مختلفات خاصة منها وعامة 33

بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 7881 - 2024 / 2 / 8 - 11:37
المحور: المجتمع المدني
    

مختلفات خاصة منها وعامة 33..

(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز.)

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



إصلاح التعليم العمومي أمر ضروري، لاستمرار الدولة الوطنية والاجتماعية، بانتقاء رجال التعليم وتكوينهم، مع احترامهم وتقدير مجهودهم.

العالِم لا يكون عالما، إلا بعد إنجاز نظرية جديدة؛ تفسر ظاهرة من الظواهر، أو تجيب عن إشكالية ما بكل دقة. هنا ينظف إلى باقي العلماء.

هل العلماء في الدين علماء؟ ما يقومون به، حفظ النصوص المقدسة، واستيعاب متون السلف. إن إضافتهم، لا تتجاوز الاستنباط وكتابة الحواشي.

أحسن وأجمل ما كُتب وأُلف في العالم العربي الإسلامي رغم المضايقات؛ اللغة والأدب، والفكر المعتزلي، والفلسفة الإسلامية والتصوف.

لم يعد "للبوليساريو" مكانا يستقر فيه، غير أرض الجزائر. لقد أصبح محاصرا من كل الجهات. لم يبق له اليوم، إلا الانتحار أو الاستسلام.

لقد فقدت جبهة "بوليساريو" كل شيء؛ المضي والحاضر والمستقبل. تمسكت بالباطل والوهم، وستجني السراب والضباب في النهاية.

جبهة "بوليساريو"، لم تحقق ما كانت تصبو إليه، ولا هي بقيت محافظة على أصولها. فالحكم الذاتي الذي ترفضه، سوف لا تستمتع به مستقبلا.

السعادة كذبة كبيرة، يصدقها الأغبياء والسذج، ويصطادها بسهولة المنافق والغشاش. لكن العقلاء وذوي الضمائر الحية، يعرفون حقيقة كنهها.

النجاح لا يعرفه إلا المجتهد، عن طريق الكد والعمل المتواصل. فالغشاش رغم نجاحه أحيانا، لا يتذوق طعمه أبدا. لأن طريقه صعب وشاق ومتعب.

الانتصار كيف ما كان، لا يناله إلا الأقوياء، الذين يبذلون جهدا كبيرا، وتضحيات سخية، ومعانات جمة، وصبرا عنيدا، لا يعرف التراجع.

محمد (ص) آخر الأنبياء والرسل، والقرآن آخر وحي وآخر كتاب من الله. لم يبق إلا القرآن، الذي تتكشف آياته عبر العصور، بعقل الإنسان.

نردد "أهدينا الصراط المستقيم"، مرات في صلاتنا ولا نعرف كنهها، إلا ما قاله السلف. إنها القيم، ومن جملتها المحرمات، التي يجب تجنبها.

هل قرأ جل المسلمين كتب الأحاديث وكتب الأئمة والمشايخ؟ لا أعتقد، ونحن أمة لا تقرأ أصلا. لقد تم فهم ما كتبوه عن طريق السمع لا غير,

رضا الوالدين نعمة من الله. فطوبى لمن احتضنه هذا الرضا، وأقر بالإحسان إليهما في حياتهما. تلك حسنة جارية لهما، ورضاهم ورضا الله له.

إن طاعة الوالدين لا تعني الخضوع المطلق، بقدر ما تعني الاعتراف بالجميل، أمام الله وأمام الناس، لما أسدياه في حق من خلفاهما.

إن الوالدين في حاجة للأبناء والبنات، عند الكبر وعند العجز الجزئي أو الكلي. هنا تكمن حكمة الله، في البر بالوالدين، للتعويض عن ضعفهم.

أمام أعين العالم وأحراره، تعمل إسرائيل ومدعميها من أمريكا والغرب، من توسيع احتلالها، بعد اتهام عمل المقاومة بغزة، بعمل إرهابي.

ماذا تنتظر الأمم المتحدة وأحرار العالم، من استمرار العدوان على أهل غزة ومقاومتها؟ هل تنتظر إبادة الشعب الفلسطيني كاملا لترتاح منه؟

المقاومة الفلسطينية، أعطت درسا لا ينسى، لإسرائيل والعالم، وللأمة العربية الإسلامية؛ في الصمود والمقاومة، والتحدي بأدنى الإمكانيات.

خُلِقت القيم والثقافة والحضارة، بتعاون الإنسان مع أخيه الإنسان، في جماعة أو تكتل، لضرورة العيش المشترك. هكذا تقدمت الأمم في العالم.

الإنسان هو الكائن الوحيد، الذي يتميز بقدرات خاصة، تجعله قادرا على التفكير والتكيف والتواصل. ويستطيع أن يبتكر أشياء، لا قِبل له بها.

إن الحياة، تسمح بإمكانية العيش، حسب ظروف الإنسان الخاصة والعامة. يمكن أن تكون سهلة وسعيدة، كما يمكن أن تكون صعبة وشقية.

إن توقيف بعض رجال التعليم عن العمل، لا يحل مشكلة التعليم والتلاميذ. فالإضراب مضمون دستوريا، لكن الحلول بيد الحكومة لا غيرها.

إن اللجوء إلى التوقيف، والخصم من الراتب لرجال التعليم، ليس حلا، بقدر ما هو مشكل جديد، لتغطية المشكل الأصلي، الذي يبحث عن حل.

إن الهدف من مشكل رجال التعليم، وتلاميذ المدرسة العمومية، هو ربما تصفية الحساب مع هذه الأخيرة، لصالح التعليم الخصوصي المراد إنجاحه.

تعزيز الأمزيغية بالإدارة لا تجدي نفعا، لكونها شفويا؛ ثلاث لهجات. ولتعزيزها بالفعل، دعمُها كلغة وثقافة، في المجال التعليمي بأسلاكه.

الأمزيغية بالتعليم لغة وطنية معيارية، توحد اللهجات الثلاث. تحتاج إلى وقت لتثبيت دعائمها، حتى تصبح لغة، للكتابة والقراءة والتواصل.

أغلب الأمازيغ يجيدون الدارجة، إلى جانب لغتهم الأصلية. لإن بنية الدارجة أمازيغية، ومحتواها عربي أمزيغي. لذا هي صعبة على المشارقة.

اللغة السائدة في الإدارة وغيرها هي "الدارجة"، وأغلبية الناس يتحدثون بها. ولغة الكتابة والقراءة، تكون هي اللغة العربية والأمزيغية.

الأمزيغية ثلاث لهجات؛ تمزيغت، ترفيت، تشلحيت. لكن اللغة الوطنية الأمزيغية المعيارية الموحدة، بدأت تتأسس عبر المؤسسات التعليمية.

ستكون اللغة الوطنية الأمزيغية، لغة موحدة للكتابة والقراءة والتواصل. هذا إن وجدت من سيرعاها ويعتني بها، لترقى كمثيلتها العربية.

#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات