أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (24)














المزيد.....

أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (24)


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 7879 - 2024 / 2 / 6 - 01:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ملالي السوء ومسيرة ونهج سفك الدماء والإبادة الجماعية في العراق؛ رأس الأفعى في إيران؟
أيها العراقيون أولادكم المغيبون المفقودون هؤلاء هم هنا في هذه المقابر الجماعية التي اكتشفتها منظمة لحقوق الإنسان..
أكداسٌ هائلة من العظام والجماجم في أنفاق بسجن الحوت (سجن الناصرية المركزي) تشير إلى أن الضحايا فقدوا أرواحهم في وقت واحد، وقال عنها تقريرٌ نشرته قناة الحدث أنها لسجناء تعرضوا لتعذيب بدت آثاره على العظام والجماجم.
ماذا نتوقع عندما تحكمنا زمر من المجرمين من هنا وهناك.. هذا هو ما يجب توقعه، وهذا هو الفرق بين السلطات الشرعية وغير الشرعية، فالسلطات الشرعية تتعامل كاللصوص فاقدة الثقة بذاتها وتتربص بنفسها وكل شيئ لديها يجري في الخفاء أما الشرعية فقد جاءت بتشريع وقوانين وتعمل بقوانين وتنتهي مسيرتها بتشريع وقوانين، وبغض النظر عن مسرحيات الانتخابات الاستعراضية المُتبعة في نظام الأفاعي ملالي السوء في إيران أو لدى وُلاتِهم العاملين في العراق فوجود كلا الحالتين غير شرعي دينياً وغير مشروع سياسياً وقانونياً، وقد نقِلت منهجية السلطة لدى ملالي الشؤم في إيران إلى العراق نسخة طبق الأصل الدين وسيلة للخداع والتخدير والاحتيال، والخطاب الطائفي للتغطية على الإفلاس الفكري السياسي والاجتماعي والدم والقتل والعنف والخطف والإرهاب وسيلة لإسكات الآخر، والضحايا ما لم يكرمهم أهاليهم بالدفن دفنهم هؤلاء المجرمين بشكل مُهين وعشوائي ..هذا إن دُفِنوا؛ ففي بعض الحالات يُدفنون جماعيا في حفر لا يمكن تسميتها بالمقابر، فالمقابر مهما كان أهلها لكل شخص قبر وشاهد يبين هويته لكن تلك الحفر ما هي إلا محاولة طمر للجرائم وليس دفن للضحايا.. أما في عُرف أفاعي السوء في إيران وصعاليكهم في العراق فالأمر مختلفٌ تماماً.
مجازر السجون
شهدت سجون تلك التي يسمونها بالباطل بـ الجمهورية الإسلامية مجازر إبادة جماعية يندى لها جبين الأحرار في صيف سنة 1988 قضى فيها عشرات الآلاف من السجناء السياسيين على يد لجان الموت التي تأسست بموجب فتوى خميني فتوى (الحِرابة) كانت بدوافع سياسية ولا تنطبق الفتوى من الناحية الشرعية على المحني عليهم تماما، وعندما يعرف المطلع بأن المعدومين كان معظمهم من منظمة مجاهدي المعارضة لخميني وزمرته سيسلم بأن الفتوى غير شرعية وما هي إلا توجيهات سياسية وأحد الأدلة على ذلك كانوا يخيرون السجين بأن يتبرأ من خطه السياسي ويبايع خميني فيخرج حراً يمارس حياته الطبيعية، أما المُدان بحد الحِرابة فلا يشمله عفو.. وقد كان إبراهيم رئيسي الرئيس الحالي لجمهورية الملالي أحد كبار المشرفين على هذه اللجان وممن نفذوا هذه المجازر، وفي حديث تليفوني لـ إبراهيم رئيسي مع المرجع الديني آية الله حسين علي منتظري الذي كان خليفة خميني ثم تم فصله ووضعه قيد الإقامة الجبرية وكان على قيد الحياة حينها حول هذه المجزرة..قال له منتظري ما معناه باختصار سيخلدكم التاريخ كمجرمين وقد افتضح أمر تسجيل هذه المكالمة ونُشِرت على الإنترنت، وبالنهاية أبادوهم ولم يسلموا جثامينهم لذويهم ودفنوهم في مقابر جماعية عشوائية وحجبوا بياناتهم عن ذويهم، ولا زالت معاناة ذويهم قائمة حتى اليوم.
سجن الناصرية المركزي بالعراق (سجن الحوت)
سجنٌ مصمم لـ 800 نزيل يحشرون فيه الأن 40 ألف سجين رجل، وألف إمرأة سجينة، ومعظم السجناء من السياسيين ويبدو أن المغيبين والمفقودين من ضحايا لواء المالكي (لواء 56) وغيره من الذين تم زجهم بالسجن بدون بيانات صادرة أو ورادة كانوا أيضاً في هذا السجن ومن المرجح أن يكونوا هم الضحايا أصحاب أكداس الجماجم والعظام التي وجدتها منظمة حقوق الإنسان في أنفاق مرعبة تقع في محيط سجن الحوت بمحافظة ذي قار (الناصرية) في جنوب العراق، وتحكم هذه المحافظة جماعاتٌ موالية لملالي السوء في إيران نقلوا فكرهم وثقافتهم ونهجهم الإبادي إلى العراق، وهذه ليست الجريمة الأولى من هذا النوع في سجون العراق فقد سبق ذلك فضيحة سجن الجادرية في عهد وزير داخلية المجلس الأعلى (بيان جبر) أو باقر صولاغ والصدر الأعظم الفيلسوف العملاق إبراهيم الجعفري.
تلك هي مدرستهم وتلك هي مخلفات الاحتلال في العراق بعدما سلم العراق على طبق من ذهب لملالي السوء في إيران ومجنديهم.. وللحديث بقية.. وإلى عالم أفضل.



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (23)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (22)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (21)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (20)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (19)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (18)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (17)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (16)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (15)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (14)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (13)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (12)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (11)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (10)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (9)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (8)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (7)
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (6)
- رأس الأفعى في إيران؛ وماذا إذا كان الدين غطاءا للأفاعي 4
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (5)


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (24)