عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7893 - 2024 / 2 / 20 - 02:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
إيران تقول رسمياً على لسان خارجيتها : لا و لن نترك العراق إلّأ بعد خروج الأمريكان!؟
و أمريكا تقول: لو تركنا العراق فأنّ إيران ستستحوذ على العراق و تسيطر على المنطقة!؟
لذلك لا أحد منهم سيترك العراق حتى آلنهاية؟
طيّب أيّها الأخوة الكرماء المنطقيون؛ سؤآلنا :
ما الحلّ إذن للعراق المحكوم ليس بتلك القوتين .. بل بقوة ثالثة أيضا و من الداخل و هي قوة المليشيات المتحاصصة لنهب الفقراء في هذا الوسط.؟؟
و ما ذنب العراق و الشعب الذي وقع بين مطرقتين و سندان عريض!؟
تصوّروا؛ إلى أين وصل الغباء السياسي في العراق نتيجة الجّهل و الشهوة الذي خيّم على المتحاصصين الذين أبدى بعضهم تخوفه من التقسيم المناطقي و آلأقليمي الذي دعت له بعض الأطراف؛ بينما العراق في الحقيقة قد قُطّع و قُسّم لطبقات عديدة و فوارق إجتماعية مخيفة نتيجة القوانين الظالمة و النهب و الرواتب المليونية و لقمة الحرام التي ملأت بطون السياسيين القادة منهم و ما دون!!؟؟
و هل سيكون للعراق مع هذا الوضع الداخلي و الخارجي أيّ مستقبل أو أمل أو فرج مع الوحوش الحاكمة بعناوين و لا فتات مختلفة؟
و إلى متى تتنزل الصواريخ و الراجمات على رؤوس الأبرياء و العزل و المجرمين من الأحزاب الفاسدة الحاكمة معهم أيضا!؟
إلى جانب النهب و السلب الذي يمارسه المتحاصصون و الحكومات و الاحزاب و فوقهم بقوانين برلمانية و حكومية جائرة على مقاس جيوبهم!؟
هل الصدريون سيكسرون طوق الجمود و يهبون لأنقاذ الوضع إن كانوا قادرين!؟
أم المرجعية الدينية العظمى التي هي الأمل الوحيد الباقي ستتدخل لحل هذا الموقف الخطير كما فعلت ضدّ داعش وهزمتها بفتواها المباركة بعد أحتلال العراق !؟
أو لا هذا و لا ذاك و لا أي جهة : بل الأمر تم الأتفاق عليه الدول العظمى و أدواتهم و أحزابهم على أنهاء العراق و تركه أرضاً بلا إنسان كما قالها صدام اللعين؟
هل من مجيب شريف و نزيه للجواب و للخلاص بعد ما مسخوا العراق و العراقيين جملة و تفصيلاً !؟
ألعارف الحكيم: عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