|
مراجعة كتاب: الدين والإعلام. في سوسيولوجيا التحولات الدينية
محمد العربي العياري
الحوار المتمدن-العدد: 7880 - 2024 / 2 / 7 - 18:12
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الكتاب: الدين والاعلام. في سوسيولوجيا التحولات الدينية الكاتب: د. رشيد جرموني مكان النشر: الرباط الطبعة: الثانية تقديم: أ. ساري حنفي. رئيس الجمعية الدولية لعلماء الاجتماع الناشر: دار القرويين للنشر والتوزيع تاريخ النشر: 8 ماى 2022 عدد الصفحات: 197 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مدخل عام: الدين بين أطروحة العلمنة وعودة المُقدّس تطرح عودة الديني إلى النقاش العمومي، إشكاليات سوسيولوجية وفلسفية فيما يتصل بأدواره السوسيوثقافية والتاريخية والسياسية، وتأثيره على الأفراد والجماعات. حيث أصبحت المسألة الدينية "روحانية سياسية جديدة" بتعبير ميشال فوكوMichel Foucault. على ضوء ذلك، يُعاد صياغة السؤال حول كيفيّة تشكُّل الخطاب الديني وإعادة تشكيله بالخصوص، وما يمكن أن يُمثّله كسلوك وثقافة وممارسة. في هذا السياق، تتعدّد الأطروحات التي حاولت فهم ما يمكن تسميته بالظاهرة الدينية في الوطن العربي؛ تحديدا مع التغيّرات السوسيولوجية والسياسية التي تعود إلى أكثر من عقد من الزمن، ونعني مرحلة الانتقال الديمقراطي التي تساوقت مع بروز مقاربات كثيفة حول الدين وتأثيره في الفضاء العام، وعلى الأفراد والجماعات، وقُدرته على التحول الى "فابريكة" لانتاج "نُخب دينيّة"، حوّلت ذلك "المكبوت التاريخي" بتعبير صادق جلال العظم، أو إلى "حالة مُعمّمة في العالم الحديث" وفق رؤية خوسيه كازانوفا José Casanovaفي مقارباته حول الأديان في العالم الحديث، من خلال التجربة العلمانية في أوروبا وعلاقتها بالدين. من آثار هذه الحالة الدينية الجديدة، أو عودة الديني إلى الفضاء العام وخاصة الفضاء الافتراضي، تحديّات مُستجدّة وشاملة، يمكن تكثيفها في ثلاثة عناوين تتعلق "بتمدُّد النشاط الديني، وتنامي الحركات الدينية، وتوظيف الدين كطاقة مُحرّكة." يُحيل ذلك على موقف إيميل دوركهايمEmile Durkheim المُتمثّل في أن الدين سوف يصبح عنصرا أساسيا في المجتمع. ومع سيطرة العقل الأداتي بتعبير ماكس فيبيرMax Weber، ومُخرجاته العلمية والتكنولوجية، أساسا التكنولوجيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، سوف يتحوّل الدين إلى بديل وظيفي يُعبّر على نفسه داخل بُناه الوظيفيّة بكيفية رمزية واستعارية؛ حيث لن يكون الدين في حاجة إلى تنظيم مؤسساتي يُؤطّر انتاج ونقل والتفاعل مع الخطاب الديني، وسوف تكون "الانترنيت دعوة للناس الشكّاكة لتلقّي كافة الإجابات عن أسئلتها الدينية التي يُريدون بها استكشاف جوهر الدين. " بلغة توم بيودون بهذا المعنى، يُواكب الدين تطور السياقات الاجتماعية والثقافية، والأنماط الجديدة للتفاعل الاجتماعي والافتراضي، إلى حد الحديث على نوع من "ديانات الشات"، أو البوذية التكنولوجية بلغة المدرسة السيانتولوجية **Scientologie. من هذا المدخل، يُطرح التساؤل حول الإعلام الديني ومسألة الدُّعاة الجدد، وأدوار وسائل الاعلام ووسائل التواصل الحديثة في انتاج ونقل وتصريف وتدوير الخطاب الديني، والدين عموما في سياق علماني مُتغيّر. حيث لازالت علاقة المد والجزر والتلاقي الحذر بين الدين والعلمنة، تطبع العلاقة بين الموضوعين في سياق الدولة العربية الحديثة. أثارت هذه الجدلية قراءات مختلفة تُعبّر على تشابك الموضوع وكثافة المفاهيم المُصاحبة في عملية تفكيكه، والبحث في التفاعلات الممكنة بين الدين من جهة، والعلمنة من جهة أخرى. نذكر منها محاولة محمد أركون Mohamed Arkoun في كتاب " العلمنة والدين. الإسلام المسيحية الغرب" فهم سياقات الالتقاء والتنافر بين العلمنة والدين، وأيضا محاولة يورغن هابرماس Jürgen Habermas في كتاب "جدلية العلمنة العقل والدين" شرح العلاقة الصراعية بين العلم والدين، وأيضا تفسير الطبيعة المُتجاذبة ambivalente بين الدين والعلمنة من جهة ثانية. في هذا السياق الاشكالي، تندرج محاولة الأستاذ رشيد جرموني في كتابه "الدين والاعلام. في سوسيولوجيا التحولات الدينية " الذي يدفع من خلاله بإتجاه شرح ما أسماه "تحلُّل التقليدي ونزع القداسة عن المؤسسات الدينية سواء الرسمية أو غيرها. " ينطلق الكاتب من البيئة المغربية، ليّفكّر في الدين والاعلام من زاوية سوسيولوجيا التحولات الدينية، ليُمسك بدلالات تأثير الافتراضي (وسائل التواصل الاجتماعي) والتحولات العالمية سياسيا وثقافيا، على التديّن في المجتمعات العربية وخصوصا فئة الشباب. يحتوي الكتاب على مدخل عام وستة فصول يرمي الكاتب من خلالها مناقشة بعض الأطروحات التي تُؤكد على تراجع دور الدين في الدولة المعاصرة، وتراجع موجات التديّن، وكذلك الدفاع على التوجه الكوني نحو عودة الدين في سياق مواجهة "باثولوجيات" الواقع الاجتماعي المعاصر. هذا، ويعتمد الكاتب مقاربات علم الاجتماع ومناهجه، لفهم وتفسير وشرح هذه العولمة الدينية –التكنولوجية- في شكلها العربي عموما والمغربي أساسا، من خلال فحص جدال الدين والعلمانية وهو عنوان المدخل العام للكتاب. ثم يُعرّج على امتداد الفصل الأول والثاني على الاعلام الديني كمفهوم وسياق، وباعتباره سوقا للاستهلاك الرمزي من خلال الفضائيات كنموذج. أما الفصل الثالث، فقد عالج ما أسماه الكاتب "الدعاة الجدد وموجة التدين الفردي". في حين، تقف الفصول: الرابع والخامس والسادس، على مسألة الاقتصاد الموسيقي والانترنيت والتدين والاعلام وسوق الفتوى. 1-من الرابط الاجتماعي الى الرابط الديني-الافتراضي ينطلق الكاتب من تفكيك جدلية نزع السحر عن العالم وعودته. حيث يُستعاد الطرح الذي قدّمه ماكس فيبير في علاقة بأن الحداثة لا تعدو كونها "نزع السحر عن العالم"، في حين يعتبر الكاتب أن الديني لايزال حاضرا في صوره الفردية كأنماط جديدة من التدين التي "جاءت نتيجة للتحولات الكبرى التي عرفها الحقل الديني. " إن هذه التحولات التي تتعلق بالدين في العالم العربي، وتجارب المشاركة والوصول الى السلطة بالنسبة الى الحركات الدينية في سنوات الثمانينات والتسعينات، إضافة الى أدوار الدين خاصة في سياق الانتقال الديمقراطي في بعض بلدان العالم العربي خاصة بعد أحداث الربيع العربي، ومارافقها من تغيرات بنيوية شملت السياسي والإجتماعي والثقافي. إذ كانت مُحرّكا لصعود "موجة التدين الشعبوي" كما يقول الكاتب، وأيضا شكّلت في جزء منها بعض مواقف وتصورات الشباب من المجتمع والدولة، تحت عناوين ترميم الهوية أو البحث على استكمالها. في هذا السياق، كانت وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام عموما، منابر لعودة المقدس في صورة عدم نزع السحر عن العالم، بل "لغونة المقدسdésenchantement" ***بتعبير يورغن هابرماس. إن هذه اللغونة التي تعني انتاج ونقل وتشفير الخطاب –في بعض الأحيان- ساهمت في ظهور ما أسماه الكاتب ب"بروز النزعة الاستهلاكية للدين" وذلك من خلال "بروز النزعة الاستهلاكية الدينية والتخلي عن كل المرجعيات الكبرى والنظرة الشمولية في التغيير والتأثير. "حيث يُقارب بين مسألة سيولة الدين والتصدعات التي رافقت انتاج وإعادة انتاج القيم الدينية، من خلال عرض النزعة الاستهلاكية للدين من جهة، والنزعة العنيفة من جهة أخرى. تلتقي هذه المقاربة في جانب منها، مع مقاربة ماكس فيبير Max Weberحول أنماط التدين وتلك المتعلقة بالمتدين المحترف على عكس المتدين الشعبي أو التدين الشعبي، حيث تم استبدال ذلك ب"مقاربة تكنوقراطية خالية من كل أيديولوجيا. " يُشير الكاتب في هذا الجزء الى مسارات التحول التي طبعت الدين والذي تحوّل من خلال نزع القداسة عن المؤسسات الدينية والأفراد، إلى ما يمكن تسميته (بلغة ارفنغ غوفمان)، قاعدة اجتماعية تُنمّط سلوك الاعبين الاجتماعيين أي تُقسّمه الى أنماط ونماذج. كما يظهر الدين كمجال للتسامي بتعبير ايميل دوركهايم. يظهر هذا التسامي من خلال توظيف وسائل الاعلام ووسائل الاعلام الافتراضية، ليتّخذ الدين نزعة استهلاكية، يستجيب لشروط الإنتاج –اقتصاديا- ومن ثمة التسويق والعرض والبيع ثم الاستهلاك. غير أن ثمن هذا المنتوج المُستهلك، يستدعي نوعا من التدقيق في مدى توافق العرض مع الطلب، أو الثمن وجودة المنتوج. في هذا السياق، يمكن فحص جودة المنتوج من خلال تأثيره على المستهلك وما يمكن أن يُقدّمه أو يُلبّيه من رغبات للأفراد والجماعات. وربما نجد جزء من الإجابات في باقي فصول الكتاب. 2-الدين بين العرض والطلب والاستهلاك في سوق الاعلام يُوظّف الكاتب تقنيات بحثية في كتابه (مقابلات فردية-وتقنية الاستمارة والسير الذاتيّة والمقابلات المعمقة التي امتدت على أكثر من ثلاثة سنوات) للحصول على معطيات كميّة وكيفيّة تسمح بتتبُّع –على سبيل الذكر وليس الحصر- السياق العام لبروز الاعلام الديني في المنطقة العربية، وتلك النماذج الجديدة من التدين الفردي والأنماط الجديدة لعرض المنتوج الديني مثل الأغنية الدينية التي أصبحت دليلا على رفع التوتر بين الدين والفن من جهة، وآلية لترويج قراءة ما للدين وللفكرة الدينية من جهة أخرى. أصبحت الأغنية الدينية منتوجا جاهزا لسد ثغرات التوتر التقليدي بين الفن والدين، ومُحركا من محركات ما يسمى بالاقتصاد الإسلامي الذي ينتج ويُقدم خدمات عبر وسائط تكنولوجية حديثة. هذا، ويعرض الكاتب لعلاقة الأنترنيت بالدين في سياق نقل وتداول ما أسماه "الفتوى الدينية" ورسم "بروفيلات" المتدينين الجدد. تُحيل مسألة الاعلام والفتاوي أو الاعلام والدين إلى المقاربة التي يُقدّمها بيير بورديو Pierre Bourdieu حول دور وسائل الاعلام في ما أسماه "التلاعب بالعقول " وذلك في إطار شرح كيفية ظهور التلفاز ووسائل الاعلام عموما كأداة للتحكم والضبط الاجتماعي، وتشكيل اليومي على ضوء أيديولوجيا ما، تتفق مع رؤية السلطة أو صانع المحتوى الإعلامي. يتعامل الأستاذ رشيد جرموني في كتابه، ومن خلال وضعيات واقعية، مع كيفية صنع "المتدين الجديد" من خلال عرض منتوج ديني عبر وسائل إعلامية تُوفر لهذا الفرد، الفكرة-الفتوى والممارسة الواجب استهلاكهما في سياق موجات التدين في العالم العربي وفي الحالة المغربية تحديدا. تسمح هذه المقاربة، بالإمساك بفهرس الممارسة التي يعتمدها المتدينون الأفراد في سياق الموجات الجديدة من التحولات التكنولوجية والسياسية والاجتماعية التي طبعت جزء من تاريخ الدولة العربية (حالة المملكة المغربية)، التي حاول الكاتب جرد خصوصياتها من خلال الاستعانة بأرقام ومعطيات تُؤشر على مدى الاقبال على سوق الفتوى، وتوظيف الفن لعرض حقيقة دينية من وجهة نظر المُؤدّي وكاتب الأغنية. تسمح هذه القراءة بتتبع التمفصل بين مستويين: المستوى الأول يتعلق بمحاولة إيجاد فارق بين الاعلام الإسلامي والاعلام الديني بشكل عام، ويتعلق المستوى الثاني، يهم التفكير حول إمكانية وجود نظرية علمية حول الاعلام الديني من عدمها. في هذا السياق، تُفيد محاولة البروفيسور ميتيه تشامدارلي التي تتعلق بمسألة الدين والاعلام ودور الاعلام في تغذية سوق الدين بالمنتجات الازمة لسد الحاجات التي يطلبها الأفراد والجماعات في سياقات سياسية وأنترولولوجية محددة. يبدو الدين مُتساوقا مع التغيرات التقنية التي تعيشها المجتمعات المعاصرة، وأصبحت له سوق للعرض والاستهلاك وبيع المنتجات (فتاوي-دعوات للمشاركة السياسية-الجهاد...)، ليتحوّل من ممارسة روحانية تصعيدية الى رهان سوسيولوجي وسياسي يجد مكانه داخل الدولة الحديثة. 3-الدين والدولة المستحيلة: رؤية مغايرة لجدال العلمنة والدين عرضنا فيما تقدم باختصار واستجابة لما يسمح به سياق الورقة، لمحاولة الأستاذ رشيد الجرموني عرض العلاقة بين التكنولوجيا (وسائل الاعلام والانترنيت) والدين كممارسة فردية، تُفهم من خلال قواعد السوق (عرض وطلب). غير أن هذه الوسائط التي تنتمي إلى مُخرجات الدولة الحديثة، والتي يسعى المُنتج (شيخ-حزب على أساس ديني-جماعة دينية-دول...) توظيفها لخدمة فكرة ما، أو برنامج أو إيديولوجيا دينية، تجد قطبا معارضا يعرض استحالة توافق الدولة الحديثة مع الخطاب الديني في شكل تداوله الكلاسيكي أو التكنولوجي الحديث. في الوقت الذي يشرح فيه البروفيسور وائل حلاق في كتابه "الدولة المستحيلة الإسلام والسياسة ومأزق الحداثة الأخلاقي " إشكالية التباين بين ما تعرضه الدولة الحديثة من جهة وبين ما يعرضه الدين من جهة ثانية كمجالين مُتباينين تماما، واستحالة ظهور ما يُسمى بالدولة الإسلامية" لما يحمله المفهوم من تناقض داخلي. فإن كتاب "الدين والاعلام في سوسيولوجيا التحولات الدينية" للأستاذ رشيد جرموني، يفتح تأويلا مُلحا حول التساؤل على وجاهة الإقرار بتحوُّل وسائل الاعلام وخاصة منها وسائل الاتصال الحديثة، إلى مجال أو فضاء عام افتراضي، احتضن بشكل من الأشكال تلك الدولة المستحيلة التي تحدّث عنها البروفيسور وائل حلاق. تبقى هذه الرؤية في حدود ما يمكن طرحه للنقاش وإعادة التفكير في سوسيولوجيا الفضاء الديني الافتراضي، لنمسك بما يمكن أن يدحض أو يُؤكد الفرضية المذكورة. خاتمة لاتزال جدلية العلمنة والدين ومايُرافقها من إشكاليات تخص ما هو فلسفي وسوسيولوجي وثقافي، وخاصة تلك التحولات التي رافقت تحولات الخطاب الديني، مسألة مطروحة بشدة للنقاش. لا تنفصل مقاربة الأستاذ رشيد جرموني، على الجهد البحثي وتراكم الأطروحات التي حاولت تفكيك وفهم المسألة الدينية في العالم العربي بأبعادها المختلفة؛ مثل محاولة الأستاذ سعيد بنسعيد العلوي في فهم "خطاب الشرعية السياسية في الإسلام السني" ، وبحث ظاهرة "الخطاب الديني وأزمة المعنى: بحث في سوسيولوجيا وهرمينوطيقا التجربة الدينية" ، مع خالد الحميدي، أو "نهاية الداعية: الممكن والممتنع في أدوار المثقفين" مع الدكتور عبد الاله بلقزيز، وغيرها من المحاولات. غير أن تجربة الأستاذ رشيد الجرموني في عرضه لسوسيولوجيا التحولات الدينية، عرضت لما هو مُستجد في علاقة بتلك التحولات التي تتساوق مع الدين، بإعتباره نشاطا وفعلا وحدثا اجتماعيا لا يمكن له أن يكون ثابتا في ظل التحولات الاجتماعية الراهنة، وأساسا بعد تجارب الانتقال الديمقراطي في بعض البلدان العربية، خاصة تجربة المملكة المغربية، إذ يبدو بأن أدوار الداعية لم تنتهي بعد، بل وجدت لها مكانا عبر وسائل الاعلام الحديثة، كما أن خطاب الشرعية وغيره من مفاهيم التسويق الديني، أمكن لها أن تتجدّد وتنساب عبر الوسائط التكنولوجية المتعددة، ولايزال المعنى والـتأويل غي علاقة بجدلية المقدس والعلمنة، مطروحا للنقاش.
#محمد_العربي_العياري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفلسفة في زمن خُلوّ العرش: الذات والحقيقة وجها لوجه قراءة ف
...
-
من مجتمع الاحتقار إلى الاعتراف الاجتماعي
المزيد.....
-
استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان
...
-
حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان
...
-
المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
-
حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب
...
-
ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر
...
-
ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين
...
-
قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم
...
-
مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط
...
-
وسط التحديات والحرب على غزة.. مسيحيو بيت لحم يضيئون شجرة الم
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|