أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - أحمد رباص - المغرب: عائدات الكيف قد تتجاوز عائدات المنتجات الزراعية














المزيد.....


المغرب: عائدات الكيف قد تتجاوز عائدات المنتجات الزراعية


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7891 - 2024 / 2 / 18 - 02:55
المحور: الصناعة والزراعة
    


استنادا إلى دراسات أجرتها وزارة الداخلية، يمكن أن يصل صافي دخل الهكتار المزروع بالكيف إلى حوالي 110 آلاف درهم سنويا، وهو ما قد يتجاوز ماتدره جميع المنتجات الزراعية في المملكة من مداخيل.
أمام لجنة الداخلية والجماعات المحلية والإسكان وسياسة المدينة، تم في بداية الأسبوع الأول من شهر ماي 2021 تقديم ملخص لدراسات الجدوى المتعلقة بإجازة القنب الهندي. تم التوصل إلى أن المساحة المزروعة قد انخفضت بشكل كبير منذ عام 2003، من حوالي 130 ألف هكتار في بداية القرن الحادي والعشرين إلى أقل من 50000 هكتار في السنوات الأخيرة.
كما أظهرت الدراسات أنه وفقا لآخر إحصاء زراعي وطني في عام 2016، تمثل قطع الأراضي التي تقل مساحتها عن هكتار واحد حوالي 80٪ من إجمالي عدد الأراضي المزروعة، ويبلغ متوسط ​​مساحة الأسرة 1.25 هكتارا.
يقدر عدد الأشخاص الذين يمارسون هذه الزراعة غير الشرعية بحوالي 400 ألف شخص، أو ما يقرب من 60 ألف أسرة، في حين انتقل إجمالي الدخل السنوي من حوالي 5.3 مليار درهم (500 مليون يورو) في بداية الألفية الحالية إلى3,4 (325 أورو) حاليا، مقابل عدد نهائي من الصفقات في أوروبا انخفض من حوالي 128 مليار درهم (12 مليار أورو) إلى حوالي 115 مليار درهم (10، 8 مليار يورو).
وأكدت الدراسات أن المزارع التقليدي يتم استغلاله من قبل شبكات التهريب، لذا فهو يأخذ 3٪ فقط من العائد النهائي، مقابل حوالي 12٪ يجنيها بها مزارع في السوق الشرعي.
كما أوضحت الوثيقة أن زراعة القنب الهندي تؤدي حاليا إلى الاستغلال المفرط للأراضي الزراعية، بسبب التخلي عن التناوب الزراعي، ونضوب المياه الجوفية مع العلم أن هذه المنطقة تستقبل أيضا أكبر كمية من الأمطار على المستوى الوطني، والاستخدام المفرط للأسمدة التي تلوث المياه الجوفية وتسرع من معدل الانجراف.
تؤدي زراعة القنب أيضا إلى إزالة الغابات، مع تدمير ألف هكتار سنويا.
يقدر الخبراء أن 40٪ من الغطاء الحرجي في المنطقة الشمالية قد فُقد بين الستينيات والثمانينيات، وقد تفاقم هذا الضرر بعد إدخال أنواع هجينة من النبات ذات إنتاجية عالية ومحتوى أكبر من رباعي هيدروكانابينول.
تضيف الدراسات أيضا أن تقنين الكيف الطبي والترفيهي، الجاري حاليا في أوروبا والمتوقع أن يغطي معظم القارة في السنوات العشر القادمة، يهدد سوق تصدير المنتجات، ويهدد سوق تصدير المنتجات الزراعية غير الشرعية. وأوضحت أن بوادر هذا التهديد بدأت بالظهور منذ عدة سنوات بسبب انخفاض أسعار المنتجات والكميات المباعة.
توضح دراسات الجدوى أن الدخل الصافي السنوي من الكيف الخاص بالاستخدام الطبي قد يصل إلى حوالي 110 آلاف درهم للهكتار الواحد، وهو تحسن بنحو 40٪ مقارنة بالإيرادات الحالية، وكل ذلك في إطار “الممارسات التي تحترم معايير الزراعة المستدامة”.
بالنسبة لأسواق التصدير، يؤكد الملخص على التوقعات التعلقة بأوروبا بحلول عام 2028 ، وفقا لفرضيتين. تستهدف الأولى 10٪ من سوق الكيف الطبي (4.2 مليار دولار من إجمالي 42)، بينما تتعلق الفرضية الثانية بـ 15٪ من معاملات السوق، أو 6.3 مليار دولار وعائدات زراعية بقيمة 630 مليون دولار.
وهذا سيجعل من الممكن تجاوز إجمالي الدخل الزراعي الحالي (حوالي 400 مليون دولار في السنة)، خاصة وأن هذه الدخل المرتقب لا يأخذ في الاعتبار ناتج زراعة القنب الهندي ومعالجته للأغراض الصناعية “. .
بالنسبة للتشريع، فإن الأسواق ذات الأولوية للقنب الهندي المغربي الطبي هي إسبانيا وهولندا والمملكة المتحدة وألمانيا، مع توقعات تبلغ 25 مليار دولار في السنة بحلول عام 2028.
وتشير نفس الدراسات إلى أنه مع الأخذ في الاعتبار إمكانات الأسواق الفرنسية والإيطالية ترتقب زيادة حجم السوق المحتمل بمقدار 17 مليار دولار ليصل إلى 42 ملياراً.
ويؤكد الملخص أن “الاستخدام الطبي لهذا المنتوج يهدف إلى تقليل مجموعة من المخاطر المتعلقة بالتهريب واستهلاك المخدرات، وكذلك تلك المتعلقة بالصحة والبيئة”. بالإضافة إلى ذلك، فإن تطوير سلسلة الإنتاج هذه يسمح للمغرب بأن يصبح مصدرا للمنتجات الطبية والصيدلانية والصناعية.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب: معركة فردية من أجل الحرية وأخرى جماعية من أجل الماء
- هل تستقيم الدعوة إلى انسحاب الأحزاب من المشهد السياسي المغرب ...
- الأنثروبومورفية عند شارل جورج لوروا، الصياد والفيلسوف (الحزء ...
- الممثل العالمي أنتوني هوبكنز: أرى التجاعيد، لكنني لا أهتم به ...
- الجبهة الاجتماغية المغربية تدعو إلى إحياء الذكرى الثالثة عشر ...
- التحول الرقمي: الإيجابيات والسلبيات
- إدغار موران يشيد بالسياسة المنفتحة التي تنتهجها المملكة المغ ...
- تاريخ الفلسفة، تاريخ العلوم وفلسفة تاريخ الفلسفة (الجزء التا ...
- خريجو ومتدربو مركز التفتيش المتخصصون في المصالح المادية والم ...
- نبيلة منيب وعبد اللطيف اليوسفي يدليان بشهادتهما التأبينية في ...
- شهادة عبد اللطيف اليوسفي في الراحل بنسعيد آيت إيدر بمناسبة م ...
- تكريم المجاهد بنسعيد آيت يدر في مهرجان الاشتراكي الموحد بسيد ...
- بوزنيقة: دورة فبراير أبانت عن افتقاد المجلس الجماعي لتصور وا ...
- محمد بنسعيد آيت يدر : قصة معارض ثوري عاصر ثلاثة ملوك
- منظمة العفو الدولية تدين تمادي إسرائيل في استخدام القوة المم ...
- تفاصيل ملف اتهام البرلمان الأوربي المغرب بالتجسس
- اتحاد كتاب المغرب: تأجيل المؤتمر الوطني الاستثنائي وخوض معرك ...
- التجسس في زمن الثورة الصناعية الرابعة، بيغاسوس نموذجا
- تاريخ الفلسفة، تاريخ العلوم وفلسفة تاريخ الفلسفة (الجزء الثا ...
- طالبة مسلمة تتعرض للتنمر والاعتداء في مدرسة أمريكية


المزيد.....




- -ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام-.. صورة ودواف ...
- ماذا تكشف الساعات الأخيرة للسعودي المشتبه به قبل تنفيذ هجوم ...
- الحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلة على الحديدة
- مخاطر الارتجاع الحمضي
- Electrek: عطل يصيب سيارات تسلا الجديدة بسبب ماس كهربائي
- تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل ق ...
- الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة ويستهدف مستشفى كمال عدو ...
- اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق ...
- مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبه
- الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً


المزيد.....

- كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو ... / سناء عبد القادر مصطفى
- مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس) / صديق عبد الهادي
- الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي. / فخرالدين القاسمي
- التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل ... / فخرالدين القاسمي
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا ... / محمد مدحت مصطفى
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال ... / محمد مدحت مصطفى
- مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق / منتصر الحسناوي
- حتمية التصنيع في مصر / إلهامي الميرغني
- تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام ... / عبدالله بنسعد
- تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا ... / احمد موكرياني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - أحمد رباص - المغرب: عائدات الكيف قد تتجاوز عائدات المنتجات الزراعية