أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن كم الماز - هل علينا أن نعتذر














المزيد.....

هل علينا أن نعتذر


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 7876 - 2024 / 2 / 3 - 22:20
المحور: حقوق الانسان
    


شخصيًا لا أشعر بأية مسؤولية عما فعلته حماس يوم 7 أكتوبر و لا ما فعله محمد النبي الذي فتحت عيناي على الدنيا لأرى كل من حولي يقدسونه و يؤمنون بصحة كل ما قاله دون نقاش و لا أي "عربي" أو "مسلم" و لا حتى ما قد يكون أبي قد فعله أو أخي ، أعتقد أني مسؤول عما أفعله أنا فقط … لكن "إخواننا" الجزائريون يطالبون الفرنسيين بالاعتذار عن فترة الاستعمار الفرنسي التي لم يشارك بها فرنسيو اليوم و الامريكيون السود يريدون نفس الشيء من الامريكيين البيض ، إذا كان هذا منطقيًا فهل يجب علينا أن نعتذر عما فعله "أجدادنا" ، هل علينا أن نعتذر عن قيام محمد بمضاجعة جاريته القبطية أو عن قيامه بإبادة يهود المدينة ، "إبادة جماعية" كما أصبحت تسمى اليوم ، أم علينا أن نعتذر لسكان عمورية عن التسعين ألفًا الذين "نضجت جلودهم قبل نضج التين و العنب" كما أخبرنا أبو تمام أو أن نعتذر للأسبان الحاليين عما فعله "أجدادنا" "بأجدادهم" ، عن الاحتلال العربي - الإسلامي "الاستيطاني" لبلادهم أم علينا نحن السنة الشوام أن نعتذر لمن تبقى من مسيحيي الشام عن مجازر 1860 أم على بني صخر أن يعتذروا عن نهب و قتل أجدادهم لقوافل المسافرين عبر مناطقهم و خاصة قوافل الحج الشامي و التي قتل بنتيجتها 20 ألف حاج في 1757 فقط أو أن يعتذر الأكراد عن مشاركة أجدادهم في الإبادة الجماعية للأرمن أو أن نعتذر للأفارقة عن استعباد الآلاف المؤلفة منهم على يد "أجدادنا" على مدى تاريخنا أو أن نعتذر لنساء العالم عن الثلاثة آلاف جارية اللواتي كن في حريم الخليفة الرشيد أو للأكراد و الأمازيغ و الأقباط و السود و البهائيين و المثليين عن كل اضطهاد و كل موقف عنصري تعرضوا و يتعرضون له على أيدي"إخوتنا" و عن و عن و عن …



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نضال المعارضات العربية في سبيل الديمقراطية
- بالقذافي و صدام و الأسد و بدونهم ، نحن دول و شعوب فاشلة
- حوار مع اليسار الديمقراطي و المعادي للستالينية عن حماس
- قالها العفيف الاخضر
- تأملات في المستقبل
- عن العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية في شرق و شمال سوريا
- حوار مع الرفيق محمود الحمزة
- غزة و فلسطين كإيديولوجية
- حماس و إسرائيل و الشعب الفلسطيني
- هل نسمع أنفسنا
- بعد ملحمة 7 أكتوبر و مستشفى الشفاء : انتصارنا وشيك , اقرب من ...
- عن السكان الأصليين و الغرباء و المحتلين و الإبادة الجماعية
- من فضل الشهادة
- كفرت العرب
- هؤلاء الأوروبيون الاسلاموفوبيك و العنصريون
- احمل أوطانك و شعوبك و آلهتك و شهداءك و ارحل بعيدا
- عن تسمية الفلسطينيين بالحيوانات , إلى الرفاق الأعزاء في مجمو ...
- عندما أصبحنا ملزمين بالدفاع عن القتلة و إجرامهم
- كلمتين عن حقوق الإنسان
- أحزاب الله و حماس و الكفار و حقوق الإنسان


المزيد.....




- بيان مشترك بين الإمارات ودول أخرى حول خطر المجاعة في السودان ...
- اعتقال رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم وابنه بعد نهائي كوب ...
- شهادات مروعة عن تعذيب أسرى غزة في سجون إسرائيل
- صحيفة: العنصرية في تركيا لا تقل خطورة عن محاولة الانقلاب
- منتدى حقوقي بالدوحة يبحث أوضاع المهاجرين في دول مجلس التعاون ...
- استمرار توافد النازحين إلى القضارف جراء الحرب بالسودان
- الثاني بتاريخ الفورمولا 1.. رالف شوماخر يعلن هويته المثلية
- مفوض أممي: تحول مقر الأونروا الرئيسي في غزة لساحة حرب أمر مر ...
- ألمانيا - اعتقال شخص يشتبه بانتمائه لحزب الله وعمله على شراء ...
- جدل بعد إيقاف الكويت جوازات سفر البدون


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مازن كم الماز - هل علينا أن نعتذر