أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ميلاد عمر المزوغي - مصر وتركيا...ادوار اقليمية ..مصالح مشتركة














المزيد.....

مصر وتركيا...ادوار اقليمية ..مصالح مشتركة


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 7892 - 2024 / 2 / 19 - 23:27
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ساند النظام التركي وبقوة ثورات الربيع العربي التي هوت بعديد الانظمة العربية, ساعدته في ذلك بعض الانظمة العربية, المؤكد ان اردوغان اراد من خلال ذلك اعادة بناء إمبراطورتيه التي شملت عديد البلاد العربية ,وقد حكمها بالحديد والنار وفرض الاتاوات التي ترسل راسا الى الاستانة عاصمة الخلافة حيث شهدت تقدما معماريا واستحدثت بالبلاد مشاريع عادت بالنفع على الشعب التركي.
انقلاب العسكر في مصر على حكم الاخوان تلبية لرغبة الشعب المصري الذي خرج في مظاهرات عارمة مناديا بإسقاط مرسي وزبانيته من جماعة الاخوان المسلمين ادى الى توتر العلاقات بين تركيا التي ساعدت وآوت قادة الاخوان بالتعاون مع قطر وفتح قنوات اعلامية لمهاجمة النظام المصري الذي يرونه انه قضى على حلم الاخوان في اقامة امبراطورية تتزعمها تركيا وتدعمها ماليا قطر.
الخلاف الشديد بين الدولتين لم يصل الى الصدام المسلح لكنه اثّر سلبا على المناطق التي تتنازعان حولها ومنها ليبيا حيث ساعدت كل منهما احد طرفي النزاع من اجل الحصول على مصالح لبلديهما واقتسام الكعكة الليبية والفوز بمشاريع الاعمار بها, وقد رسما لنفسيهما خطوط حمر (مداده بالطبع دماء الليبيين) لئلا يتعداها الطرف الاخر ومنذ ذلك الوقت تشهد البلاد نوع من الهدوء الحذر.
ومع موجة الانفتاح على الاخرومحاولة رأب الصدع بينهما, ليقينهما التام بان الخلاف بينهما ليس لمصلحتهما, وان جماعة الاخوان لم يعد بإمكانها تصدر المشهد في البلاد التي اجتاحتها موجة الربيع العربي, حيث اثبتت فشلها في الحكم في كل من مصر وتونس وليبيا, وان الجماهير انخدعت بشعارات الاخوان التي تدغدغ عواطفها, حدثت خطوات تنازل خلالها كلا الطرفين التركي والمصري عن بعض الامور التي يصعب تحقيقها وتعيق تحقيق اهدافها.اجتمع الزعيمان في اماكن خارج بينهما لحصر الخلاف وتذليل العقبات.
بعد نحو 12 عاما من القطيعة بين البلدين, اجتمع الزعيمان في القاهرة بتاريخ 14 فبراير 2024 وعقدا مؤتمرا صحافيا اكدا فيه ان الدولتين تواجهان العديد من التحديات المشتركة مثل خطر الإرهاب والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يفرضها الواقع غير المستقر في المنطقة, ويعنزان بمستوى التعاون بينهما من أجل النفاذ السريع لأكبر قدر ممكن من المساعدات لأهل غزة. ووقف اطلاق النار والعمل على استئناف عملية السلام في أقرب فرصة وصولا لإعلان دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. والشيء الاهم هو سعيهما معا إلى رفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القادمة.
نتمنى ان ينسحب الاتفاق بينهما على مناطق نفوذهما, وبالأخص ليبيا فيسعيان الى تقليل الفترات الانتقالية التي طال امدها وشهدت صراعات مسلحة ادت الى سقوط المئات من القتلى والاف الجرحى ونزوح سكان مدن وقرى بأكملها, ونهبا للأموال العامة وسوء التصرف بها ويسهلان الوصول الى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا, لينعم البلد بالخير والرخاء واعادة ما تهدم من قبل الشركات المختصة بالبلدين ويستفيد شعبيهما.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربما... جدارية في محراب ثورة التكبير بليبيا
- ايران وتركيا مصالح مشتركة... ماذا عن العرب؟
- في ذكرى 17 فبراير... سيطرة مدن الثورة على الوضع في ليبيا
- لماذا تبقي الحكومة العراقية على القوات الامريكية بينما الفصا ...
- خنادق غزة........وفنادق حكامنا
- ارتدادات 7 اكتوبر على القضية الفلسطينية
- الثوار في ليبيا.....وتصحيح المسار
- القابع في رام الله ...وحياة المذلة
- انا بزعاق*... وافتخر
- تونس...حل المجلس الاعلى للقضاء
- بين الابقاء على الحكومة الليبية او اجتثاثها, التدخل الخارجي ...
- الغنوشي واللقاء الافتراضي للبرلمان المجمد, البحث عن الشرعية ...
- الحريرية السياسية ...اجازة مفتوحة
- من اجل اقتلاع الفساد من جذوره....توقيفات بالجملة في تونس
- عودة المترشحين للرئاسة الى سابق اعمالهم....الافق المسدود
- الاطار التنسيقي...كفاكم مكابرة.. فالشعب اسقطكم
- فساد الوزراء... غطاء حكومي وغضب شعبي
- ستيفاني......واضحوكة تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات
- ليبيا......وتأجلت الانتخابات
- مجلس النواب الليبي يحط الرحال في تركيا


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ميلاد عمر المزوغي - مصر وتركيا...ادوار اقليمية ..مصالح مشتركة