أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الحزب اليساري الكردي في سوريا - توضيح صادر عن ناطق رسمي باسم الحزب اليساري الكردي في سوريا















المزيد.....

توضيح صادر عن ناطق رسمي باسم الحزب اليساري الكردي في سوريا


الحزب اليساري الكردي في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 1750 - 2006 / 11 / 30 - 11:28
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


اغتيال الأخ أنور عبد الله حفتارو
نشـرت صحيفة ( الديمقراطي ) التي يصدرها الحـزب الديمقراطي التقدمي الكردي في ســوريا، في عددها رقم / 494 / أوائـل تشـرين الثانـــي 2006 ، مقالاً بعنوان ( أرض وشــعب؟ أم مهاترات مرة أخرى ) نقتطف منها ( كلما بدأت الحركة الكردية في سوريا بطرح مشروع لتوحيد صفوفها، ومعروف أنها حققت مؤخراً نقلة نوعية جيدة في هذا المجال، فإن الأوساط الشوفينية تلجأ إلى استنفار أدواتها المعروفة والمكشوفة والمعزولة، ففي وقت اتفقت فيه الحركة الكردية بغالبية أطرافها على عقد مؤتمر وطني كردي لتشكيل مرجعية سياسية، وهي خطوة نالت التأييد والترحيب من قبل أوسع أوساط الشعب، بدأ البعض ممن امتهنوا وضع العراقيل أمام أي عمل جاد للحركة، وكالعادة باللجوء إلى أسلحتهم القديمة الصدئة المثلومة وهي المزاودة بالشعارات واختراع خلافات والدعوة إلى مناقشة اطروحات تلامس إلى حد بعيد طروحات الأوساط الشوفينية )، واعتبر المقال بأن المشكلة هذه المرة تكمن في طرح شعار ( أرض وشعب ) الذي يؤدي إلى تخريب وحدة الحركة الكردية من جهة وتفاهمها مع الحركة الوطنية السورية التي انفتحت إيجابياً على القضية الكردية من جهة أخرى.
بداية نسجل بأن الحزب اليساري الكردي في سوريا والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، حزبان حليفان يضمهما التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا إلى جانب حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي)، هذا التحالف الذي لعب في الماضي ويلعب اليوم دوراً إيجابياً هاماً، سواء على صعيد نضال الشعب الكردي في سوريا، أو على صعيد نضال الشعب السوري عامة وحركته الوطنية والتقدمية والديمقراطية، وانطلاقاً من حرصنا على حماية هذا التحالف وتطوير دوره وصولاً إلى بناء المرجعية الكردية عبر مؤتمر وطني كردي، يهمنا أن نوضح بأن البلاغ الختامي الذي صدر عن أعمال الكونفرانس السادس عشر الاعتيادي للحزب اليساري الكردي في سوريا، قد أكد على أن الشعب الكردي في سوريا جزء رئيسي من النسيج الاجتماعي السوري، وهو شعب أصيل من شعوب المنطقة، ويقيم على أرضه التاريخية، وبهذا فإن قضيته قضية أرض وشعب.
في كل الأحوال هذا رأي حزبنا، وهذا الطرح ينسجم انسجاماً كاملاً مع البرنامج السياسي للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا، ولا يتعارض معه مطلقاً، وللتأكيد على ذلك نورد بعض فقرات هذا البرنامج:
جاء في مقدمة البرنامج السياسي للتحالف، والمقدمة جزء لا يتجزأ من البرنامج ( ارتبط مصير الشعب الكردي في سوريا مع باقي أبناء الشعب السوري بموجب اتفاقية سايكس – بيكو عام 1916 ، وهو يعيش على أرضه التاريخية بعد تأسيس الدولة السورية في شمال وشمال شرق البلاد، ويقيم بعض الأكراد في المنطقة الساحلية ومدن حلب ودمشق وحماه والرقة وغيرها، ويشكل حوالي 11 % من سكان سوريا، وبذلك يشكل القومية الثانية في البلاد)، ونصت المادة / 7 / من فقرة على الصعيد القومي في سوريا من البرنامج على النضال من أجل الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي باعتباره القومية الثانية في البلاد، كما نصت المادة / 13 / من نفس الفقرة على الاعتراف بوجود مناطق كردية.
إن هذه الفقرات الثلاث التي أوردناها من البرنامج السياسي للتحالف واضحة كل الوضوح، وهي بمجموعها لا تعني شيئاً آخر سوى أن قضية الشعب الكردي في سوريا هي بالفعل قضية أرض وشعب، وهي لا تحتمل تفسيراً آخر، وبمعنى آخر فإن ما ورد في البلاغ الختامي لكونفرانس حزبنا السادس عشر متفقة تماماً مع البرنامج السياسي للتحالف، والرفاق في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا قد وقعوا على هذا البرنامج باختيارهم الحر، فلماذا يثيرون إذن هذه الضجة؟ وما هي الخلفيات السياسية التي تكمن وراء هذا الموقف؟
