أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميشيل نجيب - تدمير غزة لتحيا حماس














المزيد.....

تدمير غزة لتحيا حماس


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 7877 - 2024 / 2 / 4 - 23:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


أستهلكت المقاومة الحماسية الأيرانية ذخيرتها من الشباب والمرتزقة ومن المخابئ ومن الأنفاق التى حفروها لتكون أهدافاً من مسافة صفر ‏لتدمير وإبادة أهل غزة، 30 ألف قتيل لم يكون بأيديهم قرار الدفاع عن أنفسهم أمام جيش أصابه جنون حماس ولم يكن أمام رئيس الحكومة ‏الإسرائيلية إلا أن ينتقم من الشعب الأعزل فى غزة، فالقضية ليست فلسطين بل غزة حماس وإيران أمام العدو الإسرائيلى الذين أختاروا غزة ‏لينتصروا فيها على جثث الأبرياءلتكون مسرحاً لأحداث يشاهدها العالم عن بعد، هذه حقائق قالها الكثيرون قبلى فلا وجود لمقاومة حماسية ‏وقادتها يعيشون أحرار فى بلاد العربان يأكلون ويشربون ويضحكون على مسرحية غزة.‏

الحرب دائرة فى غزة ومشاهد الطائرات والصواريخ والقنابل والدبابات والمصفحات تطارد البؤساء أهالى غزة الذين ليس لهم خيار آخر سوى ‏الموت، نعم إنها مشاهد المسرحية الجديدة لقادة حماس الذين يشاهدونها جالسين فى قصورهم هرباً من الجنون الإسرائيلى الذى يبحث عنهم ‏ومن ينتمى إليهم فى كل ثقب ونفق وحفرة، يبحثون عنهم ليس فى فلسطين بل فى غزة مدينة الموت التى أختارتها حماس بعناية،‏

إنهم 30 ألف قتيل فى غزة، ليسوا قتلى مقاومة فلسطينية بل قتلى أهالى غزة على أيدى نظام الملالى الإيرانى وذراعه الحمساوية التى تنفذ ‏قرارات الموت لشعب غزة، وبعض المشاهدين لمسرحية العام المقاومة لمن يدفع أكثر، تنبهوا أن الهدوء نسبياً يسود أوكرانيا والغرب وأمريكا ‏مشغولة مع أبنتها الكبرى إسرائيل، هل يمكن أن يكون له علاقة بإشتعال حرب غزة؟ هل هناك ما يشبه التحالف الخفى بين حماس وإسرائيل ‏فى تصفية غزة عربياً وإحياءها إسرائيلياً بالأستيطان؟

وما خفى كان أعظم!!‏

حماس ستظل تتاجر بتسويق بيع مسرحيتها لمن يدفع أكثر من الدينارات والريالات العربية والإيرانية والقائمة عامرة بالعملاء محبى إشعال ‏الحروب، وحماس لم تسيقظ بعد من نشوتها ومتعتها فى تنفيذ مسرحيتها المستمرة: المقاومة عن بعد!!!‏

الجميع واثق أن فلسطين ليست القضية بل لعبة حماس وإسرائيل ومن ورائهما أمريكا وإيران فالقضية اليوم أسمها غزة وغداً قضية جديدة، ‏هكذا لعبة المصالح السياسية ومرتزقة المقاومة الذين تتزايد أرباحهم يوماً بعد يوم سعداء بالمتعة التى تبهر المشاهدين والمسرحية مستمرة ‏وارقام نجاح المسرحية فى إزدياد 30 ألف قتيل وجريح الدماء فى كل مكان مثل الدمار فى كل مكان، لماذا كل هذا؟؟ لا تسأل يا عربى إن ‏مخرج المسرحية عايز كده!! وهذا سؤال غيبى ليست له إجابة إلا فى مستشفيات المجانين والمقاومة عن بعد مستمرة ومجنون إسرائيل هو ‏أيضاً تعلم اللعبة يصدر الأوامر عن بعد، ومن الخاسر؟؟ ‏

إنهم أطفال غزة الذين أغتصبوا حقهم فى الحياة بأحرف من دماء 7 أكتوبر أو دماء مسرحية المقاومة عن بعد لقادة حماس وإيران والبقية ‏فى حياتهم وإلى لقاء فى غزوة أخرى حمقاء وتصفيق حاد لمسرحيات الغباء العربى وتعيش فلسطين وتموت غزة!‏



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محبة الكراهية فضيلة إلهية
- المعتقدات وتضليل العقول
- زلزال إله الأديان
- أستنزاف الإنسان المصرى
- أزمة الإنسان العربى
- بسنت حميدة ضد وحوش الدين
- شهود يهوه وتهمة الصهيونية ‏
- نهاية العالم لماذا؟
- معتقدات الله بشرية بجدارة‏
- الإنسان هو الحل الوحيد
- الإنسان والشيطان أمام الله
- الله ليس هو الحل
- التنوير وإزدراء الأديان هو الحل
- بؤساء الحداثة والتراث‏
- وين الملايين يا لبنان
- الكتابة على أمواج الإسلام الملتهبة
- سقطت السياسة وعاشت كورونا
- عالمنا واحد قبل وبعد كورونا
- السماء التى لا وجود لها
- الله أم صورة الله البشرية؟


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميشيل نجيب - تدمير غزة لتحيا حماس