عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7905 - 2024 / 3 / 3 - 23:50
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
إنتبهوا للتالي .. بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك ...
أتمنى منكم برجاء أن يكون خطابكم لهذا العام ممّيزاً عن سابقاته ..
إتركوا المكرّرات و الندب و خطاب الأموات ووو و تكرار مقولة [يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما] و إعرفوا قيمة الزمكاني .. فما زال هناك القليل من المعمّمين وآلشيوخ الجهلة و بعد أكثر من نصف قرن من نداآتنا و بياناتنا بشأن معرفة فكر و ثقافة الحسين(ع) أكثر و خارج المنظومة التقليدية ؛ ما زال للأسف هناك مَنْ يُكرّر تلك المقولات التخديرية - التقليدية لدرّ عواطف السُّذج لتفريغ جيوبهم و كسب ولائهم و دعمهم للأسف !!؟
لكن الحمد لله في مقابل ذلك ؛ هناك الكثير من العلماء و الخطباء قد ترك تلك المقولات التخديرية الظالمة و تعمّق في ثورة و ثقافة الأمام الحسين (ع), لكن لم تصل الحالة المطلوبة التي نريدها للآن و كما بيّنا ملامحها في كتاب معروف عبر الرابط أدناه(1).
نعم .. لا داعي لتكرار الحديث عن أهمية الشهر الفضيل وأنه شهر الصيام فالكل يعرف ذلك؛ بل أخبروهم أن من يصوم في بيت إغتصبه .. لا صيام ولا زكاة له ..
أخبروهم أن من يفطر بعد صيامه بمال منهوب لا صيام له ولا زكاة... أخبروهم أن من عليه مظلمة فليردها الى أهلها ...
أخبروهم أن من يمنع اخواته من الميراث و يأكل حقهن لاصلاة ولاصيام ولا زكاة ولاحج له ...
أخبروهم أن المال الحرام لا تخرج منه زكاة ولا صدقة ...
أخبروهم بصلة الأرحام وبر الوالدين أخبروهم بحقوق الجار والعامل والخادم ..
أخبروهم بحرمة المال العام وحرمة نهبه وحق الطريق ..
أخبروهم بمسؤولياتهم تجاه أولادهم ومسؤوليتهم عن تصرفات هؤلاء الأولاد ...
أخبروهم بحرمة إحتكار السلع وتطفيف المكيال والميزان ...
أخبروهم أن الدين معاملة وليس مجرد شعارات...
أخبروهم أن مابينك وبين الله هين فهو الرحمن الرحيم ، الغفور الغفار يغفر الذنوب جميعاً و أن مظالم العباد لا فكاك منها الا بالتوبة وإعادة الحقوق الى أهلها أما قتل النفس التي حرم الله فلا فكاك منها إلا يوم الحساب.
أخبروهم بأن إماطة الأذى عن الطريق صدقة و الكلمة الطيبة صدقة و تبسمك في وجه أخيك صدقة والرفق بالحيوان صدقة و سرور تدخله على نفس أو قلب إنسان صدقة ...
و أخبروهم بأن التعاون مع المحتليين و التحاصص مع الفاسدين ظلم كبير و هدر لحقوق الفقراء و المستضعفين خصوصا الذين دعموكم و تسببوا بفوزكم في الأنتخابات ..
أخبروهم بما يفيد وينمي المجتمع ويزيل الأحقاد والضغائن فالقائمة تطول لكي يصلح المجتمع و يهنأ الناس بالحياة الكريمة وتتحقق الغاية من الصيام ...
و دمتم للخير و لذلك فليعمل العاملون ..
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى
نأمل من أهل القلوب طبعأً .. توسيع دائرة النشر لتكون سببًا و منهجاً في إصلاح سلوك عامة الناس, ليرفع الله عنا المصائب و البلايا التي كثرت و الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) للأطلاع على محنة ومأساة الأمام الحسين (ع) :
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A-%D9%86-%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B4-%D9%8A%D8%B9%D9%87-%D9%88-%D8%AC%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86-%D9%87-pdf?next=372cc45d884ccb8456e95f47c025ce7e
العارف الحكيم
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