أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - بن غفير: بين العفيط والنفيط














المزيد.....

بن غفير: بين العفيط والنفيط


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7876 - 2024 / 2 / 3 - 00:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


تحدث بن غفير (لا غفر الله له) بلغة الماعز في حظيرة الكنيست، فتنوع حديثه بين العَفيط: وهو صوت عُطاس الماعز، والنثير وهو صوتها عندما تهيج وتقفز وتنطح، وبين النفيط: وهو صوت آخر من أصوات الدواب، والثغاة الذي تُصدره الأغنام وما شابهها من الخراف والنعاج. .
يشغل بن غفير منصب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، واسمه الكامل (إيتمار بن غفير) لكن الإسرائيليين يسمونه (إيحمار بن حقير)، وكانت آخر وقفة احتجاجية له قبل بضعة أيام في خطاب موتور موجه الى نتنياهو. قال فيه: (أننا لن نصبح جمهورية موز. ولن نصبح ماعزا. ولن نسمح بانتصار حماس علينا، وقتلانا ليسوا ماعزا، وسكان المستوطنات ليسوا ماعزا، ومواطنو إسرائيل ليسوا ماعزا، وأنا لست تيساً، ولا ثوراً ولا عجلا من عجول السامري). .
وهو هنا يتخبط ويخربط، ويعترف بانتصارات المقاومة على جيوشهم المدعومة من القوى الظلامية الكبرى. ويعترف بخسائرهم بالأرواح، ويعترف بهروب المستوطنين اليهود وعودتهم إلى ديارهم الأصلية. .
ثم تمادى بن غفير في توجيه الشتائم واللعنات للعرب على وجه العموم، فجاءه الجواب من النائب العربي في الكنيست احمد الطيبي: (انت حقير يا بن غفير ولا شغل لك سوى النهيق مثل الحمير والبغال). .
المصيبة ان (بن غفير) استغل سلطته الأمنية في مطاردة الفلسطينيين داخل مدن الضفة الواقعة تحت سلطة (عباس)، فلعب بها شاطي باطي، مدعياً أن حقه وعائلته بالحركة في الضفة الغربية يفوق حق العرب. وأضاف أيضاً: (هذا هو الواقع، هذه هي الحقيقة، حقي في الحياة يسبق حق العرب في حرية التنقل. ويمنحني حق اعتقالهم ومطاردتهم)، من دون ان يرد عليه (عباس) الوسواس الخناس. .
لقد بنى (بن غفير) شعبيته على كراهية العرب، والمطالبة باقتلاع جذورهم، ولما كان هذا هو الهدف الحقيقي للحركة الصهيونية منحوه منصب وزير الأمن القومي، واناطوا به هذه المهمة التوراتية. وهو الآن يترأس حزب (عوتسما يهوديت) القومي المتطرف، أو ما يسمى حزب (القوة اليهودية) المعروف بتبنيه للسياسات العنصرية المعادية للعرب، ولهذا الحزب سوابق موغلة بالتحريض على العنصرية ودعم الإرهاب. .
أما أغرب ما يمكن ان تسمعه عن (بن غفير)، فيتلخص بوجود اكثر من 50 لائحة اتهام موجهة ضده. ثمانية منها جنائية، جنباً إلى أعمال الشغب، والإخلال بعمل الشرطة، والتحريض على العنصرية، ودعم منظمة إرهابيّة وغيرها. ومع ذلك اختاروه لهذا المنصب الأمني في كيان لا يبحث عن الأمن والسلام، ولا يحترم القواعد ولا القوانين ولا الأعراف. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساعدات مجانية لكنها مبيوعة في رفح
- خطوة واحدة تبعدهم عن السلام
- أجواء تنذر بالشؤم
- متاجر 7 أكتوبر في العالم
- يذبحون غزة ويدعمون إسرائيل
- جبهة - جبهتان - ثلاث. ربما أكثر
- أستراليا وعشقها الفلسطيني القديم
- قرار أوروبي بتجويع الجياع
- ترك حزبه البريطاني من أجل غزة
- لا تعتب الدهر في قومٍ رمانا بهم
- مقامرات الحرب الكونية على غزة
- هذا ما أدهشني منذ يومين
- إسرائيل تأمر والأردن تستجيب
- الهوية العربية في خطر
- اشتباكات بحرية من المسافة صفر
- صلاة إسلامية على ميت صهيوني
- هذا ما ينتظرنا في السنوات القادمات
- محتجزون في حجرات الطائفية
- سفاؤنا في المحافل الدولية
- هل صار اسمها من الممنوعات ؟


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - بن غفير: بين العفيط والنفيط