أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد بيان - التنسيق الوطني لقطاع التعليم: من زلزلة الشارع إلى حظيرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان!!














المزيد.....

التنسيق الوطني لقطاع التعليم: من زلزلة الشارع إلى حظيرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان!!


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 7876 - 2024 / 2 / 3 - 22:14
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


ليس كل ما يلمع ذهبا!
بالفعل، كم انبهرنا بالخطابات والشعارات وحتى بالأسماء والوقفات والمسيرات...
العديد من الزعماء السياسيين والنقابيين انبطح وخان، ومن بينهم أفواج من المعتقلين السياسيين السابقين والحاليين والطلبة والمعطلين وحاملي "بطاقة" مناضل التي صارت في متناول البادي والعادي...
إنه زمن التفاهة بامتياز، فمن السيء إلى الأسوأ وبوتيرة قياسية.
لا أقصد "الكل انبطح وخان" أو فراغ الساحة السياسية من المناضلين أفرادا أو إطارات، لكن عددهم ضئيل ويعيشون العزلة القاتلة والحصار المحكم وعدد منهم يناضل في صمت وبعيدا عن الأضواء. فلا يمكن ألا تجد المناضلين هنا وهناك، وخاصة ضمن القواعد النقابية في صفوف النقابات وخارجها. وقد ساهموا في إنجاح الكثير من المعارك، كما آزروا العمال والفلاحين الفقراء والطلبة والمعطلين والأساتذة وعائلات الشهداء والمعتقلين السياسيين...
ولأن عددهم ضئيل، لن نمل من الدعوة والتأكيد على أهمية التنظيم والتواصل فيما بينهم من أجل الرقي بالفعل النضالي وتطويره خدمة للقضية الواحدة، قضية الشعب المغربي وفي طليعته الطبقة العاملة.
وبدون شك، كان تفاعلنا بقوة من داخل ومن خارج معارك الأساتذة مؤخرا. وبذل المناضلون المنتمون لقطاع التعليم جهودا وتضحيات جبارة بغاية انتصار هذه المعركة.
إلا أننا "نتفاجأ" من حين إلى آخر بتراجعات أو مبادرات لا تنسجم والشعارات المرفوعة ولا تقدر الحماس والصدق النضاليين وسط الشغيلة. وبهذا نكون قد خذلنا هذه الأخيرة وزرعنا الشكوك في صفوفها وأكدنا المقولة المضللة "الكل يبحث عن مصالحه فقط"، وهي المقولة التي تخلط الأوراق وتستهدف المناضلين حقا. وترى زبانية النظام لا تمل بدورها من ترديدها وتوظيفها لتكسير المعارك وإجهاضها...
وآخر "المفاجآت" قرار التنسيق الوطني لقطاع التعليم القاضي ب"القيام بزيارة الى مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان وإلى مقر وسيط المملكة بالرباط يوم الثلاثاء 6 فبراير 2024 على الساعة العاشرة والنصف صباحا" (عن بلاغ للتنسيق الوطني لقطاع التعليم بتاريخ 31 يناير 2024).
هل لابد من زيارة "الأضرحة" لتحقيق النجاح؟
إن المجلس الوطني ليس غير "ضريح" كباقي الأضرحة المنتشرة بطول البلاد وعرضها. الفرق فقط في كون السيدة أمينة بوعياش على قيد "الحياة"، أي أنها "تتعيش"...
لماذا السعي الى إعطاء المشروعية "للأضرحة"؟
هل ذلك عن جهل، أم من تدبير "العباقرة" المندسين في صفوف الشغيلة والتنسيق الوطني لقطاع التعليم؟
إن إرجاع الموقوفين يتطلب خوض معركة قوية ومستمرة من طرف الشغيلة كافة تعبيرا عن الوفاء وليس الاستجداء، سواء استجداء الوزارة أو المجلس أو الوسيط. وتتحمل النقابات، وخاصة المسماة الأكثر تمثيلية القسط الأوفر من المسؤولية، ومنها بالخصوص النقابة التي "استوطنت" التنسيق الوطني لمدة غير يسيرة. فما معنى الاستمرار في الحوار والإشادة بجولاته وما يزيد عن خمسمئة (500) أستاذة وأستاذ خارج مقرات عملهم (التوقيف عن العمل وتوقيف الأجر)؟
هل كان صعبا على "الزعماء" النقابيين الخمسة "الغلاظ الشداد" اشتراط إرجاع الموقوفين قبل استئناف الحوار؟
أين الوقفات والمسيرات "المليونية"، ومنها مسيرات الأقطاب...؟
كيف تعجز هذه الأشكال النضالية غير المسبوقة التي عشناها على أرض الواقع وبكل جوارحنا عن إرجاع خمسمئة أستاذة وأستاذ بعزة وكرامة وكبطلات وأبطال؟
لقد صرنا نحن العاجزون عن الفهم والاستيعاب...
ليس ضروريا الحديث عن "الثمن"! لكن لابد من الفضح، لأن المعركة لا تهم فقط الأساتذة، إنها تهم شعبا بأكمله، وبالتالي تهم كل الأحزاب السياسية وكل النقابات وكل المناضلين...
إننا أمام نظام لاوطني لاديمقراطي لاشعبي. والمعركة تطرح أسئلة الحزب والنقابة والنضال (البرنامج)...
إنها أسئلة الحاضر والمستقبل...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنصاف فلسطين لا يتم عبر الأذرع الامبريالية
- مساحيق النظام تتبخر
- نقابة FNE وجماعة العدل والاحسان: أوجه التشابه
- استقالة جماعية من كافة هياكل FNE
- الذباب الإلكتروني نوعان: ذباب النظام وذباب -اليسار-
- FNE والتنسيقيات، أي علاقة؟!
- الكولسة تقتل التنظيم
- مناضلون أم مقاولون؟!
- البيروقراطية تلتهم اليابس والأخضر...
- النظام والقوى الظلامية وجهان لعملة واحدة
- حول الارتفاع الصاروخي للأسعار -منظومة الإفقار-
- الحقائق/الغرائب النقابية بالمغرب!!
- الاتحاد المغربي للشغل خارج التغطية!!
- زيان ام -عيان-، الامر سيان
- الجامعة الوطنية للتعليم FNE خارج المجلس الاعلى للتعليم
- جماعة العدل والإحسان في زيارة مجاملة لحركة الاصلاح والتوحيد
- الاحتفاء بالذكرى الثامنة للشهيد مصطفى مزياني...
- أحزاب سياسية أم جمعيات حقوقية؟!!
- المنزعجون من النقد او حماة البيروقراطية
- -ألغاز- سياسية مكشوفة


المزيد.....




- هل تم صرف رواتب موظفي العراق؟.. وزارة المالية تُجيب
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- استعد وجهز محفظتك من دلوقتي “كم يوم باقي على صرف رواتب الموظ ...
- -فولكسفاغن-.. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق ...
- إضراب عام في اليونان بسبب الغلاء يوقف حركة الشحن والنقل
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- مفاجأة كبرى.. مقدار زيادة الأجور في المغرب وموعد تطبيقها ومو ...
- أردوغان يتعهد بزيادة الحد الأدنى للأجور تفوق التضخم في 2025 ...
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر؟.. وزارة المالية تُجيب ...
- “الحكومة العراقية” تُعلن موعد صرف رواتب الموظفين وسبب التأخي ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد بيان - التنسيق الوطني لقطاع التعليم: من زلزلة الشارع إلى حظيرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان!!