أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - باسم محمد حسين - ألم يحن الوقت بعد؟














المزيد.....


ألم يحن الوقت بعد؟


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 7876 - 2024 / 2 / 3 - 10:26
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


انشأ الاحتلال البريطاني السكك الحديد في العراق في بدايات القرن الماضي وتحديداً عام 1916 لخدمة الجيش اساساً أثناء الحرب العالمية الاولى، وفي عام 1920 وبعد انتهاء الحرب انتقلت الى ادارة مدنية بريطانية، وفي 16/4/ 1936 تأسست (سكك حديد الحكومة العراقية) بإدارة عراقية حيث تملك العراق هذه المؤسسة مقابل 400.000 اربعمائة الف دينار. وفي منتصف الستينات تم الاستغناء عن الخط المتري حيث دخلت قاطرات الديزل الى الخدمة بدلاً من المكائن البخارية واصبح ما يسمى بـ الخط العريض ذي العربات المكيفة صيفاً وشتاءً وعربات المطعم التي تقدم اشهى الاطعمة والمشروبات ناهيك عن عربات المنام المريحة. تقلصت بعض الخدمات اثناء فترة الحصار الاقتصادي على شعبنا المبتلى ثم تلاشت هذه الخدمة بُعَيد الاحتلال الاميركي للعراق عام 2003 وعادت عام 2007. وحدث تطور بسيط عام 2014 عندما جيء بالقطار الصيني واستبشر الناس خيراً بعرباته الجديدة، وكنا نتأمل دخول القطارات السريعة (الطلقة مثلاً) اسوة بباقي دول العالم ولكن سرعان ما ساءت الخدمة بعد ذلك، بدأً من نظافة القاطرات مروراً بسوء الطعام المقدَم في عربات المطعم وسوء الخطوط حيث المطبات الكثيرة والمخيفة أحياناً وصولاً الى اختلاف المواعيد وطول فترة السفر مما أدى الى عزوف المسافرين عن استخدامه مفضلين السيارات الصغيرة والكبيرة. الجميع يرى مقدار التقدم في دول الاقليم (على الأقل) في مجال النقل وذلك لأهميته القصوى في كل مجالات الحياة.
ألم يحن لحكوماتنا (الرشيدة) المتعاقبة منذ 20 سنة أن تولي هذا القطاع ما يستحقه من الاهتمام؟ إن لم تتوفر الأموال لهكذا مشاريع فدعوا القطاع الخاص يتولى الأمر بدلاً عن الشركة العامة لسكك حديد العراق. ولعلم الجميع ان النقل بواسطة السكك الحديد هو أرخص انواع النقل البري.
أتمنى أن تصل هذه الكلمات لأصحاب القرار كائناً من كانوا.



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأدوا ميناء الفاو الكبير قبل ولادته
- دولارات المسافرين
- حلم ممكن التحقيق
- لمحات من خليجي 25
- المهلة تنتهي اليوم
- التلوث الناتج عن العمليات النفطية
- الرفيق الرئيس شي ومنظمة شنغهاي للتعاون
- الصين والعراق - حضارتان متآخيتان وتشارك نحوالمستقبل
- مواقف الصين التحالفية مع العراق وشعبه
- لابد من الخصخصة
- ماذا بعد التظاهرات والاعتصامات
- مزيداً من النجاحات للحزب الشيوعي الصيني
- سلام ايها الشيوعي المتمرد
- استغلال الفائض من الموازنة
- 367 مليون دولار
- الصين وأربع نقاط مضيئة
- قرن من التميز والمثابرة
- النجاح مستمراً
- شي جين بينغ وحديث الرجل الواثق
- الحريات الدينية في الصين


المزيد.....




- إلهام علي وميلا الزهراني بأزياء تراثية.. الاحتفالات تعم السع ...
- من فضلات دودة القز يُصنع -شاي خاص- في هذه القرية
- جنازة حسن نصرالله.. لماذا اختار حزب الله هذا التوقيت لدفن أم ...
- -هدنة لبنان وإسرائيل الهشة على المحك بسبب ترامب- - الغارديان ...
- ماسك يمنح موظفي الحكومة الفيدرالية مهلة 48 ساعة لتقديم تقاري ...
- تأملات في الوضع السياسي الراهن
- استطلاع: الاستثمار في العملات الرقمية يتزايد والألمان حذرون ...
- زاخاروفا: لافروف سيقوم قريبا بزيارة خارجية هامة
- على وقع الغارات الإسرائيلية.. بدء مراسم تشييع نصرالله وصفي ا ...
- بوتين يقلد مقاتلا تغلب على جندي أوكراني في قتال بالسلاح الأب ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - باسم محمد حسين - ألم يحن الوقت بعد؟