أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - الأصول الملفقة للدين














المزيد.....


الأصول الملفقة للدين


عزالدين مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 7896 - 2024 / 2 / 23 - 12:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإسلام موجود كثقافة اجتماعة ومنظومة سياسية سلطوية تستعمل الفكر الغيبي اخترعها بشر من خيالهم وبما تعرفوا عليه من أساطير وديانات سبقته كاليهودية والمسيحية والزرادشتية وغيرهم وذلك من أجل التحكم والضبط وقد ربطوا فتاويهم بالمقدس للتحايل على الناس لتصديق ذلك وتوجيههم كما أرادوا دون حساب وعقاب ومساءلة. فأصل الدين هو خدعة وكذبة تأسست وتجذرت وتمددت عن طريق القوة والبطش والعصبية والخوف والمصلحة. فالوحي من عند إله ليس سوى كذبة فلم يشاهد ذلك أي أحد ولم ير ويحضر ويسمع ذلك أي إنسان والدليل أن محمدا لم يصدقه أهله وعشيرته في مكة طيلة 13سنة كاملة فهاجر للمدينة حيث الصعاليك والمنفيون من قبائلهم فتم تكوين حلف انتهازي نفعي انتقامي لفرض ذاتهم ووجودهم فقاموا بالغزوات والقتل والسبي وسرقة الأموال والغنائم وأخضعوا الناس لمشيئتهم الشريرة عن طريق القوة وهكذا أسلم الناس تفاديا لبطشهم وخوفا من القتل أو طمعا في العنائم والجاه والمتعة الجنسية والسلطة وليس اقتناعا بكلامهم وبدينهم الجديد وقد كانوا معدمين مشردين في قاع المجتمع القبلي الصحراوي البائس والمفقر.كما أن ربط القرآن بإله هو كذب وافتراء فليس هناك دليل موضوعي وعلمي يثبت أنه أتى من عند كائن خيالي خرافي فهو كلام مرسل منتحل من نصوص الديانات الأخرى وثقافة ذلك العصر وأساطيرهم وخرافاتهم وجله مأخوذ من التوراة والإنجيل وقصص أنبياء اليهود والمسيح والنصارى لم يؤكد التاريخ والحفريات حقيقة وجودهم وهم مجرد وهم. فالأخطاء العلمية والتاريخية والتناقضات الموجودة بنص القرآن تفيد دون أدنى شك بعدم وجود علاقة بين القرآن وإله كلي القدرة والمعرفة وهو نص ألفه بشر أو مجموعة من البشر. فحتى لو تم التشكيك في نظرية التطور التي تأكد أنها نظرية علمية ثابتة الأركان فكل ما نشاهده في الطبيعة يتطور فليس هناك خلق مباشر وفوري كما يدعي القرآن فلم نر مثلا شجرة تثمر فور غراستها أو ظهور جبل في رمشة عين. فالدين ليس سوى خرافة وكذبة من أساسها وجدت في بيئة بدائية متخلفة وبقيت نتيجة المصلحة والمنفعة والخوف من الحاكم الذي استعمل الدين لضبط المجتمع وتركه متخلفا طيعا منقادا لمشيئته وقد زاد الجهل في ترسيخ الخرافات الدينية في عقول العوام في ظل ظهور طبقة كبيرة ومؤثرة من الشيوخ والدعاة وتدخل المال النفطي في تمويل بناء المساجد في كل مكان عوض المدارس والمعاهد والجامعات العصرية ونشر الكتب الصفراء وكتب الفقه والتكفير ونواقض الوضوء والجن والعفاريت والسحر والبغل الطائر ورضاعة الكبير وفوائد بول البعير فتحولت البلدان العربية إلى دولة فقهاء ودجالين وتجار دين والنتيجة تخلف وفقر وبؤس معمم.



#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحياء الأموات
- النصوص المتجمدة عائق أمام تطور الأديان
- لا يمكن الصعود إلى الأعلى على أنقاض الماضي
- ما هو الإسلام المتخلف ؟
- الهاتف والبغل الطائر
- السب والشتم في القرآن
- الأديان لم تعد لها فائدة
- زمن الذل العربي :
- الإله الساب والشاتم والحاقد
- كلنا ملحدون فلماذا التعصب الديني ؟
- الحقيقة العلمية لا تتطلب قطيعا ليدافع عنها مقارنة بالخرافة
- الخطأ العددي للخلق
- لماذا نحن العرب متخلفون؟
- المغالطات لا يمكن أن تكون دليلا
- الوجود موجود وليس له خالق
- الوجود كسلسلة من الإنفجارات العظيمة والأكوان المتعددة
- الشيطان هو الوجه الشرير للإله
- غياب الإله قبل ظهور الإنسان الواعي
- تهافت مبدأ السببية
- الجنس والخرافة والجهل كمحرك للتاريخ عند العرب


المزيد.....




- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين مبارك - الأصول الملفقة للدين