أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - شهامة الموريتانيين ودعم الفلسطينيين واللبنانيين دين في عنق الطوارق الأزواديين














المزيد.....

شهامة الموريتانيين ودعم الفلسطينيين واللبنانيين دين في عنق الطوارق الأزواديين


أبوبكر الأنصاري
خبير في الشؤون المغاربية والساحل


الحوار المتمدن-العدد: 1751 - 2006 / 12 / 1 - 07:34
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


منذ عام 2002 عندما عاد رئيس مالي أمادو توماني توري للسلطة بانتخابات مزورة جعل من تشويه سمعة الطوارق وربطهم بالإرهاب من ثوابت سياسات مالي فخلق ملفات وهمية لزعماء الطوارق فزعم أن إياد غالي عضو في تنظيم القاعدة وزار باكستان عدة مرات ، كما زعم أن أحمد ولد سيدي محمد الرئيس السابق للجبهة العربية الإسلامية لتحرير أزواد عضو بالجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية .

وسعت مالي لحشد الدعم الأمريكي والعربي ضد ما أسمته وكر القاعدة والتنظيمات الإرهابية شمال مالي لتبرير أي حملة تطهير عرقي ضد الطوارق الموريتانيون وهم الشعب الذي يحتضن 800 ألف لاجئ من الطوارق يتابعون ما يدبره رئيس مالي ضد أهلهم الطوارق وبعد الهجوم على كيدال ساند الشعب الموريتاني بكل شرائحه وفصائله إخوانه الطوارق.

ومع تطور الأحداث وجد الطوارق أنهم بحاجة لحزب سياسي يدافع إعلاميا عن الطوارق ويفند مزاعم الإرهاب ويحرج مالي فجاء ت مبادرة التيار الوطني الحر بتأسيس "المؤتمر الوطني لتحرير أزواد" ليقوم بهذه المهمة وفي البداية شرحنا معاناة الطوارق للرأي العام ثم قمنا بإقامة تحالف مع الأكراد وفي خطوة تتسم بالجرأة والخروج عن المألوف في المنطقة قمنا بالاتصال باللوبي الإسرائيلي وشرحنا له أننا نعاني من معاداة للسامية وأن ما تقوله مالي عنا هو لتبرير القيام بمحارق نازية ضدنا حتى وصلنا لمرحلة الهلال السامي.

وهكذا فندنا كل ما تقوله مالي عنا ورغم رفض الشعب الموريتاني كله للعلاقة مع إسرائيل فإن الشعب الموريتاني تفهم موقف الطوارق ولم ينتقد أي سياسي أو حزبي موريتاني هذه العلاقة ولم يصدر بيان من أي من مؤسسات مناهضة التطبيع وذلك بسبب نضج الموريتانيين وقوة إيمانهم بعدالة القضية الطوارقية وتفهمهم للوضع الصعب الذي وضعت فيه مالي الطوارق والدعم الأمريكي الذي كانت تحظى به مالي ولم يكن بالإمكان زحزحزته إلا بالهلال السامي والحلف الطوارقي مع إسرائيل فهنيئا للطوارق دعم إخوانهم الحسانيين الموريتانيين إن هذا الموقف الشهم للشعب الموريتاني الرافض للتطبيع ومع ذلك تفهم حاجة الطوارق لدعم إسرائيل لإفقاد مالي الدعم الأمركي في معاداتها للسامية الطوارقية وفي التطهير العرقي .

وما ينسحب على الموريتانيين من شهامة ينسحب على الفلسطينيين واللبنانيين الذين يتابعون القضية الطوارقية وتعقيداتها ويراقبون كيف ورطت مالي الطوارق زورا في معمعة الإرهاب وحشدت دعما غربيا ضدهم فجاءت الخطوة الذكية للطوارق بالاستعانة بإسرائيل لإفقاد مالي ما تحظى به من دعم إن الفلسطينيين يرون في العلاقة الطوارقية الإسرائيلية ضمان لإنجاح عملية السلام فثقة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بالطوارق ضمان ليكون الطوارق خير وسيط للعملية السلمية على كافة مساراتها.

إن الموريتانيين والفلسطينيين وللبنانيين هم أقوى حلفاء شعب الطوارق كما محاةلات مالي والجزائر الإيقاع بين الطوارق وليبيا فشلت فقد تأكدت ليبيا أن الطوارق يعترفون بجميلها ولا يوجد طوارقي يمكنه عض اليد الليبية التي أمتدت طيلة 35 سنة للطوارق حتى لو كان الطوارق متعاونيين مع أمريكا فليبيا تظل صديقهم الوفي.

كما يرى التيار الإسلامي المعتدل في العالم العربي أن الهلال السامي سيجعل الإسلام في موقف افضل داخل أمريكيا ويزيل سوء التفاهم بين أمريكا والمسلمين الناجم عن تبعات أحداث 11 سبتمبر 2001 لأن المسلمين المالكيين الطوارق والشافعيين الكرد سيكون خير سفير للإسلام والمسلمين لدى واشنطن



#أبوبكر_الأنصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية الطوارق بين رفض الوصاية العربية والتدخل الغربي
- الهلال السامي لبناء دولة الطوارق ومؤامرة جزائرية - مالية لإس ...
- مافيا الاتفاقيات الطوارق بين نهب الجزائر نفطهم واستجداء مالي ...
- على ضوء حربهم غير المبررة مع السلفيين هل يزيح الطوارق لحودهم ...
- معاناة الطوارق من العرض في حدائق الحيوان إلى تحالف مالي وتنظ ...
- قضيتي الطوارق والصحراء الغربية وفن الحديث بالمحظور السياسي
- البولساريو مرشحة لدفع ضريبة معاداة الجزائر للطوارق
- الصحافة الجزائرية تعلن الحرب على الطوارق بإيعاز من الجنرلات ...
- الطوارق وسيلة الصحفيين الجزائريين للأكل على موائد العسكر وقا ...
- لماذا يافرنسا إنصاف الأرمن وتجاهل الطوارق؟
- الطوارق بين أمازيغية المغرب الكبير وعروبية حكامه
- جمعية الصداقة اليهودية-الأماويغية ومنسقية عرب مالي جدلان في ...
- قمع الطوارق وفشل الديمقراطية في مالي يفقد رئيسها مكانته الدو ...
- قضية الطوارق في معادلة التنافس الفرنسي – الأمريكي بإفريقيا
- هل يؤدي فشل اتفاق بين مالي والطوارق إلى التعددية الجبهوية وا ...
- الطوارق في معمعمة البحث عن حلفاء غير الأنظمة العربية
- الطوارق الرقم الأصعب في المعادلة المغاربية
- الانقلاب الصحفي
- وئام الشجعان
- فشل اتفاق السلام بين مالي والتحالف الديمقراطي من أجل التغيير


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أبوبكر الأنصاري - شهامة الموريتانيين ودعم الفلسطينيين واللبنانيين دين في عنق الطوارق الأزواديين