والشيء الأخطر في هذا المقال هو هذه الاندفاعة الحماسية والمجانية باتجاه كيل الاتهامات التخوينية الصريحة وهم يعرفون قبل غيرهم بأن هذا الأسلوب بالذات، وهذه الاتهامات تحديداً هي بالفعل الأسلحة القديمة الصدئة والمثلومة، وهي التي تمنع وحدة الحركة، وتقف حجر عثرة أمام تفاهمها مع أطراف الحركة الوطنية والتقدمية والديمقراطية في البلاد، وتثير غرائز الأوساط الشوفينية وتخدمها.
إننا إذ نترفع عن الخوض في الموضوع بهذه الروحية التي نعتقد جازمين أنها مفتعلة وضارة ولا تخدم نضال شعبنا وحركته السياسية، ولا تخيفنا مثل هذه الأساليب لأن بيتنا ليس من زجاج كبيوت البعض، وحرصاً منا على حماية العمل المشترك، واحترام الإطار الذي يجمعنا، وعلى تطوير الآليات والصيغ الموجودة وصولاً إلى بناء هيئة تمثيلية للشعب الكردي في سوريا، فإننا لن ننجر إلى حمى حملات المهاترات، لينغمس فيها المغرمون بها، نرفض أساليب تخوين الغير من أية جهة أتت، ونرفض افتعال المعارك الجانبية، وندعو إلى نقاش هادئ يتسم بروح المسؤولية العالية.
إننا نسأل الرفاق في الديمقراطي التقدمي لماذا لم يطلبوا أن يتم النقاش حول هذه المسألة في إطار التحالف ومؤسساته، وتحديداً في اللجنة العليا والمجلس العام بدلاً من اللجوء لتوجيه الاتهامات الباطلة وسياسة التخوين؟
صحيح أنه ليس هناك محكمة دستورية، أو جهة مستقلة مختصة للنظر في المنازعات السياسية أو لتفسير أسس ومبادئ التحالف السياسية والتنظيمية، غير أن هناك البرنامج السياسي وهناك أيضاً البرنامج التنظيمي، ثم هناك مؤسسات التحالف وبخاصة لجنته العليا ومجلسه العام، وبالإمكان حل أية خلافات تنشأ في التحالف عبرها، إن الأصول والأعراف السياسية توجب أن يتم مناقشة هذه المسألة في إطار التحالف ومؤسساته أولاً، ومن الممكن والمؤكد أن نصل إلى التوافقات السياسية التي بني التحالف على أساسها، ونؤكد أيضاً أن اسلوب التهجم اللامسؤول، وكيل الاتهامات الممجوجة لا يقع في خانة النقاش السياسي، وبالتالي لا يقع في خدمة القضية القومية الكردية، ولا في خدمة القضية الوطنية السورية، ومن هذا المنطلق فإننا ندعو إلى اجتماع استثنائي للجنة العليا للتحالف مكرس لمناقشة هذه النقطة.
إننا نعرف جيداً أن الرفاق في الديمقراطي التقدمي يعرفون جيداً أين تحل الخلافات، ويعرفون جيداً ما تنص عليها المادة / 4 / من الفقرة أولاً – أسس ومبادئ التحالف ( لا ينفي التحالف وجود خلافات فكرية وسياسية لا تؤدي إلى التناحر بين أطرافه، والتحالف مبني على تغليب نقاط الاتفاق على نقاط الاختلاف ) كما يعرفون ما تنص عليه المادة / 5 / من نفس الفقرة حول الاستقلالية الكاملة لكل طرف في التحالف، ولكننا نعرف أيضاً لماذا اختار هؤلاء الرفاق الخروج على أسس ومبادئ العلاقات التحالفية ليفتعلوا معارك جانبية ويخلقوا عقبات وهمية أمام الآفاق التي تنفتح أمام مرجعية كردية عبر مؤتمر وطني كردي، وليؤججوا غرائز القوى الشوفينية تجاه هذه الحالة الإيجابية في نضال الشعب الكردي وانخراطه الحازم في النضال الوطني العام على مستوى سوريا جنباً إلى جنب مع القوى الوطنية والديمقراطية السورية، وبخاصة المؤتلفة منها في إطار إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي.
إننا في الحزب اليساري الكردي في سوريا، نعتز بعلاقاتنا الرفاقية الواسعة مع معظم القوى السياسية في البلاد، وبخاصة قوى المعارضة الوطنية والتقدمية والديمقراطية، تلك العلاقات القائمة على الوضوح والشفافية فنحن لم نخف ولن نخفي عنهم شيئاً في يوم من الأيام، نتحاور معهم على أسس واضحة، ونبني علاقاتنا على تلك الأسس، إننا نعتبر الشعب الكردي في سوريا جزءاً من النسيج السوري، وعلاقته بالوطن السوري هو كالعلاقة بين الكل والجزء، بين العام والخاص، العام هو الوطن السوري، والخاص هو القومي الكردي، القضية القومية الكردية في سوريا هي قضية وطنية سورية بامتياز، حلها مرتبط ديالكتيكياً بحل مجمل القضايا الوطنية والديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، إنها مسألة ديمقراطية سورية بالدرجة الأولى، وتحل في دمشق وليس في غيرها، هكذا ينظر حزبنا إلى القضية القومية الكردية في سوريا، وهكذا ينظر إلى أسلوب حلها الأسلوب الديمقراطي السلمي.



أواخر تشرين ثاني 2006
ناطق رسمي باسم
الحزب اليساري الكردي في سوريا



#الحزب_اليساري_الكردي_في_سوريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - الحزب اليساري الكردي في سوريا - توضيح صادر عن ناطق رسمي باسم الحزب اليساري الكردي في سوريا