أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - لا وجود لبلاد عبر التاريخ اسمها (اسرائيل) بل (فلسطين)!















المزيد.....

لا وجود لبلاد عبر التاريخ اسمها (اسرائيل) بل (فلسطين)!


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7902 - 2024 / 2 / 29 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((عن حقيقة دولة اسرائيل كدولة أجنبية استيطانية مقامة على أرض بلاد اسمها فلسطين هي أرض الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين ويهود وملحدين))!!
************
لا توجد (بلاد/أرض/وطن) عبر التاريخ اسمها (اسرائيل) بل هناك (بلاد/ارض/وطن) اسمها (فلسطين)(ارض كنعان) احتلتها بريطانيا عام 1920 عقب وعد بلفور 1917 ثم سلمتها لليهود الاجانب المهاجرين او الفارين من اوروبا تحت اسم (دولة اسرائيل) كدولة تقوم على اساس ديني يهودي، أي أنها تقوم على مبدأ (تهجير كل يهود العالم من اوطانهم وبلدانهم الاصلية التي كانوا يعيشون فيها منذ قرون وتجميعهم، على اختلاف اوطانهم وبلدانهم واعراقهم وجنسياتهم الأصلية، في دولة واحدة جديدة مختلقة أقيمت على أرض الغير والتي بات يحتلها الصهاينة بقوة السلاح!) اي مثل مشروع دولة داعش التي تقوم على مبدأ (تهجير مسلمي العالم على اختلاف اوطانهم وبلدانهم واعراقهم وجنسياتهم الأصلية وتوطينهم في دولة واحدة أقيمت على أساس ديني على ارض الغير التي بات يحتلها الدواعش بقوة السلاح)!!... فقبل قيام دولة اسرائيل اليهودية على ارض فلسطين لا وجود لبلاد اسمها (اسرائيل) فحتى لو تشاهدون الافلام القديمة ستجدونها تتحدث عن بلاد اسمها (فلسطين) وليس (اسرائيل) حتى اليهود المستوطنين كانوا قبل اقامة دولة اسرائيل يقولون نحن (فلسطينيين/يهود)!.

