أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - التنظيم الهَش الضعيف للسلطة الفلسطينية














المزيد.....

التنظيم الهَش الضعيف للسلطة الفلسطينية


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7895 - 2024 / 2 / 22 - 17:33
المحور: القضية الفلسطينية
    


يتبارىَّ كثيرون اليوم بعد الإخفاقات الكبرى التي وقعت بها السلطة الوطنية الفلسطينية على الاقل منذ بداية تنفيذ بعضاً من بنود إتفاقية البيت الابيض الشهيرة التي بدورها كانت ولادة عسيرة بين الجبار المتعالى الكيان الصهيونى ، ضد قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في اوسلو.
ومن هناك وقبل ذلك كان دائماً الموقف الفلسطيني يتميز في ترنح وانحطاط على كافة الميادين وإن كانت هناك دواعى مهمة لم تتمكن منظمة التحرير الفلسطينية تحت قيادة راماالله تحقيق الطموح المطلوب للتشكيلات والفصائل الوطنية الفلسطينية التي برزت حينها في تباينها وإنشقاقها الواضح حينما فرضت "" حركة حماس عبر المؤسس الشيخ احمد ياسين "" ، الذي تحول سريعاً الى رمزاً مقاوماً يعيش بين فقراء غزة ولهُ علاقة واسعة مع كل العائلات التي لم تخرج من القطاع وليس لها عناوين سوى المخيمات المنتشرة على ارض القطاع في مساحة جداً قليلة ،وهي اليوم التي تجسد مدى تقديم التضحيات ، ومع ذلك تحول الى مشروع شهيد وهذا ما كان يشدد عليه القائد العام للثورة الفلسطينية ياسر عرفات ابو عمار .لكننا نبحث اليوم عن الارضية التي تحولت منذ عشرات السنين تحديداً الضعف المتستر نحو تقطيع الوقت ! وان لا يبقى هذا الضعف حجر عثرة في مسيرة المقاومة سواءً كانت في غزة والقطاع المحاصر ، ام في الضفة الغربية ومقر المقاطعة حيث إتخذ ياسر عرفات ابو عمار مكانها مركزاً ليستقبل ويودع مَنْ يهتمون بمتابعة المفاوضات ومشروع إقامة تحقيق دولة فلسطينية لها حدودها ، ولها جيشها ، ولها سفراؤها ، مقابل تبادل ديبلوماسي على ارض فلسطين .
الحوار الذي يُحَول الضعف الى واقع ما رأيناه الان بعد خوض المقاومة من داخل قطاع غزة تسطير اروع مراحل الفداء وتقديم كل ما يملكه سكان قطاع غزة من بيوت واراضي وحتى التعلق بالبقاء مهما إنتشرت رقعة الحصار من دار الى دار، ومن منع دفن الشهداء في تُرب ومقابر شُيدت لإستقبال الموتي . لكن المفاجئة كانت بعد عواصف الطوفان الذي حول مجدداً الطرح الاولي ولن يكون الاخير عن ماهية وصول القضية الفلسطينية الى أخر مراحل التسويات على كل الاصعدة ، على الاقل بعد سكوت اصوات وازيز الرصاص القاتل الذي يدفع المدنى اثماناً كبرى عبر التضحيات التي لا تنتهي ، فيما حققنا شيئاً بسيطاً من طموح ألشعب الفلسطيني الاعزل الذي يُقارع وحيداً اعتى قوة"" صهيوامريكية مركبة "" ، ومدعومة من كافة المجتمعات الكبرى التي تُراهن على بقاء "" دولة الصهاينة عينٌ ديموقراطية مزيفة - مزروعة في قلب ووسط دول تابعة لمحور مختلف عن ثقافة وسياسة ونهج الكيان الصهيونى "" ، اذاً الابواب مفتوحة ومتجددة عقب زخم نتائج طوفان الاقصى.
المشوار ما زال يترنح ويتجه الى بحثاً عميقاً لما سوف ينتج عن نهاية الحرب ورؤية وتساؤل مَنْ سوف يحكم فلسطين اذا ما تُرك للمنظمة القول الاخير او حتى لحركة المقاومة "" التي سوف تبدو عرجاء وتحتاج سنوات كثيرة للتداوى ولعودتها كي تقف مجدداً على مستوى متوازي كما كانت عليه قبل عملية طوفان الاقصى "" ، اذاً الجميع لهم قرارت مهمة تجعلنا اقرب الى الوقوف ما بين مشروع السلام من بوابة اوسلو وسقوطها حتى لدى عصابات الصهاينة عندما قال بينيامين نيتنياهو - إننا فقدنا الثقة بكل ما دار في حديقة البيت الابيض. التي كانت نتائجها سوداء على إسرائيل ومنها السماح للتشكيلات الفلسطينية الارهابية لتوسيع مساحة ومسافة علاقاتها مع إيران ودول عربية قدمت الاموال حتى غدّت "" حركة حماس - دولة بديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية- و مقاومة تُدرب وتُجيش ونحن كُنا نراقب -ونتيجة اخيرة ما حدث في 7 اكتوبر - 2023 كان دعاية خاطئة لحركة حماس إرتكبها أعلامنا الذي ساهم في تقديم الدعم لهم وإنهالت علينا التهم في وحشية دفاعاً عن بيتنا الذي اسسناه ولن نسمح بعد اليوم الشك في حمايته مهما كلف ذلك من ادوات تنظيم وإرتكاب المجازر والمذابح وجرف البيوت وإقتلاع كل ما بنتهُ حركة المقاومة ومنظمة التحرير الفلسطينية "" .
التنظيم الهَش الضعيف للسلطة الفلسطينية هو المحرك الاساسي لرسم خطوات ما بعد الحرب.
وللحديث بقية.

عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 22 شباط-فبراير / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثبة نيتنياهو - وقفزة حماس
- ماذا تبقى في جعبة الرئيس محمود عباس
- أصل الحكاية إسرائيل الكبرى
- ورطة أمريكا وبلطجة إسرائيل
- إرهاب عالمي وإجراء عِقاب غير مُوَّفق
- مَنْ يا تُرى يخدم لبنان المقاومة أم المعارضة
- بيان و خذلان نيتنياهو ضد الإتهام الشنيع
- لا الصوت ولا الصورة تُصدقُ رِجس الصهاينة
- غرور نيتنياهو و ضمور فجور بايدين
- إيران تُطلِقُ صواريخ خارج نطاق النزاع الرسمي
- مائة خطيئة ترتكبها الصهيونية والعالم ساهي
- فارس عتيق يترجل -- كريم مروة --
- تقلعهُ من مكان فينبتُ رصاص الى أخر الزمان
- كأس مُرَّه و مسمومة على إيران تجرعها
- مشاعر فوق مقدرة غزة الصابرة
- توقيع على قذيفة من العيار الثقيل للقتل
- إستئناف نِفاق مزدوج أمريكي صهيوني
- إخراج قيد عائلي .. و زيح أحمر غائر
- قنابل غبية وأذكياء من حِقدٍ متفوق
- سقوط هيكل صهاينة العهد الموعود


المزيد.....




- في تركيا.. ماذا يُخبّئ هذا -الوادي المخفي- بين أحضانه؟
- جورج كلوني منزعج من تارانتينو بعد أن شكك بنجوميته
- فيديو جديد يظهر تحرك القوات الأوكرانية داخل روسيا مع تقدم تو ...
- الخارجية الروسية: نظام كييف الإجرامي يأمر بإطلاق النار على ا ...
- تدريبات بالذخيرة الحية للقوات الأميركية والكورية الجنوبية لت ...
- كيف يمكن أن تساعد -ممرات الهواء البارد- على خفض حرارة المدن؟ ...
- -البحر يغلي- ـ درجات حرارة قياسية في المتوسط للسنة الثانية
- سموتريتش يعلن إقامة مستوطنة جديدة جنوب القدس ويتعهد بمواصلة ...
- المخابرات الأوكرانية تعلن عن سرقة أموال مخصصة لتطوير حماية ا ...
- مصر.. تعديلات مفاجئة على عدد مواد الثانوية العامة


المزيد.....

- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - التنظيم الهَش الضعيف للسلطة الفلسطينية