أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حكيم أحمد حميد - أين العراقيين من مفاهيم الوطن والوطنية والشعور الوطني















المزيد.....

أين العراقيين من مفاهيم الوطن والوطنية والشعور الوطني


حكيم أحمد حميد

الحوار المتمدن-العدد: 1748 - 2006 / 11 / 28 - 04:42
المحور: المجتمع المدني
    


الوطنية والشعور الوطني , هو أنتماء بوعي بين مجموعة أفراد يجمعهم أنتمائهم الحر الواعي , لوطن وثقافة وحضارة , بحيث يشكل بالنتيجة تعبيرآ عن هوية ورسالة خاصة بهذه المجموعة , ويمثل كذلك هذا الأنتماء , البعد الحقيقي لوجود الفرد والشعب والأمة .
الى ذلك ,هناك أختلاف بين الوطنية والقومية , من حيث أن الوطن , هو تفاعل بين الشعب والأرض , وهما معآ ما تنتجانه من لغة وثقافة وعادات و وقائع مشتركة , في أطار تأريخي , يؤدي الى تشكيل الأمة , لذا الوطنية , والتي هي أشتقاق من الوطن , فهي سمة الأنتماء الى الأرض , وكذلك الشعور الوطني , هو ذلك الناتج من سمة الأنتماء الى الأرض يأتجاه الميل نحوالدفاع عن الوطن في مواجهة الأخطار الخارجية . في حين أن الشعور القومي , هو سمة الأنتماء الى الأمة . من هذه الحالة , فأن الشعورالوطني يتجاوز التناقضات الداخلية , دون أن يلغيها أو يحد من فاعليتها , في حين أن الشعور القومي مرتبط بالسعي لتحقيق الوحدة القومية والنهوض القومي , أي بما هو داخلي وتحقيق تشكيل الدولة والأمة . مع الأخذ بنظر الأعتبار , ما تسعى اليه هذا الشعور من الدمج بين الأقليات , ضمن العلاقة بين القومية والقومية الأقلية , أنطلاقآ الى الأرض ذاتها , عن طريق منح الحقوق المختلفة لكل قومية فيما يتعلق بالهوية القومية , أي اللغة والثقافة والعادات . في الوقت نفسه , ان الشعور الوطني يؤسس ويؤدي لحقوق واحدة تنطلق من المساواة بين المواطنين , أنطلاقآ من مبدأ المواطنة , والذي هو أشتقاق من مفهوم الوطن , كما ذكرت سابقأ .
بالأظافة الى المفاهيم الآنفة الذكر ( الوطن , الوطنية , الشعور الوطني و الشعور القومي ) , هناك عدد من المفاهيم تكون في موضع تضاد وتناقض معها , من هذه المفاهيم الدين والطائفية والأثنية , وهذه المفاهيم يكون خارج موضوع السياسة ويتحدد في المعتقد الشخصي .
العلاقة بين مفاهيم الوطن والوطنية والشعور الوطني وبين مفاهيم الدين والطائفية والأثنية , تحدد أشكال الحياة السياسية والأجنماعية , التي تسود في المجتمعات , فعندما تتقدم الولاء للوطن على الولاء للطائفة والعشيرة و القبيلة والعائلة والنزاعات الفئوية , عند ذاك يكون هناك مشروع حقيقي نحو أفق ديموقراطي للمجتمع , في حين أذا ما تقدم الولاء للدين والطائفة والعشيرة والقبيلة , تكون هناك مشروع نحو الأنطوائية والتبعية لكل ما هو غير وطني , ويؤدي بالمجتمع الى مخاطر صراعات داخلية لها أمتدادات خارج حدود الوطن .
أين العراقيين من هذه المفاهيم ؟ كيف هي الخارطة السياسية للأحزاب العراقية؟ ما الذي وصل العراق والعراقيين الى هذا الحال ؟ هل من مخرج من هذه الأزمة وكيف ؟ أم ان العراق وصل الى طريق مسدود , لاعودة منه ؟ هذه الأسئلة وأخرى كثيرة تنتظر أجابات من الذين يديرون العملية السياسية في العراق , بالتأكيد أجاباتهم تتوقف على طبيعة أنتمائهم وولائهم . ويتطلب منهم التفكير بصوت عال وجرأة في قول ووصف واقع العراق الحالي وبكل شفافية . لأن الأعتراف بالواقع يفتح الآفاق نحو رؤية الأزمة بأبعادها الحقيقية .

