في زمن أخذت فيه تخبو حتى الشموع ، تلألأت منارة من المنارات المضيئة على شبكة الانترنيت ، هي موقع " الحوار المتمدن " ..
.. ولقد شعرت بقلق الكثيرين على هذا الموقع عندما تعرض لصعوبات في الفترة السابقة .. وبدا ذلك من خلال اتصالهم وتعاطفهم ..
ومع كل التقدير للسيد الكريم رزكار عقراوي المبادر لإنشاء هكذا موقع ، وللجنة الإدارية المشرفة ، والذين سيسجل التاريخ مأثرتهم الرائعة هذه .. فإنّ شعور الكثيرين بالمسؤولية تجاهه ، دليل ـ وهو حقيقة كذلك ـ على أنّه موقع عام لمريديه ورواده ، ولم يبدُ ملكاً شخصياً لشخص أو لجهة ما ،.. وهذا دليل أيضاً على عافية وقوة وسلامة نهج هذا الموقع والقيمين عليه ..
ولتعزيز آلية العمل الجماعي الديموقراطي في هذا الموقع ، ولتلافي الصعوبات التي قد تتكرر لاحقاً ، أتمنى على القيمين على موقع "الحوار المتمدن" أن يختاروا لجنة تضم مختصين ومبدعين من مؤيديه تضع نظاماً وبرنامجاً لعمله بشكل ديمقراطي حضاري متمدن ، وتدرس إمكانية وضع ميزانية لنفقاته السنوية ، يحدد بناء عليها رسم اشتراك للمواقع الفرعية فيه ، ورسوم مساعدة أخرى .. لضمان استمرارية وجوده في مختلف الظروف ..
( وكمبادرة حضارية يمكن التفكير في وجود هيئة عامة عبر الانترنيت ، هدفها دعم هذا الموقع ، وإقرار خطته .. )
أجل ، من الضروري فعل كل شيء ممكن ليبقى " الحوار المتمدن " حاضراً فاعلاً ومؤثراً .
لا تدعوا " الحوار المتمدن " يخبو ،
لا تدعوا الأحلام تنأى وتبتعد ..