أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - إبراهيم اليوسف - إعلان دمشق بعد عام من انطلاقته














المزيد.....

إعلان دمشق بعد عام من انطلاقته


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1750 - 2006 / 11 / 30 - 11:28
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


"الموقف من قضيتي معياري الأوحد"
بداية , أؤكد أنني- هنا- لأتناول - إعلان دمشق – من منظور محايد , بمعنى أنني لست من عداد أعضائه , ولا من عداد أعدائه , أي بين بين , وإن كان هناك حزب كردي أعتزّ ببادرته معي– هو حزب الوحدة" يكيتي " , كان قد عرض عليّ الترشيح من جهته – كمستقل – لأكون من عداد الهيئة العليا للإعلان،وهو ما دعاني للغبطة من ثقة هذا الحزب بي ,لا غير، وأن أسباب اعتذاري كانت كثيرة , ولعلّ أولها أنني أرغب في تحاشي العمل التنظيميّ اليوميّ , وإن كنت مؤمنا ًبالتغيير الديمقراطي الذي أعده ضرورياً ،حقاً , بل لا بدّ منه إزاء التوتّر الجسيم الذي يطغي على بلدنا , ونكاد لا نجد من يلتقطه تماماً ،والاستفادة منه كما ينبغي، وإجادة قراءته !.
لقد سجلت في وقت سابق – ملاحظاتي الشّخصية – على إعلان دمشق , هذه الملاحظات التي قد تصيب أو تخطئ ،ولكنها تظلّ رأياً وها أنا - رغم مرور حوالي عام عليها ، أكاد أتشبّث بها وأطوّرها , في مقام تقويم الموقف من هذا الإعلان , الذي آمل أن يتأتّى على يديه , أو أيدي سواه، من أيّ من غيارى بلدنا –التغيير- دون التطويب لأحد , أو الشطب على أحد، انطلاقاً من مواقفه مسبّقة الصّنع , شأن من هم داخل هذا الإعلان , أو ممّن هم على حافاته، أو مناوئيه على حدّ سواء .....!
في تصوري الشّخصي، إنه وبعد انتفاضة 12- آذار 2004- باتت الحاجة ضرورية إلى التداعي الوطني في سوريا , للالتفاف حول كلمة ((سواء )) وهذا ما قامت به – اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين-عبر لقاءات- وأكاد أقول : إعلان ،التقطه ، أو استخلصه ممن انطلقوا من بعض خطو طه العريضة , وإن كان هناك تباينات واضحة في رؤى ومرتكزات ذين الإعلانين، إلى جانب ما فيهما من نقاط مشتركة , تتمحور في الانطلاق من سؤال يصيب كبد أي مأزق: ما العمل ؟، ومن ثمّ : إن سوريا هي لكل أبنائها ،ممن ينضوون ضمن خريطة اليوم , وسوى ذلك ....!
بصراحة، إنني ككردي، وكسوري، في آن معاً ,هنا, أبحث عما سينعكس علي , مفكراً بمستقبل
أسرتي، وأهلي، وشعبي، وأبناء وطني , لا بمستقبل لصوص بلدي , وفاسديه, ومستبديه, وهم معروفون واضحون، إن لال ليل , او بزغت ومحاتً النهار !
ثمة كثيرون يبتهجون بأن هناك أطرافا ً في الإعلان،وهم بصراحة نتيجة لظروف الاستبداد في سوريا ، ليشكلون دوائر منحسرة , تماماً ،غير منداحة , أو متوسعة، باتوا يتقبلون كلمة "كردي" ،ويقبلون كلمة شراكةهذا الكردي، الذي لا سندات تمليك له، في مملكته , ولعلّهم يعولون على هذا البصيص من النور في الديجور الدامس ،أن يقودهم إلى آخر النّفق , أو خارجه , بغرض الخلاص , و أجزم هنا , أننا ككرد لسنا مسؤولين عن عسر الهضم لدى هؤلاء عن قضيتنا العادلة , وإن من يدعي أن له رؤى سياسية ، شاملة بديلة , لا يمكن أن تكون رؤاه كسيحة , عرجاء في ما يخصّ مكوناً رئيساً في النّسيج السوريّ , دون غيره , نتيجة عدوى من سموم الشوفينية المقيتة لدى أوساط متنفّذة سياسياً وسلطوياً....!
باختصار شديد , لديّ ميزان – يتيم، أحتكم إليه للتيقّن من مصداقيه أيّ إعلان سوريّ , أو إقليمي , أو عربي , أو عالمي، هو بخصوص الموقف من القضية الكردية، في عموم كردستان , فهي الفيصل في فهم ديدن أصحاب أيّ موقف ,و من ثم تقبلهم , أو رفضهم للقضية الكردية عموماً. ،أجل ، إن معياري الأوحد لتقويم أي طرف ، أو فكر ، أو رؤى ،أوأيّ حزب , أو بلد , هو الموقف من قضيتي الكردية، بصفتها أعدل قضية –الآن – على سطح الأرض.....كما أؤكد....!
وما تزال الفرصة مؤاتية أما م الجميع , كي يتخلّصوا من شوفينيتهم , و"انعدائهم" من الموقف السلطوي الذي لما يزل مسلطاً على رقاب كرد سوريا ، وينفّذ ضدّهم , بعيداً عن المسؤولية الوطنية المطلوبة , لا سيّما الآن.......!!!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعدام الاستبداد: رسائل تصل سريعاً....!
- سليم بركات يكتب بالكردية...!
- حوار مع الشاعر إبراهيم اليوسف: المرأة جزء رئيس في الفضاء الش ...
- أما آن الأوان لملف الإحصاء الجائر أن يطوى
- مهن ممتهنة
- المثقف الكردي قابضاً على الجمر
- حين يكون المثقف الكردي بين نارين
- خمس وأربعون دقيقة كردية في قصر الضيافة الدمشقي
- العدوان الإسرائيلي على لبنان : دعوة إلى قراءة صائبة ومنصفة.. ...
- محمد غانم - وأسرار الرقم - - 6
- الشيخ معشوق الخزنوي : الصورة اللأخيرة
- سهيل قوطرش وداعاً
- الوجه الآخر للاعتقال السياسي
- كي تصنع وردة ربيعاً
- في رثاء موقع أنترنيتي سوري
- سورة فرهاد....!
- مهاباد،آمد: أوتوستراد الدم الكردي
- الطبشورة-
- الاستقواء على معوّق...!
- رسالةإلى المؤتمر الرّابع للأحزاب العربية في دمشق


المزيد.....




- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - إبراهيم اليوسف - إعلان دمشق بعد عام من انطلاقته