أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الرفاه المادي يؤدي الى وضع سياسي مستقر














المزيد.....

الرفاه المادي يؤدي الى وضع سياسي مستقر


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1749 - 2006 / 11 / 29 - 10:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


امواج عدم الاستقرار تلاطم جدران استقرار العراق والشعب العراقي يؤدي جزية فقدان الاستقرار ، واذا لم يختلف اثنان فان الاحتلال هو السبب الرئيسي في كل هذا وذاك ولا نريد الدخول بالتفاصيل ولكننا لا نختلف مع قراءة واقعة في ان زيادة دخل الفرد العراقي نتيجة لزيادة الدخل القومي هي طريق تدريجي نحو الاستقرار.
دأب النظام السياسي السابق على تجريد العراقيين من كل ما يؤدي الى الاستقرار المادي فالاجور ضعيفة والشعب باكثريته دون خط الفقر، والزراعة في تدهور خاصة في الاهوار والمناطق التي تحناج الى مواد واسمدة اذ اطبقت كماشتي التخريب منها الحصار الظالم ورغبة صدام في محو العراق من الخارطة الجغرافية ،فأصبحت حالة الشعب على ما هي عليه الان.
الحاجة الانية لاخراج العراق من وضعه الحالي هو الاستمرار في بناء البنية التحتية التي سوف تؤدي الى الدورة الاقتصادية الاعمارية الى ايجاد اعمال لجيش العاطلين الكبير وخاصة بعد الغاء وجود الجيش العراقي وقوى الامن ، وقد استفاق بريمر على هذه الحقيقة وقرر خطوات منها اعادة الجيش واعادة توظيف الذين فصلوا من دون تحقيق والاستمرار في تلزيم مشاريع اعمارية بمقاولين عراقيين مما سيؤدي الى توفر السيولة في السوق العراقي وهذا يؤدي الى الحالات الاستقرارية التالية:
1- سيشعر المواطن العراقي بأطمئنان اكثر الى الغد الذي زعزعه الاحتلال.
2- سيكون لهؤلاء المشتغلون في تعمير العراق الاهتمام الاول في رفع مستوى معيشة عوائلهم وتربية اولادهم ،وهذا لا يمنع استمرار محاربة الاحتلال بالطرق السلمية.
3- ستتكاتف فئات الشعب فيما بينها على مواصلة العطاء من اجل الوطن معتبرين ان اعمار العراق هو جزء من النضال من اجل مصلحة العراق العليا.

أن مجموع هذه العوامل وغيرها مهمه جداً وقد ذكر صاحب النظرية المادية ومنفذها بأن كلما زاد الدخل الفردي وارتفع وزن ثقل الجيب قل اهتمام المواطن نحو تغييرات طبقية.ولاثبات صحة هذه النظرية فأن آبان الاعتداء الثلاثي عام 1956 على مصر كان عدد العمال العراقيين اليساريين في المظاهرات اقل نسبته عما كان متوقع،حيث ان مدرسة نوري السعيد تلك السنة بدأت بضخ مبالغ كبيرة لمشاريع الاعمار ورفعت الحد الادنى لاجور العمال والكسبة.
وكانت مكونات المظاهرات الصاخبه التي اخترقت شوارع بغداد تتكون من العمال و المهندسين و الاطباء و المحامين وغيرهم ، من هذا نستطيع ان نقدر اهمية توفير السيولة وزيادة الاجور و الدخل الفردي الان في العراق ضروري وهو طريقاً مركزياً للاستقرار.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماة القانون أيغتالهم الارهاب موزعين جثثهم في حي العدل...
- خلط الاوراق وتبريد النفوس الخؤونة ليس في الصالح العام
- العبرة ليست في القانون بل في تطبيقه
- الهوية العراقية .... هي الهدف والطموح
- أطفالنا وأطفال الغير.. لماذا هذا التباين؟!
- لا شيء يعلو على خطر فتنة الطائفية في عراقنا
- تضارب التشريعات وتناقض القوانين
- خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الامريكي
- بألوعي وحده نوقف الفتنة الطائفية
- الخيانة القانونية قد تكون مقبولة ..ولكن فلسفتها.. مستحيلة..
- عندما يكون القضاء في العراق مسيسا: محاكمة صدام حسين ورفاقه ن ...
- فُرض التخطيط السياسي والاقتصادي الامريكي على الشعب العراقي
- الدستور العراقي : العيوب القاتلة !!
- المظاهرات الاحتجاجية هي الوسيلة الناجعة لطرد الاحتلال
- تيسير علوني : استقاء الخبر وحرية الصحافة !!
- احتمالات نفوذ الغير في الاعلام العربي
- لماذا...... وما سبب الزيارة المفاجئة لوزيرة الخارجية الامريك ...
- المغزى الحقيقي لجعل صدام حسين أسير حرب
- الديمقراطية سلعة نسوقها لمصلحتنا .. فقط
- الارهاب : بين قوة التحدي وقوة الاحتجاج


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - الرفاه المادي يؤدي الى وضع سياسي مستقر