أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ديار الهرمزي - فلسفة مولانا جلال الدين الرومي














المزيد.....

فلسفة مولانا جلال الدين الرومي


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7879 - 2024 / 2 / 6 - 07:18
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


..
الفيلسوف التوركي الشهير جلال الدين الرومي كان له فلسفة تركز على الحب والتسامح.

كتب الرومي العديد من القصائد والمؤلفات التي تعبر عن رؤيته العميقة للحياة والروحانية.

يشتهر بعلاقته بشمس الدين التبريزي وعندما التقى به ألهمته هذه اللقاءات لكتابة قصائد الحب والتأمل في الوجود.

تعتمد فلسفته على التواصل الروحي مع الله والتحول الداخلي من خلال الحب والإيمان.

فلسفة الرومي تتمحور حول فهم عميق للحياة والروحانية، حيث يبرز الحب والتسامح كمحورين أساسيين.

يؤمن الرومي بأن الحب هو قوة الوحدة والتواصل مع الله والكون.

يرى في التسامح والتقبل وسيلة للوصول إلى التوازن الروحي.

قصائده تعكس رحلة البحث عن الحقيقة والمعنى العميق للحياة. يشدد على أهمية التفكير والتأمل لتحقيق التواصل مع الروح والوصول إلى الفهم العميق للذات والكون.

علاقته بشمس الدين التبريزي وتأثيرها عليه تجلى في قصائده التي تعبر عن الحب المقدس والرغبة في الاندماج بالله.

يرفض الرومي القيود الدينية التقليدية ويسعى إلى تحقيق التواصل الروحي الفردي.

فلسفة الرومي تدعو إلى التأمل والتفكير العميق، وتجسد قيمًا منهجية في التعامل مع الحياة بروح التواضع والحب والتسامح.

فلسفة الرومي والذكر تتعلق بالبحث عن الوحدة مع الله من خلال التأمل والتفكير المستمر.

يرى الرومي أن الذكر (التذكير بالله) هو وسيلة لتحقيق الوحدة الروحية.

يعتبر الذكر وسيلة للاندماج بالوجود الإلهي والتواصل العميق مع الروحانية.

عبر قصائده ومؤلفاته، يشدد الرومي على أهمية الذكر في تحقيق التأمل والانغماس في الواقع الروحي.

يعتبر الذكر وسيلة لتحقيق الهدوء الداخلي والتوازن، مما يساعد في تحقيق الوعي الروحي.

في سياق فلسفته، يرى الرومي أن الذكر يساعد في التغلب على الهواجس والأفكار السلبية، ويوفر وسيلة للاتصال الروحي العميق.

يعتبر الذكر عملية توجيه الوجدان نحو الجوانب الإيجابية والروحية في الحياة.

يتأكد الرومي من أن الذكر يمثل أداة هامة في رحلة البحث عن الحقيقة والاتحاد مع الله، وهو عنصر أساسي في فلسفته الروحية.

فلسفة الرومي تحمل العديد من الإيجابيات، منها:

الحب والتسامح:

تركز فلسفة الرومي على الحب كقوة دافعة للوصول إلى الله والتواصل الروحي.

كما تشجع على التسامح والقبول، مما يسهم في بناء علاقات إيجابية وفهم أعمق للآخرين.

التأمل والوعي الروحي:

تشدد الرومي على أهمية التأمل والتفكير العميق لتحقيق التواصل مع الروح وفهم أعماق الذات.

هذا يسهم في تطوير الوعي الروحي وتحقيق التحول الشخصي.

التفكير بعمق في الحياة:

تحفز فلسفة الرومي على التفكير العميق في معاني الحياة والبحث عن الهدف والمعنى العميق.

يعزز هذا النهج الفهم الشامل والقدرة على اتخاذ قرارات حياتية مستنيرة.

التواصل الروحي مع الله:

يركز الرومي على العلاقة الفردية مع الله ويروج لتحقيق التواصل الروحي من خلال الذكر والتأمل، مما يسهم في تعزيز السلام الداخلي والراحة الروحية.

التفاهم والوحدة:

تشجع فلسفة الرومي على التفاهم مع الآخرين وتعزز فكرة الوحدة والاندماج، مما يسهم في بناء مجتمع يسوده السلام والتعاون.

فلسفة الرومي تقدم إطاراً إيجابياً للفهم العميق للحياة والروحانية، وتحث على قيم إيجابية تسهم في تحسين الحياة الشخصية والعلاقات الاجتماعية.

فلسفة الرومي تحث على العرفان والتقدير للحياة وكل مظاهرها.

من خلال التأمل والتفكير العميق، يشجع الرومي على فهم قيم الحياة والتقدير للحظاتها الجميلة والتحديات التي تشكل جزءًا من رحلة الوجود.

تشجع هذه الفلسفة على أن يكون الفرد على اتصال دائم مع اللحظة الحالية وأن يمتلك وعيًا عميقًا لما يجري حوله.

بواسطة التركيز على العرفان، يمكن أن يزيد الفرد من مستوى السعادة والرضا الداخلي.

عندما يشعر الإنسان بالعرفان تجاه الحياة وكل ما تقدمه، يزداد قدره على التغلب على التحديات بروح إيجابية وتحقيق توازن أعمق في حياته.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلسفة الدينية والحياة
- أساس الثقافة الاجتماعية
- الدولة البارثية في صفحات التاريخ
- تحرير الإنسان ضروري في مجتمعاتنا من الثقافة السلبية ..
- الأزمة الثقافية الأسباب والحلول...
- الثقافة السلبية تقتل المنطق
- ماركو بولو الرحلة إلى الصين..
- تاريخ التورك من القرن الثاني عشر إلى البداية إلقرن السادس عش ...
- الفساد والفشل السياسي والإداري..
- تاريخ التورك من القرن التاسع الميلادي إلى البداية القرن الثا ...
- تاريخ التورك من العصور الغابرة إلى بداية القرن التاسع الميلا ...
- المدارس الأهلية ما لها وما عليها .
- أصول التثقيف
- التطور تبدأ بالعلم و توابعها
- الفساد ينهش في مجتمعاتنا.
- إصلاح المجتمع والنهوض به
- الحضارة والتاريخ والثقافة
- السياسة والأخلاق
- درس في الديمقراطية
- كيف نفهم السياسة


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ديار الهرمزي - فلسفة مولانا جلال الدين الرومي