محمد فوزي يكتب: يمكننا كمهندسي النظام العالمي الجديد وقف الحرب ( بالشيفرة السرية – المقال الثاني )

محمد فوزي هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 7891 - 2024 / 2 / 18 - 18:47
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

محمد فوزي المنسق العام لحركة تحرر
إنه ليس مجرد مقال وإنما استراتيجية إلى زملائي مهندسي النظام العالمي الجديد وليست تلك السطور التي أكتبها معني بها القراء ولا حتى الشباب المنظمين
هدفنا جميعا هو اخماد الحرب ، كما قلت في مقالات سابقة إنني لا أقصد الحرب بين الشعب الفلسطيني والعدوان الصهيوني ولا أقصد الحرب الروسية الأوكرانية ولا الحرب الأمريكية الصينية وإنما الحرب الحقيقية هي الحرب الروسية الفرنسية .
لماذا علينا إغلاق بحر الشمال الذي يعرف بالممر الشمالي الشرقي البديل لقناة السويس
يمكننا كمهندسي النظام العالمي الجديد أن ننهي الحرب بين روسيا وفرنسا بغض النظر عن الدعم الفرنسي للصهيونية والماسونية لكن مطلوب في هذا التوقيت لإنهاء الحرب التي تجهض تحقيق النظام العالمي الجديد الآمن كما أننا نريد أن نغض النظر عن الدعم الفرنسي للصهيونية لأن بانتهاء الحرب والعداوة بين روسيا وفرنسا ستقف الحرب وسيقف تخطيط روسيا والهند للممر الملاحي الجديد البديل لقناة السويس وهو بحر الشمال والمعروف بالممر الشمالي الشرقي رغم أنه قد يبدو للبعض من مؤسسي النظام العالمي الجديد أن هذا الطريق مفيد للنظام العالمي الجديد حيث يختصر المسافة المقطوعة بنسبة 50 % مقارنة بقناة السويس إلا أن الحقيقة أن لو استكملت روسيا هذا المشروع وتحدت العوائق وازالت الجليد وهي تستطيع فعل ذلك لا أتحدث بالتأكيد عن المخاطر المناخية على البشرية جراء انشاء هذا الممر الملاحي لكن الخطورة أيضاً أن هذا الممر ليس كما تظن روسيا أنه مفيد لها أو كما يتصور أيضاً مهندسي النظام العالمي الجديد نعم هذا الممر الملاحي سيساعد روسيا والهند وسيؤمن التجارة الروسية من العقوبات التي تصدرها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وهذا سبب إذا مانتهت الحرب لن تكون هناك عقوبات وبالتالي لن تستفاد روسيا من هذا الطريق ، بالرغم أن هذا الممر يبدأ طريقه من الحدود الروسية النرويجية وبالتحديد بين كل من بحر " بارنتس " و بحر " مضيق كارا" لكن نهاية هذا الممر ينتهي عند مضيق "بيرنغ" هذا الممر المائي ستستخدمه الولايات المتحدة الأمريكية في تجارتها وغزوها لآسيا لأن مضيق بيرنغ يصل ولاية آلاسكا الأمريكية بقارة آسيا وبذلك يجهض هذا الطريق البديل لقناة السويس النظام العالمي الجديد الآمن الذي نسعى إليه جميعاً ، لذلك فإن الهدف الرئيسي لنا هو اخماد الحرب بين روسيا وفرنسا والتهدئة بينهم وتعزيز ممر قناة السويس وكذلك وقف جميع الحروب لا سيما الحرب التي تشنها حكومة العدوان الصهيوني على أهالي غزة ويمكننا فعل ذلك بالحلول التالية
الحل الأول : تشتري فرنسا حصة النفط من دول الخليج وضرب علاقاتها بدول التحالف المضاد
يجب علينا كمهندسي النظام العالمي الجديد أن نفكر ونخطط في ضرب العلاقات بين دول التحالف المضاد هذا سيساعدنا كثيراً في أن تكون فرنسا عضوة بالنظام العالمي الجديد لا عدوة ويمكن في سبيل ذلك أن تحظى فرنسا بحصة الوقود والبترول والغاز التي خسرتها في افريقيا بسبب سيطرة الفاغنر الروسية ولكن من طريق آخر عن طريق مجلس التعاون الخليجي ليكون وسيطا و لتكون فرنسا بديلا عن دول التحالف المضاد وبموافقة روسيا على هذا الحل وخاصة أن الولايات المتحدة الأمركية استغنت عن حصص لها من السعودية لأسباب سياسية ولزيادة انتاج الولايات المتحدة الأمريكية للنفط عن السنوات الماضية ، هذا الحل الأول هو كفيل باخماد الحرب الروسية الأوكرانية وسيعزز تجارة النفط لمجلس التعاون الخليجي وسيؤسس دول عظمى جديدة وليس كما بالسابق دولة عظمى واحدة استطاعت أن تهيمن الفترة الماضية على النظام العالمي وكان ذلك أحد أسباب الانهيار الاقتصادي العالمي وسيعزز ذلك قناة السويس المحور الآمن للنظام العالمي الجديد.
الحل الثاني : استنزاف دول التحالف المضاد " ماعدا فرنسا" في حروب فكرية وتكنولوجية
إخضاع دول التحالف المضاد " ماعدا فرنسا برغم أنها التي تقود التحالف " في حروب استنزاف فكرية وتكنولوجية هذا سيضعف معسكرهم
الحل الثالث : فصل ألمانيا عن التحالف المضاد ودعم تحالف سارة فاغنكيشت
فصل ألمانيا عن دول التحالف ودعم المؤيدين للنظام العالمي الجديد مثل " سارة فاغنكيشت " سواء في الانتخابات التي ستتم في يونيو القادم أراها فرصة هاما لتحويل ألمانيا بعيداً عن التحالف المضاد ويمكن أن تكون تركيا وسيطاً هائلاُ
الحل الرابع : مبادرة تهدئة بين الدول الإسلامية التي تنتهج حربا شيعية سنية
مبادرة تهدئة بين الدول الإسلامية التي تنتهج حربا شيعية سنية لأن الصدام القائم والمتمثل في المملكة العربية السعودية وإيران ليس مطلوباً ويعوق تأسيس النظام العالمي الجديد

#محمد_فوزي_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات