أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - القاعدة T22: نافذة ارهابية مثيرة للجدل














المزيد.....

القاعدة T22: نافذة ارهابية مثيرة للجدل


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7877 - 2024 / 2 / 4 - 02:53
المحور: القضية الفلسطينية
    


تعد القاعدة T22 أو (Tower 22) من أخطر القواعد الأمريكية المنتشرة في الأردن، والتي يزيد تعدادها في المملكة الهاشمية على 16 قاعدة، ذلك لأنها تتموضع في موقع حدودي يلتحم تماماً مع الحدود العراقية والسورية المشتركة.
في منطقة تُعرف باسم (الركبان)، وهي صحراء قاحلة شاسعة شهدت ذات يوم ظهور معسكر على الجانب السوري لتنظيم داعش في عام 2014 بإشراف وتمويل الولايات المتحدة، التي اختارت هذا الموقع الإستراتيجي منذ البداية لأنه يمنحها التحكم بالنافذة الجغرافية المثالية لضخ وتسليح دفعات من المجاميع الارهابية إلى القرى العراقية والسورية القريبة من تلك القاعدة الشيطانية، التي لا تبعد كثيراً عن حامية التنف في سوريا (20 كيلومترا فقط)، ولا تبعد كثيراً عن قاعدة عين الأسد في العراق (10 كيلومترات فقط). بمعنى آخر ان الولايات المتحدة تبسط نفوذها الآن على ثلاث قواعد متجاورة، ومتموضعة في ثلاث بلدان عربية، وتمتلك الحرية المطلقة في التنقل كيفما تشاء من قاعدة إلى أخرى. أي من دولة إلى أخرى، لكن القاعدة T22 هي الوكر الرئيس بسبب خلفيتها المرتبطة ببقية القواعد المتناثرة على الساحة الأردنية المفتوحة لكل الاعداء والمخربين. .
وفي هذه القاعدة نظام مراقبة متطور جداً يعرف باسم برنامج أمن الحدود (the Border Security Programme) وهو في الحقيقة نظام متقدم للتجسس والاستطلاع العميق يشرف على تنظيم عمليات التسلل نحو الأراضي السورية أو نحو الأراضي العراقية. .
يقتصر دور الجيش الأردني على الدعم والتموين اللوجستي لهذه القاعدة. ومع ذلك، فإن التواجد الأمريكي المكثف في الأردن تسبب بإثارة غضب العشائر الذين نظموا بالفعل مظاهرات حاشدة ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بسبب الضحايا المدنيين في الصراع الذي أدى بالفعل إلى استشهاد أكثر من 26000 فلسطيني. آخذين بعين الاعتبار أن ثلاثة ملايين من سكان الأردن البالغ عددهم 11.5 مليون نسمة هم من الفلسطينيين. وقد تهدد الاضطرابات واسعة النطاق حكم الملك عبد الله الثاني، الحليف الحميم للولايات المتحدة والصديق المخلص لإسرائيل. .
اللافت للنظر ان حكومة الأردن نفت وجود هذه القاعدة فوق أراضيها بعد الهجوم الذي استهدفها بطائرات مسيرة. الأمر الذي اضطر البنتاغون إلى تكذيب مزاعم الأردن والتأكيد على وجودها فوق الأراضي الأردنية، وهذا ما لا تستطيع الأردن انكاره. وسبق للأردن ان أنكرت قيامها بتجهيز الأسواق الاسرائيلية بالفواكه والخضروات ثم تكفلت الصحف الإسرائيلية بنشر قوائم بأسماء الشركات الأردنية الممولة لأسواق تل أبيب. ربما لا يعلم العاهل الأردني ان حبل الكذب قصير مهما طال. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصابات تتربع فوق كنوز امريكا
- بن غفير: بين العفيط والنفيط
- مساعدات مجانية لكنها مبيوعة في رفح
- خطوة واحدة تبعدهم عن السلام
- أجواء تنذر بالشؤم
- متاجر 7 أكتوبر في العالم
- يذبحون غزة ويدعمون إسرائيل
- جبهة - جبهتان - ثلاث. ربما أكثر
- أستراليا وعشقها الفلسطيني القديم
- قرار أوروبي بتجويع الجياع
- ترك حزبه البريطاني من أجل غزة
- لا تعتب الدهر في قومٍ رمانا بهم
- مقامرات الحرب الكونية على غزة
- هذا ما أدهشني منذ يومين
- إسرائيل تأمر والأردن تستجيب
- الهوية العربية في خطر
- اشتباكات بحرية من المسافة صفر
- صلاة إسلامية على ميت صهيوني
- هذا ما ينتظرنا في السنوات القادمات
- محتجزون في حجرات الطائفية


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - القاعدة T22: نافذة ارهابية مثيرة للجدل