الذكاء الصناعى أبو وجهين

جرجس ثروت

الحوار المتمدن-العدد: 7904 - 2024 / 3 / 2 - 15:33
المحور: المجتمع المدني
    

الذكاء الصناعى النافع الضار
بعد التطور الرهيب الذى شهده هذا النوع من التقنيات الحديثة واستخدام الذكاء الصناعى الذى قد يتفوق على من صنغه ذاته وسيصنع المعجزات فى كافة المجالات الطبية والعسكرية والمخابراتية بمثابة ثورة وإنقلاب عصرى لا يستطيع حتى الزمن ملاحقته ومعه اصبحت الصور والفيديوهات والتسجيلات الصوتية التى كانت تذل اعناق الرجال وتسبى النساء كل هذه القوى صارت شئ من الماضى كالكوميديا السوداء فتجد أحد أشهر رؤساء أعظم الدول فى فيديو يتكلم بلغة غير لغته وبنفس نبرات الصوت وتعبيرات الوجه شئ لا يصدقه عقل وما ظهر ما هو إلا الفتات مما سيحققه العلم الحديث وعليه تكون كل هذه الوسائل تفتقر إلى المصداقية وسنعود مرة أخرى لإستخدام الوسائل التقليدية كالشهود على هذه الصور والأحداث ويجب أن تتحرك البرلمانات فى كل دول العالم لتجريم وتغليظ العقوبات على كل من تسول له نفسه فبركة الصور وغيرها من وسائل حتى لا تحدث مزيد من المشكلات التى تتسبب فى حرق وسلب ونهب منازل وقرى الأبرياء من الغوغاء الذين تحركهم قوى معينة او يتحركون تحت غطاء الدفاع عن الشرف والفضيلة وأقول لكل أسرة تتعرض لأى نوع من هذه الضغوط لا تستجيبوا لها ولكل بنت او سيدة ورجل يهددون بمثل هذه الصور والفيديوهات والتسجيلات لا تنزعج وبكل بساطة إطعن فيها وفى المجرم الذى يهددك لأن كل ذلك أصبح لا يحرك ساكن ويجب التعامل معه كنوع من المزاح والكاركتير خاصة فى المجتمعات المحافظة التى تعطى لهذه الوسائل أهمية فكم من أبرياء يدفعون أموال طائلة وأحيانا حياتهم ثمن لهذا التزوير بأساليب قديمة وحديثة وحيل رخيصة وعليه تكون المواجهة وكشف هذه الجرائم هما الحل للقضاء عليها

#جرجس_ثروت (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات