أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميلاد عمر المزوغي - 7 تشرين ...الاعلان عن فشل اتفاق اوسلو














المزيد.....

7 تشرين ...الاعلان عن فشل اتفاق اوسلو


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7894 - 2024 / 2 / 21 - 23:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


ثلاثون عاما من الضحك على الشعب الفلسطيني وايهامه بانه ستكون له دولة والتحرر من العبودية ويلتئم شمله.
بالأمس استخدمت الولايات المتحدة الفيتو بشان مشروع قرار يعدو الى وقف اطلاق النار في غزة وهو المرة الثالثة خلال العدوان على غزة, كيف لنا ان نتوقع منها المرافقة على وقف اطلاق النار وهي التي هبت لنجدة الكيان الصهيوني بإرسال اكثر من مدمرة حربية الى شواطئ غزة وشرق المتوسط,أ لهذا الحد تشكل حركة حماس تهديدا وجوديا للصهاينة؟ أ لا يعني ذلك افساح المزيد من الوقت للصهاينة بان يعملوا بكل ما اوتوا من قوة في سبيل ابادة سكان غزة وتدمير ممتلكاتهم وتسويتها بالأرض.
وكنتيجة حتمية لمؤازرة امريكا للصهاينة والامعان في قتل وتشريد سكان القطاع , الكنيست الصهيوني يصوت على قرار برفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية, ترى ماذا يعني ذلك بالنسبة للأنظمة الرسمية العربية التي ابدت كثيرا من المرونة في سبيل حل مشكلة الشرق الاوسط ومنها الارض مقابل السلام ,ورغم ذلك قامت بالهرولة للاعتراف بالكيان واقامت افضل العلاقات معه ,نجزم بانه لم يعد هناك من شك بان الصهاينة ومن خلفهم امريكا لا يريدون قيام الدولة الفلسطينية على أي شبر من الاراضي التي اعترفت بها الامم المتحدة للفلسطينيين وفق قرار التقسيم.
اتفاق اسلو بين السلطة والصهاينة هو اتفاق لم ترعه الامم المتحدة او الدول الكبرى ذات الثقل ,ا لا يعني ذلك انه مجرد اتفاق بين تشكيلين مسلحين ليس الا ,وان غزة اريحا اولا ماهي الا محاولة للإيحاء بأن هناك دولة فلسطينية ستقام ولكن متى ؟ قيام الصهاينة وبوتيرة متسارعة بقضم اراضي الضفة واقامة مستعمرات سكنية وعند الانتهاء من ذلك يتم اعادة احتلال غزة وهو ما يحدث اليوم ,يعني ان قيام الدولة الفلسطينية امر شبه مستحيل وقد صرح بذلك اكثر من مسؤول صهيوني.
تصريح وزير خارجية مصر من ان حماس لا تتمتع بإجماع فلسطيني ,ترى ماذا يعني حصولها على اغلبية المقاعد خلال الانتخابات التي اجريت ولمرة واحدة 2006 , لان منظمة التحرير لم تعد تحظى بالأغلبية بعد ارتمائها في احضان المستعمر,والانكى من ذلك مطالبة الوزير المصري بمحاسبة من امدوا القطاع بالسلاح, أ لا يصب تصريحه في خانة وأد القضية الفلسطينية ,بعد ان لاقى تصريح الرئيس المصري اقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح استهجان القوى الوطنية واحرار العالم لم يقل بايدن بان مصر اغلقت معبر رفح ولم تسمح بعبور المساعدات الانسانية للقطاع.
المتآمرون على القضية الفلسطينية كثّر بدا من سلطة رام الله وفق اتفاق اسلو التي تعمل حارسا للكيان الصهيوني والقاء السلاح والسير في مفاوضات لا نهائية مرورا ما يسمى بدول الطوق التي ابرمت اتفاقيات ثنائية مع العدو بهدف حماية مصالحها وانتهاء بالتطبيع العربي المجاني مع كيان العدو, بل تسيير قوافل من الشاحنات التي تحمل المؤن عقب تعرض الامدادات عبر باب المندب للقصف من قبل السلطات اليمنية.
السابع من تشرين2023 يوم انكشف فيه من كانوا يتسترون خلف شعارات براقة واظهر للعالم اجمع عنصرية الصهاينة وعدم اعترافهم بأصحاب الارض الاصليين للعيش على جزء منها, ما يجري بالقطاع هو ابادة جماعية تحدث على مرأى ومسمع العالم المتحضر وغض الطرف ان لم نقل مباركة الانظمة العربية, التي اسقطت عن نفسها ورق التوت, لن يضيع حق وراءه مطالب ,المجد لمن رفعوا السلاح بوجه العدو الذي لا يؤمن الا بالقوة .



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب على غزة….وتخاذل الانظمة العربية
- مصر وتركيا...ادوار اقليمية ..مصالح مشتركة
- ربما... جدارية في محراب ثورة التكبير بليبيا
- ايران وتركيا مصالح مشتركة... ماذا عن العرب؟
- في ذكرى 17 فبراير... سيطرة مدن الثورة على الوضع في ليبيا
- لماذا تبقي الحكومة العراقية على القوات الامريكية بينما الفصا ...
- خنادق غزة........وفنادق حكامنا
- ارتدادات 7 اكتوبر على القضية الفلسطينية
- الثوار في ليبيا.....وتصحيح المسار
- القابع في رام الله ...وحياة المذلة
- انا بزعاق*... وافتخر
- تونس...حل المجلس الاعلى للقضاء
- بين الابقاء على الحكومة الليبية او اجتثاثها, التدخل الخارجي ...
- الغنوشي واللقاء الافتراضي للبرلمان المجمد, البحث عن الشرعية ...
- الحريرية السياسية ...اجازة مفتوحة
- من اجل اقتلاع الفساد من جذوره....توقيفات بالجملة في تونس
- عودة المترشحين للرئاسة الى سابق اعمالهم....الافق المسدود
- الاطار التنسيقي...كفاكم مكابرة.. فالشعب اسقطكم
- فساد الوزراء... غطاء حكومي وغضب شعبي
- ستيفاني......واضحوكة تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميلاد عمر المزوغي - 7 تشرين ...الاعلان عن فشل اتفاق اوسلو