|
الفشل الامريكي في البحر الاحمر هل يودي إلى الهدنة في غزة وايقاف العدوان على اليمن
محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)
الحوار المتمدن-العدد: 7899 - 2024 / 2 / 26 - 00:13
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
بعد اعتراض امريكا للسفن التجارية في البحر الاحمر وإعاقة مرورها إلى قناة السويس واستجابه العديد. من الشركات العالميه.الملاحيه. للنداءات البحريه. اليمنيه ورفع الافتات على السفن بانها ليس لها علاقه مع اسرائيل. ومرورها بشكل طبيعي. في البحر الاحمر والبحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب. الا ان الولايات المتحده الامريكيه تعمل. على اعاقه مرور هذه السفن وعسكرة الابحار في البحر الاحمر ولذلك قررت العديد من دول العالم حمايه مصالحها الاقتصاديه والتجاريه في البحر الاحمر. والبحر العربي من خلال ارسال سفن عسكريه الي البحر الاحمر لحمايه تجارتها العالميه مع دول العالم. على الرغم من ان الولايات المتحده الامريكيه ما زالت ترفض المساعي الدوليه لايقاف الحرب على غزه وانهاء تداعيات الصراع. في منطقه البحر الاحمر وخليج عدن ومضيق باب المنذب الصين على حظ المواجهة والتنافش مع التحالف البريطاني الامريكي في البحرين العربي والأحمر ومضيق باب المنذب وخليج عدن وبحماية مصالحها وتجارتها العالمية مع دول العالم قررت إرسال أسطول إلى منطقة البحر الأحمر فى ظل الاضطرابات التى تشهدها حركة الملاحة البحرية، وتسببت ضربات الحيش اليمني لحكومة صنعاء بالبحر الأحمر وخليج عدن فى اضطرابات بالشحن الدولى، وعزوف شركات كبرى عن الملاحة فى الممر الاستراتيجى، والتحق الاتحاد الأوروبى بالولايات المتحدة وبريطانيا، لإرسال سفن إلى البحر الأحمر لحماية الملاحة، قبل أن تعلن الصين إرسال الأسطول الـ46 إلى المنطقة. وحسب وكالة الأنباء الصينية الرسمية، أبحر الأسطول من ميناء عسكرى فى مدينة تشانجيانج الساحلية بمقاطعة قوانغدونج بجنوب الصين، لتولى مهمة مرافقة الأسطول البحرى 45 فى خليج عدن والمياه الواقعة قبالة سواحل الصومال. يعد إرسال الصين لأسطولها الـ 46 الذى يتكون من مدمرة صواريخ موجهة تسمى "جياوتسوه" وفرقاطة الصواريخ "شيويتشانج" وسفينة الإمداد الشامل "هونجهو" إشارة جديدة وبعدا آخر للأزمة التجارية التى يعانى منها العالم بسبب هجمات الحوثيين فى هذه المنطقة. أكد مراقبون ضرورة أن تنتبه دول العالم شيئا فشيئا إلى التأثيرات الجدية المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على غزة، وهو الأمر الذى حذرت منه مصر مرارا وتكرارا وخاصة فيما يتعلق بتضرر مصالح الدول الكبرى فى هذه البقعة من العالم مع استمرار الحرب، مشددين على أن عسكرة البحر الأحمر ليست الحل للأزمة ولكنها اثر استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ويجب التعامل الفورى مع هذه الحرب ووقفها فى أقرب وقت ممكن. ويعد البحر الأحمر أهم ممر مائى للتجارة العالمية وتمر منه أكثر من ثلث حركة الحاويات العالمية ونحو 40 % من التجارة بين آسيا وأوروبا، وتتصاعد المخاوف الحقيقية على سلاسل الامداد والتجارة مع استمرار هجمات الحوثيين وهو ما يفرض على العالم التكاتف لوضع حد للحرب على غزة بدلا من الدخول فى صراعات بين القوى الكبرى. وشدد مراقبون أن الوجود العسكرى المتزايد فى منطقة البحر الأحمر يزيد من خطورة نشوب صراعات أوسع إذا ما استمرت إسرائيل فى الحرب أو وسعت نطاق عملياتها لتشمل مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدين أن الصين تسعى لحماية مصالحها فى هذه المنطقة وفى أفريقيا حيث ضخت عشرات المليارات من الدولارات فى هيئة استثمارات فى عديد من الدول الافريقية. وكانت جلسة مجلس الأمن الدولى حول غزة شهدت الأسبوع الماضى تراشق بين روسيا والصين من جانب والولايات المتحدة الأمريكية من جانب على خلفية الضربات العسكرية لواشنطن ضد الحوثيين ومدى مشروعيتها وأثرها على استمرار الهجمات فى البحر الأحمر. ودعا مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانج جيون، إلى الوقف الفورى للهجوم العسكرى الإسرائيلى على مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة. وفى كلمته أمام مجلس الأمن الدولى يوم الخميس الماضى، جدد المبعوث الصينى الدعوة إلى وقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة. ما يجرى فى منطقة البحر الأحمر يتطلب جهدا مضاعفا من القوى العالمية لتهدئة الموقف المشتعل فى قطاع غزة بما سينعكس إيجابا على الموقف فى البحر الأحمر، وستتضرر مصالح كافة الأطراف حال استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة وبعد الصين والهند هل ترسل روسيا اسطولها العسكري إلى البحر الاحمر … الهند نشرت ما لا يقل عن 12 سفينة حربية قرب البحر الأحمر لتوفير الحماية من القراصنة، وقامت بالتحقيق مع أكثر من 250 سفينة وزورق، في الوقت الذي تركز فيه القوى الغربية على هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن. ولم تنضم الهند إلى قوة المهام التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر، وليس لديها أي سفن حربية هناك. لكن المسؤولين قالوا إن لديها حالياً سفينتين حربيتين في خليج عدن وما لا يقل عن 10 سفن حربية في شمال وغرب بحر العرب، إلى جانب طائرات استطلاع. وأضافوا أن هذا هو أكبر انتشار للهند في المنطقة. وزير الخارجيةالهندي سوبرامانيام جيشانكار قال ، إن قدرة الهند المتنامية ومصالحها وسمعتها تستدعي مساعدتها في المواقف الصعبة.، "لن نعتبر دولة مسؤولة عندما تحدث أشياء سيئة في الدولة المحيطة، ونقول ليس لي علاقة بهذا الأمر