أن ما يعاني منه العراق اليوم ومنذ سقوط النظام الدكتاتوري في 09/04/2003 , من صراع طائفي دموي , وعمليات التهجير الطائفي والقتل على الهوية , بالأضافة الى العمليات الأرهابية التي تقوم بها العصابات الأجرامية العراقية والأجنبية , كل هذا سببه الولاءات والأنتماءات الطائفية للأفراد والأحزاب العراقية , بكافة أطيافها . فالخارطة السياسية العراقية تنذر بخطر حقيقي على بقاء العراق كدولة موحدة , فليس هناك على الساحة العراقية أحزاب عراقية وطنية ليبرالية علمانية , تؤثر على الشارع العراقي , تدين بالولاء للوطن وتنمي الوطنية والشعور الوطني بين العراقيين , فكل الأحزاب المؤثرة على الحياة السياسية , هي أحزاب دينية طائفية , ولاءها لطائفتها ولمرجعياتها الدينية , هذه الأحزاب تعمل على أنماء الشعور الديني الطائفي في نفوس العراقيين ,على حساب الشعور الوطني .

المشهد العراقي
صراع طائفي دموي , يذهب ضحيته يوميآ المئات من أبناء العراق بكل طوائفه دون أستثناء .
تهجير قسري طائفي , شملت لحد الآن آلاف العوائل من الطائفتين الشيعية والسنية على السواء .
فقدان الأمن و تفشي الجريمة والأختطاف من أجل الأبتزازالمالي .
فقدان الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء والخدمات الصحية .
فقدان العراق للكفاءات العلمية , أما عن طريق الأغتيالات الممنهجة أو بالهجرة الى الى خارج البلاد , حيث وصلت أعداد الذين يتركون العراق الى أرقام خيالية .
أنتشار الفساد الأداري والمالي والسرقات ,بضمنها سرقات المال العام .
تحكم الميليشيات على الشارع العراقي وعلى الحريات العامة .
أنتهاك حرمات المراكز العلمية والجامعات من قبل الأحزاب الدينية الطائفية وفرض أجندتها على هذه المراكز .


العرب الشيعة :
يشعرون بالتهميش عن الحكم , منذ تأسيس الدولة العراقية .
أحزاب دينية طائفية , ولاءها لمرجعياتها الدينية .
تأسست معظمها في أيران , وتتلقى الدعم المادي واللوجستي من الحكومة الأيرانية .
معظم هذه الأحزاب تمتلك ميليشيات مدعومة من أيران تعمل وفق أجندتها وتمارس أعمال التطهير الطائفي القائمة على الحقد والأنتقام الطائفي , وتنشر الرعب عن طريق فرق الموت التي تمارس عمليات الخطف والقتل على الهوية .
كثير من قيادت الأحزاب الشيعية من أصول أيرانية غير عربية .
نتيجة الولاء الطائفي للمذهب الشيعي الأثني عشروالمشترك مع المذهب الفارسي الحاكم في ايران , والدعم التي تتلقاها منها, فأنها أصبحت تحت تأثير أيران وضامنة للمصالح الأيرانية في العراق .
سياسة الأحزاب الشيعية قائمة على أساس أحقيتها بالسلطة , وتعتبرها حقآ مسلوبآ يعود الى عهد الأمام علي والحسين , والآن وبعد أستردادها لا يمكن الأفراط بها , او أشراك الغيربها .بناء على مذهب الأكثرية .
شكل الحكم التي تؤمن بها الشيعة , حكم ديني مذهبي, قائم على أساس مذهب الأئمة الأثني عشر وولاية الفقيه .
وفق هذا المذهب , يكون الحكم مؤقت وبالوكالة لحين ظهور الأمام المهدي المنتظر .
وفق هذا المذهب , من لا يؤمن بأحقية الأمام علي بالولاية وبعودة الأمام المنتظر من الغيبة الطويلة , لغرض أستلام الحكم , من لا يؤمن بهذه الفكرة, يتعرض للتكفير ويتوجب محاربته والقضاء عليه .