لقد زوّرت الصهيونية التاريخ وضللت عقول العالم وخصوصًا سكان الدول الغربية وخصوصًا المسيحيين الانجيليين بالاعتماد على نصوص واساطير دينية واقنعتهم بمشروعية دولة اسرائيل كمقدمة لنزول المسيح!! كما ضللت عقول المجتمع الدولي الرسمي من خلال تصوير (اليهود) كما لو انها عرق وجنس (!!!؟؟؟) بينما في الحقيقة هي ديانة قديمة دخل فيها عبر القرون أناس شتى من اعراق واجناس وبلدان وأوطان مختلفة كما حصل مع الديانة المسيحية والاسلامية والبوذية والهندوسية وغيرها! فاليهودية ديانة وليست جنسًا او عرقًا او قومية اثنية أو وطنية!!
لقد كذبت الصهيونية على بعض الناس كل الوقت، وكذبت على كل الناس بعض الوقت، ولكنها لن تستطيع ان تكذب على كل الناس كل الوقت!! فأكاذيبها انتهت صلاحيتها وسيستيقظ الضمير العالمي ويعرف الحقيقة ، حقيقة هذا المشروع السياسي الاستعماري الاستيطاني المعجون بالاساطير الدينية التي أكل عليه الدهر وشرب!!
ملاحظات :
(١) الملاحظة الأولى:
يجب التفريق بين مفهوم (بني اسرائيل) ومفهوم (اليهود)!.. فبنو اسرائيل هو الشعب الذي تكون من نسل ابناء النبي يعقوب الاثنا عشر، فهم في الاصل عائلة من نسل اسحاق بن إبراهيم الذي هاجر من العراق لفلسطين، وانتقلت هذه العائلة البدوية، عائلة يعقوب الملقب بإسرائيل اي (عبد الله)، الى مصر بعد ان تمكن احد اهم ابنائها وهو النبي يوسف من تقلد منصبًا رفيعًا في مملكة مصر الفرعونية فأحضر كل عائلته من بادية فلسطين الى مصر حيث تكاثرت عبر القرون هذه العائلة واصبحت مجموعة قبائل وبالتالي الى (شعب)، فشعب بنو اسرائيل او الشعب الاسرائيلي تكون في مصر، ولم يتكون على اساس عرقي فقط بل انضمت اليه مكونات عرقية اخرى عن طريق المصاهرة او دخول بعض الناس من مجموعات اخرى في ديانة بني اسرائيل التوحيدية، دين ابراهيم، ولم تتشكل اليهودية في ذلك الوقت كدين بعد، اذ انها تشكلت مع نزول التوراة في عهد موسى الذي عبر بهم البحر الأحمر نحو فلسطين، وهناك تاهوا في الصحراء كما لو انهم الغجر او البدو الرحل لخمسين سنة ليتمكنوا بعدها من تكوين قوة عسكرية مقاتلة تمكنت في عهد النبي داود من هزيمة سكان فلسطين الاصليين (الكنعانين) واحتلال ارضهم واقامة اول مملكة لهم، مملكة داود، والذي خلفه فيها ابنه سليمان حيث شهدت هذه المملكة في عهده توسعًا جغرافيا ودينيًا كبيرًا اذ دخلت تحت سلطانه، وفي ديانته اليهودية، جماعات وشعوبًا كثيرة في اسيا وافريقيا بل ومن عرب اليمن والجزيرة العربية ولم يعد بالتالي المكون العرقي الاسرائيلي، بنو اسرائيل، هو المكون الوحيد للديانة اليهودية بل ضمت هذه الديانة مجموعات من اعراق وأوطان شتى، والتي بعد تحطيم مملكة اليهود تفرقت في بلدان شتى، حيث تمكن اليهود من خلال الدعوة لعقيدتهم وديانتهم من اقناع مجموعات عرقية اخرى خصوصًا في اوروبا الشرقية من الايمان بدين موسى والتوراة وبالتالي اصبح هؤلاء يهودًا بالرغم من انهم ليسوا من بني اسرائيل من حيث السلالة!.... والغريب في المسألة ان هؤلاء اليهود الأجانب غير الاسرائيليين (الأوروبيين) هم مؤسسو الحركة الصهيونية وهم من يسيطرون على دولة اسرائيل وليس اليهود العرب والفلسطينيين الأصليين!!.. ثم هناك مكون حديث انضم لليهود في قرون لاحقة لليهودية وهم بعض المسيحيين الأوروبيين والامريكيين الذين شكوا في صحة الديانة المسيحية خصوصًا بسبب عقيدة التثليث وقصة أن المسيح ابن الله الذي ضحى به من أجل التكفير عن خطيئة آدم (!!!!؟؟) فما كان الحل عند هؤلاء من شكوا في صحة المسيحية إلأا أن قرروا العودة لديانة المسيح نفسه أي الديانة اليهودية فانتقلوا من المسيحية المحرفة لليهودية !! هذا مكون يهودي موجود في هذا الخليط مما بات يعرف اليوم باليهود!
(٢) الملاحظة الثانية:
أول مملكة لليهود قامت في عهد النبي داود والتي توسعت واصبحت امبراطورية في عهد ابنه سليمان ، لكنها بعد وفاته دخلت في مرحلة ضعف وصراعات عرقية وسياسية فانقسمت الى مملكتين هما (اسرائيل) و (ويهودا)... ولكن يجب الانتباه الى ان هاتين المملكتين ليستا (بلادين) بل هما (دولتان) او (مملكتان)، أي انها كيانات سياسية وليست بلادًا، فهما في الاصل مملكة اقيمت على ارض بلاد فلسطين، أي (ارض كنعان) كما هي مذكورة في التوراة والانجيل، ثم سقطت تلك المملكتان او الدولتان، وظلت الارض باسم فلسطين حتى عام 1948
ولكي تفهم المسألة يجب ان تفرق بين معنى كلمة (بلاد) ومعنى كلمة (دولة/مملكة، مستعمرة) فعلى ارض اي (بلاد) يمكن ان تقوم مستعمرة اجنبية استيطانية تتحول لاحقًا الى دولة بقوة السلاح، هي دولة الاحتلال! وهذا ما حدث في فلسطين!! فإسرائيل ككيان سياسي واداري وعسكري هي دولة استيطانية أجنبية فرضت وجودها بقوة المال والسلاح والمليشيات الإرهابية والعنف والوحشية من أجل الاستيلاء على أرض الشعب الفلسطيني على طريقة داعش!!



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين والمكاسب السياسية المهمة لحرب غزة!؟
- عندما يتلبسك عفريت ماركس !!؟
- فبراير ثورة ولكنها حتى الآن ثورة فاشلة!
- القوميون والاسلاميون العرب نوايا حسنة برؤى سيئة ومدمرة!؟
- الليبرالية.. بين حقوق الافراد وحقوق محيطهم الاجتماعي!؟
- عن الرابحين والخاسرين في حرب غزة الحالية!؟
- هل الاسلاميون والقوميون والعلمانيون العرب صنيعة الغرب!؟؟
- ازمة العقل العربي، المشكل والحل؟
- أخيرًا !!!...مقتل جنود أمريكيين! ماذا يعني؟
- قناة الجزيرة وتحكمها في صفة ((الشهداء))!؟؟
- عن أسباب دعمي لعودة ليبيا للملكية!؟
- ايران لم تقدر على الحمار فضربت البردعة(!؟)
- (اللبرلة) لا (العلمنة) ولا حتى (الأسلمة)!؟
- محور المقاومة بين (الصبر الاستراتيجي) و(الغضب التكتيكي)!؟
- التصعيد الاسرائيلي ضد حزب الله؟ ما هي الرسالة؟
- وعيد حزب الله وايران بالثأر ألعاب نارية!
- هل تجاوزت ايران واذرعها الخطوط الحمراء أم ليس بعد!!؟؟
- هل ستنتقم إيران للموسوي؟ وهل أنتقمت لسيلماني أصلًا!؟
- الهجرة العكسية لليهود من فلسطين للغرب (أرقام ومؤشرات)؟
- أسرائيل وبداية النهاية !!؟؟


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - لا وجود لبلاد عبر التاريخ اسمها (اسرائيل) بل (فلسطين)!