أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - العالم الإسلامي والحاجة الي ثورة













المزيد.....

العالم الإسلامي والحاجة الي ثورة


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 7889 - 2024 / 2 / 16 - 02:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أسماء محمد زوجة الإرهابي ابو بكر البغدادي زعيم التنظيم الارهابي
" الدولة الاسلامية بالعراق و الشام " في لقائها الحصري مع قناة العربية وكان هذا اللقاء الأول من نوعه كشفت عن جوانب وخفايا النظام الارهابي المسمى بالدولة الإسلامية تلك الجوانب التى بدأت منذ بداية الدولة الاسلامية علي يد رسول الاسلام ومن حديث أسماء محمد زوجة اكبر تنظيم إرهابي ظهرت حقائق كانت مخفاة عن الجميع وهي :

اولا : الستار الشرعي لكل هذه الأعمال اللاإنسانية من اغتصاب القصر و ذبح ونحر البشر وبيع الفتيات كسبايا وغيرها من الأعمال اللاإنسانية كانت قد تم إجازتها وتصنيفها بأنها حلال وظهر ذلك جلياً من واقع التاريخ
ففي دولة الخلفاء تمت سرقة الأوطان و خطف الفتيات و جمع الجزية وكل هذا كان له جذور تاريخية إيمانية في الدولة الاسلامية منذ بدايتها مع رسول الاسلام لذلك حرصت كل التنظيمات الارهابية علي تقنين دور المفتي بأن يعضد ويحلل هذه الجرائم بأعمال مماثلة من تاريخ الإسلام .
ثانيا :الشبق الجنسي لارهابي الدولة الاسلامية فكان البغدادي نفسة لديه 4 زوجات و أنجب 11 طفل و ملك يمينه اكثر من عشر سبايا وأكثر من ذلك قد صرحت اسماء محمد بان شبقهم الجنسي قد وصل الي العنف الجنسي بحيث يكون مصير كل من تحاول الرفض ان يتم اغتصابها بعد تقييدها
وقد صرحت احدى الضحايا الايزيديات بانه قد تم اغتصابها بعد تقييدها بواسطة 6 مؤمنين من ارهابي الدولة الإسلامية وقيام واحد تلو الآخر من المؤمنين باغتصابها بعنف ولم يتوقف هؤلاء المؤمنين رغم الدماء ،،،،

ثالثا : مبدأ الاستحلال لك ان تتخيل ان يقوم شخص بالاغتصاب و الذبح والنحر بل الحرق ايضا وهو مؤمن تماما بأن هذه الأعمال هى حلال فسمحوا بارتكاب كل هذه الجرائم المشينة بضمير راضي وبدون ذرة تأنيب ضمير لان هذه الأعمال حلالاً كما فعلها الخلفاء منذ بدء تاريخ الدولة الإسلامية .

رابعا : الرخاء و الرفاهية الاقتصادية فقديما قد سطى الخلفاء علي القوافل وقتلوا الرجال و سبوا النساء وسرقوا الاموال والبضائع و علي هذا المنوال سلك السلف نفس سلوك الخلف فامتلكوا الاموال و توفرت النساء فباعوا من باعوا و اغتصبوا من اغتصبوا و توافرت لهم أموالا طائلة وعلي نفس هذا المنهج علل الشيخ الحويني السلفي المصري بان الدول الإسلامية تعاني من الفقر لانعدام السطو علي دول الجوار مثلما فعل السلف .

خامسا الإيمان اهم صفة من صفات هولاء الارهابيين هذا الإيمان الذي افقدهم رشدهم الانساني وحولهم الي وحوش بشرية وذئاب مغتصبة هذا الإيمان جعلهم يقومون بكل ما هو حقير ودنيء و لا إنساني جعلهم اكثر شراسة من أشرس الحيوانات شراسة ، هذا الإيمان الذي حول الطبيب من معالج الي ذابح ناحر و الحارس الي سارق ناهب و الإنسان الي حيوان حقير مفترس،،،،

وبكل اسف مازال المسلم يؤمن بان هذه الأعمال هي صحيح الدين ولم لا !!! فان كان السلف فعلوا ذلك !!! و مازال الخطر قائم فمازال يُدرس هذا التاريخ المشين في الجامعات الاسلامية وكأنه رمز افتخار بل والطامة الكبري حينما وقف شيخ الأزهر يناطح رئيس جامعة القاهرة (الخشت) بان هذا التاريخ هو تاريخ مجيد للإسلام وانهم قد وصلوا بهذه الجرائم الي الهند الذين قتل فيها المسلمين 80 مليون هندي من اصل 240 اي قتلوا ثلث السكان !!! ويظل الخطر قائم علي الحضارة الانسانية ليس فقط من تدريس هذه المناهج في الأزهر بل هناك ملايين من المسلمين ايضًا داخل مصر و غيرها فخورين بأعمال القتل والذبح والنحر والاغتصاب وهناك ملايين يتمنون ان يعود هذا التاريخ !!!! فالسلفيين والإخوان في مصر يعيشون على امل إقامة هذه الدولة دولة الخلافة التى تقوم علي جثث الملايين بأعمال ذبح ونحر و اغتصاب وسرقة ،،،،

واخيرا فإن العالم الإسلامي يحتاج لثورة حقيقة لرفض هذه الأعمال المشينة و عليه تقديم اعتذار عنها و إعتبارها وصمة عار في تاريخ نشاة دولة الخلافة ..

ترى هل بينهم إنسان راشد ! هل بينهم إنسان حق ! هل بينهم إنسان متحضر ! ام سيكتفون بإنكارهم هذه الأعمال المشينة وكل هدفهم ان إرهابي الدولة الاسلامية بالعراق والشام لا يمثلون الاسلام !!! بينما أعمال أسلافهم ثابته وشاهدة عليهم

ولكل مسلم يفتخر بهذا التاريخ المشين اهدي له كلمات من كتابنا المقدس "
"وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ مُظْلِمًا، فَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَمًا فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ!" (مت 6: 23).



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنصرية علي الطريقة المصرية
- لن انطق - وداعا رفيق الدرب -
- صار الحب انساناً
- استنساخ فكر ابن سلمان أمل مصري
- أعيادنا المسيحية و المهجنين بفحل وهابي!!
- السجدات الملعونة
- 75 عاما من حقوق الانسان
- الشنطة و الصحوة الدينية
- القرداتي وبهلوانات التعاون الخليجي
- عائدا من الأمم المتحدة بجنيف
- في طريقي للأمم المتحدة بجنيف
- سيرك المؤتمرات العربية والإسلامية
- ولاد الكلاب !!
- حقيقة الجبناء وحماس
- زياينسكي الشرق الاوسط
- حبا في مسيحيي العراق
- الملاك الذي احبها
- هل فشلت الاديان ؟
- الملاك الذي اعرفه
- أفضل الأديان على سطح الكرة الأرضية


المزيد.....




- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...
- إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى ...
- افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا ...
- زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات ...
- حماس:ندعو الدول العربية والاسلامية لردع الاحتلال والتضامن لم ...
- الأردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي المسجد الأقصى


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - العالم الإسلامي والحاجة الي ثورة