رغم أن صواريخ انصار الله لم توقف الغزو الإسرائيلي لغزة لكنها حققت نجاحات استراتيجية. فماذا حققت هذه الصواريخ حتى الآن؟ الكاتب مايكل أرمسترونغ في ناشيونال إنترست.كتب قائلاً: أثارت رمزية مهاجمة المجتمعات الإسرائيلية والسفن الأمريكية إعجاب مؤيدي الحوثيين المحليين والأجانب. ودفع القصف البحري شركات الشحن إلى تجنب البحر الأحمر وإرسال شحنات أقل بنسبة 42% عبر قناة السويس. وقد أضر ذلك بالاقتصاد المصري بينما زاد تكاليف النقل للشركات الأوروبية والآسيوية. لقد أثار الألم الاقتصادي ردود فعل بحرية، ليس فقط من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل. فقد نشرت فرنسا وبريطانيا سفنا حربية في البحر الأحمر، في حين نشرت الهند وباكستان سفنهما الحربية في بحر العرب. ورغم نجاح تلك المهام الدفاعية في اعتراض العديد من أسلحة الحوثيين، لكنها أنفقت ذخيرة بقيمة ملايين الدولارات للقيام بذلك. وبعد ذلك جاءت الضربات الجوية، التي بدأتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في يناير. ولكن بما أن الحوثيين يواصلون إطلاق النار، فإن شركات الشحن لا تزال غير مطمئنة. وتريد واشنطن بشدة تجنب المزيد من التصعيد. وبالتالي فإن هذه التحديات المتعددة الجنسيات مع صواريخ الحوثيين تشبه الصعوبات التي تواجهها إسرائيل مع صواريخ حماس؛ حيث استخدمت إسرائيل لسنوات أجهزة اعتراضية لمنع الصواريخ التي تحلق فوقها والغارات الجوية لتدميرها على الأرض. ولكن لم ينجح أي من الإجراءين في الحد من إطلاق الصواريخ؛ إذ أن تحقيق ذلك يتطلب عمليات برية دامية في غزة، مثل العملية الحالية. إحدى النتائج المثيرة للاهتمام لهذا الوضع هي أن الاتحاد الأوروبي ينظم حملة بحرية إلى البحر الأحمر، منفصلة عن البعثة التي تقودها الولايات المتحدة هناك بالفعل. وقد تكون هذه الخبرة في مجال الاستقلال العملياتي ذات قيمة إذا أصبح دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة مرة أخرى. وستمنح مهمة الاتحاد الأوروبي السفن الحربية الموجودة بالفعل فرصة للراحة وإعادة التحميل. ومع ذلك، وبما أنها دفاعية بحتة، فلا يمكنها إلا شراء الوقت لإيجاد حل آخر. وهي مخاطرة محسوبة لأن أسلحة الحوثيين لم تضرب أي سفن حربية حتى الآن، لكنها مسألة وقت فقط. إن هذا الصراع في البحر الأحمر له أيضا آثار في بحر الصين، حيث تمتلك الصين ترسانة من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن. وقد تؤدي إمكاناتها “القاتلة لحاملات الطائرات” إلى ردع السفن الحربية الأمريكية عن التدخل في أي صراع مع تايوان. ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كانت هذه الصواريخ قادرة على ضرب السفن الحربية التي تناور في البحر بشكل واقعي. ولكن بالمقابل من غير الواضح ما إذا كانت تلك السفن الحربية قادرة على اعتراض مثل هذه الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية بدلاً من صواريخ كروز على مستوى سطح البحر. لقد قدم الصراع الحوثي بعض الإجابات الأولية. وتبين أن الصواريخ الباليستية يمكنها بالفعل ضرب السفن المتحركة. لذلك فعلى الرغم من أن صواريخ الحوثيين كانت ذات أداء عسكري متواضع، إلا أنها أعطت طاقم البحريةفي جميع أنحاء العالم الكثير للتفكير ويقول رشيد حداد في صحيفة الاخبار اللبنانية : في الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة وبريطانيا تحاولان فتح خطوط تواصل مع اليمن، أملاً في خفض التصعيد في البحريْن الأحمر والعربي وخليج عدن، بعد فشل كلّ الخيارات، بما فيها العسكرية، في ثني صنعاء عن نصرة غزة، استهدفت القوات البحرية اليمنية سفينة نفطية بريطانية، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها. وأعلن المتحدّث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، أن تلك القوات نفّذت عملية استهدفت ناقلة النفط البريطانية «مارلين لواندا» في خليج عدن. وسبق ذلك بقليل، إعلان شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري أن حريقاً اندلع على متن السفينة، بعد إصابتها بصاروخ جنوب شرق عدن. وأضافت في مذكّرة أن طاقم السفينة بخير.في غضون ذلك، أفادت مصادر سياسية في صنعاء، «الأخبار»، بأن «كل المساعي التي قام بها وسطاء إقليميون، أكّدت ثبات موقف صنعاء في ربط أي خفض للتصعيد في البحريْن الأحمر والعربي، برفع الحصار عن قطاع غزة»، مشيرة إلى أن «قرار صنعاء له طابع إنساني صرف في ظل اشتداد الجوع في شمال قطاع غزة، وتسجيل حالات وفاة في أوساط الأطفال الفلسطينيين الحديثي الولادة». وفي السياق نفسه، وفي خلال لقاء جمع رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، بالممثّل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، في موسكو، أول من أمس، تركّز النقاش حول الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني. ووفقاً لعبد السلام، «فقد تمّ إيضاح موقف اليمن المساند لغزة وما تعرّض له من عدوان أميركي - بريطاني حمايةً لإسرائيل، وأن الأَولى بأميركا وقف العدوان على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إليه، لا الذهاب نحو عسكرة البحر الأحمر». عسكرياً، شكّل نقل صنعاء المعركة مع القوات الأميركية والبريطانية من البحر الأحمر إلى البحر العربي وخليج عدن، إرباكاً للوجود العسكري الأميركي والبريطاني، وأتاح للقوات اليمنية هامشاً واسعاً للمناورة وتنفيذ أهدافها في أكثر من ساحة صراع، فضلاً عن لفت أنظار العالم إلى خليج عدن بعد أن تركّز التصعيد في البحر الأحمر. وأكّد مراقبون، لـ«الأخبار»، أن «فرض قوات صنعاء البحرية قواعد اشتباك جديدة في نطاق أوسع في خليج عدن، عكس تحكّمها بمسار المعركة، وتمكّنها من تشتيت قدرات البحرية الأميركية، وتوظيفها للجغرافيا بشكل مثالي، كون اليمن يطل على البحريْن الأحمر والعربي». ويمضي ويقول :رشيد حداد في مقالة لة في صحيفة الاخبار : وأتى ذلك في ظل تصاعد المخاوف من تداعيات الأحداث في البحر الأحمر على الملاحة الدولية، واستمرار الجانب الأميركي في محاولة تأليب المجتمع الدولي ضد عمليات صنعاء. لكنّ «الأخيرة فعّلت التواصل مع مختلف دول العالم التي تعتمد على البحر الأحمر في تجارتها بشكل كبير، كدول الاتحاد الأوروبي التي تستورد نحو 65% من احتياجاتها من الطاقة عبر المضيق الدولي، ودول أميركا اللاتينية التي تمر 27% من تجارتها عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب، والصين وروسيا». وعكست هذه الخطوة حرصها على تجنيب الملاحة الدولية في البحر الأحمر تداعيات الصراع، وهو ما يبرر أيضاً نقلها المعركة إلى خليج عدن. وفي الوقت نفسه، تلقّت البحرية اليمنية استجابة من العشرات من السفن التجارية التي لا علاقة لها بإسرائيل. ووفقاً لأكثر من مصدر في صنعاء، فإن نحو 64 سفينة رفعت شعار «لا علاقة لنا بإسرائيل» في أجهزة التعريف الخاصة بها، في حين تم رصد أكثر من 12 سفينة، منتصف الأسبوع الماضي، تحمل فرقاً أمنية على متنها أثناء مرورها في البحر الأحمر، على رغم أن لا علاقة لها بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة. وقالت المصادر إن جميع السفن التي تمر من هناك صارت تمتثل لنداءات البحرية اليمنية، وتعبر بشكل سلس، إلا في حال تمّت إعاقة الإبحار من قبل البحرية الأميركية، التي تعترض العشرات من السفن قبالة مضيق باب المندب وفي جنوب البحر الأحمر، قبل مرورها في قناة السويس ويكشف تحليل سياسي نشرت وكالة الصحافة اليمنية : على عكس حسابات الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا تسير الامور في البحرين الاحمر والعربي ففي الوقت الذي كانت تسعى أمريكا لحماية السفن المرتبطة بإسرائيل صارت تحتاج لحماية سفنها التي صارت أهدافا سهلة للقوات المسلحة اليمنية بعد ان وسعت صنعاء عملياتها لتشمل استهداف السفن الامريكية والبريطانية عقب العدوان البريطاني الامريكي على اليمن مطلع يناير الحالي .
ويبدوا ان عمليات القوات المسلحة اليمنية أخذة في التصاعد فخلال أقل من 28 ساعة نفذت صنعاء عمليتين ضد السفن الامريكية آخرها المدمرة الأمريكية “يو إس إس غريفلي” في البحر الأحمر وهو ما يؤكد إضافة الى فشل التحالف الامريكي في حماية السفن المرتبطة الاسرائيلية ان هذا التحالف جاء بنتائج عكسية على الولايات الامريكية وبريطانيا التي صارت سفنها عرضة للصواريخ اليمنية في الوقت الذي لا يستطيع هذا التحالف حمايتها وهو ما يضع الدولتين في وضع محرج .
كل هذا يضع الولايات المتحدة الامريكية أمام خيارين أحلاهما مر بالنسبة للولايات المتحدة الامريكية أما الذهاب الى تصعيد أكبر على اليمن وأما الاستجابة لمطالب صنعاء بالضغط على الكيان الاسرائيلي لإدخال الدواء والغذاء الى قطاع غزة .
وفي ظل المعطيات يبدوا ان الامريكيين لا يفضلون الذهاب الى الخيار الاول لانهم يعرفون تماما النتائج المترتبة على تصعيد الامور أكثر ماهي عليه في هذه المنطقة خصوصا وان صنعاء أكدت جاهزيتها لكافة السيناريوهات التي قد يقدم عليها الامريكيين وانها سترد ، وبالتأكيد سيكون ردها أكبر مما هو عليه حاليا وبذلك تكون أمريكا قد اشعلت فتيل حرب لن تستطيع اطفائه وقد تكتب هذه الحرب نهاية أمريكا ليس فقط في البحرين الاحمر والعربي بل ومن المنطقة خصوصا اذا ما نظرنا الى وضع هذه القوات التي تتعرض لضربات موجعة من فصائل المقاومة وبالتأكيد انها لن تستطيع الصمود فيما اذا اشتعلت الحرب في المنطقة فالحرب في اليمن سيشعل المنطقة بالكامل فاليمن لم يتراجع عن موقفه الداعم لغزة رغم استخدام واشنطن ثلاثة أوراق لإجباره على التراجع عن هذا الموقف ، الاولى تحالف واشنطن لحماية السفن المرتبطة بإسرائيل ، والثانية العدوان الامريكي البريطاني على اليمن ، والثالثة قرار التصنيف الامريكي لجماعة انصار الله كجماعة ارهابية والذي دخل حيز التنفيذ الجمعة الماضية .
وخلال شهر كامل منذ اعلان الخارجية الامريكية لهذا القرار في منتصف يناير الماضي لم تعر القيادة في صنعاء اي اهتمام لهذا القرار على عكس ما كانت تؤمله واشنطن التي تركت الباب مفتوح أمام صنعاء من خلال مدة الثلاثين اليوم التي اعطتها لإلغاه فيما لو تراجعت اليمن عن موقفها.
وخلال هذه المدة ورغم العدوان الامريكي البريطاني استمرت عمليات صنعاء العسكرية التي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن الحربية البريطانية والامريكية وهو ما يعني ان واشنطن قد خسرت أوراقها الثلاث التي رمتها في معركة المواجهة مع صنعاء وأخر هذه الاوراق قرار التصنيف لانصار الله ضمن قوائم الارهاب الامريكية ، وهذا يظهر واضحا من خلال موقف صنعاء الذي ظهر عقب اعلان الخارجية الامريكية دخول هذا القرار حيز التنفيذ نهاية الاسبوع الماضي حيث أكد ناطق انصار الله ورئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام ان موقف اليمن لمساندة غزة لن يتأثر بقرار التصنيف الامريكي ولن يتراجع اليمن عن موقفه وهو ما أكدته القوات المسلحة اليمنية من خلال عمليتها التي استهدفت سفينة نفط بريطانية في البحر الاحمر عقب يوم واحد من دخول قرار التصنيف حيز التنفيذ .
