أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سخاوت حسين البشري - الموت في الغربة اشد مرارة














المزيد.....

الموت في الغربة اشد مرارة


محمد سخاوت حسين البشري

الحوار المتمدن-العدد: 7903 - 2024 / 3 / 1 - 00:23
المحور: الادب والفن
    


الموت يلاحقك اينما كنت ولو في بروج مشيدة، أو في أمكنة فخمة على قمة الجبل، أو في داخل البحر، او في الفضاء، لا مفر منه لاحد ، وهو لا يترك شاردةً ولا واردةً لا صغيراً، ولا كبيراً، ولا شاباً، ولا عجوزاً في التسعين، كل نفس تذوق الموت يوماً، وتزداد مرارته في الغربة.
قبل ساعة قليلة تلقيت نبأ وفاة صديق الطفولة " مولانا عبد الوكيل القاسمي"، فحزنت كثيراً، كان انساناً نبيبلاً ، وكان من صديقى الخاص، نشأنا وترعرنا في قرية واحدة، وتعلمنا أبجدية اللغات العربية والاردية والهندية جالسين جنباً إلى جنب في مدرسة واحدة، كنا نلعب في فريق واحد، نتشاجر ويتوتر العلاقات بيننا لمدة ساعات ثم نتبادر إلى المحادثات ونصل إلى حل.
ثم كبرت وكبرت الاشياء وتفرق بنا الدهر، وقبل خمس سنوات لقيته في بيتي بالقرية ، وقد قالني أنه يُعد لسفر سعودي، وكان حلمه ان يلتحق بشركة في المملكة العربية السعودية، ويجلب بها القوت.
وما عرفت قط أنذاك انه يعد لسفر لا ينتهي، هو سفر من الدنيا الفانية إالى الآخرة الباقية.
ادع الله ان يجعل مثواه في جنة الخلد.



#محمد_سخاوت_حسين_البشري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين مصطلح التطبيع والشرعنة
- يمثل كتاب -الطريق إلى كريشنا-المثل الشهير-الهند هندك إذا قل ...
- الافلام ومحاولة تقليب صفحات التأريخ
- عند ما يتفجر بركان الحب
- تأسيس جامعة مولانا أزاد الوطنية الاردية حيدراباد قرار صائب ن ...
- ولاية كيرلا..قصة الفكرة العلمانية الناجحة في جنوب الهند
- لقيت حبي الاول....
- ديفالي عيد الأنواروذكريات سونيتا الشقراء
- قضية -المسجد البابري- بين سندان السيا سة ومطرقة الإسلامويين


المزيد.....




- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سخاوت حسين البشري - الموت في الغربة اشد مرارة