أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - رسالة شخصية للأستاذ الدكتور سعد الدين ابراهيم من فضلك حدد هويتك الحقيقية














المزيد.....

رسالة شخصية للأستاذ الدكتور سعد الدين ابراهيم من فضلك حدد هويتك الحقيقية


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1749 - 2006 / 11 / 29 - 08:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طالعتنا صحيفة ايلاف الالكترونية اليوم بمقال قيم للدكتور ابوخولة موجه للدكتور سعد الدين ابراهيم يطالبه فيها بترك الاخوان فى حالهم وانه لا امل منهم ولا تفكير لديهم فى اقامة حكم ديموقراطى ولا فى احترام لحقوق الانسان ولا احترام للمرأة والاقليات وعلى العكس ان حكموا سنشهد المنطقة عموما ومصر بالذات احداثا ماساوية دموية على نطاق واسع كما شهدناها فى كل دولة طبقت الشرع الاسلامى مثل السودان وايران وافغانستنان والصومال والسعودية وغيرهم--

وكان مقال الدكتور ابو خولة تعليقا على مقال نشره الدكتور سعد ابراهيم فى الواشنطن بوست الامريكية يطالب فيه امريكا بتبنى طرح الاخوان المسلمين وفكرهم النازى والسماح لهم بحكم الشرق الاوسط بداية بمصر

وقد بذل الدكتور سعد جهودا حثيثة لدى الادارة الامريكية كللت بالفشل الذريع ولم تعترف الادارة بالاخوان ولا اعطتهم اى وجه فى اشارة واضحة لفشله الذريع


ولهذا بادرت بارسال هذه الرسالة الشخصية للدكتور سعد الدين ابراهيم من واقع حبى السابق وتقديرى السابق له لعل وعسى يفصح لنا عن هويته وانتمائه الحقيقى لماذا لا تنضم للأخوان رسميا حتى نتعرف على انتماءك الحقيقى ؟؟

سعادة الدكتور سعد المحترم --

يؤسفنى ان اخبرك اننى كأنسان مصرى كنت معجبا بتاريخك ونضالك السابق وكنت اتخذك مثالا للتحضر والنضال حتى السجن لأقامة مجتمع علمانى ديموقراطى

ولكن الان يؤلمنى ان اقول لك انك تمسح تاريخك الوطنى بيدك

وابشرك مقدما ان الاخوان اول من سيعدمك اذا امسكوا الحكم ان لم تكن اخوانيا مثلهم كما فعل الخمينيون مع كل من ساعدهم ضد الشاه --

الاخوان يا دكتور سعد جماعة اجرامية وحلت مرتين مرة بالعصر الملكى ومرة بالعصر الجمهورى بعد ارتكابهم جرائم سرقات وقتل وحرق وارهاب دينى وسياسى يندى لها الجبين وموثقة رسميا لدى مركز ابن خلدون --

ولولا اكتشاف السيارة الجيب المشهورة وبها كل اسرارهم واسماء تنظيمهم السرى الارهابى لكانوا الان قد قتلوا الملك واستولوا على الحكم ايام الملك فؤاد او فاروق

ولكنهم على العموم استولوا عليه فى عام 1952 بواسطة انقلاب ضباط الاخوان وللأن واستشروا كالسرطان بجسم مصر بعصر الرئيس مبارك الذين يتخذونه مطية مثل عرائس الماريونيت --

سيدى الفاضل انت احد شخصين اما محلل شرعى بالاجر يحاول اعادة مصر الى عصمة الاخوان بعدما طلقتهم بالثلاثة وهى وظيفة مرذولة السمعة اجتماعيا وسياسيا

او اخوانى يستخدم التقية وهى وظيفة ارذل من الاولى بكثير--

ولا استطيع ان اتجرأ بالقول بانك مخدوع لأنك اذكى من ذلك بمراحل --

الاخوان يا دكتور سعد وانت سيد العارفين يعتنقون فكر هتلر المنادى بالتفوق الارى نفسه فهم ينادون بالنقاء القرشى والتميز الدينى الاسلامى وهذا من واقع دستورهم وسلاحهم ولم ينكرواذلك لا قولا ولا فعلا

والعالم تطهر من هذا الفكرالعنصرى بعد الحرب العالمية الثانية بحرق كتبه وقتل زعيمه وتشتيت وفك اعضاء حزبه بمحاكمتهم واعدام من يستحق منهم و هدم الرايخ الثالث هو والفكر الفاشى اخيه فى الافكار والتطبيق

وباختصار لم تقم ديموقراطية بالمانيا وايطاليا الا بعد التنظيف الحاسم لكل بقايا هذا الفكر ورموزه ومنجزاته الهابطة

وهذا هو درس التاريخ و ما يجب ان يفعله العالم اليوم قبل الغد متمثلا بالامم المتحدة ومجلس الامن مع الاخوان النازيين ومؤيديهم --

لن تقوم ديموقراطية حقيقية ولا احترام لحقوق الانسان ولا دولة متقدمة بمصر ولا فى العالم العربى الا بعد القضاء على الاخوان المسلمين و معتنقى فكرهم التمييزى

فأقفز يارجل من سفينتهم الغارقة ان كنت محللا شرعيا لهم فقط

او اخلع البدلة والبس طاقيتهم وجلبابهم و قباقيبهم ودق زبيبتهم وابق فى سفينتهم الغارقة حتى النهاية ان كنت اخوانجيا مثلهم وعندئذ ستكتب نهايتك بيدك ولن يكون هناك اسف عليك ولا عزاء للمخدوعين فيك



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة العربية واللص والكلاب وعلاقتها بتمرير التوريث
- بعدما رشح المهدى عاكف مرشد الاخوان تركى او ماليزى لرئاسة مصر ...
- حرام ياريس مبارك تحرقنا بالنووى
- فى مناسبة احتفال الاخوان المسلمين بذكرى مؤسسهم الارهابى حسن ...
- اتهامات مباشرة من طلعت السادات لحسنى مبارك بقتل السادات
- رسالة مفتوحة للعالم الغربى وبخاصة امريكا--خطورة بدء عمل بدون ...
- عين فى الجنة --وعين فى النار
- دخول الحمام موش زى خروجه
- الشيخ زين الدين زيدان والشيوخ هنية ومشعل -علاقة وثيقة بين اح ...
- العلمانية المصرية ودور المجلس الملى وانشقاق ماكس ميشيل --الح ...
- ماذ يفعل محور مبارك--عاكف فى المصريين ؟؟؟--بول البعير --الدا ...
- ازمة الحكومة المصرية والقضاة تتفاقم بعد الاتجاه لاقرار اقرار ...
- من اخوان مصر الى اخوان الاردن --يا قلبى لا تحزن
- الزرقاوى اتقتل يا منز--هل انتهى الارهاب؟؟
- حسن الترابى --حنان ترك--وفيفى عبده
- رسالة هامة مفتوحة وطلب فتوى من فضيلة المرشد العام للأخوان ال ...
- النظام المصرى يودع الحياة --و دولة مصرستان قادمة والخمينى ال ...
- توريث--تخبيص---تعريص
- مظاهرات اقباط الداخل والخارج المصريين وتأثيراتها العالمية
- هدية جديدة من بابا محمد لشعبه الوفى --بمناسبة اعياد العمال-- ...


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - رسالة شخصية للأستاذ الدكتور سعد الدين ابراهيم من فضلك حدد هويتك الحقيقية