قراءه احصائية عن جرائم القتل بالعراق لعام 2023

رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 7900 - 2024 / 2 / 27 - 15:37
المحور: المجتمع المدني
    

هذا المقال يهدف الى القاء الضوء على جرائم القتل وفق الاحصاءات الرسمية ، وعلى ضوء نشر فيديوهات صادمة لوقائع جرائم القتل التي يتلقفها مستخدمي الشبكات الاجتماعية فيما بينهم وذلك نقلاً عن المنصات والمواقع الإلكترونية أو صفحات السوشيال ميديا، حيث يتبارون في الضغط على أيقونات المشاركة والإعجاب وكتابة التعليقات ظنًا منهم أنهم يتفاعلون مع الحدث، ولكنهم يتسببون في حدوث جرح غائر لم يندمل في نفوس أقارب وذوي الضحايا، لأنهم استباحوا حرمة حياتهم الشخصية وتبادلوا فيديوهات الجريمة على نطاق واسع، وليس هذا فحسب،
بل المثير للدهشة هو الكم الكبير من الانتهاكات المهنية التي ارتكبها بعض الإعلاميين أثناء تغطيتهم لجرائم القتل في صفحات السوشيال ميديا التابعة لمواقعهم الإلكترونية، والتي أصبحت تفاجئ الجمهور بجرأة منشوراتها بين الحين والآخر، والحلّ يكمن في ضرورة
التأهيل المهني للفضائيات وتدريبهم على التمسك بأخلاقيات عرض الحوادث، وتدريبهم على كيفية تطبيق معايير "الدقة"، و"المصداقية"، و"التوازن"، و"الموضوعية"، و"الحياد" في تغطياتهم الحوادث
وسأعرض إحصاءات الرسمية المسجلة للأعوام السابقة بجرائم القتل وأقارنها مع العام الماضي عام2023
{ 4300حادث قتل في 2015 }{4400حادث قتل في 2016 }{4600حادث قتل في 2017 و 2018 }
{4180 حادث قتل في 2019 } { 4700 حادث قتل في 2020 }{ 1200حادث قتل في 2021 }{1230 حادث قتل في 2022}

اما المسجل لعام 2023 بلغت 1100 حادث قتل ولو قورنت مع الأعوام السابقة لنجد نسبة الانخفاض
بشكل واضح، أما الحوادث المؤشرة ضمن جغرافيا الحادث فكان قاطع الرصافة يشكل النسبة الاكبر حيث وقعت 194 حادث تليها البصره 144 حادث والكرخ 97 وميسان 89 وذي قار 86 ثم واسط وتليها الديوانية 45 وتليها نينوى 49 وتليها ديالى 41 ، اما المحافظات ذات النسبة الاقل
المثنى 12والنجف 24 وصلاح الدين 25 والانبار 25 وكركوك 26 وكربلاء 28
بعض من الأسباب الواضحة من خلال مجريات التحقيق
الثأر العشائري، الصراع القبلي ، انتشار السلاح ، الانفعالات الانية ، تأثير تناول المخدرات ، خلافات ماليه ، خلافات عائليه ،

#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات