أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - البطالة والتسول في ظل حكومة عراقية فاسدة














المزيد.....


البطالة والتسول في ظل حكومة عراقية فاسدة


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7885 - 2024 / 2 / 12 - 14:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ظاهرة التسول في بلدي العراق  ظاهرة سلبية في ظل وجود حكومة فاشلة بمعنى الكلمة لا تفقه بالسياسة شيء. ظاهرة التسول اساءة لحضارة العراق وتاريخه وصمت الحكومة يدل على انهم سائرون نحو هدم تاريخ العراق ليجعلوه اسوء دولة في العالم من ناحية المعيشة، البطالة لها حيز كبير بين شباب العراق والطريق الوحيد هو التطوع في الجيش او الإنتماء للميليشيات الإيرانية وكأن الموت مصيرهم ، احد المغتربين العراقيين الذي زار بغداد ، كان مخصص زيارته شهر لبغداد ولكن لم يستطيع التحمل لخمسة ايام ورجع وهو يحمل في داخله حصرة كبيرة على ما آل اليه بلده من خراب وفوضى، وسياسة حكومته تتحمل فشل قيادة العراق، توافد الاجانب بشكل كبير للعراق منهم من دخل تهريب ومنهم من دخل نظامي بعضهم يعمل بمهن مختلفة ومرغوب لدى التجار العراقيين ومنهم من يمارس مهنة التسول التي تدر ارباح طائلة.


هذه الفوضى المتعمدة في ظل حكومة فاسدة ونظام هزيل وتفشي الرشاوي بين الاجهزة الامنية، جعل بلادنا مستنقع لسلب حقوق العراقيين ونشر ظاهرة التسول بلا رقيب ولا حسيب في بلادنا الغنية بالثروات وشعبها يعيش في فقر بدون ان تسعى الحكومة لدعمه وتحسين مستواه المعيشي ، ايعقل الاجانب يحتلون جميع المهن ويمارسون التسول بدون ان تعي الحكومة انها شعبها يعاني من الفقر والبطالة!! اين رئيس الحكومة العراقية من هذه الظاهرة؟


هناك من يقول يوجد اجانب في دول الخليج، لماذا تنتقد الاجانب في العراق؟ وآخر يسأل هناك لاجئين من جميع الجنسيات في امريكا واوروبا، لماذا تنقد الاجانب في العراق؟
انا ارد لا ضير ولا مانع من وجود الاجانب عندما يكون مستوى معيشة الفرد العراقي كالفرد الخليجي او في دول امريكا واوروبا، خاصة نحن دولة غنية جداً واضيف في ردي ولكن ان يعيش الفرد العراقي الفقر والبطالة هذا لا يستوعبه المنطق وهنا اقول ان العراق يملك حكومة فاشلة وفاسدة، واضيف في ردي لا يوجد متسولين في الخليج و امريكا واوروبا بالكمية والعدد في العراق، إذاً من واجب رئيس الحكومة العراقية ان كان جاد لبناء العراق ان يتعامل بحزم مع التسول ومع الاجانب الداخلين بصورة غير شرعية.



لم يأتي رئيس حكومة لحد كتابة هذا المقال ان يسعى لدعم الشعب العراقي ولكن يسعى لدعم نفسه وحكومته وبكافة الطرق اي استر عليه استر عليك وميزانية الدولة مباحه، والشعب العراقي له فقط فتافيت من هذه الميزانية والباقي للحكومة ولدعم ايران وللأجانب المتواجدين بشكل غير مألوف في بلادنا، بلدنا مفتوح للسياحة حالها حال دول العالم وليس مرتع لمشاركة العراقيين معيشتهم الذي هم بالأساس يعيشوها بأسوء حال، على العراق ان ينتهج سياسة لحماية الفرد العراقي وتنظيم آلية دخول الأجانب ومكافحة التسول وبناء العراق على ان يكون في مصاف الدول العالمية، وصياغة قانون ان يكون العراقي شريك مع المستثمر الاجنبي حال دول الخليج وليس المسؤول بالحكومة ان يكون شريك وبذلك يصبح يسرق من يد واليد الاخرى يستفاد من المستثمر كشريك.



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الحاكم ومليون حرامي
- الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إحلال السلام حقنًا للدماء
- مهما كانت تكلفة الوصول إلى المجد فنحن مستعدون لها
- الفيس بوك اصبح منصة اعلان الوفيات
- دعوة السلام والتسامح والمحبة بين المجتمعات
- عندما تحمل فكر إنساني
- وطننا ميليشيات إيرانية و مستشفيات إسلامية
- الكتابة  وتقييد  حرية الرأي
- الإنسانية لبناء الوطن
- تطرف رجال الدين وإرهاب الميليشيات الإسلامية
- خطورة مشروع الدولة الدينية
- جمهورية الصبيان
- إلى متى تبقى دمائنا ماء؟
- الدولار وفساد حكومة العراق
- إنتهاك حقوق اللاجئين في لبنان
- ذنبي إني ناديت بالحرية
- انتماء الشعب العراقي للوطن
- بطولة خليجي 25  تخرج العراق من عنق الزجاجة
- كأس خليجي 25 والطيبة العراقية
- قطعة قماش حرير وقطعة خبز لفقير


المزيد.....




- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...
- ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر ...
- ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين ...
- قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - البطالة والتسول في ظل حكومة عراقية فاسدة