أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نجم الدليمي - : سؤال مشروع؟ هل لدينا حكم وطني عراقي قح؟














المزيد.....

: سؤال مشروع؟ هل لدينا حكم وطني عراقي قح؟


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7899 - 2024 / 2 / 26 - 00:06
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


1-اذا كان رئيس الجمهورية العراقي منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم يحمل جنسية اجنبية، اميركية، بريطانية..؟ وكذلك غالبية نوابه نفس الشيء. فهل هذا صحيح؟

2- اذا كان رئيس السلطة التشريعية ونسبة غير قليلة مما يسمون بنواب الشعب العراقي يحملون جنسيات عربية، وأجنبية... فهل هذا معقول؟

3- اذا كان الغالبية العظمى من رؤساء الوزراء العراقيين وغالبية نوابهم يحملون الجنسيات الاجنبية.. فهل هذا يتماشى مع القانون والدستور العراقي ؟.

4- نسبة غير قليلة من الوزراء ونوابهم وبدرجة مدير عام ورئاسة ما يسمى بالهيئات المستقلة يحملون الجنسية الاجنبية، عربية كانت او غيرها فهذه ظاهرة شاذة وغير مقبولة ؟.

5- معروف للجميع منذ الاحتلال الاجنبي للعراق في عام 2003 ولغاية اليوم، فان سفراء بعض الدول الاقليمية والدولية هم من يحكمون ويوجهون النظام الحاكم في العراق؟!. ويتدخلون في الشؤون الداخلية للعراق في السلطة التنفيذية والتشريعية...؟ انها كارثة ام الكوارث؟.

6- اما بخصوص اقليم كردستان العراق فانه لا يختلف عن غيره فقادة اقليم كردستان، اربيل، السليمانية هم ايضاً يحملون الجنسية الاجنبية وبامتياز؟

7- عوائد النفط تتحكم بها اميركا وليس السلطة التنفيذية والتشريعية.. في العراق وهم يترحمون على قادة نظام المحاصصة كم يعطون؟ ومتى يعطون؟.

8- نقل عادات وتقاليد المجتمع الغربي لا تتلاءم مع عادات وتقاليد المجتمع العراقي ومنها المثلية الجندر... ظاهرة مرعبة وخطيرة الا وهي التلوث الاجتماعي وبشكل مرعب سواء في بغداد، الكرادة، اربيل، السليمانية،...؟

9- اشاعة امراض النظام الراسمالي في العراق المحتل ومنها: تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة الاوليغارشية الحاكمة.. تهريب النفط والمشاريع الوهمية وعقود التسلح وعقود السجون وتهريب الاموال للخارج والتي تجاوزت اكثر من 800 مليار دولار.. .؟!

10- الظاهرة الاخرى والغير مالوفة وهي ان غالبية قادة وكوادر الاحزاب السياسية في العراق يحملون الجنسية الاجنبية؟ لماذا؟ وما هو الهدف الرئيس من ذلك؟!.

11- متى يصحى شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية والمنظمات الجماهيرية والمهنية.. لمثل هذه الكوراث الغير مالوفة في البلد؟. هل هذا معقول؟ والى متى تستمر هذه الحالة الغير عادلة والغير مألوفة والغير قانونية؟ اين السيادة الوطنية؟ اين الاستقلال الوطني؟ ولماذا القوى الاقليمية والدولية... هي من تتحكم بالعراق ارضا وشعباً وثرواته .

12- المطلوب تغيير جذري ووفق القانون والدستور بالغاء جميع هذه الظواهر السلبية والغير مالوفة..التي تم ذكرها اعلاه وغيرها...، وان يصدر تشريع قانوني يمنع كل عراقي يحمل الجنسية العربية او الاجنبية، من استلام اي منصب رئيس وهام في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلامية وكذلك البنك المركزي ورؤساء الجامعات والمعاهد العراقية.
13- نقترح على جميع الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية في العراق ان تقر في نظامها الداخلي بعدم السماح لقبول اي عضو يحمل الجنسية الاجنبية وكما ينبغي ان يتم معالجة اعضاء وكادر وبعض القياديين في هذه الاحزاب اما التخلي عن الجنسية الاجنبيه وان يبقى في الحزب او في حالة العكس يبعد من الحزب وبغض النظر عن موقعه الحزبي لان لا توجد الان ضرورة موضوعية لذلك وليبادر الحزب الشيوعي العراقي بهذه المبادرة كخطوة يتم الأخذ بها من قبل الاحزاب السياسية الاخرى في العراق. معروف ان اي شخص عراقي يحصل على جنسية البلد الذي يعيش فيه عند الاستلام للجنسية يؤدي القسم بالولاء للوطن الذي منحه الجنسية، وهذا شيئ خطير جداً وعليه يجب ان يعاد النظر قانونياً بهذا الموضوع الهام))

شباط - 2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة أخرى حول سرقة القرن الفريدة :4000000000000 دينار عراقي
- : جيش من نمط خاص
- : سرقة المتقاعدين شهر كامل -- هي سرقة القرن في العراق المحتل ...
- : حول مفهوم العدالة الاجتماعية في النظامين الراسمالي والاشتر ...
- : وجهة نظر : حول النضال المشروع للشعب الفلسطيني
- : الاشتراكية -- طريق السلام ووحدة الشعوب
- : ملاحظات سريعة على مقالة الاخ فرحان قاسم بعنوان(( الاعتراف ...
- رد سطحي عكس شكل ومضمون صاحب الرد
- : وجهة نظر : شعوب العالم بين خيارين: اما الامبريالية البربري ...
- : وجهة نظر : ملاحظات اولية على رسالة ثانية موجه الى اللجنة ا ...
- المطلب الثاني عشر: من بدا الحرب؟ ... النتائج... وما العمل؟ خ ...
- المطلب الثاني عشر: من بدا الحرب؟ ... النتائج... وما العمل؟ ر ...
- المطلب الثاني عشر: من بدا الحرب؟ ... النتائج... وما العمل؟ : ...
- المطلب الثاني عشر: من بدا الحرب؟ ... النتائج... وما العمل؟ ث ...
- المطلب الثاني عشر: من بدا الحرب؟ ... النتائج... وما العمل؟ : ...
- : المطلب الثاني عشر: من بدا الحرب؟ ... النتائج... وما العمل؟ ...
- : المقالة الثانية من المطلب 11 : ثالثاً: بعض النتائج- -- دول ...
- : وجهة نظر: حول ضرورة وحدة الاحزاب الشيوعية واليسارية العالم ...
- : دور وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية في الان ...
- : المطلب الحادي عشر: المازق... الرهان... النتائج.


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نجم الدليمي - : سؤال مشروع؟ هل لدينا حكم وطني عراقي قح؟