العرب السنة :
ما زالوا يعيشون تحت صدمة فقدانهم السلطة .
أستحوذوا على السلطة منذ تأسيس الدولة العراقية , في ظروف دولية خاصة , تدخلت المصالح الدول الأستعمارية فيها , على أعقاب الحرب العالمية الأولى .
طيلة العقود الثمانية مارست السلطة بشكل تعسفي وغير عادل ودكتاتوري في أحيان كثيرة .
ما زالت تحلم بأمكانية أستعادتها للسلطة التي فقدتها بسقوط النظام البعثي .
الأحزاب السنية أما أحزاب تتسم بالطائفية , أو أحزاب دينية , وهي من بقايا النظام السابق أو أحزاب دينية طائفية تعمل لكي تتمكن من كسب عطف الجماهير السنية ولكي تستطيع من مجابهة الأحزاب الدينية الشيعية .
تنتشر بين كثير من الأحزاب والتنظيمات السنية , الأفكار السلفية والوهابية المتطرفة , والذي تتخذ من العداء للشيعة منهجآ لسياسبها .
تتلقى الدعم المادي والسياسي من الدول العربية ( مصر , الأردن والمملكة لعربية السعودية ), هذه الدول لا ترغب في سيطرة الشيعة على السلطة في العراق , خوفآ من أزدياد النفوذ الأيراني في العراق والمد الشيعي في المنطقة .
لها ميليشيات تمارس أعمال القتل والأختطاف ضد الطائفة الشيعية . وهذه الميليشيات تتلقى الدعم من الدول العربية وخاصة الأقليمية .
متحالفة مع المقاتلين الأجانب ومع المنظمات الأرهابية أمثال القاعدة , وتوفر لهم الدعم المادي واللوجستي .

الأكراد :
يشعرون بغبن تأريخي نتيجة الألحاق القسري لبلادهم بالعراق بدون رغبتهم .
كانوا في صراع دائم مع السلطة المركزية العراقية منذ تأسيسها مع تعاقب أشكال الحكومات .
طيلة الثماني العقود من عمر الدولة العراقية , كان الشعور القومي طاغيآ للأكراد على شعور الأنتماءالوطني للعراق .
لم تلتزم الحكومات العراقية المتعاقبة يالمواثيق والأتفاقيات الدولية الخاصة بالحاق ولاية الموصل بالعراق , ولم تعامل الأكراد على أساس المواطنة .
تعرض الأكراد والحركة التحررية الكردية لأبشع أنواع القمع والأضطهاد من قبل الحكومات المتعاقبة على السلطة في العراق , ودفع ثمنآ باهظآ لحريتها , تتمثل بمئات الآلاف من الشهداء وأحراق آلاف القرى لعدة مرات , حتى وصل الأمر الى الأبادة الجماعية , وما قصف مدينة حلبجة والقرى الكردية بالأسلحة الكيمياوية وعمليات الأنفال وحرق ما يقارب من خمسة ألاف قرية , الآ أمثلة قليلة من ما عانها الأكراد من الحكومات العراقية .
مع بقاء المشكلة الكردية في العراق دون حل , أصبحت محل أستغلال من قبل الدول الأقليمية للتدخل في شؤونها الداخلية .
تكبد العراق جراء المشكلة الكردية أعباء مالية وضحايا بشرية هائلة .
بسبب الحروب المستمرة والسياسات العنصرية للحكومات العراقية تجاه الأكراد , أوجدت حالة من عدم الثقة بالحكومة من قبل الأكراد لحل القضية .
حصلوا وبدعم غربي على شبه الأستقلال عن الحكومة المركزية , وليسوا على أستعداد التفريط بها , بل أنهم يطمعوا في المزيد من المكاسب والأستقلالية .
أستغل الأكراد فرصة سقوط الحكومة والدولة العراقية والدعم الخارجي الأمريكي , من أجل نيل مزيد من المكاسب وحتى فرض شروط , قد لا تكون مقبولة من الأطراف الأخرى , في غير هذه الظروف .
تملك ميليشيات شبه منظمة , أخذت على عاتقها حماية أمن أقليم كوردستان ونجحت في ذلك . وترى في بقائها وسيلة حماية أمام الأخطار المستقبلية من أية حكومة مركزية قوية في المستقبل .
أستطاعوا ترتيب البيت الكردي وترك الخلافات والأنقسامات جانبآ , وذلك للمحافظة على المكتسبات التي حققوها منذ عام 1991 وللحصول على المزيد .

الحكومة العراقية :

على الرغم من مشاركة جميع الأطياف العراقية فيها , فهي حكومة ذات توجه طائفي .
حكومة لاتبسط سيطرتها على أية مدينة في العراق .
هذه الحكومة أسيرة ميليشيات الأحزاب الشيعية المخترقة لأجهزتها الأمنية وخاصة وزارة الداخلية التي أصبحت عطاءآ مساندآ لما تقوم بها هذه الميليشيات من أعمال قتل طائفي .
لا تملك برنامج سياسي للخروج من الأزمة السياسية وتكون مقبولة من جميع الأطراف المشاركة في الأتلاف الحكومي .
كونها حكومة محاصصة طائفية , وزرائها غبر كفوئين , همهم الوحيد سرقة المال العام والسفر الى خارج البلاد .
تتحكم بها قوات الأحتلال .


التركمان والآشوريين والكلدان :
ليس لهذه القوميات ثقل سياسي كبير على الساحة السياسية العراقية , فالتركمان كونهم لايشكلون ثقلآ سكانيآ كبيرآ وكذلك الأنقسام الطائفي بينهم بين سنة وشيعة , أضعف كثيرآ من دورهم في التأثير على مجريات العملية السياسية , بالأضافة الى كون التركمان شعب مسالم الى حد كبير , ورغم محاولات الجبهة التركمانية من أستمالة عطف تركيا لتحقيق بعض المكاسب , فقد فشلو في ذلك الى حد كبير .
وينطبق الحديث نفسه على الأشوريين والكلدان والسريان , فهم قوميات صغيرة مقارنة بالقوميتين الرئيسيتين العرب والأكراد .
وبسبب تواجد هذين القوميتين في حدود جغرافية أقليم كردستان , فمن مصلحتهم التنسيق مع الأكراد لأيجاد تفاهمات مشتركة تمكن من ضمان حقوقهم ضمن أقليم كردستان .

أن الصراع الطائفي في العراق ليست وليدة الساعة , او كما يحلوا للبعض القول , بأن الأحتلال الأمريكي هي التي أثارت النزعات الطائفية والدينية , بل أن الصراع الطائفي المحتدم حاليآ له تراكمات تأريخية , وكانت مكبوتة من قبل الحكومات المتعاقبة على حكم العراق , وما أن سنحت الظروف في أول فرصة والمتمثلة بسقوط النظام العراقي السابق ووجود قوات الأحتلال والتي منعت استلاء الحكم من قبل طائفة محددة , مع هذه الفرصة ظهرت الأحتقان الطائفي المكبوت على شكل صراع دموي وعلى نطاق واسع .
أذا كان معطيات الواقع العراقي بهذا الشكل المأساوي , والتوجه الديني والطائفي والأثني مسيطر على معظم الأطراف السياسية التي لها تأثير على الساحة العراقية , فكيف يكون مستقبل العراق ؟ هل بأمكان هذه الأطراف وبهذه البنية الفكرية بناء دولة عصرية ديموقراطية قابلة للحياة والأستمرار؟
أنني أشك في ذلك كثيرآ , بل من المستحيل القيام بذلك ما لم تغير جميع الأطراف العراقية أتجاهاتها الفكرية نحو جعل العراق هدفآ وغاية ومرجعآ لهم , والوطنية والشعور الوطني حافزآ لنشاطهم بدلآ من التوجه الديني والطائفي والأثني والتبعية للأجنبي . وأذا ما أستمر العمل بالأتجاه الطائفي سواء الأفراد أو الأحزاب أوالحكومة , فأن الأمور تسير نحو الأسوء , ونغرق في حرب أهلية يحترق الجميع بها , بحيث نصل الى نقطة اللاعودة , عندها ينتهي العراق كدولة موحدة والتقسيم واقعة لا محالة والجميع خاسر , حتى الأكراد والذي يبدو ظاهريآ الطرف المستفيد من هذا التقسيم , حتى هم وفي ظل الظروف الأقليمية والدولية الراهنة , يمكن أن يخسروا كل ما حصلوا عليه خلال السنوات الماضية .

فحكومة طائفية لا يمكن لها أن تؤسس أجهزة أمنية تضمن الأمن والسلام للمواطنين , بل تكون هي أسيرة ميليشيات تتحكم في الشارع والحكومة , وتنشر القتل والرعب الطائفي .

كيف تستطيع حكومة أن تؤسس مؤسسات دولة تتخذ من القانون أداة لتحقيق الديموقراطية والعدالة بين المواطنين ,على أساس المواطنة ,لا على أساس الانتماء الطائفي ؟ .
كيف يمكن بناء دولة حضارية تتخذ من العلم رسالة للتقدم . تديرها أحزاب ما زالت تؤمن وتنتظر منذ ما يقارب 1400 عامآ , عودة شخص من غيبته الطويلة ليستعيد سلطة مسلوبة وينشر العدل .

نريد من حكومة أن تبني مؤسسات علمية تستطيع مواكبة التطور العلمي لا أن تحوله الى منابر طائفية وتحول ساحاته وقاعاته لأداء مراسيم الدك واللطم .

كيف تستطيع حكومة من تأمين الخدمات من ماء وكهرباء وأتصالات حضارية , وهي تديرها أحزاب دينية طائفية تكفيرية , تعتبر كل ما تأتي به العلم بدعة , وتريد العودة بنا الى أيام السلف الصالح , وتتخذ من نتاج العلم أدوات لتحقيق أهدافها في القتل والترهيب, فهي تستعمل السيارات كمفخخات لقتل الناس , وتستغل الأعلام وشبكة الأنترنيت لبث مراسيم مذابح قطع الرؤوس على الطريقة الأسلامية .

أذا كان هناك أحزاب سياسية دينية تكفيرية قائمة على التكفير والحقد والأنتقام , وتتخذ من السلف الصالح ومن تجربة حكم طالبان الأفغانية أمثلة يحتذون بها , ويسعون الى تشكيل أمارات أسلامية على غرار أمارة طالبان كيف يمكنهم التعايش مع أخرين يختلفون معهم في التوجهات السياسية ؟ .

كيف يمكن أن نبني عراقآ ديموقراطيآ فدراليآ أتحاديآ موحدآ , وهناك من يمارس سياسة فرض الأمر الواقع , ويعمل على مبدأ الأخذ فقط دون العطاء , ويطبق المثل القائل ( ما أملكه فهو لي , وما تملكه أنت , فأنا شريك فيه معك ) .

وفي الختام على هؤلاء أن ينصبوا مجالس العزاء , ويعلنوا نهاية دولة كان أسمه العراق , وأنا لله وأنا اليه راجعون .



#حكيم_أحمد_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشكلة العراقية بين الحل السياسي والحل العسكري
- الأكراد والدولة العراقية : الماضي , الحاضر وآفاق المستقبل


المزيد.....




- السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق ...
- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 ...
- فنلندا تعيد استقبال اللاجئين لعام 2025 بعد اتهامات بالتمييز ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان ...
- أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت.. تباين غربي وترحيب عربي
- سويسرا وسلوفينيا تعلنان التزامهما بقرار المحكمة الجنائية الد ...
- ألمانيا.. سندرس بعناية مذكرتي الجنائية الدولية حول اعتقال نت ...
- الأمم المتحدة.. 2024 الأكثر دموية للعاملين في مجال الإغاثة
- بيتي هولر أصغر قاضية في تاريخ المحكمة الجنائية الدولية
- بايدن: مذكرات الاعتقال بحث نتانياهو وغالانت مشينة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حكيم أحمد حميد - أين العراقيين من مفاهيم الوطن والوطنية والشعور الوطني