وبعد خسارة أمريكا لأوراقها الثلاث “في معركة المواجهة مع صنعاء وعجزها التام عن حماية السفن الاسرائيلية ، يبرز التساؤل التالي ، ماهي خيارات أمريكا المستقبلية تجاه اليمن وماهي أوراقها القادمة التي ستستخدمها لمحاولة ثني اليمن عن مواقفه المساندة لغزة
وفق خبراء فانه لم يعد لدى أمريكا أوراق تستخدمها ضد اليمن بعد قرار التصنيف ، خصوصا وان قرار الهجوم البري على اليمن هو مستبعد تماما لان واشنطن لا تستطيع تنفيذ هذا الهجوم والدخول في حرب برية في اليمن لعدة اعتبارات تعرفها واشنطن ، وهو ما يعني ان واشنطن قد خسرت هذه المعركة مع صنعاء ، وان صنعاء قد حققت انتصارا على واشنطن في هذه الحرب ، من خلال منعها مرور السفن الى موانئ الكيان الصهيوني ،وفرض حصار بحري وشل الحركة في موانئ الاحتلال الإسرائيلي منذ اكتوبر الفائت ، والى اليوم . ويكشف تحليل اخباري لوكالة الصحافة اليمنية بان الكثير من المحللين السياسيين يجمع أن قرار الولايات المتحدة بتصنيف جماعة أنصار الله في اليمن يعد واحداً من أغبى القرارات التي اتخذتها واشنطن في إطار صراعها المحموم للدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي.
ويؤكد كثير من المحللين السياسيين، أن الإدارة الأمريكية تعاني من مشكلة انفصال تام عن الواقع في الشرق الأوسط، حيث أن قرار تصنيف جماعة أنصار الله في اليمن، لا يستند إلى أي معطيات عملية يمكن أن تؤدي إلى أي نتائج تصب في صالح فرض الهيمنة الأمريكية على اليمن.
حيث يبدو من وجهة نظر بعض المحللين السياسيين، أن الإدارة الأمريكية لم تأخذ بعين الاعتبار أن جماعة انصار الله لا تمتلك أي أرصدة مالية أو تعاملات تجارية في الخارج، يمكن أن تتأثر بناء على التصنيف الأمريكي.
بينما لازالت واشنطن عاجزة عن فهم أن جماعة أنصار الله جزء لا يمكن فصله عن شعب اليمن، وأن الجماعة تحظى بتأييد واسع من قبل الشعب، خصوصاً بعد العمليات الجريئة التي تنفذها الجماعة ضد الاحتلال الإسرائيلي في إطار مساندة الشعب الفلسطيني في وجه عمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض الفلسطينيون على يد آلة القتل الصهيونية.
ويرى مراقبون، أن لجوء واشنطن إلى أساليب التصنيف، لا يمثل أكثر من مساعي جديدة لاستنزاف الأوراق الأمريكية لاخضاع اليمن. بعد أن أقرت القادة والمسؤولين الأمريكيين أن الضربات العسكرية على اليمن غير مجدية لحماية سفن إسرائيل.
ويشير البعض إلى أن التصنيف الأمريكي لجماعة أنصار في اليمن، لن يسهم بأي شكل من الأشكال في دفع أنصار الله إلى التراجع عن موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني، خصوصاً أن واشنطن عرضت على أنصار الله الكثير من المغريات للتخلي عن الشعب الفلسطيني، خلال معركة طوفان الأقصى.
وتأخذ مسألة الدوافع الأمريكية لتصنيف أنصار الله حيزاً مهما من النقاشات الجارية حول مواقف واشنطن تجاه صنعاء، حيث يعتقد الكثير من المراقبين داخل وخارج اليمن، أن دوافع أمريكا لتصنيف أنصار الله جماعة “إرهابية” تفتقر إلى المرتكزات الأخلاقية، نظراً لأن القرار جاء في سياق مواقف الإدارة الأمريكية لدعم الاحتلال الإسرائيلي في مجازر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ولا يبدو أن التصنيف الأمريكي بحسب مراقبين سيحظى بتفاعل المحيط الاقليمي لليمن، حيث يمكن أن تكون المملكة العربية السعودية أكبر المتضررين من هذا التصنيف، في ظل الحوار القائم بين الرياض وصنعاء من أجل إنهاء الحرب.
وفي المجمل يبدو أن التصنيف الأمريكي سينعكس على شكل المزيد من الخيبات على الإدارة الأمريكية، التي أصبح التخبط سمتها الأساسية في التعاطي مع الشؤون الدولية. وزير الدفاع في حكومة صنعاء، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، اكد أن الأمن البحري للبحرين الأحمر والعربي أُعيدت صياغته بشكل سليم بعد إلغاء العربدة الصهيونية في هذه البحار، التي كانت دوما مصدر تهديد دائم وأن عمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني ستستمر طالما استمرت المذابح الصهيونية في قطاع غزة.
وأن اليمن وقواتها المسلحة لا يتعرضون لأي سفن لا تتبع كيان العدو ولا تخدم أجندته، مؤكدًا أن الممر الملاحي مؤمن لبقية الملاحة الدولية، مبينّا التزام صنعاء بكافة المواثيق والعهود الدولية التي لا تمس الكرامة والسيادة اليمنية أو تفرض وصاية أو هيمنة.
وبيّن أن المعادلة العسكرية اليمنية للقوات البحرية أعادت للبحرين الأحمر والعربي هويتهما التي اختطفها الصهاينة.
ووجه رسالة لواشنطن ولندن والكيان الصهيوني، بأن عليهم إدراك أن أسلوب اختزال الجغرافيا وادعاء الوصاية على البحار أصبح أسلوبًا مرفوضًا وغير مرحب به. وان اليمن ليس معنياً بحسابات أمريكا، طالما ظلت الإدارة الأمريكية أسيرة للحسابات الصهيونية، ولا تظن أمريكا أن اليمن يدور في فلكها، أو أن تخيف اليمنيين بأسلحتها وسطوتها”. رئيس وفد صنعاء في المفاوضات السياسية، محمد عبدالسلام، قال أن العدوان الأمريكي البريطاني يأتي في سياق محاولات عبثية لمنع اليمن عن مواصلة موقفه الإسنادي لصمود الشعب الفلسطيني في غزة. وأكد عبد السلام في منشور على منصة “إكس” على حق اليمن في الرد على العدوان الذي ينتهك سيادة دولة مستقلة، مشددا على تمسك اليمن “بموقفه الإنساني والديني إلى جانب غزة بمنع السفن الإسرائيلية ويملك كل الحق للرد على العدوان الأمريكي البريطاني المستمر على بلدنا”.
وسبق أن نفذ العدوان الأمريكي البريطاني عدة هجمات على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، منها صعدة والحديدة، في إطار محاولة منع قوات صنعاء في مساندة قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل كيان الاحتلال.
وبدأت في اليمن، الاحد، نقاشات حول خطوات تصعيدية ضد الولايات المتحدة وبريطانيا.. يتزامن ذلك مع تصاعد وتيرة المواجهة في البحر الأحمر وخليج عدن وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبين على حركة انصار الله “الحوثيين” نقاشات حول إمكانية قرار اليمن حظر الملاحة من وإلى السفن الامريكية والبريطانية.
ويأتي النقاش حول هذه الخطوة عقب أيام قليلة على قرار اليمن حظر نشاط السفن الامريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.
وكانت اليمن اتخذت في وقت سابق قرار حظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية وفرضته باستهداف جميع السفن المتجهة إاليها.
وفي حال قررت اليمن حظر الملاحة إلى الموانئ الامريكية والبريطانية فذلك يعني ضربة مؤلمة لكلا الدولتين اللتان حشدتا بوارجهما وطائراتهما لاستعادة هيمنتهما على الملاحة في المياه الإقليمية لليمن.
وتعد منطقة الخليج ابرز مصادر الطاقة لتلك الدول ويمر منها نحو 12 % من التجارة العالمية ونحو 48 5 من حجم الطاقة حول العالم.
وتشهد اليمن حاليا مواجهات بحرية وجوية نجحت خلالها قواتها المسلحة من فرض واقع جديد ضد القوى الاجنبية التي هرعت باساطيلها لحماية الاحتلال الاسرائيلي .
وتشن القوات اليمنية عمليات بشكل يومي رغم ارتفاع وتيرة القصف الصاروخي والغارات الجوي البريطانية والامريكية على المدن اليمنية.
وكشفت بريطانيا، عن الهدف الحقيقي من شن الموجة الرابعة من الغارات الامريكية – البريطانية على اليمن. وافاد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في تصريح صحفي بأن الهدف هو إيصال رسالة بقرن الاقوال بالأفعال في إشارة إلى حفظ ماء وجه التحالف البريطاني – الأمريكي في البحر الأحمر.
وكان وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس اكد مشاركة بلاده في الحملة الأخيرة من العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن والتي تعد الرابعة منذ الحادي عشر من يناير الماضي.
وشن الطائرات الامريكية والبريطانية نحو 18 هجوما على 8 مناطق حول اليمن ابرزها العاصمة صنعاء وتعز وحجة والحديدة..
وجاء العدوان الرابع والاوسع في غضون نحو أسبوعين عشية اعلان القوات المسلحة اليمنية استهداف واسع للسفن والبوارج الامريكية في البحر الأحمر وخليج عدن وبعد أيام على سلسلة هجمات طالت عدة سفن بريطانية وامريكية خلال محاولتهما عبور اهم ممر ملاحي في المنطقة.
وتعاني بريطانيا وامريكا مع قرار اليمن وضعهما على لائحة الكيانات المعادية لليمن وهي خطوة اعقبها حظر نشاط سفنهما في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وسط مؤشرات على اتساع رقعة استهداف مصالحهما وسط محاولات مستميتة لاحتوائها.
ورفضت امريكا انتشال وسحب سفن بتروكيماويات بريطانية تنذر بكارثة في البحر الأحمر في خطوة تكشف محاولة أمريكا استثمار السفينة للضغط على اليمن لوقف عملياتها ضد السفن الامريكية والبريطانية والإسرائيلية.
ونقلت قناة السي ان ان الامريكية عن مسؤولين في إدارة بايدن قولهم بإن الظروف غير مواتية لسحب السفينة “روبي مار”. وربط المسؤولين سحب السفينة بوقف الهجمات اليمنية على السفن في البحر الأحمر. وتأتي التصريحات الامريكية عشية عرض اليمن انتشال السفينة الجانحة قبالة سواحل جزيرة حنيش الخاضعة أصلا لفصائل موالية للتحالف . وابرز تلك العروض دعوة حكومة عدن لمساعدتها إضافة إلى عرض صنعاء على لسان محمد الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى المساعدة في سحب السفينة مقابل ادخال شحنات أغذية لغزة.
وتشير الخطوة الامريكية التي تنشر نحو 19 بارجة وغواصتين في المنطقة التي تجنح فيه السفينة حاليا إلى محاولتها الضغط بورقة السفينة التي بدأت تسويقها ككارثة بيئية في البحر الأحمر لتحقيق اجندة فشلت في تحقيقها عسكريا وابرزها الضغط على اليمن لوقف العمليات البحرية. والسفينة التي تم اجلاء طاقمها في الثامن عشر من الشهر الجاري وتركت تموج في البحر عقب إصابة محركها تقل نحو 41 الف طن من الأسمدة وفق الرواية الامريكية التي نشرت صورة لها وقد تسرب منها كمية من الوقود.
بتروكيماويات بريطانية تنذر بكارثة في البحر الأحمر في خطوة تكشف محاولة أمريكا استثمار السفينة للضغط على اليمن لوقف عملياتها ضد السفن الامريكية والبريطانية والإسرائيلية.
ونسفت البحرية الهندية، المزاعم الامريكية حول غرق السفينة البريطانية “روبي مار”.
ونشرت البحرية الهندية صور للسفينة مار وقد أصاب الهجوم الصاروخي اليمني سطحها بشكل كبير .. وتظهر الصور إصابة غرفة المحرك وتدميره وهو ما تسبب بعطل السفينة . كما تظهر صور للأقمار الصناعية جنوح السفينة حاليا صوب جزيرة حنيش اليمنية في البحر الأحمر بعد فشل التحكم بها نتيجة تدمي المحرك.
وجاء نشر الصور بعد ساعات على دعاية أمريكية جديدة بشان وضع السفينة البريطانية التي تم اجلاء طاقمها في وقت سابق.
وبثت القيادة المركزية للقوات الامريكية صور لبقعة زيت زعمت انها ناتجة عن اغراق من وصفتهم بـ”الحوثيين” للسفينة البريطانية “مار” خلال هجوم وقع في الثامن عشر من الشهر الجاري والتي كانت تقل نحو 41 الف طن من الأسمدة.
وتشير الصور التي نشرتها الهند إلى دقة التصويب اليمني باستهداف غرفة المحرك كما اكدت الشركة المالكة في وقت سابق ..
كما تشير إلى محاولة أمريكا استغلال حادثة السفن لرمي نفايات سامة في البحر الأحمر ضمن استراتيجية العقاب الجماعي لليمنيين.
وأعلن متحدث قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في الساعات الأولى من صباح الأحد، عن تنفيذهم عدة عمليات عسكرية استهدفت سفن حربية وتجارية أمريكية في خليج عدن والبحر الأحمر، ردا على العدوان على اليمن ومساندة لأهل غزة وأكد العميد يحيى سريع في بيان بثته وسائل الإعلام أنهم استهدفوا “عددا من السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة، فيما استهدفوا أيضا “سفينة نفطية أمريكية بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة في خليج عدن”.
وقال متحدث قوات صنعاء، إن عملياتهم “تأتي استجابة لنداءات شعبنا العظيم في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني”، مشددا على أن صنعاء ستواجه “التصعيد الأمريكي البريطاني بالمزيد من العمليات النوعية في البحرين الأحمر والعربي دفاعا عن بلدنا وشعبنا وأمتنا”.
وجدد العميد يحيى سريع أنهم مستمرون “في تنفيذ واجبنا الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني”، وأن “عملياتنا لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأقر مسؤولون أميركيون، بعجز بلادهم عن فرض إرادتها عسكريًا على صنعاء في البحرين الأحمر والعربي، بعد مرور 4 أشهر على توسع التوترات في المنطقة بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت قناة السي إن إن الأميركية عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، قولهم: إنهم يواجهون صعوبة في كيفية زيادة الضغط على من أسموهم بالحوثيين، حيث يرى البعض داخل الإدارة أن استخدام القوة وحده غير فعال، فيما يشير البعض الآخر إلى أنه من المكلف للغاية وغير العملي الاستمرار في إطلاق صواريخ بملايين الدولارات على الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الرخيصة.
ونقلت القناة أيضًا عن أحد كبار مسؤولي الدفاع قوله: إن الحوثيين يواصلون مقاجأتنا وليس لدينا فكرة جيدة عما لا يزال لديهم”.
وفي السياق ذاته، أشار المسؤولون الأميركيون إلى أنه من المرجح أن الحوثيين سيفون بتعهداتهم بوقف هجماتهم إذا أنهت إسرائيل حربها في غزة.
ودلل المسؤولون الذين وصفتهم القناة الأميركية بالكبار، على حديثهم بالإشارة إلى تراجع هجمات الحوثيين إلى حد كبير في تشرين الثاني/نوفمبر خلال توقف القتال لمدة 7 أيام بين إسرائيل وحماس.
ومع ذلك، يقول المسؤولون إنهم لا يستطيعون الانتظار لمعرفة ما إذا كان وقف إطلاق النار سيتحقق للرد على عدوان الحوثيين، ولذلك تعمل وزارة الخارجية والبنتاغون على تأليب اليمنيين العاديين والمجتمع الدولي ضدهم بشكل أكبر، وفق القناة الأميركية.
وتبادلت صنعاء والاتحاد الأوروبي ، الرسائل بشأن التحركات في البحر الأحمر وبعد ساعات على تغريدة لمحمد الحوثي، عضو المجلس السياسي، اعلى سلطة في صنعاء، للاتحاد طالبه بأخذ العبرة من بريطانيا ومجددا دعوته للاتحاد بعدم الحاجة لعسكرية البحر الأحمر ومساندة أمريكا “الشيطان الأكبر” لحماية الكيان المحتل وتأمين ارتكابه جرائم إبادة بحق أبناء غزة ، اجرى المتحدث باسم الاتحاد مقابلة حاول خلال ابدئ رسائل طمأنة لليمن بشان عملياته الجديدة.
لويس ميغل قال ان الاتحاد لا يريد التصعيد مع صنعاء ولا سلوك طريق أمريكا بالتصادم مع اليمن حيث رفض تصنيف حركة انصار الله على لائحة الإرهاب، ونفى ان تكون بعثة الاتحاد مرتبطة بحارس الازدهار او اي تحالفات أخرى .
الحوثي كان اعتبر الوجود العسكري الغربي يزيد من عسكرة البحر الأحمر ويستهدف الملاحة الدولية إضافة إلى تأثيره على سلال سل الامدادات الغذائية إلى السوق الأوروبية ، محذرا من اية حماقة قد يقدم على ارتكابها الاتحاد وتأثير ذلك على السفن والملاحة الغربية.
وتأتي هذه الرسائل عشية تدشين الاتحاد الأوروبي عمل بعثته العسكرية في البحر الأحمر. وتشارك 4 دول أوروبية فقط بالحملة الغربية من اصل 27 دولة.
فبعد ساعات على قراره منح 4 دول فقط الغطاء للمشاركة بالعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن، رفض طلبا لنحو 26 عضوا في الاتحاد من اصل 27 لفرض هدنة إنسانية فورية تمهد لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار بغزة.
جوزيب بوريل ، منسق الشؤون السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي قال في تصريح جديد بأن طلب وزراء خارجية 26 لا يمثل الاتحاد الأوروبي والسبب بنظره رفض هنغاريا البلد الصغير ذلك بذريعة ان الهدنة قد تفضي لوقف اطلاق النار في غزة التي يعاني الملايين فيها من حرب وحصار مستمر منذ 5 اشهر.
لكن المسؤول ذاته، لم يقل بان الانتشار العسكري لـ4 دول فقط فيه في البحر الأحمر لا يمثل الاتحاد الأوروبي وقد عارضت معظم دول الاتحاد هذه الخطوة التي قد تضع الاتحاد في وضع اقتصادي صعب اذا ما قررت اليمن استهداف مصالحه في غمضة انخراطه بالعدوان عليها.
هذه التناقضات في مواقف الاتحاد الأوروبي ليست بجديدة، فالمسؤول ذاته ظهر ذات مرة وهو يتهم حماس التي لم يتجاوز عددا ضحاياها في هجوم أكتوبر بضعة عشرات بارتكاب جرائم حرب في الوقت الذي رفض فيه توصيف إسرائيل التي قتلت نحو 30 الفا واصابت نحو 70 الف اخرين ونكلت بنحو مليوني فلسطيني بالأمر ذاته مع ان كافة المؤسسات الدولية قد ادانتها بمن فيها دول في الاتحاد الأوروبي.
هي اذا صورة أخرى من صور الصراع بين تأنيب الضمير والسياسة التي يعيشها القادة الغربيين ، فهم يعرفون بأن ما يجري في غزة لا يقبله انسان وحتى كائن على وجه الأرض ويدركون بان العمليات اليمنية في البحر الأحمر ليست الا جزء يسير من الغضب في الشارع العربي والإسلامي ، لكنهما مع ذلك يقامران بكل ذلك ويدفعان نحو تامين مزيد من الجرائم ولو أدى ذلك لتعريض مصالحهم للخطر.
وامام ذلك وجهت الصين، صفعة قوية لتحالف الرباعي الأوروبي في البحر الاحمر واعلن وزير الخارجية الصيني ، وانغ يي، استعداد بلاده للتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي من اجل دعم حرية الملاحة التجارة وممارسة التعددية وانشاء عالم متعدد الأقطاب متناغم ومتكامل وعولمة اقتصادية شاملة.
وكان المسؤول الصيني وصل اسبانيا احد اهم الدول الغربية وابرز الدول التي لم تشارك بالبعثة العسكرية للاتحاد في البحر الأحمر.
واكد الوزير الصيني استعداد بلاده أيضا تنمية العلاقات مع مدريد.
ويأتي التحرك الصين عشية انخراط 4 دول غربية بالتصعيد الأمريكي – البريطاني في البحر الأحمر وسط انقسام غربي غير مسبوق .
وترفض الصين عسكرة البحر الأحمر الذي يعد اهم خطوطها الملاحية وسبق لها وأن طالبت بوقف الحرب على غزة لخفض التصعيد في البحر الأحمر.
والحراك الصيني يشير إلى توجه بكين نحو كسر محاولات أمريكا وبريطانيا استقطاب الدول الغربية وترويضها لأجندتها في المنطقة وهي خطوة قد تشكل صفعة للدول الغربية التي شاركت بعسكرة البحر الأحمر.
وعاودت فرنسا للاستعراض بالبحر الأحمر بعد أسابيع على التوقف بسبب هجمات يمنية طالت بوارجها.
وأعلنت شركة “سي ام ايه. سي، ام، جي” للشحن الفرنسية استئناف عمليات سفنها في البحر الأحمر تحت الحماية الفرنسية.
وأفادت الشركة التي علقت عملياتها خلال الايام القليلة الماضية عقب تعرض احدى سفنها لهجوم يمني بسبب رفضها الانصياع لقرار حظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية، في بيان لها بإن احدى سفنها للحاويات وتدعى “جون فيرن” عبرت البحر الأحمر تحت حماية البحرية الفرنسية.
وأشارت الشركة إلى ان الفرقاطة الفرنسية “الزاس” رافقتها دون تسجيل حوادث.
وكانت الشركة أعلنت قبل أيام تعليق عبور سفنها البحر الأحمر بسبب تصاعد المخاطر.
ومع أن الرحلة الأخيرة للشركة لم تكن متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية وفق مواقع تتبع حركة السفن وهو ما تسمح به اليمن وأكدت على لسان اكثر من مسؤول الا ان الإعلان الفرنسي الجديد المتزامن مع اعلان نشر بعثة الاتحاد الأوروبي العسكرية في البحر الأحمر عد بمثابة محاولة استعراض خصوصا وأنه يأتي بعد توقف طويل لعمليات البحرية الفرنسية المرافقة للسفن عقب إصابة احدى بوارجها ومنعها من دخول القاعدة البحرية في جيبوتي من قبل اليمن. ومن شان التحرك الفرنسي الجديد عسكريا دفع اليمن لإعادة استهداف السفن الفرنسية مجددا..
مع دخول الشهر الثاني من العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن، بدأت الولايات المتحدة حملة دعائية جديدة ضد البلد الذي يتعرض لحرب وحصار منذ العام 2015، فما ابعاد الحملة الحديدة في الحادي عشر من يناير ، بدأت أمريكا وبريطانيا هجوم واسع على اليمن بعد أسابيع من التلويح بالتصعيد تارة بتشكيل تحالف “حارس الازدهار” وأخرى ” الردع”.. حتى اليوم شنت أمريكا وبريطانيا مئات الغارات على المدن اليمنية من اقصى الشمال إلى الوسط مرورا بالغرب والجنوب.
جميع هذه الخطوات التي نفذت بالتوازي مع حرب اقتصادية ودبلوماسية وسياسية وصلت حد إيقاف مفاوضات السلام بين اليمن والسعودية، فشلت في تحقيق الاجندة الامريكية بوقف العمليات اليمنية التي اقتصرت في بدايتها على السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها وحتى المتجهة إلى موانئها.
بعد نحو شهر من الغارات التي سخرت لها أمريكا، وفق بيان للقيادة المركزية، نحو 27 طائرة و19 بارجة وغواصتين إلى جانب حاملة الطائرات ايزنهاور، وجدت أمريكا وبريطانيا نفسهما امام واقع جديد بدأت صنعاء تشكله وفقا لتوجهها القائم على نصرة غزة .
هذا الوضع بدأ باستهداف السفن التجارية ووصل إلى البوارج العسكرية ، ولم تقتصر هجماته على الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة بل اتسع مع قرار القوات اليمنية الدفع بالغواصات المسيرة والزوارق العسكرية وهذه جزء من استراتيجية تصعيدية تنتهجها صنعاء وبرزت خلال الايام الأخيرة من خلال توسيع المواجهة كما ونوعا وفق ما قاله قائد حركة انصار الله “الحوثيين”.
لم تعد أمريكا قادرة على التضليل بشان نجاح عملياتها في وقف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي وقد اصبح العالم على مشاهد يومية من الهجمات الأكبر تدمرا والاعنف، تحاول القيادة المركزية للقوات الامريكية احتوائه ببيانات تحاول اختزال فيها حجم ما تم اعتراضه كما تزعم، ولم يعد بمقدورها كما يؤكد مسؤولين بإدارة بايدن لقناة السي ان ان الاستمرار بالغارات والقصف الصاروخي الذي يكلف ثمنا باهظا، وهي تدرس ، وفق القناة خيارات عدة بديلة، ابرزها تحريضا اليمنيين ضد من يصفونهم بـ”الحوثيين” وتلك الحملة التحريضية بداتها الإدارة الامريكية مبكرا عبر تسويق مزاعم ابرزها استهداف سفينة حبوب في خليج عدن كانت متجهة لميناء عدن ليتضح لاحقا انها اعلاف حيونات ، لكن إدارة بايدن لم تتوقف عن هذه الكذبة التي فضحت بلمح البصر، بل اتجهت لتوسع مزاعم جديدة حول كارثة بيئية في البحر الأحمر جراء اغراق “الحوثيين” سفينة بريطانية اتضح لاحقا انها لا تزال جانحة وتقترب من سواحل جزيرة حنيش.
تتعدد أنواع الدعاية الامريكية والهدف كما يقول مسؤولي إدارة بايدن تحريض اليمنيين ، لكن تلك المزاعم سرعان ما تبددها صور حلفاء أمريكا وتفضحها الأقمار الصناعية التي انتجتها أمريكا للمساعدة بتسويق مزاعمها وقد ظهرت السفينة وهي تبحر صوب السواحل اليمنية في حين ان الصور تظهر تدمير المحرك فقط.
قد تنجح أمريكا بتسويق مزاعمها لبرهة، لكنها من المستحيل اقناع اليمنيين بأن نشرها بوارجها وطائراتها وحشدها التحالفات البحرية لأجل خاطرهم ، وانها بكل هذه الحملات سواء عسكريا او دعائيا لا تسعى لاخضاع اليمن لاجندتها في حماية إسرائيل. وأبدت الولايات المتحدة، تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع اليمن بشأن البحر الأحمر .
يتزامن ذلك مع انطلاق مفاوضات وقف الحرب على غزة في العاصمة الفرنسية، باريس.ونقلت قناة “سي ان ان ” الامريكية عن مسؤولين كبار بإدارة بايدن توقعهم ان يوقف من وصفوهم بـ”الحوثيين” لعملياتهم في البحر الأحمر مع وقف إسرائيل للحرب على غزة، في حين وصفت القناة ذلك بالتمني.
وجاء حديث الإدارة الامريكية عن إمكانية وقف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن ، مع نجاح أمريكا بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في مفاوضات لصفقة جديدة قد تفضي لسلام دائم، وفق ما تحدث به وزير الخارجية الأمريكي، انطوني بلينكن.
ووافقت حكومة الحرب الإسرائيلية على تشكيل وفد يضم رئيسا الشاباك والموساد ومستشار نتنياهو السياسي ، كما كلفت الوفد بالتفاوض بدلا عن دور الاستماع الذي فوض به خلال المفاوضات السابقة.
والمفاوضات التي تتوسط فيها قطر ومصر والولايات المتحدة تتزامن أيضا مع اعلان حكومة الاحتلال رسميا خطتها لما بعد الحرب على غزة وهي خطوة ظل نتنياهو يقاومها خلال الأشهر الماضي حيث ظل يراهن على حسم عسكري .
والحراك الإسرائيلي في ملف السلام يأتي على إيقاع ضغط امريكي ، حيث الغى وزير الخارجية الأمريكي بلينكن امتيازات وضعتها أدارة ترامب وتتعلق بدعم الاستيطان في الضفة.
ووصف بلينكن الذي يقود السياسة الخارجية للاحتلال قرار حكومة نتنياهو انشاء وحدات جديدة بالمخالف للقانون الدولي وهي المرة الأولى التي يجاهر فيها بلينكن في وجه دولة الاحتلال.
ومن ضمن الضغوط الامريكية مشروع القرار الأمريكي الأخير في مجلس الامن والذي تضمن اعلان صريح برفض اجتياح رفح او اخضاع القطاع للاحتلال مرة أخرى، وهي خطوة تعد سابقة، وفق خبراء، في قرار إدارة بايدن مخاطبة حكومة نتنياهو عبر مجلس الأمن.
اضف إلى ذلك، ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر في حكومة نتنياهو قولها إن بلينكن هدد نتنياهو بالسير في خطة عربية لليوم التالي بغزة اذ لم تشرع حكومته بتلك الخطوة.
ويعد خبراء، وفق وسائل اعلام أمريكية، قرار نتنياهو وضع خطة لليوم التالي وارسال وفد لمفاوضات باريس بمثابة رضوخ للضغوط الامريكية. وكشفت الإدارة الامريكية، السبت، بحثها عن خطط بديلة لمواجهات العمليات البحرية لليمن.
ويتزامن ذلك مع اعترافها بفشل استراتيجية ما وصفتها باستهداف مخازن الصواريخ التي تنفذها منذ يناير الماضي.
ونقلت قناة “سي إن إن” عن مسؤولين في إدارة بايدن ان من بين الخطط البديلة “تأليب اليمنيين” ضد من وصفتهم بـ”الحوثيين” في إشارة إلى دفع الفصائل الموالية للتحالف للتصعيد.
كما أن من ضمن الخطة تنفيذ اغتيالات لقيادات في حركة انصار الله، اعترف المسؤولين، وفق القناة، باستحالتها عبر الزعم بحفر قيادات “الحوثيين” انفاقا في الحديدة وحاولوا تسويق تلك المزاعم إلى انجاز رغم فقدانها للأدلة والمصداقية.
وجاء حديث مسؤولي إدارة بايدن عن الخطط البديلة سالفة الذكر، مع اعترافهم للقناة بعدم جدوى الغارات والقصف الصاروخي المستمر منذ الحادي عشر من يناير الماضي في استهداف أسلحة “الحوثيين”.
واكد المسؤولين عدم معرفة أمريكا بمخازن الأسلحة او كمية العتاد الذي تمتلكه القوات اليمنية.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انتقد في تصريحات سابقة الأسبوع الماضي التكاليف الباهظة للصواريخ الطلعات الجوية الامريكية في اليمن مقابل طائرات مسيرة ببضعة الالاف من الدولارات.
ورغم مرور شهرين على العدوان الأمريكي – البريطاني في اليمن الا ان وتيرة العمليات اليمنية تصاعدت مع ادراج بريطانيا وامريكا على لائحة الكيانات المعادية لليمن وحظر نشاط سفنهما في البحرين العربي والاحمر إلى جانب إسرائيل.
#محمد_النعماني (هاشتاغ)
Mohammed__Al_Nommany#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اليمن ومعارك البحر الاحمر
-
مكتب القائد العسكري اليمني المقتول بالقاهرة يرفض بيان السفار
...
-
اليمن ومعركة البحر الاحمر وتصنيف انصارالله منظمة ارهابية
-
واقع الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في جنوب اليمن المحتل
-
الحراك الثوري الجنوبي يوكد ويكشف عن وجود المئات من المعتقلين
...
-
اليمن وتغيير قواعد الاشتباك في معارك البحر الاحمر
-
عدوان أمريكي بريطاني يستهدف اليمن
-
بيان يطالب بالغاء احكام الاعدام والسجن على افراد المقاومة ال
...
-
جماعات الدرهم الاماراتي والريال السعودي
-
اليمن ومعالات تغيير قواعد الاشتباك وصراع تقاطع المصالح العرب
...
-
ابناء الجنوب اليمني المحتل وظلم قيادات المجلس الانتقالي الجن
...
-
مرتزقة المجلس الانتقالي الجنوبي باعوا القضية الجنوبية والجمل
...
-
الحراك الثوري الجنوبي يؤيد خطاب السيد الحوثي ويتضامن مع غزة
-
هولاء عليهم لعنات السماء والارض
-
من يجرو بعد خطاب السيد الحوتي من قادة العرب على التحدي والمو
...
-
تجمع الاصلاح اليمن جاء من عبايه المؤتمر الشعبي العام تجمع لع
...
-
أنصار الله في اليمن تفاوض وتقاوم العدوان والاحتلال السعودي ا
...
-
41 عام من مجزرة صبرا وشاتيلا نفذها الصهاينة والكتائب اللبنان
...
-
سيبقى الوطن مقبره لكل الغزاة
-
رسالة دائرة الحريات وحقوق الانسان الي المفوضية الدولية لحقوق
...
المزيد.....
-
ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه
...
-
هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
-
مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي
...
-
مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
-
متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
-
الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
-
-القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من
...
-
كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
-
شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
-
-أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج
...
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|