أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - إسرائيل: ومؤشرات الهجرة المعاكسة














المزيد.....

إسرائيل: ومؤشرات الهجرة المعاكسة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7881 - 2024 / 2 / 8 - 10:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


بلغ تعداد الهاربين من منغصات العيش في الارض المحتلة اكثر من 500,000 منذ السابع من أكتوبر الماضي، وشهد عدد المستوطنين الذين تقدموا بطلبات للحصول على جوازات سفر أجنبية ارتفاعاً ملحوظاً قبل الحرب بسبب تزايد الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي. ثم جاءت العمليات الحربية في المستوطنات القريبة من شمال غزة، والعمليات الحربية في المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية. لترفع معدلات الهروب إلى معدلات تهدد المجتمع الاسرائيلي برمته، وتنسف معايير الامن والاستقرار، وأكدت البيانات الصادرة عن هيئة السكان والهجرة على فرار ما يقرب من نصف مليون إسرائيلي. وذكرت التقارير الاحصائية مغادرة حوالي 470 ألف إسرائيلي تسربوا عبر المنافذ البحرية والجوية والبرية مع الأردن، وليس هنالك أي مؤشر على احتمال عودتهم. .
وهنالك بعض التقارير التي تشير إلى انخفاض كبير بنحو 70%، في عدد اليهود المهاجرين إلى إسرائيل. .
ففي يوم الطوفان الكبير هرع المئات منهم إلى المطارات في جميع أنحاء إسرائيل في موجة هروب عارمة. في حين تسببت الزيادة في تعداد قتلى الحرب بعودة الخوف القديم إلى النفوس المرعوبة، فاشتركت هذه العوامل كلها في النزوح الجماعي لليهود، والذي نطلق عليه (الهجرة الجماعية العكسية) وتداعياتها النفسية والأمنية والسياسية. واظهرت استطلاعات الرأي العام ان 80% من الإسرائيليين يحملون نتنياهو مسؤولية إرتكاب سلسلة لا حصر لها من الأخطاء والهفوات والعثرات والإخفاقات المتكررة، فأصبحت الأوضاع أكثر قتامة من ذي قبل، حيث دمرت الحرب الاقتصاد الاسرائيلي، واغلقت الشركات الكبرى أبوابها، واختارت بعض الشركات العمل بطاقة 20 بالمائة من طاقمها. فواجهت معظمها خسائر في الإيرادات تتجاوز 50 %. وتتحمل المناطق الجنوبية والشمالية الأقرب إلى غزة والأقرب إلى لبنان العبء الأكبر، حيث أن ثلثي الشركات إما مغلقة أو تعمل بالحد الأدنى. ما أدّى الى تسريح 764.000 مواطن من وظائفهم، بسبب عمليات الإخلاء والإجلاء والتجنيد الإلزامي، وإغلاق المدارس التي تتطلب مسؤوليات رعاية الأطفال. .
لقد اعتادت إسرائيل على خوض الحروب السريعة والمعارك الخاطفة التي كانت تنتهي في الغالب لصالحها، ولم يخطر على بال نتنياهو ولا على البال الذين خلفوه انه سوف يتلقى الركلات والصفعات، وسوف تلاحقه الخسائر واللعنات، بسبب حربه العدوانية العشوائية على غزة. .
فالناس بطبيعيتها (كل الناس بصرف النظر عن قومياتهم ودياناتهم) يبحثون عن الامن والامان في كل مكان، وليس لديهم الاستعداد للعيش تحت وطأة القصف والموت والحرمان والمطاردة. فقد تحولت اسرائيل كلها إلى ثكنة عسكرية في حالة تأهب قصوى لمواجهة الكوارث المتلاحقة، ولم تعد فيها رقعة واحدة آمنة، فغادرها المغادرون، وتركها النازحون. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل واليوم الموعود
- من هو الإرهابي برأيكم ؟
- تنابل يرقدون في ردهات الغفلة
- ذمم معروضة للبيع
- لا علاج للعقول الإسفنجية
- تحالف شعاره: المرض والفقر والجوع
- اروح من ربنا فين ؟
- أعيدوا حساباتكم مع الأردن
- القاعدة T22: نافذة ارهابية مثيرة للجدل
- عصابات تتربع فوق كنوز امريكا
- بن غفير: بين العفيط والنفيط
- مساعدات مجانية لكنها مبيوعة في رفح
- خطوة واحدة تبعدهم عن السلام
- أجواء تنذر بالشؤم
- متاجر 7 أكتوبر في العالم
- يذبحون غزة ويدعمون إسرائيل
- جبهة - جبهتان - ثلاث. ربما أكثر
- أستراليا وعشقها الفلسطيني القديم
- قرار أوروبي بتجويع الجياع
- ترك حزبه البريطاني من أجل غزة


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - إسرائيل: ومؤشرات الهجرة المعاكسة