامل مع أنفاق المقاومة، وتولى إدارة شؤونها لمدة تزيد على سبع سنوات، وهو الذي قاد حملة الاعتداء على مستشفى الشفاء في غزة، وتسبب في استشهاد المئات وإزهاق أرواح المرضى الفلسطينيين بعد حرمانهم من العلاج وتهجيرهم إلى الجنوب في ظروف قاسية، حتى انتهى به الحال مقطعا ومرميا في مزايل غزة. .
من ناحية أخرى توقع كبير خبراء وزارة المالية في الكيان (شموئيل أبرامسون) أن ينكمش اقتصادهم، ويتدهور ليصل إلى الحد الأدنى إذا استمرت الحرب إلى ما بعد شهر رمضان القادم، وذلك بعد أن كان يتوقع نموا بنسبة 2.7% لسنة 2024 قبل بدء الحرب، وفق تقرير نقلته صحيفة (غلوبز) الاقتصادية في تل أبيب. .
فالأضرار الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية التي تكبدها جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية تجاوزت 150 مليار دولار، وكلما استمرّت الحرب زادت نسبة الخسارة. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات