مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي
(Maxim Al-iraqi)
الحوار المتمدن-العدد: 7899 - 2024 / 2 / 26 - 00:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
سنبحث مايلي:
1. العراق اسوا بلد في العالم في تصفية الصحفيين
2. نموذج لاعمال الخطف والقتل: الكاتب والباحث في شوون التاريخ والذاكرة العراقية توفيق التميمي الذي اختطفته العصابات الايرانية ومحاولة قتل فخري كريم موخرا!
3. القمع الايراني لثورة اكتوبر 2019 العراقية وسط صمت دولي مريب!
4. بعض الجرائم الايرانية في العراق وحول العالم
5. دعم الارهاب واطلاق سراح الاف الارهابيين من السجون الغربية او غيرها ومنحهم اموال طائلة في صفقات تبادل الرهائن المشبوهة, احد اسباب خراب العالم والشرق الاوسط
1. العراق اسوا بلد في العالم في تصفية الصحفيين
تقول مراسلون بلا حدود:
ان 1668 صحافياً خلال العشرين عاماً الماضية (2003-2022) في العالم قد قتلوا بمتوسط 80 سنوياً, وخلال العقدين الماضيين، حدث 80% من وفيات الإعلاميين في 15 دولة.
والبلدان اللذان سجلا أعلى عدد من القتلى هما العراق وسوريا، حيث بلغ مجموع القتلى 578 صحفياً في السنوات العشرين الماضية، أو أكثر من ثلث الإجمالي العالمي. تليها أفغانستان واليمن وفلسطين. ولم تنج أفريقيا من ذلك، ويأتي الصومال بعد ذلك.
وتلك بصمة واضحة في كل الدول العربية التي تخضع للنفوذ الايراني الديني الفاشي (العراق, سوريا, اليمن, فلسطين).
فيما يتعلق بالعراق فان المخطوفين ومن تعرض للاذى او اضطر للهجرة والفرار غير محسوب.
وكتب كريستوف ديلوار, الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود:
(خلف الأرقام، هناك وجوه وشخصيات وموهبة والتزام أولئك الذين دفعوا حياتهم ثمنا لجمع المعلومات وبحثهم عن الحقيقة وشغفهم بالصحافة. وفي كل من جولاتها السنوية، واصلت مراسلون بلا حدود توثيق أعمال العنف غير المبررة التي استهدفت العاملين في مجال الإعلام على وجه التحديد. إن نهاية هذا العام هي الوقت المناسب للإشادة بهم والدعوة إلى الاحترام الكامل لسلامة الصحفيين أينما عملوا ويكونون شاهدين على حقائق العالم.) [1]
2. نموذج لاعمال الخطف: الكاتب والباحث في شوون التاريخ والذاكرة العراقية توفيق التميمي الذي اختطفته العصابات الايرانية
تعرض توفيق التميمي للاختطاف لحظة توجهه من منزله لمقر عمله بجريدة الصباح ببغداد في 9 آذار 2020 ومكان وجوده ومصيره لا يزالا مجهولين.
قبل يومين من اختطافه، نشر على صفحته على فيسبوك صورة لنفسه مع مازن لطيف، الناشر والكاتب الذي اختفى في 1 فبراير 2020 ودعا إلى إطلاق سراحه. كما أعرب عن دعمه لثورة اكتوبر العراقية و انتقد سوء الإدارة الاقتصادية للحكومة العراقية.
في نفس يوم اختطافه، أعرب سفير البريطانيا لدى العراق ستيفن هيكي عن قلقه بشأن اختطاف التميمي على تويتر. وحث السلطات العراقية على إجراء تحقيق فوري.
في 6 نيسان 2020 طلبت منّا لحقوق الإنسان وجمعية الوسام الإنسانية التدخل العاجل للجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري.
ثم في 15 نيسان 2020 دعا المرصد العراقي للحريات الصحافية، في بيان له السلطات العراقية إلى سرعة البحث والتحري لمعرفة مصيره.
وطالبت شبكة الإعلام العراقي وهي جهة رسمية عراقية, الجهات الأمنية بتحمل مسؤولياتها لاختطاف التميمي. كما استنكرت نقابة الصحفيين العراقيين والاتحاد العام للصحفيين العرب حادث الاختطاف.
وبعد وقفات تضامنية داخلية وخارجية, للمطالبة بالكشف عن مصير التميمي في شهر أبريل، استقبل رئيس مجلس الوزراء الجديد انذاك مصطفى الكاظمي عائلته في 25 تموز 2020, وأكد أن الحكومة «تبذل قصارى جهدها لمتابعة قضية اختطاف وإنهاء معاناته، وهي جادة أيضا بمتابعة ملف جميع المختطفين وحسم هذا الملف.
في 18 مايو 2020 دعت جمعية الناشرين والكُتبيين في العراق، رئيس الوزراءبالكشف عن مصيره.
فشلت كل تلك الجهود في معرفة مصيره!
لايوجد شك ان المليشيات الايرانية المسلحة الفاسدة الارهابية وبتوجيه وقوائم تصدر من ايران هي مسوولة عن العملية لان منطقة الخطف هي
منطقة اساسية لنفوذها!
والاحتمال الاغلب انهم عذبوه واستجوبوه للحصول على معلومات مختلفة منه, ثم قتلوه في احد معسكرات ومناطق الحشد الشعبي او تم نقله لايران!
وقد غرد رئيس الوزراء السابق المعتدل الكاظمي في تويتر في ذكرى ولادة توفيق التميمي في الاول من ديسمبر 2023 مايلي:
(في ذكرى ميلادك يا صديقي العزيز توفيق التميمي، تعتصرني الذكريات ألماً على فراقك، وقد تركت زوجة صابرة وأولاداً يصارعون الخوف بحثاً عنك، والأمل يحدوهم بلقاءٍ قريب. توفيق، الصحافي والمؤرخ، غيّبته عصابات الفكر المتطرف، وهو في طريقه إلى عمله في آذار/ مارس 2020. يومها، شكّلتُ فرقاً للجمع المعلوماتي وأخرى قتالية، للكشف عن مصيره وتحريره، ولكن - وللأسف - فإن الأدوات التي احترفت الإجرام، أرادت له أن يغيب عنا… حتى اليوم). [2]
وقد منح اتحاد الناشرين الدوليين، في حفل توزيع جوائز "منتدى التعبير" في مدينة ليلهامر بالنرويج، جائزة "فولتير" لحرية الرأي للعام 2023 للكاتب والصحفي والناشر العراقي المغيّب مازن لطيف، بعد ترشيحه من قبل "جمعية الناشرين والكتبيين" في العراق.
وهو مالك دار نشر "ميزوبوتاميا"، وشخصية معروفة بين الأوساط الثقافية والفنية العراقية، وشارك بفعالية في ثورة اكتوبر 2019 التي شهدتها العاصمة بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب عام 2019.
وفي الأول من فبراير/شباط من عام 2020، أعلنت عائلته ومقرّبون منه فقدان الاتصال به، وما يزال مصيره مجهولا حتى الآن، رغم الدعوات والمناشدات من مثقفين وناشطين للكشف عنه. [3]
3. القمع الايراني لثورة اكتوبر 2019 العراقية وسط صمت دولي مريب!
قالت مفوضية حقوق الإنسان (وهي منظمة حكومية) إن الإحصائية المتوفرة بشأن أعداد الناشطين والإعلاميين المختطفين منذ بداية أكتوبر 2019 ولغاية 17 آذار 2020 ، اي فقط اقل من 5 اشهر, تشير إلى وجود أكثر من 350 قضية بين إصابة واختطاف وقتل واعتداء. [4]
وقالت منظمة العفو الدولية في تقريرها عن العراق الصادر عام 2020 في احصائية متواضعة:
(في موجة من الاحتجاجات التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2019 واستمرت حتى أواخر عام 2020، أدت الاشتباكات مع قوات الأمن، بما في ذلك قوات الحشد الشعبي (ملاحظتي: الحشد الشعبي، الخاضعة اسمياً لسيطرة رئيس الوزراء وهو فوق القانون والدولة والعالم)، إلى مقتل ما لا يقل عن 560 متظاهراً وقوات الأمن. في بغداد ومدن جنوب العراق.) [5]
اما منظمة العفو الدولية في تقريرها عن العراق لعام 2022 فقالت:
(ساد الإفلات من العقاب على مئات عمليات القتل غير المشروع خلال احتجاجات أكتوبر 2019، دون إحراز تقدم يذكر في التحقيق مع الجناة المشتبه بهم. تقاعست السلطات العراقية عن إعلان نتائج التحقيقات التي أجرتها اللجان التي تم تشكيلها في أعقاب الاحتجاجات للتحقيق في أعمال العنف الاحتجاجي وكذلك عمليات القتل المستهدف ومحاولات القتل لعشرات النشطاء بين عامي 2019 و2021. وواصلت الجهات المسلحة تهديد النشطاء بقتلهم أو اختفاءهم وكذلك أقارب المتظاهرين والناشطين القتلى أو المختفين، مما دفعهم إلى الاختباء أو الفرار إلى الخارج.[6]
وكتب معهد دراسات الحرب في مقال له عن ثورة اكتوبر 2019:
(أدى العنف الاحتجاجي في النهاية إلى مقتل ما لا يقل عن 600 متظاهر وإصابة أكثر من 30 ألفًا ما بدأ كاحتجاج على الفساد والبطالة سرعان ما تطور إلى احتجاج للمطالبة بالإصلاح)
بالطبع فان هناك الاف المعوقين جراء الضرب القاتل من قوات الامن والحشد الشعبي وكل او اغلب الضحايا هم من الشباب والشابات [7]
4. بعض الجرائم الايرانية في العراق وحول العالم
الدوائر الدينية في العراق ومنها مكتب اية الله السستاني في النجف مسيطر عليه من المخابرات الايرانية.
وتم استدراج الصحفي الايراني المعارض روح الله زم عام 2019 لياتي الى العراق بدعوة من السستاني ,من منفاه في فرنسا, في اغراء له للحصول على دعم السستاني, وبعد وصوله تم خطفه من مطار بغداد الذي تسيطر عليه المخابرات الايرانية, كما هو حال كل العراق تقريبا الان, ونقل لايران, وبعدها تمت محاكمته الصورية واعدامه! ولم يعترض احد في العالم ولا النظام العراقي على تلك العملية الارهابية التي تنتهك سيادة العراق[8]
اما مسيح علي نجاد هي معلِّقة وصحفية وناشطة حقوقيّة أمريكية إيرانية, وتعمل حاليًا كمقدمة ومنتجة في صوت أمريكا.
ففي أكتوبر 2019، نشرت مسيح مقطع فيديو لشقيقها علي علي نجاد, أرسله لها قبل اعتقاله من قبل وزارة المخابرات الإيرانية، وفي هذا الفيديو، يخاطب شقيقته فيقول إن والدي تعرضا مرتين لضغوط من قبل عناصر وزارة المخابرات لإرغامهما على التحدث ضدها في الإذاعة والتلفزيون الإيراني.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية، في بيان يوم 14 تموز 2021، إحباط عملية خططت لها المخابرات الإيرانية لاختطاف مسيح علي نجاد على الأراضي الأمريكية.
وتم اعتقال اربعة عملاء ايرانيين!
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن اللجنة الرباعية بحثت طرقًا لأخذ مسيح علي نجاد بعيدًا على متن قارب سريع في مخطط يشبه "حبكة فيلم بعيدة المنال"[9]
وفي عام 2021 اعتقلت السلطات التركية ثمانية أشخاص، من بينهم عميلان إيرانيان مزعومان، حاولا اختطاف جندي إيراني سابق وإعادته إلى إيران، حسبما ذكرت الوكالة التركية الحكومية في عام 2021[10].
عدا تفجير ضريح امامين شيعيين في سامراء من قبل ايران عام 2006 مما تسبب في اعمال ابادة شاملة وتهجير لمئات الاف العراقيين وعدا عمليات اثارة الفتنة الطائفية المستمرة ونهب وتخريب مقدرات العراق ونشر المخدرات والعصابات والسموم والمليشيات, فان هناك عملا كبيرا قامت به ايران في قتل النخبة العراقية من العلماء وكبار الضباط والطيارين والادباء والفنانين, قتلوا او شردوا او تم نقلهم لايران حيث عذبوا وقتلوا بطرق بشعة كما تنص الاحكام الاسلامية!
فمثلا ويكي ليكس كشفت ان ايران اغتالت في العراق بعد الغزو الامريكي 182 طيارا حربيا عراقيا. [11]
اما كيف تمكنت ايران من الحصول على كل ذلك النفوذ, فيعود اولا للاخطاء الامريكية الغربية في غزو العراق وحل الجيش العراقي والاجهزة الامنية العراقية وتدمير الدولة العراقية وجلب عملاء ايران ووضعهم في اعلى السلطة العسكرية والامنية في البلاد اضافة الى امور يشرحها التقرير التالي[12]
اما في اوروبا فهناك هذا النموذج:
محكمة بلجيكية تحكم على دبلوماسي إيراني بالسجن 20 عاما بتهمة التخطيط لتفجير قنبلة في تجمع للمعارضة الايرانية!, حيث قام أسد الله أسدي بتزويد المتفجرات للهجوم المقصود على تجمع للمعارضة الإيرانية في فرنسا في عام 2018[13]
5. دعم الارهاب واطلاق سراح الاف الارهابيين من السجون الغربية او غيرها ومنحهم اموال طائلة في صفقات تبادل الرهائن المشبوهة, احد اسباب خراب العالم والشرق الاوسط
تلقت حماس دعما اسرائيليا وقطريا وايرانيا في البداية من اجل اضعاف السلطة الفلسطينية كما تلقت دعما لامتناهي من ايران بعد ذلك وقادت ايران بعد ذلك عملية سيطرة حماس على غزة وقتل عناصر فتح فيها عام 2007. [14]
ان ايران تنفق مليارات الدولارات لبناء شبكاتها الارهابية في الشرق الاوسط وحتما فان كل او اغلب تلك الاموال تاتي من العراق المنتهب المستباح! [15]
كما جرى اطلاق سراح الاف الارهابيين او منح مليارات الدولارات مقابل رهائن معدودين في العراق!
حيث تم الاتفاق مع المنظمات الارهابية لاطلاق سراح المئات, ومنهم قيس الخزعلي عام 2010 زعيم عصائب اهل الحق الذي قتل عشرات الاف العراقيين الابرياء عبر تشكيل منظمة عصائب اهل الحق الارهابية برعاية ايران, لمجرد تبادل بعض الرهائن بحيث اصبحت تلك الطريقة امورا معتادة ومتفق عليها بين الطرفين!
حيث قامت ايران بخطف 5 خبراء بريطانيين قبل ذلك بعامين ونصف كانا يعملان في وزارة المالية لتطبيق نظام الكتروني حديث بدلا من الاعمال الورقية وحققت ايران من ذلك امران, بقاء نظام المحاسبة العراقي متخلفا لايمكنه تتبع الاموال والثاني هو اطلاق سراح عتاة الارهابيين العائدين لها.
والمصيبة ان امريكا سلمت ايران وزارة الداخلية العراقية وهي من سهلت مهمة الاختطاف!
وحتى ابو بكر البغدادي زعيم داعش كان سجينا في معتقل بوكا ثم اطلق سراحه!
او يحيى السنوار زعيم حماس القتالي! وأحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس والذي سُمِّيَ جهاز الأمن والدعوة.
فقد كان في سجون اسرائيل وتم سجنه لقتله عددا من الفلسطيين! وحكم بمئات السنين في السجن! وتعلم العبرية هناك!
بعد الإفراج عنه في صفقة شاليط عام 2011 عاد إلى مكانه قياديا بارزا في حركة حماس.
ان صفقة تبادل الأسرى بين حماس واسرائيل عام 2011 أو صفقة شاليط تعدّ إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى ، كانت حماس قد استطاعت الحفاظ على الجندي الإسرائيلي أسيرًا لنحو 5 سنوات, رغم خوض إسرائيل حربين على قطاع غزة.
تضمنت الصفقة افراج إسرائيل عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل أن تفرج حركة حماس عن الجندي! وقد أعلن عن التوصل لهذه الصفقة في 11 أكتوبر 2011 بوساطة مصرية.
ان التنازلات الخطيرة الامريكية الاسرائيلية امام حماس وايران ومنظماتها الارهابية ساعدت كثيرا في التخطيط لهجوم حماس الايراني يوم 7 اكتوبر 2023, باعتبار ان جندي اسرائيلي واحد حصلت حماس على اكثر من الف سجين, فما بالك بعدة مئات وحتما كانت تظن انه اسرائيل لن تهاجم غزة من اجل مختطفيها!
وفي 16 مايو 2018، في إعلان غير متوقع على قناة الجزيرة، صرح السنوار أن حماس ستتبع "المقاومة الشعبية السلمية"!!
كما قام احد المعتقلين السابقين في سجن غوانتانامو بعد اطلاق سراحه بتفجير نفسه في العراق وقتل الابرياء هناك! [16]
ليس فقط اطلاق سراح الارهابيين بالجملة ولكن ايضا دعم الارهاب الايراني عبر منحها اموالا طائلة مقابل عدد محدود من الرهائن من مزدوجي الجنسية الايرانية الامريكية الذي يذهبون لايران ثم يجري اعتقالهم وكالعادة تقوم امريكا باطلاق سراحهم مقابل اموال طائلة! [17]
المصادر
[1]
Reporters Without Borders RSF
1,668 journalists killed in past 20 years (2003-2022), average of 80 per year
During the past two decades, 80% of the media fatalities have occurred in 15 countries. The two countries with the highest death tolls are Iraq and Syria, with a combined total of 578 journalists killed in the past 20 years,´-or-more than a third of the worldwide total. They are followed by Afghanistan, Yemen and Palestine. Africa has not been spared, with Somalia coming next.
Behind the figures, there are the faces, personalities, talent and commitment of those who have paid with their lives for their information gathering, their search for the truth and their passion for journalism. In each of its annual round-ups, RSF has continued to document the unjustifiable violence that has specifically targeted media workers. This year’s end is an appropriate time to pay tribute to them and to appeal for full respect for the safety of journalists wherever they work and bear witness to the world’s realities.
Christophe Deloire
RSF secretary-general
1,668 journalists killed in past 20 years (2003-2022), average of 80 per year | RSF
[2]
twitter
(5) Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي on X: "في ذكرى ميلادك يا صديقي العزيز توفيق التميمي، تعتصرني الذكريات ألماً على فراقك، وقد تركت زوجة صابرة وأولاداً يصارعون الخوف بحثاً عنك، والأمل يحدوهم بلقاءٍ قريب. توفيق، الصحافي والمؤرخ، غيّبته عصابات الفكر المتطرف، وهو في طريقه إلى عمله في آذار/ مارس 2020. يومها، شكّلتُ فرقاً… https://t.co/Gj6pqfsan4" / X (twitter.com)
[3[
aljazeera
كان ناشطا في احتجاجات 2019.. جائزة دولية لكاتب عراقي مغيّب منذ 3 سنوات | حريات | الجزيرة نت (aljazeera.net)
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي | سكاي نيوز عربية (skynewsarabia.com)
[4]
aljazeer
تضامن مع صديقه فتعرض للخطف.. قصص مثيرة عن اختفاء صحفيين عراقيين | أخبار حريات | الجزيرة نت (aljazeera.net)
[5]
Human Rights Watch
In a wave of protests that began in October 2019 and continued into late 2020, clashes with security forces, including the Popular Mobilization Forces (PMF´-or-Hashad, nominally under the control of the prime minister), left at least 560 protesters and security forces dead in Baghdad and Iraq’s southern cities.
World Report 2021: Iraq | Human Rights Watch (hrw.org)
[6]
Impunity
Impunity prevailed for hundreds of unlawful killings during the October 2019 protests with little progress in investigating suspected perpetrators. The Iraqi authorities failed to announce the results of investigations by committees established in the aftermath of protests to investigate protest violence as well as the targeted killings and attempted killings of tens of activists between 2019 and 2021. Armed actors continued to threaten to kill´-or-disappear activists as well as relatives of dead´-or-disappeared protesters and activists, prompting them to go into hiding´-or-flee abroad.
IRAQ 2022
Human rights in Iraq Amnesty International
[7]
Institute for the study of war
IRAQ WARNING INTELLIGENCE UPDATE: “OCTOBER REVOLUTION” ANNIVERSARY PROTESTS SET TO RESUME
Sep 30, 2020 - Katherine Lawlor
Protest violence eventually killed at least 600 protesters and injured over 30,000.[5] What began as a protest against corruption and unemployment quickly evolved into a protest demanding the
Iraq Warning Intelligence Update: “October Revolution” Anniversary Protests Set to Resume | Institute for the Study of War (understandingwar.org)
[8]
BBC News
Ruhollah Zam: Iran executes journalist accused of fanning unrest
Ruhollah Zam was arrested last year
Published
12 December 2020
This is the story of a man who fell victim to his own ambitions of leading a crusade against a regime bent on eliminating its opponents. By the time he was lured to Iraq from his exile in France to meet the grand Ayatollah Sistani in the hope of securing his support, Ruhollah Zam had become a household name in Iran.
Ruhollah Zam: Iran executes journalist accused of fanning unrest - BBC News
[9]
The Guardian
Iran ‘spies’ charged in plot to kidnap US journalist and speed her to Venezuela
This article is more than 2 years old
Quartet allegedly explored ways to take Masih Alinejad away in speedboat in scheme like ‘far-fetched movie plot’, FBI says
Gulian Borger in Washington
14 july 2021
Iran ‘spies’ charged in plot to kidnap US journalist and speed her to Venezuela | US news | The Guardian
[10]
Associated Press News
Turkey thwarts attempt to kidnap, smuggle Iranian soldier
BY SUZAN FRASER
Published 8:20 PM GMT+1, October 13, 2021
ANKARA, Turkey (AP) — Turkish authorities have detained eight people, including two alleged Iranian agents, who attempted to abduct a former Iranian soldier back to Iran, Turkey’s state-run agency reported Wednesday.
Turkey thwarts attempt to kidnap, smuggle Iranian soldier | AP News
[11]
ABC News
Wikileaks Exposes Iran s Secret Revenge on Iraqi Pilots For 1980s War
Iran has assassinated 182 Iraqi pilots who fought in the Iran-Iraq war.
ByABC News
December 2, 2010, 11:05 PM
BAGHDAD Dec. 6, 2010— -- A brief paragraph in the mountain of Wikileaks documents shed a sliver of light on what officials claim is a viscious and coldly efficient Iranian campaign of revenge on Iraqi air force pilots who bombed Iran during the Iran-Iraq war of the 1980s.
"Many former Iraqi fighter pilots who flew sorties against Iran during the Iran-Iraq war were now on Iran s hit list (NOTE: According to [Name removed], Iran had already assassinated 180 Iraqi pilots. END NOTE)," the Dec. 14, 2009 confidential U.S. cable stated.
Wikileaks Exposes Iran s Secret Revenge on Iraqi Pilots For 1980s War - ABC News (go.com)
[12]
theintercept
HOW IRAN WON THE U.S. WAR IN IRAQ
A trove of secret intelligence cables obtained by The Intercept reveals Tehran’s political gains in Iraq since the 2003 invasion.
Murtaza Hussain
March 17 2023, 2:22 p.m.
Today, Iran enjoys privileged access to Iraq’s political system and economy, while the United States has been reduced to a minor player.
Iraqis themselves have suffered greatly from the war millions have been killed, wounded,´-or-displaced as a result of the invasion and the subsequent civil conflict.
“The policies of Iran inside Iraq have given legitimacy for the Americans to return to Iraq,”
How Iran Won the U.S. War in Iraq (theintercept.com)
[13]
The Guardian
Belgian court sentences Iranian diplomat to 20 years over bomb plot
This article is more than 2 years old
Assadollah Assadi supplied explosives for intended attack on Iranian opposition rally in France in 2018
Daniel Boffey in Brussels
Thu 4 Feb 2021
Belgian court sentences Iranian diplomat to 20 years over bomb plot | Iran | The Guardian
[14]
Democracy Now
“Divide and Rule”: How Israel Helped Start Hamas to Weaken Palestinian Hopes for Statehood
STORYOCTOBER 20, 2023
“Divide and Rule”: How Israel Helped Start Hamas to Weaken Palestinian Hopes for Statehood | Democracy Now!
[15]
The Telegraph
How Iran spent £13bn building a web of terror in the Middle East
Western intelligence concluded that Hamas attack on Israel could not have been planned entirely within Gaza
Sophia Yan14 October 2023
How Iran spent £13.1billion building a web of terror in the Middle East (telegraph.co.uk)
[16]
The Independent
British Isis suicide bomber was former Guantanamo Bay inmate paid £1m compensation
Family identifies Manchester born Muslim ---convert--- Jamal al-Harith as man Isis claims blew himself up in Mosul
Samuel Osborne
Wednesday 22 February 2017
British Isis suicide bomber was former Guantanamo Bay inmate paid £1m compensation | The Independent | The Independent
[17]
CNN
How Iran can use the ---$---6 billion involved in the release of 5 Americans
Kyle Feldscher Jennifer Hansler
By Kyle Feldscher and Jennifer Hansler, CNN
6 minute read
Updated 6:01 PM EDT, Mon September 18, 2023
How Iran can use the ---$---6 billion involved in the release of 5 Americans | CNN Politics
#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)
Maxim_Al-iraqi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